بك كم يليق الملك ياسلمان ً

قبل 9 سنوات

بِكَ كم يليقُ المُلكُ يا سلمانُ







"الشهري" ينظم قصيدة مبايعة لخادم



الحرمين الشريفين





الدكتور علي الشهري قصيدة في خادم




الحرمين الشريفين الملك سلمان بن


عبدالعزيز بعنوان ‏(الشعبُ أنتَ وكلُّنا سلمانُ)

قال فيها:




بِكَ كم يليقُ المُلكُ يا سلمانُ




والحُكمُ والتدبيرُ والسلطانُ




خمسونَ عاماً في الرياضِ أميرُها




ماذا فعلتَ فكلُّها تِيجانُ




طوَّقتَها بيدي عطائك مثلما




تُعطي السَّما وتُطَوَّقُ الوِلْدانُ



ووزرتَ بعدُ دفاعَ دولتِنا فما



أهتزَّتْ برغْمِ عِداتِها الأركانُ







ووليتَ عهدَ المُلْكِ لمّا ودّعَا




أسَدُ الشريعةِ والنَّدى سلطانُ



فعضدتَ عبدَاللهِ في ميدانِهِ




وكم احتفى برؤاكما الميدانُ



وحمَيتُما أرضَ السُّعودِ وزدتما




في الصّرْحِ حتى أذْهَلَ البُنيانُ







ووقفتُما كالراسياتِ فأدبرتْ




فتَنٌ تمورُ وصُفِّدَ الفتَّانُ



ووفيْتَ عمرَكَ للملوكِ كأنما




جمعَ الوفاءَ جميعَهُ إنسانُ



وأتاكَ هذا الملْكُ يسعى مثلما



يسعى إلى آمالِهِ اللهفانُ




وإليك ألقى الأمرُ كلّ عظيمةٍ



تنأى بها في العالَمِ الشجعانُ



وعليك تستندُ الشَّدائدُ مثلما اسْ



تندتْ على فرسانِها الأوطانُ



وبك استمرَّ النهجُ صفواً مثلما



يصفو الزُّلالُ وينهلُ الظَّمآنُ



وعليه سار المُلكُ منذُ أبيكُمُ



وسرتْ بصدقِ حديثه الرُّكبانُ



هذي الجموع أتتْ تبايع كلُّها



وأتتْكَ مثل جموعِها البُلدانُ







بايعتُ (سلماناً) وتلْكَ أكفُّنا



في كفِّهِ والقلبُ والوجدانُ



وكذاك مَنْ وليَا عهودَكَ (مقرناً)



(ومحمدا) والشاهدُ الرحمنُ



ولتشهدِ الأكوانُ أنَّا أمةٌ



دستورُها الوحيانِ والميزانُ



ما أخفَرتْ ذمَماً ولا نكثت ولو



شذَّتْ على منهاجِها غِلْمانُ




منذُ السَّقيفةِ كان عهدُ ولائنا



والبيعتين ومثلها الرضوانُ



ما كان عهدَ الخائنين وإنما



تفديك روحُ الناسِ والأبدانُ



هذا الكتابِ وسنةِ الهادي على



كفيْكَ أمن نبضُهُ الإيمانُ



سِرْ يا أبا فهْدٍ فعزُّكَ عزُّنا



وامخُرْ عُبابَ المجْد يا رُبَّانُ



ها نحنُ عن يمناكَ نهتفُ في الورى


الشعبُ أنتَ وكلُّنا سلمانُ

بك كم يليق الملك ياسلمان ً
عندك أي منتج؟
الكل: 1

صح لسانكم

قصيدة جزلة

والله يوفق الملك سلمان لما فيه خير الاسلام والمسلمين

أضف رداً جديداً..