جمع اليهود الشرور كلَّها والعياذ بالله؛ فكفروا بالله، وقتلوا أنبياء الله، وتجاوزوا الحدود، وقد توعدهم الله بقوله : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} [آل عمران:22]، وهذا من أعظم الذنوب وأعظم الكفر، نسأل الله السلامة والعافية .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه لا يدخل الجنة مَن في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر ، قال رجل : يا رسول الله ! أرأيت الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً ، أذلك من الكبر؟ قال: لا، الكبر بطر الحق وغمط الناس)، أي: رد الحق، ودفعه، وعدم قبوله، وغمط الناس أي: احتقارهم وازدراءهم، والتعاظم عليهم والترفع عليهم.
أما كون الإنسان تكون ثيابه جميلة ونعله جميلة، وهو يقبل الحق ولا يرده، ولا يحتقر الناس فلا يضره ذاك .
---
منقول .

أحب الرجال للرسول صلى الله عليه وسلم
على الترتيب الآتي
1 - أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - هو أحب رجل للرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو عبدالله بن قحافة التيمي من بني تيم من قريش .
2 - بقية الخلفاء الراشدين
عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم .
3 - العشرة المبشرون بالجنة .
4 - المهاجرون الذين انتقلوا من مكة قبل الفتح إلى المدينة النبوية .
5 - الأنصار من الأوس والخزرج .
____
أحب إنسانٍ إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم هي العالمة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها .
أحب الرجال للرسول صلى الله عليه وسلم
على الترتيب الآتي
1 - أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - هو أحب رجل للرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو عبدالله بن أبي قحافة التيمي من بني تيم من قريش .
يلي أبا بكر الصديق رضي الله عنه
2 - بقية الخلفاء الراشدين
عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم .
ثم
3 - العشرة المبشرون بالجنة .
يليهم
4 - المهاجرون الذين انتقلوا من مكة قبل الفتح إلى المدينة النبوية .
يليهم
5 - الأنصار من الأوس والخزرج أهل المدينة .
____
أحب إنسانٍ إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم هي العالمة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها .
لا يتقدم عائشةَ إنسان يحبه الرسولُ صلى الله عليه وسلم أكبر من حبه لها .
ترتيب الأحب من الرجال ثم الذين يلونه حتى الأوس والخزرجِ أهل المدينة ؛ هي من كلمة سمعتُها عبر بعض الوسائل تكلم بها المفتي العام للمملكة الشيخُ صالح الفوزان حفظه الله .
ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّد ابْنُ حَزْمٍ عَنْ ابن عباس : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَيِّتِ عِشْقًا فَقَالَ: قَتِيلُ الْهَوَى لَا عَقْلَ لَهُ وَلَا قَوَدَ .
وَرُفِعَ إِلَيْهِ بِعَرَفَاتٍ شَابٌّ قَدْ صَارَ كَالْفَرْخِ، فَقَالَ: مَا شَأْنُهُ؟ قَالُوا: الْعِشْقُ، فَجَعَلَ عَامَّةَ يَوْمِهِ يَسْتَعِيذُ مِنَ الْعِشْقِ .
عَدَّ النَّبِيُّ ﷺ الشُّهَدَاءَ فِي الصَّحِيحِ، فَذَكَرَ الْمَقْتُولَ فِي الْجِهَادِ، وَالْمَبْطُونَ، وَالْحَرِقَ، وَالنُّفَسَاءَ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا، وَالْغَرِقَ، وَصَاحِبَ ذَاتِ الْجَنْبِ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْهُمْ مَنْ يَقْتُلُهُ الْعِشْقِ .
وَحَسْبُ قَتِيلِ الْعِشْقِ أَنْ يَصِحَّ لَهُ هَذَا الْأَثَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَلَى أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَتَّى يَصْبِرَ لِلَّهِ، وَيَعِفَّ لِلَّهِ، وَيَكْتُمَ لِلَّهِ، لَكِنَّ الْعَاشِقَ إِذَا صَبَرَ وَعَفَّ وَكَتَمَ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَعْشُوقِهِ، وَآثَرَ مَحَبَّةَ اللَّهِ وَخَوْفَهُ وَرِضَاهُ، هَذَا أَحَقُّ مَنْ دَخَلَ تَحْتَ قَوْلِ الله تَعَالَى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النَّازِعَات:40، 41]، وَتَحْتَ قَوْلِ الله تَعَالَى: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرَّحْمَن:46].
فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ آثَرَ حُبَّهُ عَلَى هَوَاهُ، وَابْتَغَى بِذَلِكَ قُرْبَهُ وَرِضَاهُ .
ابن باز رحمه الله .
سمعتُ المفتي السابق الشيخ عبدَالعزيزِ آل الشيخ - رحمه الله - في برنامجه الأسبوعي مع سماحة المفتي بقناة المجد يوصي رجلاً يطلب النصيحة في مسألة اختيار الزوجة فقال كلاماً معناه :- عليك بالبحث عن المرأة ( العاقلة ) ؛ لعقل العاقلة أمارات وعلامات لا تحمّل من تخالط في البيت وفي مثل الكلية ما لا يطيقن تعرف الظروف وتنصح برفق إذا أخلت إحداهن بواجب ، محافظة على الستر لمواضيع البيت ومواضيعه ولوجهها عند الأجانب وخارج البيت غير مسترجلة تمشي على نور تهتم بسيرة عائشة والصحابيات رضي الله عنهن ، وحول هذا الكلام الرفيع .