الرسول صلى الله عليه وسلم أمّي لا يقرأ ولا يكتب وقبيلته قريش قبيلة أمّية لا تقرأ ولا تكتب لأن أكثرهم ما يكتب ولا يقرأ وكذلك أغلب العرب في ذلك العصر . -------- الأمّية في حق النبي كمال وفي حق غيره نقص . كمال لأنه أتى بأحكام وأخبار الأولين وعن المستقبل وآداب وأمور علمية عظيمة يستحيل أن يأتي بها أمي لا يقرأ ولا يكتب إلا إذا كان رسول بحق إذا كان رسول الله حقا فإنه وإن كان أمّيا يخبره الله بها ، فحصل لرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا يقرأ ولا يكتب أن جاء بعلم عظيم من ربه وختم بالنبي الأمي الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام . ولو كان متعلما يقرأ ويكتب لأساء الظن به الكفار وشك به بعض الناس وارتاب وقال سبق أن قرأها لأنه يقرأ ثم ألفها بكتاب لأنه يكتب . ....... قال الله تعالى : ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) . أمّية الرسول صلى الله عليه وسلم مع العلم الذي بلغه الناس قبل 1000 عام وإلى يومنا يتعلمه الناس في الجامعات والمدارس وعبر وسائل كثيرة دليل على أنه رسول الله حقا صلى الله عليه وسلم وعلى رحمة الله الذي لم يترك الناس هملا بعد أن خلقهم حين جاء بأسباب اليقين وما يطرد الشك والريبة بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته و ما في الكتاب والسنة من خير في أمور الدين والدنيا ثم الفوز بالجنة والحياة الخالدة بسبب الرسول الأمّي صلى الله عليه وسلم .