السلام عليكم إخواني وأخواتي الكرام
الصحيح لغة أن يقال (أنصح لك) ولا يقال (أنصحك)
النصيحة هي أعلى درجة الإخلاص مع إرادة أعلى درجات الخير للمنصوح له والسعي في ذلك. فأقول: أنصح لك وأخلص لك، ولا أقول أنصحك وأخُلِصُك.
جاء في كتاب الله:
"أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون"
"فتولى عنهم وقال يقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين".
وجاء في الحديث "الدين النصيحة" أي أعلى درجة الإخلاص مع إرادة أعلى درجات الخير للمنصوح له والسعي في ذلك.
"النصيحة لله" هي الإخلاص لله أعلى درجات الإخلاص وإرادة أعلى درجات الخير لدينه وفي سبيله ومن أجل مرضاته والسعي في ذلك
والتوبة النصوح هي التوبة الخالصة أو المخلصة أعلى درجات الإخلاص.
وإذا أردت أن توجه شخصاً فقل له بأني أريد أن أرشدك أو أوجهك أو أشير لك نصيحة لك. ولا تقل أنصحك.
ومن شاء الاستزادة فليراجع إن شاء، القرآن والسنة ثم لسان العرب لابن منظور.
والله أعلم.
معلومة لُغويّة يجهلها الكثير وأنا من ضمنهم ..
أسأل الله أنْ ينفعَ بِكَ وبعلمك ..
وأتمنى من خلال موضوعك هذا أن تضع لنا بعض الأخطاء اللُغوية التي نقع فيها كي نتلافاها ..
بارك الله لك :)
معلومة مفيدة وتصحيح لابد منه, والكثير منا يجهل الكثير من التركيبات اللغوية !!
وأصبحت العاميه هي العائمة على السطح ؟
الله يرفع قدرك يا جنى وينفع بك الإسلام والمسلمين ويبارك فيك
وسوف أفعل متى ما صار عندي فرصة لذلك إن شاء الله
:::::
والله يبارك لك وفيك أخي سعود
وجزاك الله خيراً على هذا التعليق الطيب
جزاك الله خيراً اخي مشتر , ولكني اظن أن كلا العبارتين صحيح حسب المراد
نصح له : إذا ارد له الخير في التعامل معه
نصحه : إذا أشار عليه بأمر يرى فيه الخير له .
فالاولى إرادة الخير للمنصوح بالدلالة والإرشاد , والثانية إرادة الخير للمنصوح بالقول والكلام .
اللهم آمين واياك أخي شداد
إذا أردت العامية فنعم
أما إذا أردت الفصحى فلا
وكل استخدامات كلمة (نصح) في القرآن تثبت ما قلته في الموضوع.
:::
آمل من الجميع الاطلاع على إعلاناتي بمستعمل