دخول المرأة النت ومشاركتها بالمنتديات والتعليق على المواضيع سواء الشخصية أو العامة وتبادل الألفاظ بين المرأة والرجل كما هو ملاحظ في أكثر المنتديات الإسلامية وغيرها وطرح المواضيع ومناقشتها مع الغير
إذا كان جائز فما هي ظوابطه وإذا كان محرم فما وجه التحريم فيه .
نرجو الإفادة مع التوضيح ؟
قرر علماء المسلمين قاعدة " الأصل في المنافع الإذن " فلا نملك دليلا صريحا في تحريم ولوج المرأة إلى الأنترنيت ومشاركتها في المنتديات العلمية - لأن هذا لا يدخل في إطار الخلوة ولا في إطار الاختلاط ولا غيرها من المحظورات - خاصة إذا كانت طالبة علم ولها حظ من الفقه في الكتاب والسنة، لكن هذا الفعل ينبغي أن يكون منضبطا بضوابط:
أولها : أن تكون مشاركتها من البيت يعني لاتخرج المرأة من بيتها وتذهب إلى نادي الأنترنيت بدعوى المشاركة في نشر العلم فإذا أدت مشاركتها للخروج من بيتها فلا يجوز لها ذلك.
ثانيا: أن لا تعرف نفسها بعبارات تؤدي إلى معرفة عينها فتقول مثلا : أنا طالبة من جامعة كذا أدرس تخصص كذا بالسنة كذا ولي بحث في موضوع كذا أرجو المساعدة وهذا قياسا على قول الله تعالى " ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين "
ثالثا : يستحسن ألا تضع عنوان بريدها الإلكتروني الخاص حتى لا يتجرأ أحد الناس فيكتب لها على الخاص ويعطيها بريده الخاص فيستدرجهم الشيطان لما حرم الله عزوجل.
رابعا: أن تختار اسما يشير إلى أنه اسم انثى جمعت فيه أوصاف الاسم المقبول شرعا.
خامسا : ألا تتجاوز حدود الأدب والحياء في ردها على المواضيع.
هذه بادرة لفتح النقاش ، وهي وجه رأي يؤخذ منها ويرد.
والله أعلى وأعلم.
ماشاء الله كلام جميل جداً طالما هي تفيد وتستفيد لكن في عزوف وتحول إلى الاعلام المرئي بدل المكتوب واصبح استخدام مواقع مثل السناب او الانستقرام واليوتيوب يأخذ وقت طويل من وقت الانترنت اليومي .
ايوا والله وبالذات السناب
ن تكون مشاركتها من البيت يعني لاتخرج المرأة من بيتها وتذهب إلى نادي الأنترنيت بدعوى المشاركة في نشر العلم فإذا أدت مشاركتها للخروج من بيتها فلا يجوز لها ذلك.( الحريه المطلقه )
اكثر من قول لاحول ولاقوة الا بالله