الله يديم علينا الأمن والأمان.. هل هذا ما نريد؟؟

قبل 9 سنوات

دعوة نقولها دايماً : (الله يديم علينا الأمن والأمان)

صحيح أننا نقولها بطيب نية ونقصد بها أن يكفينا الله شر الحروب والكروب

ونسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من تسلط أعداء الدين
🔹🔹🔹🔹🔹🔹

ولكن لابد من وقفه مع النفس الأمارة بالسوء هل هذه النفس ما زالت تخشى من تحول العافية؟

هل هذه النفس ما زالت ترتعد من فَُجاءت النقمة وزوال النعمه؟

هل هذه النفس ما زال فيها رهبه من اليوم الآخر وأهواله وكرباته؟

هل هذه النفس ما زالت تخاف من الله ومن سخط الله ومن انتقام الله ومن عذاب الله؟؟
🔸🔸🔸🔸🔸🔸

سيقول البعض نحن برحمة الله!!

ولا شك في ذلك فهو أرحم الراحمين

لكن لماذا يوصينا الله في كتابه في الكثير من الآيات (اتقوا الله) (قوا أنفسكم وأهليكم نارا) (فروا إلى الله)
🔹🔹🔹🔹🔹🔹

الأمر جد خطير أن نكون في هذه الدنيا آمنين.. فلابد من أن كون دائماً خائفين والخوف هو الذي يسوقنا إلى رجاء رحمة رب العالمين وبهما تترادف علينا الرحمات حتى نكون لذاته سبحانه محبين ولعظمته مخبتين

أما أن نكون آمنين وبالدنيا لاهين وبالملهيات متمسكين وعما خلقنا الله ساهين وغافلين فليس هذا بحال المؤمنين، وإنما هو ديدن المنافقين وسجية الكافرين..
🔸🔸🔸🔸🔸🔸

المؤمنين كل يومٍ هم يستشعرون أنهم في حربٍ مع الشيطان ومع النفس الأمارة بالسوء ومع الهوى المضل ومع الدنيا ومغرياتها وملهياتها

لا يعلم من أين سيؤتى.. فتجده دائماً خائفاً ومجاهداً وإلى الله لاجئاً وداعياً ولسان حاله ياربِّ سلم سلم..
🔹🔹🔹🔹🔹🔹

فتعالى الله الملك الحق وهو القائل جلَّ من قائل:( (فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ🔸لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ) [سورة الزمر : 15]

وسبحانه جل وعلا يوم أن قال فيما يرويه نبينا صلى الله عليه وسلم عن ربه:(وعزَّتي لا أجمَعُ على عبدي خوفَيْنِ وأمنَيْنِ إذا خافني في الدُّنيا أمَّنْتُه يومَ القيامةِ وإذا أمِنَني في الدُّنيا أخَفْتُه يومَ القيامةِ)

وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد يوم أن قال:( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)

أخوكم/ سلطان أبوجمانة 💐

الله يديم علينا الأمن والأمان.. هل هذا ما نريد؟؟
عندك أي منتج؟
الكل: 6

الجامية واللبرالية هم سبب الفتنة والدليل ما شاهده الجميع من رئيس الهيئة ال الشيخ وابا الخيل
والحمد لله على اعفائهم

عضو قديم رقم 320572
قبل 9 سنوات و3 أشهر
2

صاحب الموضوع .. يعني انت تبغى تقول ان لازم نكون خايفين لان الخوف يسوقنا الى رجاء رحمة الله.. و اذا كنا آمنين مطمئنين نكون في غفلة و العياذ بالله؟؟
هذا اللي تبي تقولة... فكرك غريب و المشكلة منتشر بين فئة كبيرة للاسف..
و المصيبة ان كل واحد الايام هذي قام يحلل و يفتي على حسب نفسيته..
اللهم نسالك العفو والعافية

د_سعودي
اصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله
صباح الخير 😉
.............

Ahmef
ماهو المقصود ياغالي الخوف إللي جاء في بالك إن الواحد يكون في رعب ويأس وقلق نفسي
كل شيء بقدر معين يكون نافع وإذا زاد عن حده يكون ضرر واضح

المقصود اسعدك ربي إنه ع الأقل يكون ذاك الخوف الذي يسوقك للعمل وبعد العمل ترجو القبول والرحمه

مثل خوف الطالب في مدرسته ولله المثل الأعلى
الطالب لما يكون يخاف من الرسوب ويخاف من الفشل تجده يجتهد في مذاكرته وإذا كان يطمح للتميز والتفوق سيزيد من اجتهاده اكثر واكثر.. وبعد المذاكره يرجو أن تكون الأسئلة سهلةً وميسره وأن تكون فيما تمكن من مذاكرته وعند الاختبار يُكرم المرء أو يهان

أما إذا لم يخاف من هذا كله فلن يذاكر وبالتالي لن ينفعه سهولة الأسئلة أو صعوبتها لأنه في كلا الحالتين سيجد صعوبة الإختبار حيث لا يوجد أي معلومه تنفعه في اختباره

تحياتي للجميع 💐

جزاك الله خير ابو جمانه

من خاف سلام المسلم الابد له من الخوف من الا تقبل اعماله يوم العرض ويجب له الخوف من الوقوع بسئات والحذر كل الحذر من مكر الله فهوا خير الماكرين
ابن ادم لم يخلق عبث بل هو في امتحان اللعبودية وهناك العدو الكبر الشيطان جند جنوده بل مرصاد ليصقاطده
لابد من ان تخاف وتحذر من كل كبيره وصغيره
فهناك جنه ونارررر

ستوري
وإياك ياغالي وجزاك الله خير على تعليقك وتذكيرك والجميع يارب

وابشروا بالخير فلنا ربٌ كريم..
كيف لا وهو من قال جلَّ من قائل: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ🔸جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) [سورة فاطر : 32-33]

👆 فلله الحمد سبحانه ما أكرمه وأجوده وأرحمه وألطفه.. ذكر الأقسام الثلاثة من عباده ثم بشر بجنات النعيم لهم جميعاً.. فنسأل الله من فضله إنه أكرم الأكرمين

وما أجمل أن يكون العبد سباق للخير ليكون من أهل الدرجات العليا لأن كل ذا طموح ويسعى لتحقيق طموحه فهو إن لم يصل لما يطمح فعلى الأقل لن يكون منه بعيدا

فاللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا.. وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا🌹

حياك ربي ابو جمانة
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .

فالفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله .

واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .

وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله .

ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية :

" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539) .

وانظر : "تفسير البيضاوي" (4/418) ، و "فتح القدير" (4/494) .

وأفادت الآية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم

أضف رداً جديداً..