هذه القصيده للشاعر (مالك بن الريب)كتبها يرثي نفسه عندما لدغه ثعبان وحس بدنو اجله وهو بعيد عن اهله في خرسان وهي تعد من عيون الادب والمراثي
وقد كان مالك قاطع للطريق وفاتكا قبل ان يتوب ويرافق سعيد بن عثمان بن عفان للفتوحات
وهي تشبه لقصيدة عبد يغوث الحارثي
الا ليت شعري هل ابيتن ليلة
بجنب الغضى ازجي القلاص النواجيا
فليت الغضى لم يقطع الركب عرضه
وليت الغضى ماشي الركاب لياليا
الم ترني بعت الضلالة بالهدى
واصبحت في جيش ابن عفان غازيا
تقول ابنتي لما رأت طول رحلتي
سفارك هذا تاركي لا ابا ليا
وبالرمل مني نسوة لو شهدنني
بكين وافدين الطبيب المداويا
فمنهن امي وابنتاها وخالتي
وباكيه اخرى تهيج البواكيا
موضوع جميل جداً ..
قصيده مشهورة جدا
حياك الله .... وحيا الله الجميع
قصيدة جزيلة حقاً !!
أما خلاصة رأيي فهي أنني والله وتا الله إذا ما قرأت الشعر القديم ، أشعر بالأسى والحزن وينتابني الهم والهم ، أتدرون لماذا؟؟
إنه والله حزنا على اللغة ألماً لحال اللغة العربية التي أراها في أضعف أحوالها ، فلا ألسن الآن تتقنها بجوهرها وعظمتها ، ولا أناس يقدرون أهميتها وجزالة كلماتها وبحور معانيها العميقة ............ الله المستعان