السر الأوحد الذي تقوم عليه الأسباب وتثمر في تحرير القدس . لابن عثيمين .

قبل 7 سنوات

لا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، كما قال الله تعالى:
*{إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}* [الأعراف: 128] ؛ ومهما حاول العرب، *ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبداً حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام ، بعد أن يطبقوه في أنفسهم .؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم *"لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ" .

فالشجر، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول: "يا عبد الله" . باسم العبودية لله .، ويقول: "يا مسلم" . باسم الإسلام .؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "يقاتل المسلمون اليهود" ، ولم يقل: "العرب"..

ولهذا أقول: إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبداً؛ لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قول الله تعالى: *{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}* [الأنبياء: 105] :

فجعل الميراث لعباده الصالحين؛ وما عُلِّق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عبادَ الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب، والمصاعب، والكلامِ الطويل العريض الذي لا ينتهي أبداً!! نستحلها بنصر الله عزّ وجلّ، وبكتابة الله لنا ذلك . وما أيسره على الله .!

*ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛* ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي . *لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية .!*

وأقول والعلم عند الله: لا يمكن أن تسترد الشام -وأخص بذلك فلسطين- إلا بما استردت به في صدر هذه الأمة، بقيادة كقيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه برجال كجنود عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يقاتلون إلا لتكون كلمة الله هي العليا. فإذا حصل هذا للمسلمين فإنهم سيقاتلون اليهود حتى يختبئ اليهودي خلف الشجرة فتنادي الشجرة:

يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي تعال فاقتله. أما ما دام الناس ينظرون إلى هذه العداوة بيننا وبين اليهود على أنها عصبية قومية فلن نفلح أبداً؛ لأن الله لن ينصر إلا من ينصره، كما قال تعالى: *{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}* [الحج:40-41].

فنحن إذا رأينا صدر هذه الأمة، نجد أنها انتصرت على أساس التوحيد .. الإخلاص لله .. الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. البعد عن سفاسف الأمور .. عن الأخلاق الرديئة .. عن الفحشاء والمنكر .. عن تقليد الأعداء.

والمشكل أن من الناس اليوم من يرى أن تقليد الكفار عز وشرف، ويرون أن الرجوع إلى ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه تأخر وتقهقر، طبق ما قال الأولون: *{وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ}* [المطففين:32].

فعلينا -أيها الإخوة- أن نرجع؛ لنقرأ ونتأمل فيما سبق في صدر هذه الأمة، حتى نأخذ بما كانوا عليه من تمسك وعبودية وحينئذ يكتب لنا النصر. وإني أقول وأكرر: يجب علينا أن نحذر من شرور أنفسنا، وأن نحذر من شرور الكفار والمنافقين وأتباعهم ، ونسأل الله تعالى أن يكتب لنا ولكم النصر لدينه، وأن ينصرنا به وينصره بنا، وأن يجعلنا من أوليائه وحزبه إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

السر الأوحد الذي تقوم عليه الأسباب وتثمر  في تحرير القدس  . لابن عثيمين .
عندك أي منتج؟
الكل: 2

كوني تربوي

1 - كررت فيما مضى معلومةً

وذاتها تتكرر هذه المعلومة الشرعية الثابتة في مساجدَ وغيرها

وهي معلومة يعرفها كثيرٌ من طلاب الابتدائية عندنا قبل غيرهم

وهي أن قتل اليهودي لا يجوز

ولا النصراني ولا أي كافر

ولكن الانسان أي إنسان مسلم أو كافرٍ إذا اعتدى وباشر الأذى ولم يمكن دفعه إلا بالقتل

فإنه يُقتل
إذا اعتدى على الأنفس أو العرض أو الأموال .

ومثله الحيوان والحشرة والنمل الأبيض يجوز قتله إذا لم يتمكن أهلُ البيت من دفع أذاه إلا بالمبيدات .
ولا يجوز إحراق الحيوان والانسان والحشرات بالنار فإنه لا يحرق بالنار إلا رب النار يوم القيامة .

مطلوب من المسلم ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحققه على أرض الواقع وهو نشر أسباب الحياة الآمنة والابتسامة والرحمة للعالمين ، بنشر الخير ودفع الأذى عنهم ولو بقتل المؤذي .

---------------

2 - لاحظت بعض الشباب من أهل العشرينات والثلاثينات فاقدين لمتعة الصيف وملمس دفئه وبهجته ، كما يحصل مع كثير من الناس الذين يجدون الصيف أفضل من الشتاء .
كيف يفقدها

بسبب استعمال المكيف في كل مكان وبيئة يحل فيها .

وهي نعمة في البيت والعمل والمسجد والسيارة
لكن جو الصيف ممتع ولذيذ في أول النهار وآخره

كيف يُشغّل مكيف السيارة ليلاً ويفقد ما ينتج من ذلك الجو اللذيذ من بهجة ومتعة حتى لو تغير لونُ البشرة آخر الصيف .

لعل تشغيل المكيف بشكل دائم في الليل وفي بعض الأوقات مع الحرمات من متعتها هي من الترف المذموم ومن الميوعة التي لا يدرك صاحبها حجم ابتلاءاتٍ ومشاعر تقع في بعض الظروف ويعيشها بعض الناس ، ويُعذر المرضى ببعض الأمراض في الشتاء والصيف ومن به حساسية عين أو لوجود نساء وأطفال يضرهم برد الشتاء والحر أو يؤذيهم ولا يضرهم .

1- كررت فيما مضى معلومةً

وذاتها تتكرر هذه المعلومة الشرعية الثابتة في مساجدَ وغيرها

وهي معلومة يعرفها كثيرٌ من طلاب الابتدائية عندنا قبل غيرهم

وهي أن قتل اليهودي لا يجوز

ولا النصراني ولا أي كافر

ولكن الانسان أي إنسان مسلم أو كافرٍ إذا اعتدى وباشر الأذى ولم يمكن دفعه إلا بالقتل

فإنه يُقتل
إذا اعتدى على الأنفس أو العرض أو الأموال .

ومثله الحيوان والحشرة والنمل الأبيض يجوز قتله إذا لم يتمكن أهلُ البيت من دفع أذاه إلا بالمبيدات .
ولا يجوز إحراق الحيوان والانسان والحشرات بالنار فإنه لا يحرق بالنار إلا رب النار يوم القيامة .

مطلوب من المسلم ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحققه على أرض الواقع وهو نشر أسباب الحياة الآمنة والابتسامة والرحمة للعالمين ، بنشر الخير ودفع الأذى عنهم ولو بقتل المؤذي .

---------------

2 - لاحظت بعض الشباب من أهل العشرينات والثلاثينات فاقدين لمتعة الصيف وملمس دفئه وبهجته ، كما يحصل مع كثير من الناس الذين يجدون الصيف أفضل من الشتاء .
كيف يفقدها

بسبب استعمال المكيف في كل مكان وبيئة يحل فيها .

وهي نعمة في البيت والعمل والمسجد والسيارة
لكن جو الصيف ممتع ولذيذ في أول النهار وآخره

كيف يُشغّل مكيف السيارة ليلاً ويفقد ما ينتج من ذلك الجو اللذيذ من بهجة ومتعة حتى لو تغير لونُ البشرة آخر الصيف .

لعل تشغيل المكيف بشكل دائم في الليل وفي بعض الأوقات مع الحرمات من متعتها هي من الترف المذموم ومن الميوعة التي لا يدرك صاحبها حجم ابتلاءاتٍ ومشاعر تقع في بعض الظروف ويعيشها بعض الناس ، ويُعذر المرضى ببعض الأمراض في الشتاء والصيف ومن به حساسية عين أو لوجود نساء وأطفال يضرهم برد الشتاء والحر أو يؤذيهم ولا يضرهم .
________________________________________
أعلاه هي المشاركة الثانية

وهنا معنى كلامٍ قاله الشيخ عبدالمحسن العباد
وهو إذا اعتدى مسلمٌ على مال مسلم أو عرضه أو حتى على نفسه وأرد المعتدى عليه منعه بسلاح يحمله فإنه لا يصح له قتله أبد

بل يصوّب سلاحه إلى ما لا يقتله
إذا اضطر اضطراراً يرمي أسفل رجله أو يده
ولا يقتل المسلم أخاه من أجل مال ونحوه إذا كان بمقدوره منعه بدون إزهاق النفس بل حتى ولو لم يقدر منعه فأخذ المال ونحن في وضع أمني واتصالاتي يختلف عن قرون مضت .

على معنى ما قال حفظه الله .

أضف رداً جديداً..