البعض يأسف لعدم الشكر الإنساني، يخافون ألا يستعاد حبهم و أن تبقى طيبتهم غير معترف بها و بلا مكافأة .. و في الأمر هنا سوء فهم واضح، لأنه ليس من فعل حسن و حقيقي أبداً كان يمكن أن يبقى بلا مكافأة .. لأن المكافأة لحظية من عمل يوماً عملاً غير أناني، أي خير لشيء حقيقي، يعرف ذلك بشكل واضح .. عمل الخير و جائزته لا يمكن فصلهما فهما مثل الشيء و ظله . و إذا لم تشعروا بهذه المكافأة فإن عملكم لم يكن حقيقياً ..... إنه يبدو كذلك فقط، الجائزة التي تتحدثون عنها يمكن أن تخفض من قيمة عمل الخير.
انظروا إلى الطفل الذي يطعم الطائر الجريح، أو يطعم كلباً صغيراً يمر بمحاذاته في الشارع، هل يبحث عن أي مكافأة خاصة أم أنه يشعر بأنه كوفئ ؟
انظروا إلى السعادة في عينيه. ”
- علي عزت بيجوفيتش
من كتاب / هروبي إلى الحرية 76
https://www.facebook.com/#!/photo.php?fbid=174193536074351&set=a.152725164887855.1073741827.152416171585421&type=1&theater