انفجار غاز يخلف قتيلاً و18 مصاباً في مطعم شرق الرياض

خلف انفجار حدث في أحد مطاعم الرياض أمس، قتيلاً و18 جريحاً، إذ تسبب تسرب الغاز في حدوث انفجار لحظي في المطعم وحريق مصاحب له.

ورفعت صحة الرياض درجة استعدادها واستنفرت مستشفياتها كافة لحظة تلقيها معلومات الحادثة، إذ وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بتقديم أوجه الرعاية الصحية واستقبال جميع المصابين في المستشفيات الخاصة والحكومية.

وتوجهت أربع فرق من صحة الرياض إلى موقع الحدث لمساندة الجهات في إسعاف المصابين، حيث جرى نقل 11 حالة لمستشفى أبانمي وحالتين لمدينة الملك سعود الطبية، وحالة لمستشفى المملكة، وحالتين لمستشفى الملك خالد الجامعي، وحالتين إلى مستشفى الحرس الوطني.

من داخل المطعم المنفجر
من داخل المطعم المنفجر
وأوضح الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد الحمادي أن عمليات الدفاع المدني تلقت عند الساعة الثانية من ظهر أمس بلاًغا يُفيد بحدوث انفجار لحظي وحريق بمطعم في حي غرناطة (شرق مدينة الرياض)، فهرعت على الفور فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي إلى الموقع وباشرت أعمالها.

وأفاد أن الحادثة أدت إلى وفاة شخص وإصابة آخرين من جنسيات مختلفة، إضافة إلى أضرار مادية مختلفة، وبين الرائد الحمادي أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادثة نتجت عن تسرب غاز؛ ما سبب هذا الانفجار اللحظي والحريق المصاحب له، مشيراً إلى أن التحقيقات قائمه حتى الآن حول الحادث.

جثة المتوفى جراء الحادثة
جثة المتوفى جراء الحادثة
وقال مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض مازن الغامدي في تصريح ل «الرياض»، إن عشر فرق أسعاف وفرقتي استجابة متقدمة وإسعاف طائر باشرت الحادثة على الفور، مشيرا إلى أن فرق الهلال الأحمر أسهمت في نقل ثماني حالات، وحالتين تم نقلهما عن طريق الإسعاف الجوي وثلاث حالات نقلها الجمهور.

وبين الغامدي أن ستة من المصابين حالهم خطرة فيما وصف أربع حالات بالمتوسطة.

وأشار إلى أن إحدى فرق الاستجابة المتقدمة التي كانت بالقرب من موقع الحادثة وقت وقوعها أبلغت غرفة العمليات بطلب الدعم وباشرت الحادثة على الفور.

وأهاب الغامدي في نهاية تصريحه ل «الرياض»، بأصحاب المطاعم وربات البيوت بتوخي الحذر والتقيد بتعليمات الدفاع المدني في ما يخص أنابيب الغاز ووضع الأجهزة الكاشفة لتسرب الغاز داخل المطابخ بالمنازل وداخل المطاعم حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.