المخالفات السلوكية في المدارس...ما الذي لم يذكر؟

قبل 8 سنوات

أدرجت وزارة التعليم تصوير المعلمين والرسم المسيء لهم ونشره على الشبكة العنكبوتية من المخالفات السلوكية للطلاب، كما منعت تسجيل أصواتهم، واعتبرت الإيمو والتشبه بالنساء من المخالفات السلوكية.

واعتمدت وزارة التعليم أمس قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، التي يبدأ تطبيقها العام القادم. وأوضحت في دليلها التنظيمي أن مخالفات الطلاب تجاه الهيئة التعليمية والإدارية تتضمن التلفظ غير اللائق والاستهانة بمعلمي وإداريي المدرسة، أو من في حكمهم بتصرفات غير لائقة مثل الرمي بالطباشير، والرش بمشروبات غازية، وتقليد تصرفات المعلم على سبيل السخرية، والتوقيع عن أحد مسؤولي المدرسة على المكاتبات المتبادلة بين المدرسة وولي الأمر، والإشارة بحركات مخلة بالأدب تجاه منسوبي المدرسة.
ومن المخالفات لطلاب المتوسطة والثانوية عدم التقيد باللباس الرسمي أو الظهور بهيئة مخالفة للنظام المدرسي، والعبث أثناء الاصطفاف الصباحي أو ضعف المشاركة فيه، وتعطيل سير الحصص الدراسية، والغش في أداء الواجبات أو الاختبارات غير الفصلية، وإثارة الفوضى داخل الفصل والمدرسة ووسائل النقل المدرسي، وامتهان الكتب الدراسية، والتهاون في أداء الصلاة داخل المدرسة أو العبث خلالها.
وذكرت أن الإشارة بحركات مخلة بالأدب تجاه الزملاء، والاشتراك في مضاربة أو مهاجمة الزملاء وتهديدهم والتلفظ عليهم بألفاظ غير لائقة، تعتبر من المخالفات السلوكية وكذلك إحضار المواد أو الألعاب الخطرة إلى المدرسة حتى دون استخدامها، وحيازة المواد الإعلامية الممنوعة وإحضار مجسمات تعد ممنوعة أخلاقيا، إضافة إلى حيازة السجائر، وأجهزة الاتصال الشخصية. مشيرة إلى أن المخالفات السلوكية تضمنت الإصرار على ترك أداء الصلاة مع الطلاب والمعلمين من دون عذر شرعي، وتعمد إصابة أحد الطلاب عن طريق الضرب باليد أو استخدام أدوات غير حادة تحدث إصابة، والهروب من المدرسة، وشبهة تزوير الوثائق أو تقليد الأختام الرسمية.
وشددت على أن المخالفات السلوكية للطلاب شملت إحضار شخص آخر لتأدية الاختبار نيابة عن الطلاب أو تأدية الاختبار عن الآخرين، وتعمد إتلاف أو تخريب شيء من تجهيزات المدرسة ومبانيها، وتهديد الطالب بالأسلحة النارية أو ما في حكمها، والاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام، واعتناق الأفكار أو المعتقدات الهدامة أو ممارسة طقوس دينية محرمة، والجرائم المعلوماتية.
....
....

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160714/Con20160714848012.htm

المخالفات السلوكية في المدارس...ما الذي لم يذكر؟
عندك أي منتج؟
الكل: 4

حياك الله (المتمتع) .... حيا الله الجميع ... وأسأل الله للجميع التوفيق والصلاح والفلاح والنجاح في كل أمر .............. آمين

الموضوع كبير جداً ومهم للغاية ، ولن أكن مبالغاً ن قلت أن ما يحصل في التعليم المدرسة يعتبر من أهم المشاكل الوطنية التي تواجه المجتمع وبالتالي الحكومة في الوقت الحاضر ... الموضوع هام للغاية ... لذلك لي عودة للتعليق والشرح بحول الله

حياك الله حبيبنا (المتمتع) .... حيا الله الجميع

ربما يلحظ البعض أنني أصف بعضاً من المواضيع بأنها هامة وخطيرة وغيرها من صفات الأهمية ، ولكن هذا الموضوع هو أب وأم الأهميات كلها بل ربما أهم موضوع في وقتنا الحاضر في ضوء رؤية 2030 .... كيف؟ لماذا؟ هل من براهين؟ لنأتي بها::


أولاً::: وسيكون """أولاً""" هذا بمثابة تلخيص للبنود الأخرى ، أي مقدمة لما سيأتي من كوارث قادمة في ثنايا هذا الرد المتواضع للعبد الفقير .... فحتى ما قبل عشرين عاما ، كان للكتاب المقرر احترام ، وللمدرسة احترام ، وللمدرس هيبة احترام ، وللحص المدرسية تقدير واحترام ، وللنتائج آخر الفصل الدراسي أو العام الدراسي طعم وحلاوة ونكهة خاصة فحتى الممتازين ينتظرون النتائج لأن لطعم النجاح طابع آخر حتى لمن عمره خمسين وستين وسبعين سنة ، فالنجاح له نكهة وفرحة خاصة غير الأفراح في الأمور الأخرى ، لأن هذا يعتبر تحقيق ذات ، حصاد جهود .... إلخ .... ومع الأسف كل هذه اختفت لدى الغالبية ونعرف كيف الغش في الاختبارات بشتى الطرق وووووووو.



ثانياً::: أصبح الكتاب المقرر ماسخ ، غير جاب ، لا يحتوي معلومات قيمة كما في الدول المتقدمة والكارثة أننا ستعين بخبراء من الخارج بمئات الملايين لتطوير التعليم.... والذي نفسي بيده أن طالبة أو طالبة تدرس في الهند في الثالث الثانوي فقط تعادل بكالوريوس لدينا إن لم أقل ماجستير ، ولكم أن تتخيلوا الفرق الكبير ، ومرد هذا إلى أن المقررات الدراسية مليئة بالمفيد وبالمفيد فقط ، مما يجعل الطالب أ الطالبة يشعر بالثقة والمعلوماتية الكبيرة التي يملكها ، ولدي الاثباتات لمن نازعني في هذا.... إذاً فالكتاب المقرر سقيم من حيث مادته العلمية.
تساؤل مر وعلقم وأليم:::: هل يعقل أن طالب الابتدائية وحتى المتوسطة وربما الثانوي أيضاً لا يعرف كيف يتصرف وقت الطواري العادية كالحريق أو العواصف أو الأمطار؟ حسناً ، هل يعقل أنه لا يعرف حتى هذه اللحظة أن عدم إلقاء النفايات في الشوارع هي من صلب وصميم وأساس الوطنية؟ هل يعقل أنه لا يستطيع تنسيق ألوانه وملابسه؟ هل يعقل بأن السواد الأعظم من طلابنا مهايطون ولا يعفون ماهي الوطنية على الوجه الصحيح؟ هل يعقل أن لا يعرف بعض طلابنا كيف يعبر الشارع في أمن اتباع لقواعد السلامة؟ أليست هذه أيضاًمن واجبات ومحصلات التعليم؟ لماذا يلقي السواد الأعظم منهم بالنفايات في كل مكان كالجهلاء؟ أليست المحافظة على الممتلكات العامة من الوطنية؟ أم أن الوطنية في حفظ النشيد الوطني وحصة الرياض التي يمنع أن تلغى حتى لو على حساب مادة أهم في يوم من الأيام؟ ماذا يفهم طلابنا من الوطنية غير تشجيع المنتخب والنشيط الوطني وربما الخطوط العريضة جداً لتاريخ المملكة؟؟ ماذا يفهم طالبنا في أمور الحياة العامة العادية؟ فهناك دول في العالم لا تعطي طلابها أي علوم في المراحل الأولية بل تعطيهم فقط كيف يعيش وينسق أموره العاجية اليومية ....... إلخ.



ثالثاً::: والآن ، لحبيبنا المعلم ، فتأهيله أيضاً ليس بهذا القدر ، فضلاً عن سلوك الكثير منهم ، فأقول أن المعلم ــ إلا النزر اليسير ــ لا ولم يستطع توصيل المعلومة بالطرق الصحيحة والمشوقة بحيث يعيها الطالب ، وقد لا يلام لعدة أمور منها: سوء الاختيار ، والتأهيل السقيم للمعلم كمربي راق الفكر والعلم والمعرفة ، وعلى هذا فمقولة " مشي حالك " موجودة في كل شأن.
كنا في الخارج لسنوات درس فيها الأبناء في الخارج ، ومنهم ابن في الرابعة ابتدائي عند مجيئنا للمملكة ، فقال: " بابا هنا المدرسون كلهم ينامون في الحصص" قلت يا ابني " كلهم ينامون ؟" ..... قال " والله كلهم ينامون إلا احد منهم فقط لا ينام والبقية ينامون في الحصص ، ويجعل طالباً عريفاً عليهم ويتبع لهم في هدوء" .... ههههههههههههههه ، يا خوفي يكون يكذب الولد يا الربع ، ربما الواقع يكذب ما قال ، هداه الله.


رابعاً::: مبنى المدرسة نفسها ، ومواقف السيارات يرثى لها في أكثر من 90% من المدارس لدينا ، ولست في صدد ذكر آلاف المقالات التي تحدثت عن هذا بوضوح منذ عشرين سنة حتى الآن ، وعلى هذا فمن باب الأولى أن تكون النتائج النهائية للعملية التعليمية من حيث (الكيف والمعلومة) متواضعة للغاية ، فالمدرسة غير مهيأة للعملية التعليمة لدينا فيما نسبته 90% منها على الأقل إن لم تزيد عن هذه السبة.


خامساً::: زاد الأمر سوءاً عندما سلبت جميع صلاحيات المدرس بدءاً من التوبيخ وانتهاءاً للضرب ، مع أن التربية السليمة يعتبر الضرب عامل مهم فيها ...... أعرف أشخاص أحياء يرزقون درسوا في الدارس الحكومية قبل أربعين عاماً رجوعاً للوراء ، والله وتا الله إنهم لا يزالون يحفظون مواضيعاً بأرقام صفحاتها ، وهل هذا الموضوع أو ذلك في صفحات الكتاب اليمنى أم اليسرى ، وهل هذا الموضع أو ذاك في أعلى الصفحة تقريباً أو يبدأ في منتصفها أو في آخر الصفحة ، ليس إلا بسبب جديّة العملية التعليمية والخوف من المدرسة والمدرس الجليل الكبير في معناه واسمه وهيبته .... والآن ز.. لا تعليق .. فقد أصبح مجالاً للتندّر والسخرية وعرضة للضرب وسيارته عرضة للتكسير ، ولست في صدد إيراد آلاف الحوادث خلال السنوات العشر الماضية فقط.


سادساً:::: الموضوع طويل جداً ويطول الحديث فيه لمئات الصفحات ، ولكن لنختصر بالقول:::
أنه سنظل في المؤخرة تماماً مالم نعمل على جعل أو تحويل ما ذكرته أعلاه من سلبيات مميتة لتصبح إيجابية ..... والله المستعان

التجهيل و التسقيم الفكري اساس الاستعمار و الغزو بكل انواعه

أضف رداً جديداً..