" من اطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد ابى "
اي ان دخول الجنة مرتبط بترك المعاصي والذنوب ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
وليس المراد بقوله كل امتي يدخلون الجنة ، اي انهم يدخلونها مباشرة
ولكن كل يعذب بحسب ذنوبه ، ثم يخرجه الله من النار ويدخله الجنة
كما في الصحيحين
الله يجزاكم كل خير على الفائده العظيمه
جزاكم الله خيرا
وتعليقا على الصورة
( يا ذا الوجه الأكرم ,,,,,,,,, إلخ )
حديث ( لايسأل بوجه الله إلا الجنة) في اسناده مقال
، قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في " القول المفيد على كتاب التوحيد " (3/116 - 117) : معنى الحديث على فرض ثبوته :
اختلف في المراد بذلك على قولين :
القول الأول : أن المراد لا تسألوا أحدا من المخلوقين بوجه الله ؛ فإذا أردت أن تسأل أحدا من المخلوقين فلا تسأله بوجه الله ، لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة . والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة ، فإذا لا يسألون بوجه الله مطلقا ، ويظهر أن المؤلف يرى هذا الرأي في شرح الحديث ولذلك أعقبه بقوله : " باب لا يرد من سأل بالله " .
القول الثاني : أنك إذا سألت الله فإن سألت الله الجنة وما يستلزم دخولها فلا حرج أن تسأل بوجه الله ، وإن سألت شيئا من أمور الدنيا فلا تسأله بوجه الله لأن وجه الله أعظم من أن يسأل به لشيء من أمور الدنيا .
فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلا أسألك بوجهك أن تنجيني من النار ، والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى : " "قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ " قال : أعوذ بوجهك . " أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ " قال : أعوذ بوجهك . " أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ " قال هذه أهون أو أيسر .
ولو قيل : إنه يحتمل المعنيين لكان له وجه .ا.هـ.