تابع منظومة الكاهلي

قبل 4 سنوات

والنفي للعموم لاخوف عليهم لن يظموا شعيرة لا منجلي لهم
ونفيهم مكرر بذات الأداة وربما تغايرت كما مع لا
لا حول ولا قوة نفاهما معا. لا حول وقوة فنفي اجتماعا
فأول أعم وبالغ النفي وثان فواحد به ينتفي
وأي نفي تم و آخر تلا بإتحاد اسنادٍ لعطفهم ولا
لن نُرضىَ اليهود عنا ولا النصارى إلا إذا اعتنقنا لدينهم كفارا
ولاختلاف اسناد فوحدة النفي كثيرة ك لا يرعى ولا يفِي
وربما تنوقوا بأحرف النفي كذلك الإسناد مثاله اقتفي
ولو يشأْ تعالي لهم أن يمسخوا فما مضوا عليه ولا هم يرجعوا
فما القلوب توهَن ولا الجسوم تضْعف وما له استكانوا لغيرِه انعطف
بفاطر وغافر بالاعمي والبصير وبعدها صفات فنفيها كثير
لدفع التباس بدونه يصير فالميت المسىء والحيّ كالبصير
فنفينا ضدين لدفع اشتباه ونفي استواء مع الذي تلاه
لا استواء الكل فبعض كبعضها كذلك التوكيد لفرطٍ و بُعدها
ونصب يجي بِلا تنفي لنا الجنسَ أعم في النفي من لا أخت ليس
لشبهة الإنكار فالنفي للتوكيد كلم يغب عماد وجملة التوحيد
وجملة إسمية منفية تؤكد لنفي قابلية ك ((لا انا عابد ))
كذلك المضارع بنفيه بلن ولا وما وليس كليس يُفتتن
ونحو لم يتوبوا ما جاء مشتري فيمكن الحدوث ونفيهم لحاضر
ونفيهم لماض فذاك لم يكن ما ضلت الاصحاب كلا ولم تخن
ومانعي الزكاة لأنهم لم يؤمنوا فأسلموا وارتدوا عن كوثر ثُنُوا
لمثبت نفوا يلي النفيُ القسَم كثيرٌ وعكسه فنفيه تقدم
لا أقسم لمنكر للوحي يدّعيه والجمعِ للعظام وقدرةٍ عليه
وفاصل بنفيه يعاد كالقسم ك لا وربِّ الناس لا غيره حكم
والنفي والإثبات معا يؤكدان سمّيتموها أنتم ما جاءكم سلطان
ويكثر الجحود بلامه وأن (( ما كانوا ليومنوا) ( ما كان لكم أن))
والنفي لاتهام عمّ الذي يُظن في الهود والنصارى والشرك لم يكن
والنفي للدوام إلا إذا يُستثنى حتي إذا مادام ونحوها بالمعنى







الاستدراك والاحلال

تَقَدُّمُ المنفي وبعده الإثبات بلكن وبل فسمهِ استدراك
ما سوى النبيّ ما قوله ميزان بل مخطيء مصيب كسائر الانسان
ونفيهم مؤخر فإنه إحلال تمسكوا بالحق وليس بالرجال
فآيةٌ حديثٌ وصحةُ الإجماع فذلك الدليل لاغيره يا داعِ



الإنكار الخبري

وأنكروا بقولهم بئس ما صعنت ما أحسنت عيب وهكذا أساءت
ولايصح هذا وقد فعلت حوبا وجئتَ شيئا إدّا بُئتَ بالذنوبا
وغيرها كثيرة بالحال والمقال. تفيد الاعتراض كعدم الإقبال
وجاء لاعتراض ورد إدعاء إلّا بلى قد كان ليس كما ترى
كما أتي بالنحل فما بنا تاثيم. بلى لقد عملتم وربكم عليم
كذا لباغي الكرَّة ولا يسئ البتة بلى لقد جاءتك الآيات واستكبرت
سبحان الله بادئا بها لما يعظم ومنْكرا كعايش تعيبُ من تكلَّم


التعجب

(بأفعل انطق بعد ما تعجبا أو جئ بأفعل قبل مجرور بباء)
و فَعُل قياسا من الثلاثِ جا. كعَبُدَ الأصحاب وَكَذُبَ الخوارجا
معظِّماً لوصف ما فى النفس اثرا. ما أقبح البخيل و أجمل بالقِرى
بأبيض و أسود تعجب الكوفانى ورده بصري كساير الألوان
وما أشد نقاءه واشدد بصَبَّهِ . بكافر فى ناره تهكما اصبر به
وما أقل حياءها لفعل انتُكِر ما أطول المساء لصبح انتُظِر
وزيّنوا وقبّحوا كما يجئ ذما. كذاك للتشكِّي كما أشد الحمي
لا يطلق التفضيل لأن يكون أثّر ما أغير الزبير ولَلنبي أغيَر
وما تصدّرُ الكلام مبتدا. وافعل التاليها إليها مُسندا
وقدم التعجب وكل ما معناه سوى بشبه جملة معموله يُولاه
ويْ بخٍ وأعجب ألا تعجبون لله درّ والندا وغيرها يرون
لما مضي يأتي والآن أوغدا. بحسب السياق أو استمر أبدا


التفضيل

الاسم للتفضيل وصيغ المبالغة والاسم للمفعول وصفة مشبهة
كذاك اسم فاعل فكلها أوصاف بصور تباينت دلت على اتصاف
هذه الأوصاف تقوم بالموصوف يجوز أن تنادَى يا راحما رؤوف
وكل مشتركين بوصف تفاوتا. به ترى التفضيل يبين الفائتا
الفعل والمقدار بأفعل التفضيل أجملُ أي جمُل وكم هو جميل
ثُلاثٍ مجرد يُفضّل بأفعلِ أبيٌّ أقرؤنا وأقضانا علي
وغيره مفضّلا فينصِب التمييزا بأفعل خيرٌ كخيرٌ جليسا
وللتفضيل مطلقا إضافة وأل. كأفضل الأعمال ،لأفضل عمل
وأل كذا بوصف كالأتقياء العُدَّن جزاء ذي الإحسان بضربه فى الأحسن
وجوّز الجَرميّ لجمع من وأل كما يقول أعْشى وفى المديح قَل
وليسوا بخَيركم مع شرار الخلق. كلاهما فصيح كما أتى بالحق
والأفضل اليفوقُه أجلّ او زيادة للمحسنين الحُسنى وفوقها زيادة
وأفعل التفضيل لمدح أو لذم أو مفصحا مقارنا كأطول القمم
و ينصب التمييز و ربما يضاف وجره بالحرف أتى بلا خلاف
وتركه كذلك إذا أتي السياق مدللا عليه فإنه يُراقُ
طلاقه نساءه أشد في نفوسهم من العدو القادم لحبهم نبيهم
وعطفك التفضيل مكَثِّرا لذم أو غيره كأكرم و أعظم الأمم
أخفّها جسوما واعلاها همم. وأزكاها بجمعٍ وأحظي بالنعم
أضلُّ من تراه وشرُّ من كفر من افترى غلوا وعبّد البشر
وفضلن لحال أشده احتراما. لوالد وشيخ عن سائر الأناما
وتركه كثير بنحو يسألوها لجنة غيابا فكيف لو رأوها
وذكر ما فضلت يغني عن المفضول لعلمه كقولك أحقُّ ما تقول
أسوأ الاسراف ما كان في الحرام أو ليس بالمفيد ولو بدرهم
لعهدهم كذلك وعلمه لا يذكر. كساعة القيامة فإنها أمَر
والنفي كالسؤال بالأفعل التفضيل من أدوأُ وأقبحُ من كافر بخيل
وأدنى أن يطيعوا وأدنى لطاعة ونحوه تماثلا وقربه المواقعة
واستوعب التفضيل جميع ما حصل كالأحسن اتْبَعوه وخيرَ ما نزل
او ليس في المقابل شيئا به يفضل كالله فاعبدوه خيرٌ لكم وأفضل
والنفي بالسؤال مفضِّلا يعُمْ من أضل ممن يناشد الصنم
الظرف والمجرور و مطلق الإسناد بين المفضّلين وغيرها انفراده
يغني عن الإعادة ((أزكي لكم وأطهر)) لن يظلم الكبير ثَمَّ ولا الأصغر
ويعمل التفضيل بحالة مقارنا صلاته جلوسا أقل منه قائما
وأدنى لقرب بفعلٍ يسارع ونحوه وعكس بفعلٍ يمانع
كأمرٌ برفق فأدني لطاعة وأبعدُ عنها اندفاع شناعة


التهكم

الذم والهجاء والأمر فى أسلوب ظاهره الاكرام يثجُّ بالعيوب
فوصفوا شعيبا الرشيد الحليم ذُقِ ابن هشامٍ العزيز الكريم
وبشّر الكنّاز كذا المنافقين بشّدة العذاب كما للكافرين
إلي صراط النار يُهْدونَ والطاغون ((الا ترِدون)) لحين يستسقون
وذالكم من علمي مفاخرا قارون. الم تحط علومك بسابق القرون
وشايع فى القول خطابهم والشعر كسَلحةِ الحطيئة يكافئ بن بدر




أضرب الخبر

جاهل الأخبار ما يبتغي توكيد لا ينكر ابتداء وما له ترديد
وذلك الاخبار فى علمنا ابتدائى. كقولك إخبارا لا حظ للمراءي
وقولك الصديق يقربوه زلفى تزفه الملائكُ الى الجنان زفَّا
وعندما تحسُّ بسامع تردُدا فقوّين كلامك بحسبه واكّدا
بواحد مؤكد يزيده يقينا وطالب لذاك فطلبىُّ وسْمنا
لشاكٍّ فى عيدنا فإنه غدا وطالبا سحورا قد جاءك الغدا
وكثرة القُؤول وبينهم تعارض لشك تدل ما قولهم بماحض
لصالح فقالوا من المسحّرين بشر فليأتنا بآية مُبِينة
واكدّن بحسبما تراه منكر. باثنين أو ثلاثة وربما بأكثر
واختر من التوكيد كلّا بحسبما يناسب السياق كربنا مكلِّما
يا مرجؤا الاعمال تواتر الإيمان لَبرُّنا يزيده وعكسه العصيان
لذي اعتزال خارج فإن المومنين لفي جنان الله والله خالدين
وإن صُليْ بالنار لا يخلدنّ أبدا فيها ليخرجنّ عن جابر فاحمدا
وأكَّدوا بالمعني واللفظ والاداة للبتِّ والتعظيم وجذب انتباه
ترادفا ولفظا يجيء فى التعليم للحفظ والإفهام و صوتٍ بهيم
كذلك التوكيد لخوف او رجاء لحرصٍ او لوعدٍ وغير ذاك جا
فاردفوا ((نراود) (انا لفاعلون)) وربنا أعادوا و إنَّا راغبون
من المؤكدات إنّ أنّ تُثقلن ولاما لئن علمت علما لتُرفعن
ولام الابتداء كذلك المزحقلة. ونونا تؤكد خفيفة ومثقلة
وقسم يكون صريحا ومُضمَرا وحرفه كذا ما زاد أو تكررا
وإنّ عنه بدلا و قد و أسمَعوا بنفس وعين وكل ّو اجمع
ألا للاستفتاح وامّا لمن شرط والمصدر المؤكد وأبدا و قط
والجملة الاسمية فانها تؤكد عن جلِّهم كقيل وليّنا الموّحد
كذلك المكنيُّ لرفع انفصل يؤكد المتروك وكل اتصل
تخفيف إنّ أكد وقلّل العمل واللام في الأخبار وربما استقل
واللام للتفريق لكي تزيل اللبسا. من شبْهة إنْ هذي بأخت ليس
والحلف لعظيم أو شدة الإنكار توكيده تنويعا أو جاء بالتكرار
وشاهد ومثله تقوى به الأخبار كذلك المحسوس لعينه يشارُ
انظر إلى هذا وها هو يقول واسأل الشهود وذا هو يجول
وقوة الشهادة لشدة الإنكار فقل كفى بالله شهيدنا و الدّاري
زيادة التأكيد سمعته بأذني وعيته بقلبي رايته بعيني
و الضد إن نفيته عطفا على المقابل يأتي به التوكيد كلاهما يقابل
لعظم الجحود والقتل للبنين فنعتهم قد ضّلوا ما هم بمهتدين
ولاتكن بعطفها لمعني اتسق ما بعدها مناقض لما لها سبق
تمسَّكوا بحبله ولا تكونوا أعدا وسبح الإله ولاتكن منصدا
الاسم للأعيان وثابت الصفات والوقت والمكان تُرى محددات
ولقب وَكنية وإسمك الثلاثي مؤكد لشخصك وشكلك الوراثي



خروج الخبر عن مقتضى الظاهر

للحال والمخاطَبِ يناسب الخبر بمعني يُرادُ خلاف ما ظهر
مثاله توبيخا لقاطع الرحم فإنهم أرحامُك لكيما يصلهم
معزيا قضاءٌ وكلنا لفان لمبتلىً ماجور ويُسْرك دان
وربما لمُنكِرٍ يجي بلا توكيد ليأسٍ من قبول كذاك للتهديد
أو جا للمخاطب كل البراهين دينكم لكم و لي أنا ديني
وخاطبوا لمنْكِرٍ كغير منكر لأنه إنكاره بلا مبَرّر
إلهكم فواحد وغير مشْتبِه و عندها إنكارهم فلا يُناط به
و خاطبوا توكيدا من ذهنه خلِي لذفّهم لبشرى أو شئ مجلِّل
وكَثُرَ الإخبار بمعنى الدعاء كفقر الكليم لمن فى السماء
وضعْتُ لي أنثى والله قدّرا دعاءها تحسرا أن لم يكن ذكرا
وموجز كذلك يساق فى الاطناب لِعَيّ وشرح كذاك للأحباب
ويؤثَرُ الإيجاز في المقتضى إطنابا لعارض يكون و ناظرا غيابا
ووصلهم وفصلهم لقصد كلاهما تبادلا كثيرا لدفع ما تُوهّما
و عِللٌ سواها تكثّرُ في العدّ بغرض الافهام ولحصول قصد


الإنشاء

قلت و الانشاء فما سوى الخبر من طلب وما بنفس انحصر
وربما يخاطَبُ به الذي امتثل. مثاله فاستمسك وذاك لا تَزَلْ
بسورة النساء الخطاب آمِنوا للمؤمنين كيما يثبتوا ويُحسِنوا
وقسّموا الإنشاءَ لإنشا طلبى بحسْب ما يدل ولغير طلبي
فأول يكون مستدعيا طلب ما ليس بحاصل بوقت الطلب
وأمر ونهى كذلك استفهام. نداء تمنِّي فهذه الأقسام



الأمر

إذا طلبت فعلا مستعليا فذا. أمر به إلزاما وجا محفذا
وجوبه بشرعنا وتركه حرُم. ويستحب غيره كبالدُجي فقم
وفعل يخالف وصيغة الأدب وقلة التعاهد وذلك أحب
وكل فعل امر يفيده كأسرِي و جزمك المضارع كذا بلام أمر
ومصدر معناه واسم فعل أمر. أناصحا رويداً يسرا بغير عسر
لتنفقوا ونحوه فإنه تحضيض. ومشتَكي يكون لسائل تعريض
وجاءت الأخبار تغني عن الأوامر كإننا ظلمنا وأنت خير غافر
إذا مرضت فاصبر ثم اطلب الشفا من ربك المعافى ألحَّ بالدعا
واستشف بالقران فدونك السلاح ولتستشر....

تابع منظومة الكاهلي
عندك أي منتج؟
الكل: 37
21 37

تعدية الفعل

بلام وإلي يعدّى نقل وسوس ادّى حكاه وصل
تاب قام سمع منه عليه. قل فيها معديا له إليه
عن لام باء فى ومن و على . لدخل و خرج ومثلها إلى
ونحو أتاك وخرج و رغب. فعدها بمثلها ومثلها ذهب
صبر وتاب له عنه إليه. وراغ مثلهنّ وبعدها عليه
جري له منه و فيه عليه ومثلها يسارع وزد به إليه
خلى به منه له وإليه كذاك أنزل وزد فيه عليه
ولام وباء لآمن وسع. شرح ورضي و قبل قنع
وقف وفتح له به عليه. وصلى كذلك وزد فيه إليه
وضمنوا الحروف لغيرها واشربوا. وبعضهم لفعل يراه أصوب
ويروى مضمن ليشرب بها لعين بجنة أو بها قيل منها
فنقٍّبن أمثالها فإنها كثيرة. تفتِّقنّ منها معان غزيرة
وبعضها بحرف ودونه يسير كتكفر بنعمة وتكفر العشير
وعدّه بنفسه لشربه التعدَّي بشوري يستجيب يجيبهم تبدّي
ومثل فعل كل وصف يعمل فعده بحسبما تروم أجمل
والحرف إن تركته يليه منتصب لكن لخوف لبس فتركه اجتنب
وسير لخيبر جيئت صباحا. فدخلوا الحصون يصيحوا صياحا

***
رأي الحق نورا ونحوه يرى يحيل مفعولين مبتدأً وخبرا
بالهمز والتشديد فلازم تعدى لواحد وغيره لثانٍ تمدّى
فنال مفعولين ناصب المفعول كذاك ذو الاثنين فثالثا يطول
تعامل الاثنين ماليس بالتعليم فنصب مفعولين بذالكم مليم
مثاله تراه كمنح وأهدى له مفعولان ما كانتا ابتدا
باع وزوّج كساه ملّكه قلّد أعطى رزقه وشاركه
يكفيكهم ولّاكهم سألتمونيها نلزمكموهما قس أمثالها عليها
كأعط المنكرين كتابة القدر حديث الأربعين وآية القمر
وأورثوا الكتاب أورثهم دليلا فأول يكون عن فاعل بديلا
وثان مفعولين يجوز تركه إذا وعاه سامع كالله يرزقه
الفعل ذو التعليم لثالث تعدى ثانيهما وثالث كانتا ابتدا
كنبّأَ خبّرَ أراه وأعلم وحدّثَ أسمع أمسَّ أشمّ
أشهده الكتاب مخاطب الأمم فهّمه الحديث موافق الحكم
وامر كماض بكسر قبل آخر. كذلك المضارع مثاله يخبِّر






***
الشرط والجواب أوالجزاء

والجزم للجزاء بكوفة مجاورة. كجحر ضبٍ خربٍ ارجلِكم وغيره
يرتفع لفاصل كالفاء او إذا. أو فاعل تقدم كسِرْ ربي يرى
قدّم المفعول إلا لأهل البصرة قالوا لأن الشرط لا يبرحنّ الصدرا
إذا بها انشراط إذا الحدوث ممكن. وإن حكيت ندرة فاشرطن بان
أو بمعني إذ كذا تكون إن. كإن يشاء الله إذ الحدوث ممكن
وفاعل يليهما وفعله تلا بكوفة واخفش يقول مبتدا
كإن يقاتلوكم لخوف ذي النفاق مؤكد يولوا فطمئن الرفاق
وتترك الأداة والشرط والجزاء كأعطه الزكاة تقول إن يشا
وفي جواب إمّا كثيرا سواءً. أفردتها أم لا كإمّا فداءً
والشرط والأداة لسائل تولَّى آو لا نعم و نحوها فإن ذاك أولى
وأبهم الجزاء مجللا لرهبهم كمن دعا سواه حسابهم لربهم
ترغيبا او تعظيما من آمنوا بربهم والصالحات قدّموا إكرامهم لربهم
للوعد والمستقبل فالشرط بالمضارع والعذر و امتناع بالماض مستشاع
وعكسه لقصد كالعزم والتحقق إذا أتى أتيت أو راث قد توثق
وقدم الجزاء لبعده وقصد. أو كان مستحيلا او جاء للتحدي
وبعده الأداة وغالبا بإن لتشعر الصعوبة و ذاك غير ممكن
كآتنا البرهان إن كنت انت صادق مخالف المنقول يصّعّد المزالق
ومثله إختبار كم أحرف البخاري تجيء بالتعليق إن كنت انت داري
والاسم بعد إنْ بالابتدا مرفوع صحّ بلا تقدير لأخفش مرفوع
ولو أتى منكورا بشرطه يعُم كإن فتى يماري فأمسكن وقُم
وجائز تغاير كما يجوز دسه. مَنُوعا جَزوعا مجاوبا لمسه
فجملة اسمية ووصف أتى جزاء لفعل كظالم إذا عتا
بحيثما وأينما تٌعَمِّم المكانَ. وأيّ وقت ومتى تعمم الزمان
(لولما ولولا يلزمان الابتداء إذا امتناع لوجود عقدا
وبهما التحضيض مز وهلا ألّا ألا واولينها الفعلا )
إذا امتناع لامتناع وجدا فأشرط بلو كلو توانى حُمِدا
كلما فى الشرط كما الجزا تحل ما قاله معَدُّ بل لسان انجل
وقدم الجزاء مشرّفا أهم عليك اهل الذكر إن كنت لا تعلم
والشرط قد تعدد ب((لو أنا حشرنا)) كذا جزاء((لو تقوّل علينا))
والحض فى الحديث ( لو راجعتِه). شافعا لزوجها ورأفة به
وتلحظ التيئيس مع المبالغة. بلو لكافر قرابها فلن يقبلا
ولو بغى الكذاب سلخة النخل. لن يعطه النبيُّ فخاس وارتحل
وواو و حتى بلو وبإن وجمعها كحتي وإن قسا يلِن
وثابتٌ يكون تضمُّنا مجاوب كمن تول الله فحزب الله غالب
وهاهنا ترغيبا وشرطها كأمرها وجاء للاقناع وكبتهم وغيرها
وضمّن الجواب لماض يساق. كإن بغوا خيانة فخانوا وذاقوا
وقصة بماض فضمنها الجواب كإن يريدوا خونا فغبه قد ذاقوا
وشرط معناه يفيده المحصور كإلا من يتوب فربنا غفور
أيضا الموصول ك و الذين جاهدوا يهدون للسبيل أولئك الزهاد
كذا ظرف الزمان كيوم ياتي أمره فلا مرد له جلّ تعالى قدره
معناه فى المضي يتم باستدراك لو غشّكِ لظالم لكنه نهاكِ
وكل اسم شرط يفيدنا العموم وقيده سياقه كذلك المفهوم
من يعلم الإله بخيره هداه والغير لو هداه لعاد في قفاه
وكثرة الشروط دليل الامتناع كإن تقم وان تصم وتطعم الجياع
فلست ذو إيمان حتى تحب أحمد وصحبه الكرام انصاره ووُفَّد
وقدم الاحسان لحاجة تجازا. لمّا أراد يوسف أوفاهم الجهازا
ترجيا بوعد فقالوا أخرجونا. فإن نعد نسيء فإنا ظالمون
ولام فى لقد تجاوب القسم كلاهما توكيد لأمر انجزم
واعطف بما تشاء لإكتما

ولام فى لقد تجاوب القسم كلاهما توكيد لأمر انجزم
واعطف بما تشاء لإكتمال معنى . كإن يشأ يدعه ويشتريه ضأنا
ولو بإنفصال ولو بلاضرورة. كعطف يوبقهنّ تراهما بشورى
وكرر الأداة وشرطها كذا لمحض اقتران ووحدة الجزاء
كسورة التكوير إذا السماء انشقت. مهولا مشوقا إذا السماء انفطرت
والعطف للجواب لكونه سريعا للشرط اسلما وتله صريعا
و علّة بفاء وقبلها تفسير لبعدها كأنكَروا إسلامنا فغِيروا
وحال ووصف يفسر الجوابا كبغتة تجيئهم فيبهتوا رهابة
اللفظ إن تكرر في الشرط والجواب ضُمِّن المعطوف معناه في الصواب
إن فاتها الإيمان أو كسبها خيرا وجاءت الآيات إيمانها يُذْرا
فكسبها للخير عطفا على الإيمان جوابه الإيمان فالكسب إيمان
وجاء شرطُ لو محال أو حرام. كلو نري التقيّة ما صدِّق الكلام
وكاختبار دعوى ك((واشكروا لله)) إن كنتم العباد له ذوو اتجاه
ولو وإن بواو تثبت الجوابا. بالحد والتيئس وفصلها الخطابا
كلن يتبعوكم وإن بكل آية. وموتكم ملاحق ولو في غياية
ونذر ووعد وجاء للتعجيز. كهاتوا برهانكم إن شورك العزيز
بوعدهم كثير إجابة الطلب كآمنوا يغفر لكم وسائِلوا يهب
والله ان كفرتمو عقابه شديد فالنهي في سياقه كذلك التهديد
والحث لاتصاف كي ما يحققا عَوذ برب الناس ان كنت ذا تُقى
والمدح لم يقولوا إلا رجاء ربنا يغفر لنا ذنوبنا إسرافنا في أمرنا
والظن والتخصيص ومطلق التوقف. والقصر والتعليم وغيرها تعرف
والشرط ذو مفهوم إلا إذا يعم بالغالب او كاشف أو مدح او لذم
لاتكرهوا الفتاة علي البغاء كسْبا إن رامت الحصانة عار بكم وعيبا



أدوات الشرط

لو لامتناع لامتناع أو عدة كلو بدا لصمنا ولو عيا لأسنده
كذلك التمني لو أنني فقيه والحض جا أيضا كلو تراجعيه
المنع والتمني ومطلق التوقف. توعدا وغيرها عليك بالتلطف
بماض او مضارع وحرف وإسما بغير انصراف كلو نشا طمسنا
رسولنا لجابر بوعده مؤكدا بِلو قد جاء مال لقد أعطيتك
توقعا وعلما ك((لو ردّوا لعادوا)) فقادم يحيطه وكل ما أرادوا
لولا امتناع لوجود أو لحض. لولا أتيت آس ليكشف المرض
وجائز لولاك لولاي بالمكْنيّ وارفعه للكوفيِّ والأخفش البصريّ
إذا لإنشراط وقادم الزمان. لثابت أو مرتجى ووعدهم بدان
وكثرة الأحداث يفيدها التكرار كسورة التكوير والشق وانفطار
بكلما التكرار لأول فثان كذلك ارتباط بطيه المعاني
ويكثر الجواب لأما بفاء تفيدنا توكيدا وتربط الجزاء
وفصّلوا بأما وعينوا الكُثُر واستدركوا كأما النبي لم يفر
تعيينا وفصلا تفكها إليك أما غلامك افسده عليك
بإما فخيروا وكررت بعطف وأو كذا كإما تشان او تعف
ومثله احتمال كإما طو يل وإما تطاول وأو لها بديل
ومطلق اشتراط جوابها فتالي كإما تثقفنهم بسورة الأنفال
وإما تكون بإن تليها ما تزيد كشانها بأختها اذا
ولمّا إسم شرط وان تليها أن ففورا تفيد فلمّا أن أذن
ووقتا تفيد فتلكم الحينية اضف إليها شرطا تكن به متلية
وحتى كلمّا كحتى اتوها ترجّيا طعاما فلم يطعموهما
إن تفيد شرطا وحرف مخضرم. وما لكل شي ومن لمن علم
أيان ومتي لقادم الزمان. أنّي أينما وأين للمكان
كيفما للحال وأيّ العجيبة كل ما يليها تكن له مجيبة
شرطا يليها كان،وصفا او استفهاما أو أنها موصولة فدونك الخطاما
كل ما وصلته يفيدنا اشتراطا كالذي تأولَ مقطِّع ما انخاطا



تضمين الجواب المسكوت عنه فى الشرط

قد تشمل الإجابة مالم يجي بالشرط. لعلمه او فضله او خصرة فقط
جواب من يستنكف بآخر النساء احاط ثم جملة ابانت المندسا



***
المعرب والمبني

والمعربات زيلها تزينه الأشكال. لتعرف المواقع ويذهب الإشكال
تؤثر المبنية وثبتوا بناها. لأنها فى جلّها فواحد معناها
وشكل ما بنوه يغير بأمكن. بشرط اتصاله ومعنى تعيّن
ونحو ارتقى ونحو المصطفي. فأظهرن سكونه بأيٍ احتفى
تعذر بألف ظهور الحركات. و هكذا اتت بأفصح اللغات
ويدعو ويهدي كذاك المهتدي. ونحوها فساكن وفتحه جلي
لخفة انفتاح وثقل ضمةِ وكسرة بآخر فلا تعنتِ
فضمة اشمها بظاهر الشفه. وكسرة وضمة فرومها اختفى
بغرض الافهام وذلة اللسان. ورونق الكلام لسامع الإنسان
آخر الممدود للطول والمقصور فالحذف بالمثني لكوفة البدور
واعربوا المضارع جميعهم لكن. بناؤه بنحو يفعلْن يفعلَنَّ
كذاك فعل الأمر بكوفة فمعرب بلام أمر تُركت لحاضر مخاطب
متى هو هلمّ حتي إلي هذا. ونحوها مبني وجاء هكذا
المبتدا والخبر كأينما تولوا كل بما ولاه تراه عامل
بلولا رفع ظاهر لا بالابتداء ألا ترى ِلإن فتحها بدا
وما يلي المجرور والظرف مرتفع به كقول كوف أمامك الورع
للفعل والمشتق تحمّل الاضمار وخلفهم تراه بجامد الأخبار
ويبرز المكنيّ اذا تلا مشتقا لغير ماله وليس مستحقا
بالبصرة المبتدأ مؤخراً يحلّا ورده الكوفي ّ إلا لشبه جملة

وينصب المفعول لبصر بفعله ويلحق الكوفي فاعلا بفعله
القصر والتمام والنقص ينقل بأبك اباك أبيك مثّلوا
واعربوا بعلة كذلك بسابق وقلبها ونقلها وآخراً نوافق
ويرفع المثنى وملحق به. بألف وياء لخفضه ونصبه
لفظا ومعنا بكوفة يثنى كلتا وكلا وبصرٍ بمعنى
ورفع شاكرين وملحق به. بواو وياء لخفضه ونصبه
الآن للكوفي معني الذي آن لكن أهل البصرة أقوالهم ابوانا
الألف والياء والواو للاعراب او انما حروفه اصحها بالباب
وجمعك المذكر كحمزة حمزون لكوف وقال حمزات بصريون
وغيره ماذكرت بضمه ارتفع

وغيره ماذكرت بضمه ارتفع وخضفه بكسر ونصبا انفتح
ونايبا يكون ما غيرها بدا كجمل الصفاتِ طرا كأحمدَا















المفرد فى اصطلاحاتهم

للمفرد معان توافقوا عليها لكل باب فيه قسيمه وجيها
فمفرد التركيب ما لم يكن معناه. بمعني جزءه لكنه احتواه
ومفرد المنادى ما لم يكن مضافا. ولا به شبيها ماعندهم خلافا
والحال والأخبار والنعت والصلة. ما ليس بجملة ولا بشبه جملة
وكافة المفعول تمييزا وقصرا وسائر التوابع إضافة وجرا
فجملة وشبهها تزيد أو تقل أعرابها كمفرد مكانه تحل
وكل ما نحوه وغير مفرد فتمنع الحكاية ظهور شكله
والباب في الإعراب يقال مفرد والجمع والمثنى كذاك عددوا
ومفرد التشبيه مالم يكن تمثيلا ولا الضمنيّ جاء مضمنا تعليلا


كان وأخواتها

وكلها أفعال بليغة التصرف إذا استثنيت ليس ليهنك التعرف
لأنها لمطلق انتفاء تدل. وغيرها لشئ قابل التحول
لكن كان الله تشير للدوام أحسِن به صفاتا وليس كالأنام
أخبارها بفعل كفاز و استقر فافصلْ بنحو أنت و قد تكون أكثر
كان رسول الله هو صالح البحرين عامر قد جاء بمالها والعين
تنسخ اليليها ولو يكن بعيدا. وما لها من ناسخ فهذه فريدة
فكان للحدوث لمنتهٍ وماضي وقائمٍ كبِعني إن كنت أنت راضي
وأصبح أضحى تبين الأوقاتا و ظلّ و أمسى وليله باتا
وربما تغيرا كأصبحوا عزين كذلك الدوام كظلوا عاكفين
ولو تريد مدة فصدرن ما دام تحولا بصار كصار لي إماما
وانفك زال برح وفتئ بما. تفيد لاستمرار وليس مثل ما
فجاز للكوفي تقدما عليها. بخبر كقايما ما برح الفقيها
لأن نفي النفي يفيدنا إثباتا. فزالت الصدارة واصحبت كباتا
ورده بصري ب(ما) لها الصدراة وبادلوا الأقوال بليس فى الاخبارا
حجة الكوفي بعدم التصرف والخبر المجحود وانها كأحرف
وكل ما تصرف من هذه الأفعال فناسخ يكون كن له مثال
لخصرٍ قوةٍ وفعل يلي القسم. فترك لا قبل المضارع أتم
وكان فى اقتصاص ماض مع التكرار ككان لي إمام وكان ذو اقتدار
توكيدا تزاد وتنبيها كما كان أصح علم من تقدما
لا يحذفونها وينصب الخبر. بل ترك خافض او عامل ظهر
كجد وإن خلّا يعني وإن بِخل وكل ولو تمرا فنصبه بكُل
وجملة التشبيه تكون في الخبر يكونوا كأنهم فراش انتشر
وقد يلي العامل معمول الخبر. ككان بدعةً واصِلٌ قد ابتكر
إن عدمتَ كان فالحال لا الخبر. أو نصبه لخافض مفعولا او مصدر
وما اكتفي بفاعل فإنه يتم. كصِلهم حيث كانوا وصارت الرحم




أفعال الرجاء والشروع والمقاربة

مراحل للفعل فألحقت بكان. رجاء شروع تقارب فكان
لأنها أفعال وهكذا الافعال. وليها ترفعه وتلحق الآمال
لأنها أفعال أخبارها أفعال فمن للكسول بهذا المقال
عسى وحرى كذاك اخلولق. تفيد الرجاء فأنوي التقي
وكل رجاء بغير شروع. فإنه إرجاء صريع الدروع
إذن فانهضنّ بقام وطفق. وهبّ وأخذ كذلك علق
جعل وأنشأ و شرع سبب تقارب باوشك وكاد كرب
يهم رجاء باذن الإله. ويشرع جدا يصيب صلاحا


إن وما ولا ولات المشبهات بليس

لشبهها بليس فإنها حروف. تفيدنا انتفاء وما لها صروف
وما لدي الكوفي لا تنصب الخبر لضعفها عن ليس و ليس تنحصر
كذا لدي تميم ومن بها نصب فذا لنزع خافض كما علِيْ برب
وجوزا تأخيرها فما لها صدراة. بل قالها البصري وأخروا الأخبارا
ولا قد اهملوها أيضا بنو تميم. واعملت حجازا كلا خَبٌّ كريم
وتعمل لدي الجمهور نفيا بتا التأنيث كلات حين قسمة لعمه الوريث
واعمل الكوفي ما خلا الفراءُ إن ترى لنفي كإن هذا مِراءُ







إن وأخواتها

كعادة الحروف لغيرها فقيرة وما لها تصرف جمودها وتيرة
وهكذا ذو وليت كمثلها لكن. بقربها منتصب أحلامه مظنة
و أنكر الكوفي أن ترفع الخبر لضعفها لكنه باصله استقر
ولن تطل بعيدا إلا بشبه جملة. فحسبك المعاني وهاكماها جملة
فأكدن بإن ومصدرا بأن. وإن تكن مستدركا فوسطن لكنّ
ولا لنفي جنس ، تشبهن كأن لعل للترجي وليت من تمني
واللام في لعلّ أصلية بالكوفة. وإن وجدت علّ فخذفها تخفيفا
وتنسخ الجزأين او اولا فحسب. وطلبا خبرها وجا غير الطلب
وارفع لها المعطوف وخبر مرفود. كعطف الصابؤن بسورة العقود

خففت إن فقل العمل. وتكثر اللام اذا ما تهمل
ذي لام فرق بينها وانْ لمن نكر تصحب المفعول يليها والخبر
لام ابتداء سُبقت بإنَّ الثقيلة. واللام للتفريق بتلكم القليلة
وألحق الكوفي لكنّ بأن. كلكنْ الأنصار لفي جنان عدن
وإن تخفف أنّ واسمها استكن فالخبر اذكر جملة من بعد أن
وفصل غير جامد وإسم او دعا بلو وقد تنفيس ونفي انفع
بفتحة وما ينوب فاسم لا بمذهب القراء ذي اليسر الجلاء
ونصب بعد لا لنفي الجنسا. ورفع بعدها فأخت ليس





ظن وأخواتها (أفعال القلوب)

رجحان أو يقين أو تحويل بالفعل مفعولان قد يطول
وأصل هذين فخبر ومبتدا. علمْتُ الأصحاب أئمة الهدى

أمثلة للافعال والحروف الناسخة
لسنا علي شئ بأننا عرب. لكنّا بدين قد اصطفاه الرب
وصيّر الأنساب واللون معرفة. وأنّ تقوي الله مكارم الصفة



ما ينوب عن الفعل

وخمسة الأوصاف من فعلها تصاغ ثلاثة عاملة كفعلها تساغ
فدونك اسم فاعل وصيغ المبالغة والاسم للمفعول كمترَف طغا
مشتقة من فعلها مقامه تقوم. كعالم معلَّم معلِّم المعلوم
كذلك العلام عليم عَلوم. ومِعلَم و عَلِم ٌ كعَلِمُ العلوم
و عطفها عليه لشَبَهٍ تأكيد مصدّق وأقرضوا بسورة الحديد
وباقي الأوصاف وما هي بعاملة فلِاسم للتفضيل وصفة مشبهة
كالفعل في معناها اعلاهمو فضلا وفاعل بالمعنى هنا يرى فضلا
ما خالف القياس به نقول وقفا فعلى لمصدر واسما و وصفا
وفِعل فوضعه علي الحدوث دل. وفاعل مفعول كيعمل و ياكل
ومنه الزمان فواضح والمصدر فأصلها الأفعال افعل ولا تأخّر
وطاهر الجنان جميل الظاهر. علي الثبوت دلت كذاك أطهر
وقد تجي كذلك لمطلق الحدوث. كما يجي اسم فاعل لذاك والمكوث
لماض اسم فاعل فخلفهم بدا. أينصب المفعول إذا تجردا
اعمله الكوفي والاخفش البصري طرّا بلا شروط والحق كالفجر
وباسط بالكهف يرجّح اليكون. لماض وآن وقادم يكون
ولو أتي بال كالظالم أهلُها لحالهم بالآن والحال قبلها
مضافه إجماعا كمالك الأكوان لما مضي يكون وقادم وآن
مصغرا موصوفا لسالف وجائ. فمطلقا كفعله فقاله الكسائ
تلميذه هشام تلوه ابن مضاء. إنّه لملبسٌ أزواجه الخضا
فباسط ذراعه كيبسط الذراع. وباسط ارزاقنا كيبسط المتاع
و((عابدون ما)) لاولي الكافرون لماضٍ للبخاري كذا مفسرون
واسم لفاعل نعت لفاعل. راكع وساجد مصلٍّ وباذل
واسم مفعول نعت مفعول مرتضى مولّا مطاع مقبول
كالفعل فعلها علي الحدوث دل فأول كأكل وثان كيؤكل
أيضا مع الحدوث لفاعل تشير أو إلي المفعول كشاكر مشكور
ووصف بغيرها كبالذي أتى ونحوه فآتٍ ومؤتي وآتى
وظرفٌ مصدرٌ جرٌّ اسمُ فعل تشارك الاوصاف بنوبها عن فعل
و قدم المعمول و أخرن فلَك كقولهم آمين ودلوي دونك
خذ من الأوصاف لتبلغ المقالة من قوة المعاني كذلك الدلالة
معاوي الحليم وكاتب الوحِي بدا غَزاة البحر وصهر النبي
والفخر والمديح بأجمل الخصال كخالد المقدام مجندل الأبطال
وحذَّروا ونفروا من سئ الأفعال لاتَتْبع الفساق العالة الجهال
الكاهن السحار والمشرك الدجال لا تقفون طريقهم فإنهم ضلال




جمع العقلاء

نحو المومنون خير المسلمين نحو المحسنون خير المومنين
ووصلهم والمكني كذلك الإشارة. لعاقل الذوات فجمعها أمارة
وأنث المؤنث وذكر المذكر بسالم الجموع وغيرها تخيّر
موقرا لشيخك فقل له كلامكم. محبب إلينا وانهم ببابكم

جمع التكسير

أفعلة أفعُل كأبحر و فِعلة. أفعال جميعها جمع لقلة
وجمْعنا لقلة ثلاثة لعشرة. وغيرها الكثير لعاقل وغيره
وعكسه لمعنى تبيحه البلاغة كفرح وكرب كذلك المبالغة
كوصف لشهر كأنه أحلام بآية الصيام بأنه أيام
لهول ما رأوه من بعثهم وحشرا. سنين حياة قالوا لبثنا عشرا
في قلة الجموع التقليل والتحقير في كثرة الجموع التعظيم والتكثير
(قدور راسيات) كذلك بآية. وجائز كذلك قدور راسية
وفعله يُذَكَّر وربما يؤنثُ ك((قالت الاعراب) و(قال نسوةُ))
وضلت الروافض ولم يرفضْ علي ولا كذا الا ئمة سلالة النبى
وقسم بأيمن فجمعه أحق. وخالف البصري بقولهم مشتق




العدد

وواحد كمفرد واثنين كالمثنى ثلاثة لعشْرة تضاف للأحصينا
تمييزها مجموع بجره يحدد. وذاك جمع قلة وغيرها باوحد
فميز العقود كذلك المركبا. بواحد منصوب كعشرين هبة
كتسعة عشر مركب لبصري. وجوّز الكوفيّ إضافة لعشرِ
وثالث عشر ثلاثة عشرة إضافة المركب لمثله بالبصرة
ومائة وألف لمفرد وجمع. إضافة بالكهف تواترت بسبع
لكلٍ الخمسة عشر بعيرا وعشرا لكوف أو ايضا بعيرا
لنقل أتانا تحلي بأل كلام فصاح وأخفشٌ نقل
الستة الاقلام تجوز بالإضافة حتّم الإبدال خلاف أهل الكوفة
والعدّ للمحسوس كالبيت والهرّه أما لما سواه فالعدُّ للمرّة
ويترك التمييز خصرا اذا علم حوارا سؤالا جوابا او نظِم
وجاء للتحديد كأعطه عشرين وجاء للتكثير كاستغفَرَ سبعين
كذاك للتخمين والعدل والتمثيل. كذلك التكثير يراد للتهويل
وربما تقريبا لا يقصد التحديد وأهملوا مفهومه فما له مريد
و حِجة تحقيرا أبشرا واحدا نتابع وعذرا ماليَ إلا واحدا
كذا إلي ثلاثة علامة البداية وواحد واحدة لسايل جداوة
ومع أداة الحصر للحصر والتقليل وسردك الأعداد للعد والتحليل

كنايات العدد
بكم و كأين كذا يكني العدد وكم بها الإخبار وقد تحتاج

بكم و كأين كذا يكني العدد وكم بها الإخبار وقد تحتاج رد
تمييزها منصوب أو جره بمن وغالبا مفرود وربما استكن
غالبا للعلم او تركه اختصارا. او كان للجواب كذلك استفسارا
و غيرها كناية جاءنا كثر. تمييزها متروك يضاف او يجر
ونصف لعشر وبعض وكل كذا بلا حساب وشئ وجل
قليلا كثيرا ونادرا ونحوها. وذكروا الأعداد لما يطاق عدّها
للوقت والمكان كناية كذا في يوم كذا وفي مكان كذا
بجملة أو شبهها تجيئنا كذا كعندنا كذا أواشتري كذا
وتحسن الكناية لكثرة التعديد وما يكون لغوا وغير مفيد
أو أنه مجهول او يقصد التكثير أو كنِّ للابهام والحث والتهويل
والمنّ فى العطاء المورث الأحزانِ والعدّ للأذكار بالعقد والجنانِ


التصغير

قياسه فعيل فعيعل فعيعيل. ونحو و دون أخفّ قليل
للتقليل والتحقير والترحيم والتهوين والتشجيع والتعظيم
وصغروا تلطفا دعابة دلع وجاء بالنداء وغيره اتسع


النسب

يختص بالأسماء كالجمع والتصغير والوصف والإضافة وأل أو التنوين
فأيما تعبير يفيد الانتماء فنسبة يكون بيا وغير ياء
كجاء ربانيّ امامنا الحِزامي لشيخنا النحوي مشابهٌ للطائي
وخالد الحذاء معلم البخاري. من عالمي الحديث وناقدي الأخبار
لكن ذوو الإسناد المستقر العالي. ضحَّاك بن مخلد ، مكيٍّ المفضال
يحاور اعتزازا وضِنّة بربه بقوله لكنّا ومايلي لصاحبه
وحائض وحامل ونحوها اشتهر. بنسب لانثي بلا قيد ظهر
وانا مسلمون وأنهم نصارى وسائر الأوصاف لنسبة أمارة
واللقب الإضافة كقاتل بن قوقل لابن أبي أحيحة كذاك أبو جهَل
ونسبة التمييز والعطف ذو البيان وقصرهم كناية والمدح والهجان
والحال والنعوت والظرف والمجرور والإسم و الإسناد بنسبة تدور
وكل ذو اطراد فإنه مقيس. جري علي قواعد بوزنها رئيس
وعفّ ذو السماع عن قولهم يشذّ. . فدونك الدليل ولو اتاك فذّ
والقصد فالتعريف والذم والتمديح والفخر والتعصب ومطلق التوضيح


ذي طظ، طي
التمثيل

إذا تخاف طولا بسردك الأفرادا فسم فيها بعضا أهمها اعتمادا
ثم اضف لجنسها بقية وسائر ونحوها كثير كما الكلام ساير
شرعنا يحكّم فى البيع والقضاء والحُكم والنكاح وسائر الحياة
وينفع المثال كنوعه مبينا فقوم نوح كذبوا جميع المرسلين
وحملك المتاع1 لصاحب المحل عن الكلام يغني وبحثك الممل
وذكرك المثال يوصِّح المسائل. فعَلَمٌ كسِينا وعنبرٍ ووائل

1 اي تقول له اعطني مثل هذا


الإختصاص

يخصص المكني بتال معرفة لي أيها الفتي هنا الفتي صفة
لأي الموصولة ليستبين لك مراد ما كنيت مع الذي ملَك
كأنه في القصد قصر إضافيا لا يعني الانفراد أو غيره منفيا
فإنا بني الإسلام بذاك نفتخر وجاء للتواضع ومطلق الخبر
والذم بالمرفوع من بعد أيها يكثر كأنتمو أيها الجُها
ومعْ ضمير النفس لما يحبب كثيرا وعكسه مع المخاطب
و للتنبيه جاء والحث والتعريض نحن المسلمين لا نقرب المحيض
إضافة الضمير وكل ما يعرِّف يفيد الاختصاص كربنا المصرِّف
فأُلهمت هنوها وأُلهمت تقاها فكُلُّنا بكسبه وقدَّر الإله
ولام الامتلاك كأمرنا لله عينت وقصدت وفعل غير لاه
وملكه وحقه وإنه يخصه نداءهم خطابهم وكل ما يخص




التحذير والإغراء

إياك والإسراف والسحت والربا حذروا بالواو الخبا الخبا
و ينصب المحذور هوالمخوف منه وعند سيبويه هو المفعول منه
ويكثر الإفراد لسامع قرب. كقولك لساير بجنبك الشهب
لا تفعل الحرام احذره وابتعد وتحتك الغلام هنالك الأسد
وقم من المكان فإنه نجس ونحوها كثيرة فقفّها وقس
نصيحة و زجرا وجاء للتهديد والمنع والتخويف والصد والوعيد
إياك إسم فعلٍ مبنيٌ انفتح ونصبك المحذور في الكل متضح
وعكسه الإغراء كالغنيمةالغنيمة. اباك والإحسان وامك الرحيمة
للحث والإرشاد والحض والتعليم ايضا به التغرير بالفعل والتعظيم







اسماء الأفعال


تلاحظ اختصارها لجملة إيجازا فمه لها ما هذا وصه فصم هذا
مبنية لها معاني الفعل والعمل. ليس العلامات ،منقول ومرتجل
فذو ارتجال اصلا كمَهْ بمعني الفعل. وشبه جملة منه يجى ذو نقل
وصغه من ثلاثيّ مجرد قياسا. نَزال أي أنزل كَتاب ولَباسا
وبعض المعاني ازفّها إليك فهاك خذ إليك دونك لديك
فمثلها وهيت هيا اسرع عليك. الزم وحيا اقبل وقطك يكفيك
مكانك أي اثبت وصه لها سكوتا ومه تقول كفَّ آه إذا شكوتا
أمامك تقدم وراءك تأخر هلمّ تعال ، إيه زد استمر
أفٍّ للمضارع أي اتضجّر. أوه أُوجع هلم جرا يستمر
هيهات بعُد وي واها لمُعجب سرعان أي سرُع وآمين استجب
(واحكم بتنكيرالذي ينون. منها وتعريف سواه بيّن)
وجاءنا التنكير إطلاقه رديف. كذلك التعيين مصاحب التعريف
(وما به خوطب ما لا يعقل. من مشبه اسم فعل صوتا يجعل
كذا الذي اجدي حكاية كقب. والزم بنا النوعين فهو قد وجب)



التنوين

وكل مشتق وأصلي حري بصرفه كبستان ومالك علي
وجاء للتمكين بامكن وغيره وجاء للتنكير كشخص وطيره
وكل ما تعرف بأل فلا سبيل لنونه كعٍلمٌ والعِلم فالدليل
والنون في بنات تقابل البنون كلاً إذٍ سواقٍ يعوّض التنوين
عن ترك اختصارا لأنه معلوم لا حبذا الاحزاب فكلٌ خصوم
ويمنع الصرف لكل ما انتقل وعلما وعجمة تسير كالمثل
أو مُشْبِهٌ تنوينه كاحمد و صين وكل ما تعرّف فماله تنوين
او يثقل التنوين وكسره لذا. فضُمَّه اخف وفتحه كذا
كزينب حليمة حمراء بعلبك. اوزائدا بذيله فصرفها انترك
وكالجواري أو مفاعل مفاعيلا وسوغ التعريف كسرا ولا تن

بكم و كأين كذا يكني العدد وكم بها الإخبار وقد تحتاج رد
تمييزها منصوب أو جره بمن وغالبا مفرود وربما استكن
غالبا للعلم او تركه اختصارا. او كان للجواب كذلك استفسارا
و غيرها كناية جاءنا كثر. تمييزها متروك يضاف او يجر
ونصف لعشر وبعض وكل كذا بلا حساب وشئ وجل
قليلا كثيرا ونادرا ونحوها. وذكروا الأعداد لما يطاق عدّها
للوقت والمكان كناية كذا في يوم كذا وفي مكان كذا
بجملة أو شبهها تجيئنا كذا كعندنا كذا أواشتري كذا
وتحسن الكناية لكثرة التعديد وما يكون لغوا وغير مفيد
أو أنه مجهول او يقصد التكثير أو كنِّ للابهام والحث والتهويل
والمنّ فى العطاء المورث الأحزانِ والعدّ للأذكار بالعقد والجنانِ


التصغير

قياسه فعيل فعيعل فعيعيل. ونحو و دون أخفّ قليل
للتقليل والتحقير والترحيم والتهوين والتشجيع والتعظيم
وصغروا تلطفا دعابة دلع وجاء بالنداء وغيره اتسع


النسب

يختص بالأسماء كالجمع والتصغير والوصف والإضافة وأل أو التنوين
فأيما تعبير يفيد الانتماء فنسبة يكون بيا وغير ياء
كجاء ربانيّ امامنا الحِزامي لشيخنا النحوي مشابهٌ للطائي
وخالد الحذاء معلم البخاري. من عالمي الحديث وناقدي الأخبار
لكن ذوو الإسناد المستقر العالي. ضحَّاك بن مخلد ، مكيٍّ المفضال
يحاور اعتزازا وضِنّة بربه بقوله لكنّا ومايلي لصاحبه
وحائض وحامل ونحوها اشتهر. بنسب لانثي بلا قيد ظهر
وانا مسلمون وأنهم نصارى وسائر الأوصاف لنسبة أمارة
واللقب الإضافة كقاتل بن قوقل لابن أبي أحيحة كذاك أبو جهَل
ونسبة التمييز والعطف ذو البيان وقصرهم كناية والمدح والهجان
والحال والنعوت والظرف والمجرور والإسم و الإسناد بنسبة تدور
وكل ذو اطراد فإنه مقيس. جري علي قواعد بوزنها رئيس
وعفّ ذو السماع عن قولهم يشذّ. . فدونك الدليل ولو اتاك فذّ
والقصد فالتعريف والذم والتمديح والفخر والتعصب ومطلق التوضيح


ذي طظ، طي
التمثيل

إذا تخاف طولا بسردك الأفرادا فسم فيها بعضا أهمها اعتمادا
ثم اضف لجنسها بقية وسائر ونحوها كثير كما الكلام ساير
شرعنا يحكّم فى البيع والقضاء والحُكم والنكاح وسائر الحياة
وينفع المثال كنوعه مبينا فقوم نوح كذبوا جميع المرسلين
وحملك المتاع1 لصاحب المحل عن الكلام يغني وبحثك الممل
وذكرك المثال يوصِّح المسائل. فعَلَمٌ كسِينا وعنبرٍ ووائل

1 اي تقول له اعطني مثل هذا


الإختصاص

يخصص المكني بتال معرفة لي أيها الفتي هنا الفتي صفة
لأي الموصولة ليستبين لك مراد ما كنيت مع الذي ملَك
كأنه في القصد قصر إضافيا لا يعني الانفراد أو غيره منفيا
فإنا بني الإسلام بذاك نفتخر وجاء للتواضع ومطلق الخبر
والذم بالمرفوع من بعد أيها يكثر كأنتمو أيها الجُها
ومعْ ضمير النفس لما يحبب كثيرا وعكسه مع المخاطب
و للتنبيه جاء والحث والتعريض نحن المسلمين لا نقرب المحيض
إضافة الضمير وكل ما يعرِّف يفيد الاختصاص كربنا المصرِّف
فأُلهمت هنوها وأُلهمت تقاها فكُلُّنا بكسبه وقدَّر الإله
ولام الامتلاك كأمرنا لله عينت وقصدت وفعل غير لاه
وملكه وحقه وإنه يخصه نداءهم خطابهم وكل ما يخص




التحذير والإغراء

إياك والإسراف والسحت والربا حذروا بالواو الخبا الخبا
و ينصب المحذور هوالمخوف منه وعند سيبويه هو المفعول منه
ويكثر الإفراد لسامع قرب. كقولك لساير بجنبك الشهب
لا تفعل الحرام احذره وابتعد وتحتك الغلام هنالك الأسد
وقم من المكان فإنه نجس ونحوها كثيرة فقفّها وقس
نصيحة و زجرا وجاء للتهديد والمنع والتخويف والصد والوعيد
إياك إسم فعلٍ مبنيٌ انفتح ونصبك المحذور في الكل متضح
وعكسه الإغراء كالغنيمةالغنيمة. اباك والإحسان وامك الرحيمة
للحث والإرشاد والحض والتعليم ايضا به التغرير بالفعل والتعظيم







اسماء الأفعال


تلاحظ اختصارها لجملة إيجازا فمه لها ما هذا وصه فصم هذا
مبنية لها معاني الفعل والعمل. ليس العلامات ،منقول ومرتجل
فذو ارتجال اصلا كمَهْ بمعني الفعل. وشبه جملة منه يجى ذو نقل
وصغه من ثلاثيّ مجرد قياسا. نَزال أي أنزل كَتاب ولَباسا
وبعض المعاني ازفّها إليك فهاك خذ إليك دونك لديك
فمثلها وهيت هيا اسرع عليك. الزم وحيا اقبل وقطك يكفيك
مكانك أي اثبت وصه لها سكوتا ومه تقول كفَّ آه إذا شكوتا
أمامك تقدم وراءك تأخر هلمّ تعال ، إيه زد استمر
أفٍّ للمضارع أي اتضجّر. أوه أُوجع هلم جرا يستمر
هيهات بعُد وي واها لمُعجب سرعان أي سرُع وآمين استجب
(واحكم بتنكيرالذي ينون. منها وتعريف سواه بيّن)
وجاءنا التنكير إطلاقه رديف. كذلك التعيين مصاحب التعريف
(وما به خوطب ما لا يعقل. من مشبه اسم فعل صوتا يجعل
كذا الذي اجدي حكاية كقب. والزم بنا النوعين فهو قد وجب)



التنوين

وكل مشتق وأصلي حري بصرفه كبستان ومالك علي
وجاء للتمكين بامكن وغيره وجاء للتنكير كشخص وطيره
وكل ما تعرف بأل فلا سبيل لنونه كعٍلمٌ والعِلم فالدليل
والنون في بنات تقابل البنون كلاً إذٍ سواقٍ يعوّض التنوين
عن ترك اختصارا لأنه معلوم لا حبذا الاحزاب فكلٌ خصوم
ويمنع الصرف لكل ما انتقل وعلما وعجمة تسير كالمثل
أو مُشْبِهٌ تنوينه كاحمد و صين وكل ما تعرّف فماله تنوين
او يثقل التنوين وكسره لذا. فضُمَّه اخف وفتحه كذا
كزينب حليمة حمراء بعلبك. اوزائدا بذيله فصرفها انترك
وكالجواري أو مفاعل مفاعيلا وسوغ التعريف كسرا ولا تن

وكالجواري أو مفاعل مفاعيلا وسوغ التعريف كسرا ولا تنوينا
ويقصر الممدود للكل للضرورة والمد للمقصور بالكوفة المنصورة
وألف الصفراء ونحوها فزائدة والف المقصور فقد تكون زائدة
و يصرف الممنوع للكل للضرورة ويمنع المصروف بالكوفة المشهورة
ومنعوا التصريف في أفعل التفضيل لأنه يسير في الناس كالتمثيل




التوكيد

وأكد الكلام باللفظ او بالمعنى وبالمؤكدات مقويا لمعنى
لحرص واهتمام وربما قلق وجاء بالاخبار لمعنى يحقق
باللفظ بالتكرار والمعنوي بالمعنى ككلهم جميعا ونفسه وعينه
جمعاء اجمعين لفيفا وجُمع وابتعين عامة وأبصع واكتع
بكل أو سواها .كلتاهما كلا. كذاك للمثني فعلاء افعلا
وأكدوا الإفراد بحال كوحده كوحدوا الإله واعبدوه وحده
وأكد المنكور إذا تحددا. كعاما كاملا ويوما واحدا
رجلين اثنين وجملة واحدة. فلا تزيد معني سوى أن تؤكدا
إشارة وأل وسائر المعارف. تؤكد المراد كتلكم المعاطف
كذلك السؤال تصديقا أو إنكارا ومثله التعريف تقريرا أواقرارا
ومنه ما ترادف كقيل ملحِّين. نُرد لا نكذب نكون مومنين
يوضح المراد مؤكد وأجمل. كحبط ما صنعوا وباطل ما عملوا
ويندح الترادف عن الكلام كرّا ك (لا يعصون ربهم) ويفعلون أمره
وكل ما يصح بدونه الكلام. فزائد مؤكد وربما انتظام
***
النعت أو الصفة

النعت والمنعوت بقول أهل الكوفة بالبصرة الموصوف يقال والصفة
فصفة البصري نعت لأهل الكوفة اسم من التوابع لينعت الموصوفا
الحلم والشجاعة معنى من المعاني. نداءها محال وما لها آذان
تقوم بالذوات فاصبحت اوصافا حليم شجاع وحدّه الإنصافا
دلالة الأوصاف معنى وصاحبه نداؤها يسوغ رزّاق واهب
في الجمع والافراد تعريفا او تنكيرا يطابق الموصوف تانيثا أو تذكيرا
فنعتهم تابع مطابق لما نعت صفة خصصت موصوفها أو بينت
دخلت حقلا جميلا خصصت رأيت الحقل الجميل بينت
او كاشف نحو الصحاب الفضلا او ميّز نحو النبي الأفضلا
إمامنا البخاري حديثه اصحهم. شيوخه الاثبات وعال قدرهم
فاربع عدول بغالب الإسناد ثلاثة طريقة المكي وابن مخلد
نحو مزج هل رأيت الذئب قط مزج كذئب لا تقدّر لا تشط
لكوف فى الجنان خالدين فيها فنصب خالدين لابد يا نبيها
الوصف والموصوف والذات تعرف بنعتك المشتق كمال مُوقف
ونعتك بنادر وشئ مخالف. يبين المراد لجاهل وعارف
ونعت بمصدر كشيخ ثقة لموعب المعاني فكلها محققة
كسائر المعاني تفيد الدوام وفعل وشبهه لعارض الوسام
وأبلغ الصفات من ذكرك الموصوف كذلك الآيات تبين الوصوف
وبعض الاسامي في طيها نعوت فتعرف المسمي والاسم والنعوت
وكثرة الصفات تعظم المنعوت بخير أو بشر فجمل النعوت
لربنا تعالي هيهات أن تحصى . لا يقدروه قدره بكيفها اختص
وكلما تزيد بوصفه تزيد لعينه تحديدا وحصرا تفيد
والنعت قد يجيء كذلكم مؤكدا أمسنا الذاهب وربنا الواحدا
و ربنا الكريم يفيدنا الثناء كسائر الصفات لربنا الحسني
و((كرة خاسرة)) بها يراد الصاحب ليشمل الخسران لحالهم بقاطب
بجملة وشبهها تغير النعوت ونعتهم بمفرد يكون ذا ثبوت
ترادف النعوت مؤكدا يكون بشر أمثالكم يلوا ما تاكلون
الحال والاخبار كذلك الصفة تُثْبِت المعاني بطرق مختلفة
أتي علىٌّ مسرعا علىٌّ مسرع ونعتهم في قولك علىُّ المسرع
ونعتك المنكور يقيد الإطلاق كسعد مقلد سيفا له رقراقا
وحالا أمامها تصير أن نقلوا بيّنا شحوبا وموحشا طلل
وصارت النعوت كأنها أعلام كأعمش وأعشي وحور وجان
والنعت للتعريف والذم والتحقير. والمدح والتعظيم وغيرها كثير




العطف

العطف اما ذو بيان أو سبب أو عطف ناتجٍ ك((واسجد واقترب))
كذاك ذو تخصيص وإنه نوعان ك((جنة وحريرا)) والسبع والقرآن
وعطف ذات الشئ للوصف والتعظيم فنلحظ الآيات هي الذكر الحكيم
أما مع التغاير فالعطف ذو نسق كاخصص بود وثناء من صدق
ولاشتراك الحكم بالمفردات حل كذاك الاقتران يكون فى الجمل
للعد والتفصيل والمنّ والتكثير والحصر واختصار وغيرها كثير
وأكد المراد بالعطف والمثاني. تعجبا تلطفا وسائر المعاني
مثاله توله واعطه الوسادة. ملاءة وثوبا واحسن الرفادة
والفاء للترتيب بالفور واتصال. وثم للترتيب بالبون و انفصال
فثم للمسيء ليفصل الأركان. وفي دعا استخارةٍ بعد السلام كان
وفا مكان ثم كأخرج المرعى. فصار كالغثاء فذاك واقعا
والفاء للاسباب تفيدنا ترتيبا. كعلم فنبغ فصار خطيبا
وعطفنا بالواو لا يقتضي ترتيبا. كالفتح بالجنان وكفر الذنوبا
تبوء بإثمي وذا جزاء الظالم فالواو ذي كالكاف وهي هنا للذم
والواو قد تزيد كأنصتوا وأقرأ فى المذهب الكوفيّ ومنصفيّ البصرة
وعطفهم كثير علي ضمير الخفض. كآية الأرحام ومالهم والأرض
كذا على ذي النصب بسورة الظلة على المكنيِّ كم بعطفه الجبلّة
والعطف بالذين علي الضمير كم. في أطول القرآن بقوله ((خلقكم))
كذلك اختيارا قالوا بلا توكيد على ضمير الرفع وقولهم رشيد
عن النبي كنت وابو بكر وعمر كنت وجار لي يقول ذا عمر
فاقتتلوا والكفار يقوله العباس لغزوة حنين عند اشتداد الباس
بنصها لمسلم كذلك البخاري دعِ الذي يرده فإنه مماري
لو شاء ما اشركنا ولا آباؤنا معناه في الانعام خلاف نحلنا
مصدر صريح ومصدر مؤول أحرص علي الحضور وأن تكون أول
قالوا وأو كالواو يجوز أن تكونَ. او بل كما يقال في((أو يزيدون))
والأصل قد يراعي في عطفهم تزكينا. كرفع الصابئون ونصب مقيمين
(واخصص بفاء عطف ما ليس صلة. علي الذي استقر أنه الصلة

بعضا بحتي اعطف على كل ولا. يكون إلا غاية الذي تلا
وام بها اعطف إثر همز التسوية. او همزة عن لفظ أي مغنية
وربما أسقطت الهمزة ان. كان خفا المعني بها امن
وبانقطاع وبمعنى بل وفت. إن تك مما قيدت به خلت)
واطلب بها التعيين كاستحي أم خاض حوبا عاديا توقحا
إن قدموا سواءً فعطفهم بأم أو أخروا سواء فعطفهم بأو
(خيّر ابح قسّم بأو وابهم. واشكك وإضراب بها أيضا نمي
وربما عاقبت الواو اذا. لم يلف ذو النطق للبس منفذا
ومثل أو فى القصد اما الثانية. في نحو إما ذي وإما النائية )
وعطف الاختيار بقولهم وإن لا وخففوا استعمالها لكثرة بولّا
فكل من تراه يخالف الآثار فناقص الإخلاص ولاّ من الأذكار
وعطفنا ببل ولكن وبلا. تفصيله فى الحصر لأنه استثناء
وفى(( ابى واستكبر)) فعطف السبب. لأن ما عطفته لأول سبب
((وكفروا وكذبوا)) كذاك من كذب بهذه الآيات لكفره سبب
ونحو لك ولجارك فانه لا يلزم. بغير ما وكيد ودفع توهم
ما جاء ذا وذا نفي لإجتماع لا ذا ولا ذا فنفي للجميع
وجملة فعلية فاعطف علي اسمية وعكسها واحرفا كذلك الظرفية
وعطفك التأويل كحرّم الفواحش وأن تصيب شركا وتتبع الحرافش
وخالف العوامل بالعطف للجمل وفي المفرادت فالعامل بأول
(وذو البيان تابع شبه الصفة. حقيقة القصد به منكشفة )
فقد يكونان معا منكرين. كما يكونان معا معرفين
وابن اجروم وكوف وابن مالك قولهم كهذا وجاءنا كذلك
بسورة المعارج ف((يوم يخرجون)) إضافة لجملة مما به يكنون
وغالب المنكور يروم المخصص كماء صديد وشائد مجصص
فاغسل الرجلين وامسح الخفين فعلَ النبى احمد صح بغير مين
عرّف بنحو يجزى عنا الإله خيرا حفّاظنا الحميرا وابى هريرة
لدعوى وليمة الذى به هديت. فسمَّى رجالا و قال من لقيت
وبدل يحل بعطف البيان وعكسه يصح بصحة المعاني
إن عاقب المتبوع فيصلح الإبدال وإلا فالبيان كزيد الدلّال
مدحا الحميرا حبيبة النبي. عائش البتول بُنيّة السخي
والذم بالجفاة قلاة الصحابة. شيعة الضلال توابع ابن سبا
وعند التباس كعمر الفاروق. بعمر سواه فالعطف للتفريق
جا خالد وصالح معية واخصر. من جاء خالد وجاء صالح ومر
مثبت بمنفي وعكس يعطفونه كلا يستكبرون وبسبحونه
ويكمل المديح بنفي ما يشان فأكمل الطاعات بكامل الإذعان
على المحسوس عطف ما مثله يحس كذلك المعاني أيضا وليس العكس
كالعطف بالملاك وربنا تجلى وليس أمر الله فلا يجي في ظلّة
والفعل إن كررته بعطفه انفصالا. في كونه ووقته وكيفه والحال
أطيعوا وأطيعوا بسورة النساء. لله والرسول يفرّق الإيحاء
لكن كل عطف يفيد الاجتماعا. فكن مع الخيار والخير والجماعة
فما لم وليجة سوى الإله ربهم رسوله والأمة لأنهم من بعضهم
ورجس لوثن مع كلام الزور فكله افتراء وكذب وجور



البدل

فالتعريف والتوبيخ والمديح. للبدل المطابق كذلك التقبيح
وسبب يكون في جملة البدل وقبله المسبب لأجله حصل
والبعض للتخصيص بجزء يراد. والاشتمال نعتا ضميره يعاد
لمبدل منه كخالد شجاعته ترِّوع الاصافر الروم من أتى
وكل من بعضه مبدل فأتقنا عليك بالحديث وحي ربنا
منبها لأصله مقدما لقصدك. ونعت كله لسابق كذلك
غرض المطابق يكون لاشتمال لأحد الصفات و ليس بالكمال
والقصد بالأخير فغالبا ملتط. ودون قصد الأول فسمه غلط
فيما سوى الإعراب بد من التطابق كآخران الاوليان بآية التواثق
فتبدل الإضافة من الذي بأل كساءت الحميّة حمية الجهّال
والمصدر ابداله لمضمر يرى ما زحه من نار أن يعمرا
للظاهر كثيرا كذالكم بدل هل ينظرون إلا المعاد أن يحل
وجملة وشبهها عن مثلها بدلُ خسروا من قتلوا اولادهم قدضلوا
وجملة عن كلمة وكلمة عن جملة كثيرة تراهما وسائغ أن تبدلا
وناب معطوفان لواحد يقوما وأكثر الزوجين بسورة القيامة
كذاك فئتين في آل عمرانَ وبعده التفصيل إذا هو بانَ
توضح المراد تزيد في التوكيد وتبعد المجاز بذلك التحديد
يعاد حرف الجر ببدل يضاف كظل مرسلات ثمود بالأعراف
كذاك في الدخان فيبدل السبب بقول((من فرعون)) وقبله المسبب
لا ترم من حكاه بدونه بالطيش إيلافهم بدونه بسورة قريش
سورة تنزلت أن اعبدوا القهار ذا جزا اعداء رب العباد النار
وجملة الإخبار ويكثر التشريط من قبل حينئذ ونحوها ينوط
بها انبدال النون كإن نكرت سنة فأنت حينذٍ بأجرها تضن
ونعت لبدل فنعت لما سبق يردّوا لربنا مولاهم الأحق
مكرر لقصد كالمدح والتعريف كسورة الانعام بآية الحنيف
والفصل والوقوف كساير التوابع من قبله قبيح وبعد ما يتابع


الفرق بين والبدل وعطف البيان
إن قدم الأعم فبعده البدل. أو أُخِّر الأعم نعت لما قبل
وصحت المعاني بذلك البدل مكان ما يتابع بغيره تختل
وسوغ التخصيص جميعه البدل كنحو يا إلاهَنا يا غافر الزلل

الصرف

في اللغة التحول كذلك اصطلاحا لتعرف الاصلي والزائد المنداحا
وغالب الأفعال كثيرة التصرف لأنها يشتق منها علي التوقف
لكنما الحروف وجامد الأفعال وما بنوا من أسما فصرفها محال
والاسم للكوفيّ فأصله الوسْمُ. علامة المسمى لا من السمو
وسُما المضموم لأول قد دلَّ واسمٌ وسمُ ضُمّ واكسر اولا
***
وحرف يصاحب كل التصاريف. فذلك الأصلي وغيره المنيف
وفي سألتمونيها المزاد يجتمع كلام زيدل وسين يستطع
والهاء فى يهريقه اهراقه إهراقا. ومثل امهات فزيد كي ينساقا
وألف مزيد فلا يكون أولا. ولا بجامد ولا ك لا ولا بلى
وَيْ كذا بلا مكرر الثنائي. جاز أن تزادا إن كان فى ابتداءِ
الميم والهمز بدءا فزائدتين. إن تلاهما فوق اصليّين
و الواو كذاك والف وياء. حيثما تكون كما غلوفيا
والنون و الهمز لألفٍ تطرفا فاق أذان ونداء أحرفا
(والتاء فى التأنيث والمضارعة. ونحو الاستفعال والمطاوعة. )
وتا وهمز الوصل تجيء للتوصل بها لنطق ساكن يكون بأول
وضم همز الوصل وكسرها قياسي وهمز أل مفتوحة أخف للمراس
وماض تجرد يبين الأصولا. وصغّر الاسماء او جمعها تقليلا
وزاد بالسماع بلا قيد جلي. كهمزة شمأل ونون حنظل
واكدوا بزايد وميّزوا المقال معانيَ المشتق وصيغة الأفعال
***
ثلث الفاء وعين فى الكلم وسكن الفاء لدستة الإسم
أصل اسامي الكوفة ثلاثة وقَل. وأصَّلَ البصري كجعفر سفرجل
(لاسم مجرد رباع فَعْلَلُ. وفِعلِل وفِعْلَل وفُعْلُل
ومع فِعَلّ فُعْلَل وإن علا. فمع فَعَلَّل حوي فَعْلَلِلا
كذا فَعَلِّل وفِعْلَّل وما. غاير للزيد والنقص انتمي)
وكرر اللام لرابع أصلي. فما علا وزائدا فخلِّ
و فعفع وافعوعل وفعّلا. لبلبل واخشوشن وكمّلا.
فَعَل وفَعُل وفَعِل وفُعِل فهذه الأوزان لمُثْلَث الفعل
كحسِب يحسِب ونصَر ينصُر. وفرِح يفرَح وغفَر يغفِر
وفتَح يفتَح وجمُل يجمُل. كذلك عُرِف إذا يُجهّل
وعينه محرك ليسهل الكلاما. بنحو فعلت فعلنا انتظاما
ويكثر المزيد وكلما يزاد يكون للتوكيد ومعنى يراد

***
لدحرج ونحوه يقال فعلل. مزيدها سألتمونيها تخللا
أو ضَعِّف الأصل كسُجّدا عسعس وضمضم المهدّدا
ملحق بدحرج فَعْيَل فَوْعل. فَعْوَل فَعْلَل فَعْلَي و فَيْعَل
بالمذهب الكوفي ما المجرد إلا ثلاثٍ لا رباع جردوا
فلمّ للكوفي صار لمممَ. فميمه لاماً فصار لملمَ
كسر اول المضارع بنجد إلا الرباعيِّ ونحو يودي
***
لإسم فاعل فاعل ومُفعِل. ولاسم مفعول كذا ومُفعَل
وبالغن بالوصف بقولك المفعال وفَعِل فَعيل فَعُول فعّال
فعُلَ له فَعْلٌ فعيل وفَعُل. وفَعِل له فَعْلان وأفْعَلٌ فَعِل
فعيل للمفعول كذاك للفاعل. وداء وسير وبالغوا لفاعل
وصوغه لوصف كذاك للعلم تفاؤلا بذلك لعله انقسم
سعيد بن زيد تجاب دعوته حنيف ابوه كذاك شهرته
وقابلوا بحال ك((خيرات حسان)) لباطن وظاهر مديحهنّ زان
و قائما وقاعدا بحله وراحلا ليشمل اتصافه كصاعدا وساهلا
وصوت وداء فُعال وفعيل وندبة نقيب عريف ووكيل
لوقتٍ و مكان فمفعَل ومفعِل كمركَب ومركِب لعينها فشكِّل
واشبها المفعول والمصدرالميمي عليك بالسياق للرفع للتوهيم
تدحرج ونحوه له مُفعلَل. وكثرة بنحو مدرسة مشلل
وفاعل مفعول لبعضها تحُورا ك((ماء دافق) (حجابا مستورا ))
وذلك لمعني تراه في المنقول كسرعة المياه حجابهم معمول
فاعل في المدح يفوق للمفعول قاصرات طرف حافظات قيل
وصيغ التفضيل والجمع والتعجب. وغيرها ببابها يا محسن التأدب
نسي الإنسان او آنس الإنسان اوزانهم فجاءت إفعان أو فِعلان
أشياء افعلاء وخفها أفعاء لأخفش وكوف وبصرة لفعاء
فَعالة لخصال وجاء للمرة حرفة فِعالة يداً وما استمر
وجا لذي اشتراك فعالا مفاعلة تفاعلا كذلك وفعله تفاعل
وأمره كماضي بوزنه تفاعلوا تعاونوا تواصوا به ولا تجادلوا
وآلة الثلاثي فما يقاس له. بمِفْعْل ،مِفْعال ثم مِفْعلة
ومُفعُل قد جاء كذاك مُفعُلة وغيرها مسموع فلا تحظّله
وفِعلة لهيئة وفَعلة لمرة وغيره كالمصدر وختمه بتا
وفَعْل وفَعَل فعولا يكثر لزنة ثُلاث تراه مصدر
(ما لم يكن مستوجبا فِعالا. أو فعلانا فادر أو فُعالا
فأول لذي لامتناع كأبي. والثاني للذي اقتضي تقلبا )
ووحدوا المصادر إلا إذا المرات أردت كالانبات تقول انباتات
وعظموا التسبيح بقولهم سبحانك وقس على أمثالها مكذبا كفرانك
وغير الثلاث بالتفعيل وإفالة تفعُّلا إفعال تَفعِلةُ استفالة
فعال بفاءه بفتحها وضم. يدل للفرار سبيل ما انهزم
ويكثر الحدوث بمصدر الفُعول وقوع خروج طلوع نزول
وجاء فى السماع كثيرا فوق ذا. عليك بالصحيح ولو اتاك فذا

***

أقسام الأفعال

مضارع أمرٌ ماضٍ وفَعُلَ وافعل به و ما افعله
اطلب بفعل الأمر حدوث ما بُغي. قم إلي الصلاة وثقل المشي
وجامد الأفعال كعنكمو شتّانِ تشير للحدوث كذلك الزمان
ومع حدوث الفعل فسمه المضارع. حتى يتم كله فماض مصارع
وعبروا بماض لما يستقبل. لأنه محقق قريبٌ أو مؤمل
استفتح الرضوان، النحل والكوثر فاستعذ جعلنا أمثالها تدبر
لا يجي طعام الا به اخبرتكم قال ارجعوني إن جاء موتهم
وصغ من المضارع بحذف أوله إذا أتى مجزوما أمرا كلم يله
والأول المزيد فمر بتركه. او جئ بهمز الوصل كخذ وأحكه
وزِنه كالمضارع مقابلا حروفه. بوضعك المزيد وهمّل المحذوف
ويفعُل الكثير بفعلنا المضارع.

ويفعُل الكثير بفعلنا المضارع. فيفعِل كيغلب ويفعَل يَراع
مضارع للاسم باللام و الإعراب سماته أنيت والنهي والاعراب
ويرفع المضارع كنفرح لكوفي لِما خلا من ناصب وجازم الحروف
يعزّ يأنفون لمره في الحال. بآن أو حكاية كيفقدون الوال
أن ولن وكي ومثلها إذن. واللام للتعليل لِما يجي تكن
والواو للمعية و الفاء بالجواب. حتى فذي جميعا تجيء بانتصاب
بعدها المضارع مستقبلا وقع تنفعَه يقولَ يضاعفَ أطّلِع
وقد تجي استئنافا يراد منها الحال. فارفع بها مضارعا ونصبه محال
فى أطول القرآن وعبس وغافر. برفعها ونصبها وكله متواتر
واللام للجحود فتنصب المضارع ما كانوا لينجوا بخلفهم للشارع
قد تليها أن ينوي بها التوكيد أو يسبق مفعول ما كان ذا ليريد
وترك أن لا ينصب إلا لأهل الكوفة لكن بحتى لام أو واو وفاء
وحقُّ أن أو والواو ينعطف. بها فعل علي فعل بما عُرِف
وجاز للكوفيّ أن تلو كي وحتى وذاك للتوكيد بقولهم أتى
كما بمعني كيما ينصبْ بها ويرفع مبردٌ وكوف حاز من استمع
ولا ولام أمر كذلك اجعلن. بتين فاجزمن وتلكم انصبن
وان وكي ولام لعلة و مصدر. لعطفك الأفعال فذكرها تصّدر
فيا اهل الكتاب هلموا جميعا لنعبد المجيد ونخلص السميعا
والفصل بانتفاء لا يحجز الفعل من ناصب وجازم له أن لا يحل
ويُفعل كيَفعَلُ فشكله تَغيَّر بناصب وجازم ومضمرٍ ظهر
اجزم بلم كذا لتنفي استمرارا. ظنّه فى الماضي ولم يكن صارا
واجزم لدي الاخبار بجزمك المضارع كلم يجوا ومن دنا له مصارع
لا ولام الأمر لقوة النهي لا تهمل الزكاة ولينفق السخي
لعطف بحرف كواو و أو. فرفعا ونصبا وجزما ررَوا
لاتبخلوا بالمال ولا تبذروا لا تأكلوا وتشربوا وتسرفوا
فاولا تراه نهي عن الجميع. وثانيا تراه نهي عن اجتماع
تكلّمُ ونحوها بتاء اكتفِي فأولٍ لبصرٍ و ثانٍ لكوفي
وفعَل لماض كخاف وقال فعِل كهام وفعُل وفَعلل
وغير ثلاث فميِّزوا اوازنه. ثلاثون وإثنان فنقبوا مظانه
كلفة في الفعل تسوغ المزيد تستطع استطاعوا تجرّع الصديد
وفرّق بنون الفرق1 بين يا المخاطبة وبين يا للنفس فهذه المصاحبة
وخصت الأفعال بالنون للتوكيد وناصب وجازم بنحو لن تحيدي
شارك الأسماء والحرف باستفهام والشرط والتحضيض وغيرها يرام
ورغبة إرادة بغالب تصاحب لمبني للمعلوم كجاءنا يناسب
أنظر ترى الم تر ونحوها للظاهر وذكروا ونبهوا بها
-------------------

1-وهي حقا نون الفرق لانها تفرق بين ياء المخاطبة وياء المتكلم وهذا مهم فى فهم الكلام . ولا أحب تسميتها نون الوقاية لأن الفعل قد تلحقه الكسرة بغيرها فمثلا عندما تقرأ قول الله تعالي (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي )تلاحظ أن الفعل لحقته الكسرة.

المبني لما لم يسم فاعله

مضارع وماض فقبل ما ختم. بفتح وكسر وأول بضم
تدحرج ونحوه فأولا وثانيا. واستخرج ونحوه فأولا وثالثا
وباع ونحوه ثلاثة له فبوع وبيع كذا اشمه
وساق ونحوه فمثله أتى بسوق وسيق وهلاّ شممتا
وحكم المزيد كحكم المجرد وهذه الوجوه كذا لنحو رد
والاسم للمفعول بنونه كفعله مبرورة يمينه محافظٌ لإلّه
الفعل للمفعول كآتي أوتيا جهلا بفاعل أو ليس مجديا
وروده في قول أو الفعل أهم أقيمت الصلاة كذا الشّمل يُلم
طوعا وقصدا إرادة ب جا وعكسها بجيءَ وجيءْ و يجا
وفاعل معلوم كذاك لا يسم. إذا الفعل يراد كيفما يتم
يكتفي بفعل بنحو يا وفي. ضيفكم فأقْره يقول قد كُفي
أقُضي عليه. قال اي نعم. تصدق بماله قال قد علم
وتركه محقّرا خداعا تمويها تورعا تسترا وربما تنزيها
كذلك التعميم لفاعل يُران كلا يُرد بأسنا بكل من سوانا
كذلك الإطلاق إن قرئ القرآن بقارئ من كان فلينصتوا رزانا
ذم وهجر بأوتوا الكتاب لكن آتيناهم لمدحهم منسابا
وجهل المشتق كذلك المضارعَ كما ذكرت آنفا لنعلم المواقعة
بظرف وحرف للازم فعدّي. كسِير إليّ كما أقيم عندي




***
فعل المطاوعة
ذا لازم لفاعل لكنه نتج. عما تعدي قبله كرجّه فارتج
كانبعث يجيء واشتاط وانبثق بغير ما تقدُّم لما له سبق
لعلم أو استعداد او كان فاعله لكامن فى نفسه محبَّه و أهله
وفاء للاسباب وبعدها انتصب. مضارعا بها وقبله السبب
والفاعل للثاني لأول مفعول. روجته فراج وهكذا تقول
انفعل تفعّل افتعل تفاعل. لفعل وفعّل وافعل فاعل
واعجب لما يزيد بذلك انتقص أعمارنا كذلك تزيد تنشقص





فوائد الصرف

لابد للبليغ من كونه فصيحا. فيسبك الكلام بوزنه صحيحا
لتعرف الأصول فكن لها نبيها وبعدها فقس أمثالها عليها
فهذه الأوزان لحرفنا أصيلة. تحصن اللسان من عجمة دخيلة
وتعرف المزيد من ثابت أصيل كذلك الصحيح والليّن العليل
وصّرف المشتق لتبلغ المعاني كمغتنٍ تغنّى فما أغناه غاني
والأصل قد يكون صعب بلا اعتلال لكن في التصريف سهولة المقال
وبنية بكلمة فكشفها لصرفي. وجملة الكلام وآخراً لنحوي
سأذكر الأصول لذكرها وتفهم وليس في كلام يؤكرم مؤكرم




الإبدال

احرف الإبدال هدأت موطيا. وضمنه اعلال حروفه ب(آويا)
فساكن الهمزات وجمع همزتين. لثقلها علينا فأبدلنها زين
وواو صحيح ثقيل بالشفاه. فهمز فياء والمد ما أسناه
فى الغالب الأشكال تَحكّم بآوي. طوعا لها الحروف كبُويع العِيداوي
وتسهل الياءات والواو والألف. بكسر وضم وفتح اؤتِلف
غيّر الأشكال لتبقين تالي.

غيّر الأشكال لتبقين تالي. والشكل إن بغيته فأعللن آوي
ونذكر القياس وكل ما اطرد ومن لنا بنقل صحيح انفرد
و كشكش وعجعج وما يقلّ غيرها فإنها لغية فلا تقس عليها


فصل في اعلال الواو

لأنها ثقيلة فأكثروا إبدالها لمدّ وياء وهمزة وحذفها
فأبدل المهدُوْي غُزيْوَة بيا ورضِوَ صِوَاما معدُوو أدعِواء
ثِوَابا و حادو وجيّد بجيود وواصل اوصال وارتضوت سيّد
سويِد لكوف وسيوِد لبصري عللوا كليهما فالْوَا لياءٍ تجري
كساو بكساء وصوّم بصيّم يؤَعلم. عِدة فاؤها انبرم
والواو فى المثال كيعد ويوجل تركها بثان وحذفها فى اول
ليفرقوا المعدّي من لازم بالكوفة والواو للأعدا فى بصرة محذوفة
أقوالهم أتاها سيل النقول عارم للحدِّ والقواعد يجيء بالخوارم
والوحي المرضُوي مِوْزان القِوَم عُلوْيا به و فى انقِوَاد دُيْوَم
فُعول والمفعول ذي اللام واويا فجوز الوجهان بواو او بياء
كذلك الوجهان بفُعّل فُعّالِ كقُيّمٍ وقُوّمٍ صُيّالٍ معْ صُوّالِ
ونحو مرجوو ومرضيّ شهر ونحو مرجيّا ومرضوّا ندر
كذاك همزا جا بنحو قال قاوِل سمت إلي السماو عجاوز أواول
واستثقلوا زواوي وبنتها زوائي. وهمزة الزواءا واستحسنوا زوايا
والكوفِيْ والخليل يمجُّ ذا التعليل. لجمعهم فعالى ما لامه عليل
وذلك الاصح لقلة التعليل. و ما يشذُّ منها فإنه نقيل
ومدة لفاعل فواوها روي وما كُرر بكلمة كمثل نووي
وألف بواو لأنها خفاف. كقَوَل وصَوَل لربه يخاف
وواو وضم لكسر وياء. كبُيض و دُيم رِوَاض ودنيا
وسِييء بسُوْيءَ فكسرها اقترا بشمّها بضمّة خمس من القراء
وحيل قيل سيق وكله تواترا. وغيض لتنطق وواوها انضرأ
افعال استفعال أحق بالبقاء. من ألف اعتلال سكونه يسبقا
نحو استحواذا يصح كاستضافة ترك تا استعواض كثير بإضافة
مثال تراه بواوه اعتُلل فثب يثب وثبة به امتُثل
وجمعهم ثقيل وضمة ووا. فعند اجتماعها أعلّ بعضَ ذا
وياء بعد ضم وكسر قبل وا. قُوِل فقِوْل فقِيل و امحضا
كسره أو ضمه وشمه وراثة بِيع بُوع بُيع فأوجه ثلاثة
وشمه اختلاط لكسرة وضم عليك بالشيوخ لتعرف المشم
يا مفرد كطوبى فواوا أصِر وجمع نحو بيض فضمها انكسر
وهند وكُيْسى بلفظه ثقيل. وكِيسى وكُوسى يخف بالتعليل
وياء بواو كدنيا بدنوى فواوها ثقيلة وجاء نحو قصوى



وصل في اعلال الياء

وواوٌ بياءٍ كفتوى بفتيا. لتعرف المسمى من نعت كريّا
وهمز بياء مثاله اهتدايْ. بوايعا صحايفا سيايدا بآيْ
وقد تجيء مدا لأنه أخف. كاستايس وغار يُزاد فى الشرف
ومُيْقن بأن رسالة النبيء. كتابا وسنةً وحي من العلي
ونَهُيَ المعتلي الحليم ذو التَقيا وقس علي المشهور وما يجيء وحيا
نحو لام نبوي سريا سلم خوفَ التباس واستوَوا وأهيم
وصيغة التعحب وافعل التفضيل بأصلها تحافظ كأنها مثيل
ابق في مفاعل ياءها الاصلية او واوها تصيب وغيرها نقليا


وصل فى اعلال الهمزة

اكسر لهمز الوصل إلا إذا يضم. ك ادعوا لثالث بضم انحتم
والمذهب الكوفي اتباعها للعين. بعضهم يقول أصلها السكون
وينقل الكوفي تحريك همز الوصل لسابق مسكن وثالثٍ لبصري
ولكن الصواب انزال حكم الهمز عليه باطراد وأسقطن لهمز
لإدعي ونحوه بكسرة المخاطبة. فضمة أشمها لكسرة المناسبة
ونحو أَاْتوني وأُاْتوه وإِاْتوني. واصلا وواقفا بمدك السكون
وعكسها ابتداء فمثلها تكون. لكنه فى الوصل لا ينطق المسكون
أَآدم أَوادم أُآزر أُوازر. إإتزر إيتزر وجاءنا فليتّزر
وثان همزتين بنحو أأنت. مسهل محقق وإن تشأ فصلت
بألف إدخال كذاك أَإِنك أَأُنزل واحذف اولاهما خيارك
وغير انبئهم ونبئهم يزيدُ يبدِّل الاسكان بهمزة تمديد
كيومنوا وتووي ولولؤا وكاسا. ويوفك وبيس وراسه وباسا
وجزّاً وريّاً ليلا والنسيّ. بهمزه ثقيل كشانيَ النبي
ومدٌ لورش بفاء تواتر موجلا ونحوه بواوه ظهر
وساكن صحيح سابق لهمزة محرك بشكله مثاله قدَ اخزي
لخمسة تواترا يسهّلوا أئمة ومدها هشام وغيرهم أئمة
وفي هؤلا إن والبغا إن ينقل بمدها او يا او ثان مسهل
وأسقط الاولي باتفاق همزتين رويس وقنبل وابن العلا ذين
جا أمرنا أوليا أولئك. والسو إلا ما وسهلوا كذلك
قالون والبزي أولاهما وثانية عثمان رويس وقنبل مدنيّا
ومده صحيح لورش وقنبل. لأحمد وعيسي بفتحها تزُل
لا يحكم القرآنَ قواعدُ النحاةِ هب الزمخشريَّ قوائم الثقات
وكل من ذكرت ثانيهما يبدّل لدي اختلاف همز وإلا يسهل
كياسماء وقلعي وهؤلاء يَهدَي. وجاءَ أُمة كذا تفيءَ إلي
وآخر وأل لورش مشكَّل. بشكل همز تال مزال ليسهل
وسل لِعلي وخلف ومك. كذلك القران منقَّل لمك
وأُأْكُل أُكُل خفيفة بالحذف. لكثرة كخذ ومر بلاعطف
وبين معكوفين قاله ابن الجزري. بنظمه للنشر علي حروف العشر
(إذا اعتمدت الوقف خفف همزة. توسطا او طرفا لحمزة
فإن يسكّن بالذي قبل ابدل. وإن يحرك عن سكون فانقل
إلا موسطا أتي بعد الف. سهّل ومثله فأبدل فى الطرف
والواو والياء إن يزادا ادغما. والبعض فى الاصلي أيضا ادغما
وبعد كسرة وضم ابدلا. إن فتحت ياء واوا مسجلا
وغير هذا بين بين ونقل. ياء كيُطفئوا و واو كسُئل
والهمز الاول إذا ما اتصلا. رسما فعن جمهورهم قد سهلا
أو ينفصل كاسعوا إلي قل ان رجح. لا ميم جمع وبغير ذاك صح
وعنه تسهيل كخط المصحف. فنحو منشون مع الضم احذف
وألف النشْأة مع واو كُفا. هزْءا ويعبؤا البلؤُا

وألف النشْأة مع واو كُفا. هزْءا ويعبؤا البلؤُا الضُّعفا
وياء من آنا نبا ال وريّا. تدغم مع تؤوي وقيل رؤيا
وبين بين إن يوافق واترك ما. شذّ واكسر ها كأنبئهم حُكي
وأشممن ورم بغير المبدل. مدا وآخرا بروم سهّل
بعد محرك كذا بعد ألف. ومثله خلف هشام في الطرف )
وفي اللسان جاء الهمز وصلا بترك ساكن وغيروه وقفا
أكرم ونحوه فغير المصدرِ كل مشتقاته من همزه عري




وصل في اعلال الألف

أخف الحروف لماذا تحول سوى لقصد معني كأنه تِليّل
وبويع الصديق فوطّد الإسلام. وبعده الفاروق فووري الظلام
لباغي الهداية فهم مصابيح تُنور الظلام ولا مصيبيح
وسادت الرسالة بشرعها الحنيف. رسائلا منسوخة بديننا الشريف



التقاء الساكنين

لساكنين التقيا فيكسر الاولا وإن يك لينا فحذفه او امطلا
كواو تسمعُنّ وياء تسمعِّن. ومدّ تسمعَانّ ليظهر المثنى
ومُدّه بكلمة فذلك أحق ليحسن الكلام ويسهل النطق
كمدك حاميم كذلك الضالين وكل مد لين وعارض التسكين
وحذفك الإثنين بنحو ما الذين أحَبُّوا السابقين في الحقِّ ناصبين
وجائز فى الوصل التقاء ساكنين وجاء تتّبعانْ محيايْ بالتسكين
قراءة ابن عامر ونافع بسبعة إذا أتي المنقول فأصلُنا لِنَتْبعه
أرايت ونحوه لِوَرْشنا تحبيكا والمدّ قبل ساكن يشابه التحريكا
والمد في آلله مشبع للكلِ آلان آلذكرين لساكنٍ يجلِّي
فجاز إفعلان كذاك إفعلنان. بالنون للتوكيد تخِفُّ باللسان
وقاله الكوفيّ ويونُسُ البصري من قال بالمنقول قد جاء باليسر
وهذه المدود وسيلة التغني. جميلة لِسامعٍ تؤكد المعاني
تسَهِّل الكلام وتُظْهِر الحروفَ فجوّد المدود كذلك الوقوف
وقاضٍ بماضٍ رحاً له عصاً إعلالها بحذف لأولٍ سكن
أنِ اعملوا ونحوه فنونه انكسر. أن ادعوا بضمه وكسره اتَّتر



فوائد الإبدال

فأبدلوا وعلَّلوا برغبة التسهيل لينطق اللسان مطوَّعاً ذليل
كذالك اختصاراً ورغبةَ التخفيفا. . كيَوعِد بيعد و يحْيِف يحِيفا



الإدغام

وحرف تماثل تجانس اواقترب فجاز ادِّغامه وربما وجب
ما لم ينون او يكن تا مضمر. ولا مشددا وجزمه فخيّر
فإن تحركا فسمه الكبير وساكنا ادغمته فذلك الصغير
وجاز للبزي بوصله الوجهان بنحو لا تّنابزوا بشدة التاءان
ومده اشباعا كعنه تّلهّى وبصْر كبيره بمده وقصرا
والآخِرٍ المثقّل فكسره أصح. أو شكله كفاءٍ وبعضهم فتح
كحَيَّ والمضاعف بلامه انجزم تواتر انفكاكه كذلك ادّغم
اذتكر ومثله وما منه انشرم. تاء افتعاله فدال اندغم
دال بغير همس يخف إثر ذال. وادتخر وازتهر وقس على المثال
اوتساع ايتمان ونحوها انقلب. ذو اللين تاءاً ساكنا بتال ارتكب
ليعقب الأشكال بلا تأثر ويسهل الكلام بقوة مري
والتاء حرف همس فإثر مطبق. قلبها لطاء يعين ناطق
وجاز إدّغامها بذاك المطبق لأنها قوية تشد منطق
فعن ابي قتادة يقول إني اصَّتُّ. حمار وحشٍ يعني فأصله اصطدت
وإذ فى الصفير فجائز ادغامها. كذلك بتاء ودال وجيمها
(بالجيم والصفير والذال ادّغم قد وبضاد الشين والظاء تنعجم)
وتاء تأنيث بجيم الظاء وثاء. مع الصفير اشدد بها ملبّسا
( وبل وهل بثا وتا السين ادُّغِم. وزاي طا ظا النون والضاد رسم )


وجوب الإدغام
إليك امثال فقس عليها. لموضع الشدّات كن نبيها
خذ ظّالما إذ ذلّ بالتّعدّي. قد دّبّر الكيد سما بخدّه
والحكم قد تّبين له بالدليل لم يفت تّفصيله احاطه بعقله
وقامت دلايلٌ له بدت تّشدّ لدعوى اتّهامه جاءت طّردّ
والتمس سّهوة تعذره بها. إلاّ شكاية امرئ لم يعفها
وهل له اشتباه هل رأي ظلما. يريد ادّراكه حط بذا علما
بل رّبما يكون ذو اضطّرار. أو مكرها فكن لّه مُدار
قل لّه بين لّنا من رّآك تقفُ فاثنان للشّهادة او واحد ويحلف
وحُدُّه او حُدَّها لحدٍّ قد بدا. وإلّم يحدَّهم خان واعتدى

وجوب الفك
واظهر المثلين فى نحو بررة وظُلَلٍ وحِلَلٍ وجُلُلٍ تكرّر
كألندد تجسّسوا خسسة لبَب وهيلل وقيلل لليله سبب
والتاء للمخاطب او قائل اوالمكتسي تنوينه او مثقّل
وعارض التحريك فلا يُدّغم كذا ذو التباس فذا له انحتم
فعَلّلُ ونحوها توالت الأمثال فأبدلوا لوسطها دمكّكوا مثال



فوائد الإدغام
فرزك المخارج كذلك الصفات لاحرف تجاورت بجملة و ذات
ثماثل تجانس تقارب ثفيل. لذلك الإدغام لخفة سبيل
يسهّل ويخصر وراحة اللسان. فوائد الإدغام يأيها الإنسان
وشدة دليل علي الذي أدغمت وقوة الكلام كذا بها أكدتَّ



حروف يرملون ادغمت بغنة. وبعضهم ينمو بنون ساكنة
وتنوين كما ميما تجي بباء. وباقي الحروف فكلها اخفاء
سوى حروف الحلق منها فأظهر. اخي هاك علما حز غير خاسر
وعلة الإدغام اتحاد مخرج. وقربه إخفاء دونه يجي
فأثبت النون و بعدها انطق. حروف اظهار بعيدة بحلق
(وأظهر الغنة من نون ومن. ميم إذا ما شددا واخفين
الميم إن تسكن بغنة لدى باء علي المختار من أهل الأداء
وأظهرنها عند باقي الأحرف. واحذر لدى ( واو وفا أن تختفي)
ومدنا لهمز كذاك للسكون. ومدنا الطبيعي بشكله الموزون
لتنطقن بالتالي ممكنا بيسر. وتظهر الحروف مثل المياه تجري
وغنة والمد لمنطق طلاوة وسيلة

وغنة والمد لمنطق طلاوة وسيلة التغني وزينة التلاوة


هاء الكناية

وصل ها المكنيّ قبل ما تحركا كذاك بعد ساكن مكِّيهم حكا
وجا كذا الاسكان والقصر منزلا مثاله يؤدهْ يؤدهِ انجلا
بسبعة ارجئه بالهمز مسكنا. ودونها وصِل واقصر وأسكنا
وذلك التنويع جاء مبرهنا. ليسر الكتاب مواف الألسنة

السكت

(والسكت عن حمزة فى شيء وال. والبعض معهما له في ما انفصل )
والبعض مطلقا وقيل بعد مد. ليظهر الهمز بحلق مستعد


الامالة

مل ذوات للياء للياء معه نحو طاب وفى الدار سعة
وأغلب القراء قد قالوا بها وبالتقليل والكساءي فوقها
أمال للكسر اواليا كسارعوا كحمز وخلف ذوات واو ميلوا
وغير ذا القياس فميلوا سماعا فمظهر الدليل سمعا له وطاعة
وشرطها النقول لا أن يمكنا. فمال في القران متى عسى بلى



فوائد الامالة

امالة الهوى ونحوها يشير لاصل ذاك المد وما له يصير
وانسب الامالة لكسر او لياء فيسهل الكلام كهارٍ ودنيا




لغات تواترت1

بسين والصاد كذلك الاشمام. صراط مصيطر وألف ولام
وصاد وشمة لصاده بزاي. بأصدق يصدر و نحوها بآي
عليهم اليهم لديهمو بضم. لهاء وكسرها ونحو يغنهم
والحضرميّ هاءه كلها بضم. كفيهُم يهديهُم ونحوها فجم
قبل ما تحرك فميم جمع صل اوهمزة لورش كما همو أضل
ك((بهم الأسباب)(عليهم القتال)) فهُمُو وهِمِ وهِمُ التي تقال
ضمُّ ها و ميم أوكسرهم اوهاء نحو (( بهم الاسباب) (يريهم الله ))
ونحو عالمين كذاك عالمون فواقفا عليها بهاء او بنون
ونحو ياء تحتي بفتح او سكون. كذاك نحو يهد بياء أو بدون
((وللملائكة اسجدوا))عيسي أشَم. لعسر انضمام وكسرة بفم
تامنا بروم وشمها محدِّدة لناء مفعولين من نون مؤكدة
والضم والسكون لهاء هي وهُو لواو فاء لام وثم يملَّ هُو
وهزوا وكفوا فواوها يضم وجاءتا بهمزة واسكنن وضم
كأُكْل وسُحْت وعرْبا و قدْس رسلْنا و رسلْكم سبْلنا و بس
وطاعة لرسلْهم فقرْبة لربهم. ورُحْما بوالد كرأْفة بهم
وشغْل وجرْف أُكلْه وأُكلْها. وعسْر ويسْر عقْبا بربها
وعذْر ونذْر ونكْر ونكْرا ورعْبا وسحْقا خطْواتٍ جزْءا
وثلْثه قياما لتغنم الفلاحا. لا تحصي الإله .قصدا مع الصلاحا
وباب الأماني بخفة وشد. كميْتة وميتْا وميْت والبلد
وكسرة سكون بجيم رجلكم. كحاء فى نحْسات وَراء ورْقكم
وارنا بساكن وكسرة ورم. قلُ ادعوا ونحوه بكسرة وضم
واضطر واضطررتم كذا بطاءهن كأول غيوب عيون صرهن
بيوت معْ شيوخ وجا جيوبهن ونحوها يعقوب بهاء سكتهن
وخِفية كذاك وطاء بيبطش وعدوة بعينها ويعكف و يعرش
جذوة جذاذا وزايا بيعزُب ويطمث ميما لحور وأعزُب
شواظ انشزوا بشينها كذلك فذلَّ بالمجالس وشُدَّ بالمعارك
ويلمز ميما يمدوا لضم بكسر لميم او افتح وضم
ورجزا براء جمالات لهم ولبدا بلامه وواو وجدكم.
ويبصط بصطة بصاده وسين سراط مسيطر كذا مسيطرون
وضم شَرب غَرفة وفتحها يري كرَبوة ومَهلَك وسين ميسرة
و حجرات جيمها إتْباعها أخف ونون نصوحا بفتحها أزف
أنا يليها الهمز فمُدّ واقصرا وفتحك نعما فى النون واكسرا
وعينها فساكن مكسورة ترم. رِضوان ومِتّ بكسرها وضم
وفتح وكسر بحِجِّ يحسبون وأمَّ ولاية ونون يقنطون
وأفَّ وأُفِّ وشِقِّ وشَقِّ. ونَسيا نِسيا وضَيْق وضِيق
والسلْم عسيتم منسكا وسيناء واللام في ألتنا محمد فلِتنا
وبرق براءه وواو بالوَتر. ويا مصرخيّ فحمزة بكسر
قرح و كرها زبورا و زعمهم. فأول روَوْه بضمهم وفتحهم
والسوء وضعفا و زُلُفا بلامه نسقيكم بنونه مقاما بميمه
يَحزُن يُحزِن زهْرة زَهَرة. البَخَلُ و البُخْلُ علاجه القِرى
لإمه فى إمها وإمهات همزها عليّنا بكسرة وحمزة وميمها
الذَّين والذّان و تَينِ وذان شدٍّها ومدٍّها وتتبعان
وسين غساق بفتحها وشَد كذلك تا اللات لشدها فمُد
وفتحة وساكن بقطعا الدَّرَك وتعدوا مسكنا مختلسا محرّك
والنون فى شنآن فأسكنن وأنصبا كالعين فى عشْرٍ إذا تركبا
وظعْنكم والمعز ودأبا بهمزه وهاء ابي لهب وطا شطأه
وكسفا بسين ودال قدره. ووَلَد لمطلق وجمعوا بوُلده
وحَلْيهم حِلِيّهم حُلِيّهم لغات. وبِقية بقيّة تقية تُقاة
يَهِدِّي يِهِدِّي بشده يَهَدِّي. ويصعب إلاسكان لهاءه فأخفي
ويا يبُنَيَّ يا بُنَيِّ يا بُنَيْ و ياأبتِ وأبتَ و يرتعْ يرتعِ
فاسر أن اسر بوصلها وقطعها. اشدد انظرونا آتوني و ادخلوها
من لدْنِهِ اشمامها ومن لدُنه ضم جِبِلّا وجُبُلا بساكن وضم.
مَرفِقا لموضع مكان ارتفاق. ومِرفقا لآلة تُرَيِّح الرفاق
ويقرأ ثلاثمائةِ سنينَ إضافة للجمع ورووا التنوين
ثُمْرٌ ثَمَر و ثُمُرٌ بثَمْره هَيْتُ هِيتَ هَيْتَ وأثَري إثْري
وسدين سدا بفتحها وضم كالتاء في هيهات وودا الصنم
والدال فى الصدفين اسكانه يضم. أو افتح الضمان ثلاثة لهم
ومهدا مهادا وغَشْوة غِشاوة وحِرم حرام شِقوة شَقاوة
خراجا وخرجا فحاش وحاشا وكائن كأين من عاتٍ تلاشي
وخِطْأ سكونه خَطَأ خِطَاءا مناءة مناة ووِطئا وِطاءا
ونَحْرُق نُحْرِق يَسحَت يُسحِت تَهجرون تُهجِرون تنبُت تُنبِت
بملكنا مثلثا بميمه أتانا. ما أيسر التنزيل فرتل القرآنا
هذان فى هذين وجاء بعد إنّ من دائما بألف يجيء بالمثني
و حمزة يثقل طا فما اسطاعوا لا يأتل يتألّ فعادوا وطاعوا
بكيا عتيا صليا جثيا فاول بضمه وكسره رويّا
والا

بكيا عتيا صليا جثيا فاول بضمه وكسره رويّا
والائكةِ المضاف فجره بكسر لا يصرف المجرد وفتحه ظهر
كإسم للقبيلة لم ينصرف ثمود. للحي او أبيهم فصرفه يعود
كذلك سبأَ وسبأٍ سبأْ. قبيلة جعلتها أو حيا وأبا
بالسوق ساقيها بمدها وسوق. أو أهمز المدات كذلك سئوق
منساته بمد تناوش بواو. أو اهمز الاثنين ونحو ما نشاو
ربأت و ربت فأول أفاد من ارتفاع الأرض وثانيا زيادة
وخا يخصِّمون بفتحها وكسرها وجاءنا إخفاءه وكسره ويا
سكون هاء الرَّهب وفتحها ورد. وساكن لضم كذلك اطرد
والنشأة النشاءة ورأه رآه وآسن أسنٍ وآنَفا أنفا
لئلاف لإيلاف وليلاف السُّرى معللا مقدما ومبدلا لتشكرا
بنُصُبٍ بصاد ونُصْبٍ نَصَب. هنا ابتلا أيوب والعسر والتعب
ومصدر احسانا واسمه حُسْنا. بسورة الأحقاف كلاهما تسْنا
ومطلع الصلاة وظل والطلاق. ونحوها فلامه مغلظ للازرق
كذاك كل راء فعنده مرقق. لكسر وياء ببابه منمق
والياءو الإدغام والمد والصله. والسكت والهمزات والميل قد خلا

1عنيت الاختلاف فى نطق نفس الكلمة و لم اتوسع هنا فى تصاريف الأفعال والجمع والافراد ونحو ذلك


الفوائد

وهذه اللغات ليسهل القرانا بذلك الكتاب دعاء مصطفانا
فخذ بأي حرف بحسب ما تيسر فكله تنزيل وجاء في القمر
كساير التشريع ميسر ورحمة وذلك التخفيف يخص هذي الامة
لأنه محفوظ باق إلي القيام. وافصح الكلام وبالغ الأحكام
معجز في النظم وعربيْ اللسان أولي من الأشعار بصون اللسان
وكثرة المعاني بذلك التنوع وأوجه اللسان لمبتغي التضلع
وميزة لذكرنا عن غيره بذلك فما ترى كتابا بتلكم المسالك
على اختلاف حرفه لا وجه لاختزاز ولا بأن يجاري وذا من الإعجاز
ولاتري تعارضا بل اكتمال صورة فهذه فوايد وغيرها كثيرة





العروض


بحور الخليل فخمسة عشر وأخفش بخبب فستة عشر
وكل ما يقال بوزن مقفى بقصد فشعر كلاما وحرفا
ونظم البحور فيشمل المنطوقا وغيره لايوزن وحسبه الاوراقا
كتابة العروض بحسب ما سمعنا وقطعوا الحروف محركا وساكنا
لكن حروف المد لا تعدل السكون اعدل بها التحريك ليظهر الموزون
وساكن بهمس كأنه معدوم وكل ما تقلقل محرك معلوم
والروم والمقلقل لا يعدل السكون بعض لبعض يدنو لمن يسمعون
ولو أتي بوزنه ولم يكن برائق. فغيّر الحروف لتحكم المخارج
وفقها اسباب فواصل اوتاد من يفي بما قال رفعت درجته
ونحو في و ال فسبب خفيف وبالمحركين ثقيلا الصفيف
وجاء بالأشكال فوتد مفروق. وفي اتي مجموعه كشكله يروق
وآخر الصدور فسمها العروضا وضربها يقفي لعجزها يروضا
وغيرها فحشو يطول او يقل. وضربه عروضا لشطره يحل
هِيْ و يحل يقفي الخليل. ويحي فلامها واخفش يحل
وثاني التفعيلة إذا اتي محركا سكونه الاضمار ووقصه أن يتركا
وطي مفعلاتن مستعلن يكون. بتركهم لرابع يجيء بالسكون
والخامس المحرك بتركه فعقل تسكينه فعصب وجاء قبض فاعل
وشكل فاعلات تصير فاعلا وكفهم لسابع مسكن جلا
وطيك المخبون فسمه انخبالا. وطيهم لمضمر فذلك انخزالا
والشكل كف جزء بعدما خبن. والنقص فانكفاف بعصب اقترن
وعلل انتقاص فحذف انبتار. وقطع وقطف كذلك اقتصار
وحذذ وصلم وكشف ووقف. بضرب و عجروض حصولها انعرف
مفاعي لانحذافٍ علا مفاعيلن. وجاءنا متفاعل بقطعهم متفاعلن
وفاعلاتن فاعل فبترها انعرف وذاك لانقطاع يجيء بعد حذف
فاعلاتن قصرها تصير فاعلات وقطفهم لحذف بعد عصب يات
متفاعلن متفا تصير بالحذذ. و مفعولات مفعو فصلمها بذذ
وسابع تحرك بحذفه انكشف بفاعلاتُ يسكن سبيل من وقف
وضربك المجزوء يزيد بالعلل. تَزَيُّلا تسبيغا وربما ترفل
إلي مستفعلان تزيلت مستفعلن. وفاعلاتان تسيبغ فاعلاتن
لسبب حفيف بوتد يكن ترفلت متفاعلن الي متفاعلاتن
بداية الاوتاد تفعيلة اصليةٌ فعولن مفاعيلن فاعلاتن مفاعلتن
فروعها مستفعلِنِ فاعِلنْ مستفعِ لِن. و فاعلاتن مفعولات متفاعلن
زحاف فعارض وعلة تدوم. وأول التفعيلة من ذينكم معصوم
عروضه وضربه مظنة العلل. بحشوه الزحاف وربما استقل
تغير الأماكن يغير الاوصاف فعلة تزول ويلزم الزحاف
كقبض الطويل عروضه مفاعلن. وخبن عروض البسيط فاعلن
وعلة العروض وضربها يكون لتسلم القوافي وبيتها موزون.
لزومها وجوبا وجاز للضرورة خلافه لأنها تسوغ المحظور
كحذفهم فعو وشعثهم فالات وخرمهم لعولن وخزمك الأُولات
واستقبحوا التخريم بفاعيل وعول فقلّ في المضارع وبحرك الطويل
فالحشو للزحاف وغيره لعلة. كلاهما يحاكي نظيره بقلة
مظنة الزحاف ثواني الأسباب وأولا وثالثا وسادسا جُنَّابُ
ودارت البحور اجزاؤها بدائرة فخمسة الدوائر بها البحور دائرة



دائرة الطويل او المختلف

بحورها فخمسة اجزاؤها ثمانية وفضلوا ثلاثة فكثروا الأغانيا
مديدهم بسيط وحبذا الطويل وأهملوا ممتدا كذاك مستطيل


بحر الطويل
وطال الطويل الّذ يقول الوري به فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
تماما تراه جا فلا جزء مهملٌ يكون ابتداء في جميع المفاعل
عروضٌ بقبضٍ جا وضربٌ كذا يجي. وأيضا صحيحا جا ومثل المفاعي
فكن كا الفحول التي تقاولت اجاويدا تفوق القريض الكل وزنا وترديدا


بحر البسيط
ان البسيط اجْتزُّوا أو يجي كاملٌ. مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
بكامل العروض وضربها خبن وذيلوا وصححوا لضربها

بحر البسيط
ان البسيط اجْتزُّوا أو يجي كاملٌ. مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
بكامل العروض وضربها خبن وذيلوا وصححوا لضربها مستفعلن
وجاءت كضربها مجزوءة مقطوعة او خبنها وقطعها كضربها مخلعة
وربما مستفعلن ضربها مفعولن. وحشوها مخبول مطوي انخبن

بحر المديد
بالمديد الجزّؤا بائناتٌ فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
جاءت العروض كالضرب خبنا صحة او بانحذاف
جاز بالضرب قطعا وقصرا حذفا وقطعا فذاك انبتار
عاقب التخبين للكف حشوا. أو يجمعا فسمّ انشكال


الدائرة المجتلبة
من قبلها أتت فسميت مجتلبة. بهزج ورجز ورمل مؤلبة

بحر الهزج
بذي الاهزاج تطبيل. مفاعيلن مفاعيل
تلي الأسباب أوتادا بها الأشعار إنشادا
حفظناها وقلناها صغارا غاب معناها
عروض صح ضرباها مفاعي او فحاكاها
وشذ الخرم بالحشو قبيح الخرب والشتر
وياء قبضها نأبي عروضا جاء او ضربا
لكيلا يصبح الشكل. بتحريك بلا فصل


بحر الرجز

فأول الأوزان تحدو به السواق ليسر انتقائه ونظمه يراق
اجزاؤه ثلاثة مقطع في أصله و كثرة اعتلاله او خفة أو ضعفه
أرجوزة المتن التي يستعملوا مستفعلن مستفعلن مستفعلن
يستحمل الزحافات و العلل. فهْو لذا أخفهم وأسهل





الرجز التام

تام يجيء بستة مستفعلن صحة العروض وضرب وقطعٌ
إن العباد بلا جهاد يفجروا ادعوا إلي الحسني بحسن تؤجروا
استفتحوا لا تغدروا لا تقتلوا شيخا كبيرا او نساء عزّل


الرجز المزدوج

مصرع البيوت لكل بيت قافية ووزنه كذلك ويحسن التماشيا
ما قاله الخليل وثاني مية فحجة بنظمه ابو العتاهية
وقبله الوليد المولود في تسعين. بخطبة مرجوة بنحوه تزين
اتت به المتون توضح العلوم ليسهل احتفاظها وتذكر الفهوم


الرجز المجزوء
أيضا يري مجزوءا مستفعلن مستفعلن
يا امتي لا تضعفوا بالمؤمنين استرأفوا
والكافرين ادعوهمو لا تركنوا اليهمو
كي تصبحوا اعزةً يا بؤس من ندّ افتتن



الرجز المشطور

وجاءنا مشطور ثلاثة لكل.
كرجز النبيِّ ومثله بالقول
يا حاديا انشد لنا واحدونا
فالسير بالحداء كم يهونا
اياك والهجران والمجونا



الرجز المنهوك

مستفعلن ذا منتهك
تفعيلة في كل فك
فيه الغنا ء المشترك
شالوا به. ردّا و دك
والوالدا ت الرّضّعت
ايضا به قد داعبت
اولادها او صفّقت




العلل والزحافات في الرجز

بجَزء ونهك وشطر ما نظم فصحة العروض وضربها يتم
وطي وخبن وربما معا. بحشو ارتجاز تحوز موقعا



بحر الرمل

يرملون الشعر اسراع الطواف فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
للعروض إن تم انحذاف. قصر ضرب صحة او إنحذاف
والعروض بالجَزء صحيحة. حذف ضرب مسبغ جا او صحيحا






دائرة المشتبه

تشابهت اجزاؤها من السريع تشرع. منسرح خفيف مقتضب مضارع
كذلك المجتث وأهملوا ثلاثة. موتئد منسرد مطّرد وراثة




بحر السريع

بحرٌ سريعٌ شطره كاملٌ مستفعلن مستفعلن فاعلن
مطوية مكشوفة فاعلن. للضرب و العروض جا قابلٌ
مخبوبة مكشوفة فعِلُن. كالضرب أو مستعملٌ فَعْلُن
وشطره بوقفٍ مفعولاتْ مُتفْعِلن مُتَعِلُن مسْتَعِلُن حشوات



بحر المنسرح

تم انسراحا حتي انتهاكا يحل مستفعل مفعولات مستعل
صِح العروض الضرب انطواء يجي او بانتهاك وقفا وكشفا يلي
مثل العروض الحشو انخبانا جري أو بانطواء يصحب خبلا يُري



بحر الخفيف

فالخفيف الاسبابه مُسْهلاتٌ فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
كالعروض الضرب اكتمالا وصحة حذفهم للضرب الذي فاعلن جا
واحذفوا أو جَزءٍ تراهما بصحة ضربها بالقصر انخباناً يصحّا
اعتقابٌ بين انكفاف و خبن وانشكال به انتظامه يبِن

بحر المضارع

اهازيجٌ مضارعاتٌ مفا عيل فاعلاتن
كذاك الاوتاد جاءت مفا او فاع استقامت
يصيروا إلي المعاد فرادي بغير زاد
كرامٌ فيكرمون وهلكي مع السواد
عروض له كضرب. تصحّا مع انجزاء
مفاعيلن فانقباضا لكفٍّ زحَّ انتفاضا


بحر المقتضب

لاْنسراحِ يقتضبوا مفعولاتُ مستعلن
بالعروض طيهمو. جا كذاك ضربهمو
بانخبان يرتقبوا لانطواء قد حشوُا


بحر المجتث

من خفة مجتثاتٌ مستفع لن فاعلاتن
مقلوب جزء الخفيف. تصح منه القوافي
وحشوه كالعروض. بخبنه وانكفاف
مستفعلن فانكفافها معاقبا فعلاتن
يعوم فيه الصغار ومنشدين الخفاف
بمادحات تماشت. ومنتحين الوصاف

فوائد العروض

أشعارنا الحاننا وهكذا الغناء من لكنة الأعاجم به لفي غناء
وهذه البحور وراثة العرب من شعرها سواها تراه مجتلب
وزن به الأبيات وكامل القصيدة. تميّز الاشعار عن قولك السريد
وكل من تشاعر بغير ما تقدم. فما أتي بشعر ووزنه انخرم





ترتيب الكلام

وجملة اسمية أو جملة فعلية تفيدنا المعاني بحدّها جليّة
والظرف والمجرور وسائر القيود تزيدنا تصورا لكامل المقصود
قدم الأفعال لمطلق الأخبارا. والفاعل اليليه كضلت النصاري
وبعد فعل فاعل لبصري. وجوّزنّ عكسه لكوفي
فأول يقول بنتاك صامتا. وجوّزن لثان وقوفه بتاء
بسورة التكوير كذا إذا السماء. ترى بها دخول إذا على الاسماء
كذا الفعل بها لفاعل يلي. يا مذهب القراء بالكوفة اعتلِي
وينصب المفعول بفعل تعدي كذا بنزع خافض للازم تعدى
والجملة الاسمية برأسها مبتدا. وتلوه الأخبار إليه تسندا
وعكسه يجوز لمعني يراد. إذا امنت لبسا كذلك الفساد
ولو اتت نواسخ لمعني تعنَّ تغير الأشكال كإن كان ظن
والطلب والوصف والشرط والمعارف يلفي بها انحصار يقفوه كل عارف
إليك ألفاظ تصدر الكلام لمعني بنفسها فهي إذن امام
فامنعن بجملة تقدما عليها واقطع اليليها عن سابق عليها
كسائر القواعد نظامها محال فلا تستقيم علي كل حال
كما((يهد لهم)) بسورة السجدة فرفعه ل (كم) فرّاؤنا أبدي
فهي أداة الشرط والعرض والتحضيض كذاك الاستفهام وكم من مريض
و مثلها كأيّ وناسخ الحروف لأنت وما لا نفيها معروف
كذا إذا فجاءة واسم وصلته ونحو بن درهم رجل بغضته
ولام الابتداء لام للقسم. بكوفة وبها المنصوب لم
وفى ((أريناكهم)) تلاحظ الترتيبا. كناية المكلٍّم ،مخاطَبا فغائبا
كذا ضمير الرفع يُخص بالتصدر علي ضمير النصب وبعده المنجر
كذاك ذو اتصال لأنه ملاصق. واخصر يليه ذو إنفصال لاحق
وكل تابع بلفظ أو بمعنى . فحظه التأخر إلا لقصد معنى
وكل تابع لا ينفصل عن تابعه. باجنبي او بسكت موهما لسامعه
كالحال والأخبار والصلة المستثني والتمييز والجزاء بربها اقرنا
ورتبة المفعول فبعد فاعله وخبر بعد المبتدأ ولو بفاصله
وشبه جملة تكون بعد جملة. وقدم المتبوع فتابع له
والأصل في المكنيّ يعود للمقدم. او تاليا برتبة علت على المقدم
وغير ذا الترتيب لمرمى سمع. كحصرهم وشعرهم وأوْلى وضع
والأصل فى التشبيه المرسل المفصل. كانت كابن عمرو فى شدة التبتل
والأصل فى الكلام إفادة الحقيقة. لكن بالسياق يجوز و القرينة
واحتج بصريون بجامد التقرير لم تسلم القواعد إلا مع التقدير
وخالفوا الأشعار بحجة الضرورة وشذَّ أو لغيّة إن خالفوا المنثور
فخذ بسيف الوحي شراذم التأويل بأفصح الكلام وأنصع الدليل
والظاهر المفهوم أولى من التقدير وإنما الأخير كالميت والخنزير
وسارح بسومه وسامع يعيه. لا يعرف المكون ولا المقول فيه
فالمذهب الكوفي مظنة التسهيل لأخذه النقول ومجه التأويل
وقولهم أصح فظاهر النصوص أولي من التقدير والرد والتنميص
هذا بحكم غالب وطيّة الأمر قد يخطئ الكوفي ويسلم البصري
اما كلام الله فكله حقيقة ما مثله من شى فعنك ذا التلفيقا
له الجبال اوبت بأمره الجليل وأمره للنار بردا علي الخليل
الاصل في الأخبار تفيد من تخاطب إنشاؤهم لطالب كما لغير طالب
لكن لها معان تفهم من السياق ببحرها يعوم جهابذ الحذاق
والأمر للوجوب والنهي للتحريم. وربما لغيرها بحسب ما يليم
وجملة الأخبار سبيلها التحقق. لكن وحي الله فصدقه محقق
ويحسن الكلام اذا أتي مسلسلا. بشدة اومعنى أو زاد او تقللا
كالمنفقين الكاظمين فالعافين. والمسلمين المؤمنين الذاكرين
ويحسن البديع إذا أتي سريعا. يجمّل الكلام سهلا بلا تصنيعا

*****

في الذكر والفعال فالأنسب يُولى تنبيها او تشريفا أو كونه أَولي

الوقف

وثقلوا الوقوف بالهمز و الحركات وعكسه ابتداء إلا المناسبات
فالأصل في الوقوف تكون بالسكون والروم و الاشمام لضمهم يكون
ورومهم لخفض يبين الإعرابا ما ذانكم بفتح فدونك الصوابا
وذلك المنقول خلاف سيبويه. فكيف يا إمام لفاتح فكيه
بفتحة خفيفة كصالح يفيض وتانكم ثقال فيمكن التبعيض
سهّل انقل ابدل او احذفنّ همزة. توسطا و طرفا كما يقول حمزة
فاقضين إذاً بالحق منصفا ونحوها فى الوقف تكون الفا
كفطرت ونحوها هيهات لات ذات فواقفا بهاء وتاء جائزات
وفيمه عمه بمه لمه ولا تُشقِه ونحو عه وقه فلم يعه ولم يقِه
ذو الجهر والشديد بهاء تستبنه. فنوننا بأدن تبن بقول أدنه
وتحفظ الأَشكالَ بآخر الكلم. من حذفها وقوفا يبِن وينفهم
تَناد باق وال وواق هاد تلاق والمتعال واد كذا والباد
ونحوها بيا أو دونها فسهلا لكنما المزاد مؤكد وأجلى
(واللفظ ان تم ولا تعلقا. تام وكاف إن بمعنى علقا
قف وابتدئ وإن بلفظ فحسن. فقف ولا تبدأ سوى الآي يسن
وغير ما تم قبيح وله يوقف مضطرا ويبدا قبله)
ويقف الكوفي كظاهر النقِل علي مثال الرجْل عليه بالنقِل
لكل الحركات وقال اهل البصرة لاننقل المفتوح كيحبسون البكْرَ
بألف الاطلاق كأمراً وعَمْراً وهاء بتاء كزُمرةٍ وعُمرة
وكاتصال عارض باول يستردف بمجلس موحد و غيره يستأنف
والوقف بالتمام يحقق المراد. ويبلغن سامعا ما قائل أراد
وسبب الوقوف التمام والقرف والخوف والتفصيل وربما وقف
مفكرا ومعرضا وداخل يجله ونوبة المح

مفكرا ومعرضا وداخل يجله ونوبة المحاور ونفَس وعلة



الختم

قد يكثر الكلام حتى يجهل. وقد يعفو الأخير الأول
فاختم بقول يجمع المعانى. لما ذكرته واضح التبيان
ويحسن اللفظ القليل يدكّر واحمدن مصليا على خير البشر



خاتمة

و ما بجمعه عنيت قد كمل نظمته قوافيا لقولنا اشتمل
لتبحث البلاغة باوجه اللغة بظاهر الكلام ولا مبالغة
وبين معكوفين فنظمه لغيرى. فأجزهم إلاهنا عنا بكل خير
وبعضه منقول من وحينا اقتباسا بغير ما تغيير ضمنته الأقواسا
وفيها اختصار وأسأل الودود يعينني لكبرى تفصل العقود

أبوء بالتقصير و شاكرا أسلافنا وجئتكم بالبعض ولا أرجو ثناء
وقد ابحتها لكل مسلم يلى بها سبيل خير فياربّ اقبلِ
والحمد للكريم أولا وآخرا ثم صلاة وسلاما وافرا
على النبى المصطفى محمد. وآله الاخيار وصحبه الاماجد
مع من تلاهم بإحسان إلى. معاد النفوس ليوم تجتلى
وعُمّ يا رحمن بالأمن و الغفران ورحمة بدراً أباعبدالرحمن















الفهرس


الباب رقم الصفحة
البيان 6
المعاني 15
البديع 46
النحو 59
الصرف 103
لغات تواترت 116
العروض

أضف رداً جديداً..