يمارس اليهود السحر بحرفية متراكمة منذ القدم وقد صرح فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري بأن من الجائز الموثق بحال بعض زعماء العالم والعرب وبعض الوزراء وقوعهم في تأثير سحرهم وتوجيههم به إلى ما يخدم مصالحهم . في غفلة عن أسباب الوقاية والحصانة ومنها المعوذات التي يتحصّن بها المؤمنون والمؤمنات من السحر ومن شر اليهود ويهود الأمة الروافض ، مع البُعدِ عن تغفيلهم وخداعهم وإغرائهم وطرق غوايتهم . -------------------------- نزلت المعوذات بعد أن سحر اليهودُ الرسولَ صلى الله عليه وسلم ومِن المعلوم أن السحر لم يؤثر بالوحي وبكلام الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سحره ذلك اليهودي حتى مرض الرسول صلى الله عليه وسلم أياما كونه إنسان يمرض ويتعرض بدنه كما تعرض رأسه لشيء من الأذى في معركة أحد وكسِرت بعض أسنانه صلى الله عليه وسلم لكن ذلك لم يؤثر بأدنى تأثير بالوحي وبنبوّته وبما جاء من الله . أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم الوجع والمرض أياما ثم شافاه الله من هذا المرض ولم يعد له أدنى تأثير على جسد الرسول صلى الله عليه وسلم وجسمه – كما سبق - بعد حلّ السحر وفكه فقد كشِف أمر ذاك السحر ومكانه واسم اليهودي الساحر . فلله الحمد والمنَّة الذي منحنا الأسباب المشروعة لجلب الخير ودفع الشر .