حتى الصالح يخطئ كلٌ يخطئ كفرد وكجماعات بل وقد يكون الخطأ ممارسٌ على مستوى مجتمع كامل . المطلوب من كل آدمي من ذرية آدم أن يفكر في نوع الخطأ فهناك خطأ بسيط من صالح موحد كتجاوز سيارة تسير يطوفها من الجهة اليمنى وهناك خطأ أرفع منه وهناك خطأ هو أعظم من الموت بكورونا ألا وهو الكفر والشرك . أرفع الأخطاء الكفر والشرك مصيبة أكبر من مصيبة الموت ثم مزاولة ما يؤدي إلى الكفر الصريح الموقع في الكفر كالسحر والاستهزاء بالدين وتبني فكر لتحليل حرام أو تحريم حلال وغيرها من نواقض الدين ثم هناك خطأ التأليف في الدين وابتداع بدعة غير شركية ثم مثل الربا والزنى والتزوير ثم المعاصي . تحليل الحرام كتحليل الزنى والربا كفر أما أن يرابي الشخص ويتعامل بالربا مع الزنى في بلاد الكفر طيلة حياته حتى يموت فهو ليس بواقع في الكفر سيكون من أهل الجنة وإذا قدر الله له دخول النار سيخرج منها ولن يكون مخلداً فيها كخلود الكافر . كل يشخّص حالَه ووضعه وبعد التشخيص الصحيح يترك الذنب فقط ويحافظ على الصلاة حتى يأتيه الموت الذي سيصيب كل آدمي بنسبة مئة من مئة. سيقول له الشيطان عدو أبيه آدمَ صعب ما تقدر تترك الكفر وتُسلم أو ما تقدر تترك المعصية لكن إذا بدأت أيها الآدمي فسيكون الله معك وستجد نفسك في نهاية المطاف بالجنة إذا أنجاك الله من الكفر والشرك . عبدة البشر كالبدوي في دولة مصر ودحية الكلبي في الشام وعيسى في دول أوربا وغيرها والحسين في ديار الروافض وعزير في الديار التي فيها اليهود وعبدة بوذا ومثلهن عبدة البقر والنار والهوى وغيرها من المعبودات هم على خطر كبير جداً إذا ماتوا دون توبة وإسلام لأنهم سيكونون جميعاً مخلدين في نار جهنم فقد أخبرنا الله الذي خلقهم وخلق الأرض والأوبئة بأنهم سيدخلون النار فهم خارجون عن الطاعة متكبرين عن تنفيذ أعظم ما أمر الله به وهو التوحيد والخلوص من الشرك والكفر .