بُح للأعضاء بسرّ من أسرار التجارة

قبل 10 سنوات

كل عام وجميع الأعضاء بألف خير ..

في هذا الموضوع أوّد من كل عضو يملك خبرة تجارية أن يبوح بسرّ واحد فقط من أسرار التجارة .. تختصر الطريق للمقبلين على هذا المجال ..

لست تاجرًا .. ولكن سأحاول أن أثير بعض أسرار المهنة التي لم لم أزاولها إلا بشكل خفيف جدًا ..

بُح للأعضاء بسرّ من أسرار التجارة
عندك أي منتج؟
الكل: 47
21 40

لا تضع البيض كله في سلة واحدة ..

قسّم المبلغ المالي الذي بحوزتك إلى قسمين:

القسم الأول: ضعه في ملاذ آمن.
ومن الملاذات الآمنة: الذهب والعقار سواء كان أراضي أو مزارع أو عمارات.

وكلما كان توزيعك للمال على أكثر من ملاذ آمن كان ذلك أفضل لأمرين:
الأول: أن الملاذ الآمن قد يفقد كثيرًا من قيمته في بعض الأحيان، ثم يعاني من فترة ركود طويلة، فيكون تأثير ذلك أقلّ.
الثاني: أن توزيع المال على أكثر من نوع يمكنك من بيع بعض الأنواع عند وصولها إلى قيم عالية.
ويمكن أن توزع جزء من هذا القسم على تجارات منخفضة الخطر.


القسم الثاني: ضعه في تجارات عالية الربح ولو كانت عالية الخطر بشرط أن يكون الإقدام عليها مدروسًا.
وهذا القسم يمكن وضعه في تجارتين أو ثلاث أو أكثر؛ لتقليل نسبة الخطر.

وأما نسبة المال الذي ستضعه في كل قسم من القسمين المذكورين، فيقال: ضع في الملاذ الآمن ما يدر عليك ربحًا يكفيك ويكفي أسرتك.
وضع بقية المال في بقية التجارات؛ لأن الخسارة فيها بعد تأمين حاجتك وحاجة أسرتك، قليل التأثير، مقارنة بمن يخسر خسارة تؤثر على قدرته على توفير حاجته وحاجات أولاده.

لاتضع البيض في سلة واحدة نوع التجارة اسهم طويلة المدى 10 سنوات 15 اراضي عقار . التجارة في وقتنا الحالي صعبة خصوصا في بلدنا السعودية كل شئ صعب تفتح محل كاني بفتح مصنع

أخي عبدالعزيز

حنا نحاول ..
ولو نظرنا إلى كثير من الدول في مختلف أنحاء العالم لوجدنا المنافسة فيها أصعب، وإن كانت الإجراءات التجارية فيها أسهل ..

مباشرتك للتجارة ..

إدراتك لتجارتك بنفسك ضمان للنجاح بإذن الله، لكنها مهمة تستهلك الكثير من وقتك وجهدك وتفكيرك، وتؤثر على علاقتك الأسرية والاجتماعية وتعبدك لربك وإفادتك من وقتك في أمور هي أجدى وأنفع، ويصبح الإنسان رقيقًا لهذه التجارة كأنه أحد الأجراء الذي يعملون لديه في تجارته.
والاعتماد على الآخرين في التجارة يعرضك تجارتك للخسارة والسرقة والنصب والاحتيال وسوء التصرف وضعف التدبير وقلة المتابعة، أو على أقل الأحوال انخفاض العائد كثيرًا.

وأنا أفضل أن يقوم الإنسان على تجارته بنفسه في البداية، ثم إذا ثبتت قدمه في السوق وتوسعت تجارته وكّل فيها من يثق في أمانته وحسن تصرفه ولو نقص عائده قليلاً أو كانت في بعض القرارات التي يتخذها وكيله في التجارة لا تتفق مع رأيه.

ويمكنه المتابعة الخفية من بعيد؛ ليطمئن على سير تجارته، وتكون القرارات المهمة في تجارته بيده، ويمكنه عمل اختبارات لوكيله أو عماله دون أن يشعروا؛ ليتعرف على أمانتهم وحسن تصرفهم.

وهكذا تسير حياته بشكلها الطبيعي، ويملك من الوقت والراحة وصفاء التفكير ما يجعله يستمتع بحياته مع تأمين مستقبله المالي وتنامي تجارته بعد إذن الله.

طبعًا هذه الأسرار مبعثرات من أفكار ونصائح وتجارب وغير ذلك ..

اجعل التجارة في يدك لا في قلبك ..

التجارة تعوّد الإنسان على الاقتصاد، وهي تعبير مخفف في بعض الأحيان عن البخل.
ولذا يكثر البخل في المدن التي يكثر فيها التجارة والتجار ..
ويوجد نماذج لتجار كرماء في كل زمان ومكان، وأولئك كانت التجارة في أيديهم لا في قلوبهم، لكن نحن نقول: إن التجارة سبب للحرص، وقد يتجارى الإنسان مع هذا السبب، فينمو في نفسه الطمع والشح، وقد يورث ذلك أولاده أيضًا، فليأخذ حذره.

جرّب أن تعطي ولدك الذي لم يكن يهتمّ بجمع المال بسطة من الحلويات مثلاً، واجعله يبيع على أقاربك، وسترى منه بداية حرص بالتدقيق في كمية البيع ونسبة الربح، ومن الذي سدّد له والذي لم يسدّد، وما الأنواع المربحة والأنواع غير المربحة وغير ذلك، مما ينشئ في نفس الولد شيئًا من الحرص على حفظ المال وتثميره، فيكف بمن يعيش عشرات السنين وهو يبيع ويشتري ويماكس ويفاوض.

• أقسام الزبائن

1- زبون مجرّب
يجرب معاملتك وبضاعتك في البداية، ثم يقرر الاستمرار أو لا.
لا تدع هذا الزبون يفلت منك، حتى لو لم تربح منه في البداية.
وهذا الزبون قد يستمر معك إذا أعجب بك، وقد يتعامل مع متجرك أحيانًا ويتعامل أحيانًا أخرى مع متاجر أخرى، لسبب أو لآخر.
وقد يغيب فترة، ثم يعود.

2- زبون ساخط
وهذا الزبون يندر أن يعجبه محل؛ لكثرة انتقاداته
لا تحرص عليه؛ لأنك قد تتعب نفسك بلا فائدة، وقد لا تستحق هذه النوعية من الزبائن كمية التعب الذي يبذل لهم.

3- زبون مزعج.
وهذا النوع من الزبائن يلحّ ويماكس لخفض السعر بشدة، ويحاول إظهار عيوب السلعة، ويردّ كثيرًا من السلع لعيوب مقنعة أو غير مقنعة.
هذا الزبون حاول أن تتخلص منه بتطفيشه بطريقة أو بأخرى.
وإذا كنت مبليًا به ولا تستطيع الفكاك منه فبعه بشروطه بقدر الإمكان، ولو أن تبيعه بسعر التكلفة مثلاً، وذلك لتسريع عملية التفاوض معه حفاظًا على وقت البائع الذي يحتاجه مع زبائن آخرين.

4- زبون موالي
وهذا الزبون محب لمتجرك ومدافع عنه وناشر له بين المقربين له.
وهذا الزبون وسيلة إعلامية لمتجرك، فإذا كنت تدفع للمعلن، فهذا الزبون أحق بالمراعاة وتقديم الهدايا له والخصومات.

5- زبون منفق
لو نظرت إلى دخلك من المحل لوجدت 80% من دخل المحل يأتي من 20% من الزبائن.
اجعل هؤلاء عملاء تميّز وعاملهم معاملة خاصة؛ لأنهم ثروتك الحقيقية.

من خبرتي الصبر ثم الصبر ثم الصبر وتجد الرزق

والله موضوع شيق ومفيد

نفع الله بك أخي العزيز :)

انا ارى ان النجاح في تجارة لا يكفية سر واحد فالنجاح في النجارة كالنجاح في قيادة السيارة !

لا يكفي الحذر بل تحتاج القيادة وعرفة الطرق وشاخصات المرور والتعامل مع الزحام وغيرة

يعني لكن حتى تتجاوز هذا كلة انصح وبكل صراحة ملخص هذا كلة بالاتي :

لو احببت عمل ان تبدا فية تجراتك لا تبدا الا كموظف بسيط في هذا المجال

شهر واحد كموظف في هذا المجال يوفر عليك خساءر ملاين ويقربك من النجاح كمن انفق مليون ريال ليصل الا ما ستصل اليه


وشكرا

^^^^^^^
هذا الكلام الصح ...... والواقعي

التجارة تحتاج اولا واخيرا تفرغ واذا انت موظف عليك بالعقار بشراء اراضي بعيده بعد عشر سنوات يكون فيها ريح جيد او اسهم بنفس الفكرة واعمل فيما تحب وتعشق

عضو قديم رقم 326831
قبل 10 سنوات و6 أشهر
32

طيب اللي متقاعد وفي الضمان اقدر اطلع عمال باسمي وفتح محلات

أخي bhs
فعلاً .. الصبر مفتاح كل خير

أخي التاجر
نصيحة ذهبية .. كن موظفًا أولاً تعرف السرّ

أخي درجات:
صحيح .. المتفرغ غير المتفرغ

سحر البيع

1- الابتسامة
وفي المثل الصيني: (إذا لم تحسن الابتسامة فلا تفتح متجرًا)

2- الكلام اللين سحر القلوب

3- الصدق في البيع وبيان العيوب.
قال ? : " فإن صدقا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما "

4- السماحة في البيع، ومطاوعة المشتري قدر الإمكان.
قال ? : " رحم الله امرأ سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى "

5- الرضا بالقليل من الربح، لاسيما إذا كانت تجارتك في مجال واحد واحتمال عودة الزبون لك مرة أخرى كبيرة؛ لأن ذلك سيبني لك قاعدة عملاء مع الزمن

6- إقالة المشتري إذا لم يرغب في المبيع
وهي أمر مستحب حث عليه الإسلام

* عند افتتاح متجرك

لا تفتحه في وقت موسم، ولا تعلن عنه إلا بشكل محدود؛ لأنك قد لا تستطع التعامل مع الكم الهائل من الزبائن في بداية تجربتك، فتخسر الكثير من الزبائن الذين جاءوا لتجريب هذا المتجر الجديد.

افتح متجرك في وقت ركود دون إعلان كبير؛ لتكون الفترة الأولى من افتتاح متجرك فرصة لك ولعمالك للتعلم وتكميل متطلبات المتجر، حتى إذا جاء الموسم ونشرت إعلانات عن متجرك تكون مستعدًا لاستقبال الكثير من الزائن والتعامل معهم.

* المحاسب الأمين

كونك تضع محاسبًا أمينًا لمتجرك يعني أنك تخسر جزءًا من أرباحك تدفعه لهذا المحاسب، وفي الحقيقة أنك تضبط الأمور المالية في متجرك، وتحد من السرقات والتلاعب من قبل العمال في المتجر، وهو ما سيوفر عليك أضعاف ما تدفعه للمحاسب.

موضوع مهم وردود مفيدة وجميلة خاصة من
الصدواي
وعقص
والجميع يستفاد منة ولي في هذا المجال تجارب مريرة ربما يستفيد منها الاخرون حيث مارست التجارة عدة سنوات ولم يكتب الله لي الاستمرار وسوف اذكرها وقت اخر ولاكن حبيت احفظ الموضوع بالرد

ننتظر تجربتك يا أخ فهد بشوق

• ضبط المتجر

كل ما تستطيع به ضبط المتجر من برامج حاسوبية لعملية البيع وتسجيل السلع ووضع كاميرات مراقبة للمحل وغير ذلك لا تستخسر ما ستدفعه فيها؛ لأنها في النهاية ستوفر لك أكثر مما دفعت فيها، وهي تشعر الزبون أيضًا بالثقة والمصداقية.

• برامج المحاسبة

برامج البيع التي يتم عن طريقها حساب السلع عن طريق تمرير الجهاز على الرقم الخاص بها، ومعرفة كمية المباع من السلع وكمية المتبقي منها وغير ذلك، كما أنه يعطي المصداقية والثقة، فهو أيضًا يمنع الزبون من المماكسة لتخفيض السعر، وهو ما يوفر الوقت والجهد للبائعين.

21 40
أضف رداً جديداً..