الغلو وزيادة ما لم يُشرع بالدين أسوأ من الجفاء وأنواعٍ من النقص بهذا الدليل

قبل 9 سنوات

الغلو والزيادة في الدين أسوأ على المسلم من الجفاء والنقص في مثل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

فما مِن خطبة جمعة إلا وقد حذّر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم من الإبتداع والزيادة على الدين
كان يقول صلى الله عليه وسلم في كلّ جمعة : (( إيّاكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )) .
تعريف البدعة : هي المُحدث في الدّين .

معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة والجماعة
تكون بالإهتمام بمحبته وتغلغله في سويداء القلب مع تعظيم أمره ونهيه والتمسك بسنته والدعوة إلى دينه .

أمّا جواز الإستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم والسجود له عند القبر أو السجود لغيره من الأحياء والأموات فهو سجودٌ لغير الله وهي من ممارسات الصوفية الموجودة إلى يومنا هذا إلا السجود عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم لمرابطة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
شأن هؤلاء المتصوفة في عبادة الموتى والسحر ودعاء الأسماء البشرية الضعيفة شأن حلفائهم الروافض المشركين الذين يتعبدون الشيطان وِفق أعمال أهل النار المخالفين لربهم الواحد الأحد .

يقر هذه التصرفات بعضُ المسلمين وكان من الواجب عليهم إنكارُها ولو بالقلب مع محاولة تنظيم الصّف والهدف وتقوية الوسائل الدعوية والعسكرية بقدر الإستطاعة

حتى يسمعَ المتدربُ مستطيعُ الجهاد الإعلانَ عن النفير العام للجهاد في سبيل الله تحت قيادة ولي أمر المسلمين
وهو بقوة يحبها الله ، وبرتبة يكون بسببها أحب إلى ربه من المؤمن الضعيف .
اللهمّ صلّ على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه .

الغلو وزيادة ما لم يُشرع بالدين أسوأ من الجفاء وأنواعٍ من النقص بهذا الدليل
عندك أي منتج؟
الكل: 4

تعطيل الجهاد
من الشبه التي تم بها تجنيد بعض الصغار في سنين غابرة

فقد ترك العرب سنة نبيهم في هذا الجانب وهو الذي جاهد مشركين من قبيلته قريش وفي وطنه مكة عند فتحها .
لكن الله دحر شبهة الخوارج القعد بالجهاد القائم الآن عاصفة الحزم حين ردت عليهم بقتل مشركين وجهاد آخرين منهم .
وقبل جهاد الدولة لهؤلاء المشركين هي في جهاد مع الخوارج

فالحمد لله الجهاد قائم ضد أعداء الدين بغض النظر عن مكانه وأطرافه ، فدولة التوحيد تحكم بشرع الله في كل زمان ومكان .
جزى الله القائد المجاهد والمجاهدبن في سبيله خير الجزاء .

يقول : الواحد ينتبه من الحسد والحسّاد
وآخر يتكلم عن كثرة الحسد
وتتصدر في بعض المجالس الآثار والقصص عن الحسد والعين من الكبار وبعض الصغار حتى من شباب مراهق أنعم الله عليهم بملايين أو بمئات الآلاف أوبأعمال محترمة .

مَرَدُّ وسبب كثرة الكلام عن الحسد من فئة الجينات الحريصة جداً في الغالب هو كثرة المال وحسن الحال

مع أن كثيراً من الناس هم على مثل تلك الفئة و على خير منها حالاً ومالاً ، وقد أصبح الخير عامّاً وضافيا شمل أكثر الناس ولله الحمد .

لكن هؤلاء الناس المستقيمين اشتغلوا بشكر الله قولاً وفعلاً والتفتت قلوبهم إلى الله المالكِ المنعم سبحانه فهو باذل الخير والأمن واعد الشاكر بالزيادة .

نحمد اللهَ الذي لا نستطيع أن نحصيَ نِعَمَه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
ونشكره على ما علِمنا مِن النّعم .

قد يكون سبب ما في المشاركة الثانية وما رآه بعض الموحدين مِن بعض الناس الذين سمع كلامهم أو قرأ كتاباتِهم أو شاهد نظراتهم على أنه تعبير عن الحسد تشخيص خطأ غير صحيح ؛ هو ليس بحسد بحت لكنها عداوة عدوٍ في الدّين من الصوفية والروافض وغيرهم مِمَن قهرهم هذا الخير والغِنى الذي أنعمه الله على المسلمين في هذه البلاد .

أي شيء يبذله المسلم الغني في جهاد هؤلاء فهو في سبيل الله سيخلفه الله عليه سواء بذل الوقت أو التخطيط والمكائد التي لا تخالف النظام لإبعادهم عن المؤسسات مثلاً أو لإضعافهم وفكّ تنظيماتهم أو بدعم مَن يجاهدون هؤلاء المشركين بطريقة أو بأخرى ، فإنه من البذل المُعوّض بلا شك ولا ريب .

قال الله تعالى { وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } .

قال ابن كثير في تفسيره : وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ) أي : مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم ، فهو يخلفه

عليكم في الدنيا بالبدل ، وفي الآخرة بالجزاء والثواب ، كما ثبت في الحديث : يقول الله تعالى ( أَنفِقْ أُنفق عليك ) .

. وفي الحديث ( أن ملكين يصيحان كل يوم ، يقول أحدهما : اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعطِ منفقاً خلفا ) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أنفق بلالاً ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً ) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا إن بعدكم زمان عضوض ، يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق ) ثم تلا هذه

الآية { وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } .

الفسق
أ - داخلي .
ب - خارجي .
الداخلي أخطر
الخارجي كشرب الخمر وحضور مراقص النساء
والداخلي كالشرك والكِبر وبدعة الخوارج .

التمسك بالإستقامة مطلوب في الظاهر والباطن وإذا كان ولا بد من نفي واحد منها فليحضر مراقص النساء والسينما مع الإنكار أو بلا إنكار دون أن يستهين بهذا الفسق ولكنه أهون من الفسق الذي في ملك الجوارح القلبِ .

وليس للمسلم من أخيه المسلم إلا الظاهر دون أن يمتحنه وينبش بأسئلته وسوء ظنه عن فسقٍ باطني أو ليعرف منهجه وموقفه إذا كان من أهل السنة في بلاد أهل السنة والجماعة أو يسأل عن سفرياته وفسقه الظاهري ، يستر أخاه إذا رآه واقفاً بجانب عريانة في دولة لا تعتبر الإنحلال جريمة ثم يدعو لأخيه بظهر الغيب و يحب له صادقاً الإستقامة وما يحب لنفسه .

ومَن ظهرت عليه علامات الإستقامة كقِصر الثوب واللحية والمحافظة على الصلاة فهو حبيبٌ محبوب يفرحنا الخير الذي يصله ونعينه على ما قد يصيبه من عناء وشدة .

أضف رداً جديداً..