حياكم الله زوار موقع مستعكمل، يُعد اليوم العالمي للترجمة من أبرز المناسبات الثقافية التي تُذكّر العالم كل عام بأهمية اللغة في بناء جسور التواصل بين الشعوب، ففي عصر تتسارع فيه التطورات التقنية وتزداد الحاجة إلى تبادل المعرفة والخبرات، تصبح الترجمة أداة أساسية لحماية التنوع الثقافي وتعزيز الحوار الإنساني، وفي هذا المقال سنتحدث عن كل ما يخص اليوم العالمي للترجمة 2025.. الموعد والشعار والأسباب التاريخية للاحتفال.في محتوى هذا المقال ستجد:ما هو اليوم العالمي للترجمة؟متى يوم المترجم العالمي؟ما هو هاشتاج يوم الترجمة العالمي؟شعار اليوم العالمي للترجمة 2025من هو أول مترجم في التاريخ؟لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للترجمة؟طرق الاحتفال باليوم العالمي للترجمة 2025ما هو اليوم العالمي للترجمة؟اليوم العالمي للترجمة مناسبة عالمية يحتفل بها العالم في 30 سبتمبر من كل عام، ويعود اختيار هذا التاريخ إلى ذكرى وفاة القديس "جيروم" الذي ترجم الكتاب المقدس إلى اللاتينية ويُعد شفيع المترجمين. وقد اعتمدت الأمم المتحدة رسميًا هذا اليوم منذ عام 2017، تقديرًا لأهمية الترجمة في تعزيز التفاهم بين الشعوب.متى يوم المترجم العالمي؟يوم المترجم العالمي يُوافق 30 سبتمبر من كل عام، وهو نفسه اليوم العالمي للترجمة الذي أقرّته الأمم المتحدة عام 2017، تكريمًا لدور المترجمين في تعزيز التواصل بين الشعوب ونقل المعرفة والثقافة عبر اللغات.ما هو هاشتاج يوم الترجمة العالمي؟يُمكنك استخدام الهاشتاجات التالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ للاحتفال والمشاركة في اليوم العالمي للترجمة 2025:#InternationalTranslationDay#Translation#يوم_الترجمة#TranslationDay#Translators / #Translator#30Septemberشعار اليوم العالمي للترجمة 2025شعار اليوم العالمي للترجمة 2025 “Powered by human thought” يعني بالعربية: "مدعوم بالفكر البشري".المقصود هنا أن الترجمة، رغم تطور الذكاء الاصطناعي وأدوات الترجمة الآلية، تظل في جوهرها نتاجًا للفكر والإبداع الإنساني. فالمترجم ليس مجرد ناقل كلمات، بل هو شخص يفكر، ويُعيد صياغة المعاني، ويجسر الفجوات الثقافية، ويضمن أن تصل الرسالة بروحها الصحيحة.من هو أول مترجم في التاريخ؟أول من يُعتبر مترجمًا في التاريخ هو كادموص الفينيقي الذي يُنسب إليه إدخال الحروف الأبجدية إلى اليونان، مما ساعد على انتقال المعرفة بين الحضارات. لكن إذا قصدنا الترجمة بمعناها الأدق (نقل نصوص من لغة إلى أخرى)، فإن أقدم الترجمات المسجّلة تعود إلى بلاد الرافدين ومصر القديمة.أبرز الأسماء التاريخية في البدايات:في الحضارة المصرية القديمة، تمت ترجمات بين المصرية واليونانية خاصة في فترة البطالمة.في الحضارة اليونانية والرومانية، كان هناك مترجمون ينقلون النصوص العلمية والفلسفية من اليونانية إلى اللاتينية.أما أشهر شخصية بارزة ارتبطت بالترجمة فهو جيروم (St. Jerome) في القرن الرابع الميلادي، الذي ترجم الكتاب المقدس إلى اللاتينية (الفولجاتا) ويُلقب بـ "شفيع المترجمين".لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للترجمة؟يحتفل العالم في الثلاثين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للترجمة، باعتباره مناسبة لتكريم المترجمين الذين كانوا وما زالوا الجسر الذي تعبر من خلاله الثقافات والمعارف بين الشعوب.الترجمة لم تكن يومًا مجرد عملية نقل كلمات من لغة إلى أخرى، بل هي فعل حضاري يقوم على الفهم العميق للنصوص والقدرة على نقل روحها إلى لغة أخرى دون أن تفقد معناها أو جمالها.ولهذا يجيء هذا اليوم ليُذكرنا بالدور الكبير الذي لعبه المترجمون في نشر العلوم والآداب والفكر الإنساني عبر التاريخ، وليؤكد أن الحوار بين الحضارات لا يمكن أن يتحقق دونهم. وجاء اختيار يوم 30 سبتمبر تحديدًا يرتبط بذكرى القديس جيروم، الذي يُعد من أوائل المترجمين العظام في التاريخ، حيث ترجم الكتاب المقدس إلى اللاتينية في عمل ظل مرجعًا لقرون طويلة.ومنذ أن اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم رسميًا عام 2017، أصبح مناسبة عالمية للاحتفاء بقيمة الترجمة ودورها في تعزيز التعددية اللغوية وحماية الهوية الثقافية للشعوب، ورسالة واضحة بأن الفكر البشري والإبداع هما المحرك الحقيقي لكل ترجمة ناجحة.طرق الاحتفال باليوم العالمي للترجمة 2025في عام 2025 يمكن الاحتفال باليوم العالمي للترجمة بطرق بسيطة وفعالة، وذلك من خلال:** تنظيم لقاءات أو ندوات للتعريف بدور الترجمة وأهميتها، أو إطلاق مسابقات صغيرة لترجمة نصوص أدبية أو علمية ومنح جوائز رمزية للفائزين.** يمكن للمؤسسات تكريم المترجمين المتميزين في هذا اليوم تقديرًا لجهودهم، بينما تُعد منصات التواصل الاجتماعي فرصة رائعة لمشاركة مقاطع أو منشورات توعوية باستخدام شعار هذا العام "Powered by human thought".** ويمكن للمكتبات أو المراكز الثقافية تخصيص ركن للكتب المترجمة، ليكون اليوم مناسبة لتعزيز الوعي بأهمية الترجمة كجسر حقيقي يربط بين الشعوب والثقافات.وفي النهاية، اليوم العالمي للترجمة 2025 ليس مجرد احتفال رمزي، بل هو دعوة للتأمل في الدور الحيوي الذي يلعبه المترجمون عبر التاريخ والحاضر، فهم من حملوا مسؤولية نقل العلوم والآداب والمعارف بين الحضارات المختلفة.وبينما تستمر التكنولوجيا في تطوير أدوات الترجمة، يبقى العنصر البشري هو القلب النابض لهذه المهنة، لأنه وحده القادر على فهم المعنى العميق للنصوص ونقل روحها. ومن هنا، فإن الاحتفاء بهذا اليوم هو احتفاء بالفكر البشري الخلاق الذي يربط بين العالم ويجعله أكثر قربًا وتنوعًا.إقرأ أيضًا: اليوم العالمي للقهوة 2025.. الشعار وافكار مختلفة للاحتفال