الراهبات وحقوق الحيوان في العيد .

كنت أقرأ قبل قليل في موضوع عن راهبات ضعيفات ، يطلع الواحد من الموضوع بالقول إن للراهبات حقاً أن يعشن مثل سائر الحريم ما هن أنقص بالعقل من الأخريات .

شرع الإسلام حقوقاً للحيوان حيث نجد أحاديثَ ثابتة تحث العاقل على أن يحسن التعامل مع الحيوان والطير فلا يصح له أكل كل حيوان ولا قتل كل حيوان وإنما يجوز مثلاً ذبح حيوانات كأنها تزيد كلما ذبحوا منها في الأعياد فهي مباركة .
الكلام عن الراهبة
ينبغي
أن تستمتع بالحياة لكن حالهن في دول عربية وأمريكية وبأفريقيا ودول كثيرة موثقات عن الإكرام والتقدير فحين تهنأ الأخرى ببيت الزوجية وتمد يدها لطفلها ثم تكون أماً وجدة في حياة حلوة للإنسان الطبيعي تلعب بحياة الراهبة قوانين محرمة جائرة لم تنزل من السماء أبداً وقد تشعر هذه المحرومة عندما ترى في الأدغال والحدائق قردة مع قرد بأن الدنيا قد حيزت لهذه القردة .
حقوق الإنسان المكرم في الإسلام أولى من حقوق الحيوان ؛ حقوق يعرفها آدم والرسل إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأنهم مسلمون ولا يوجد دين سماوي غير الدين الحق .
النصرانية ورهبانيتها مبتدعة مثلها مثل اليهودية وآلافِ العبادات الباطلة .
الأديان الباطلة المؤلفة بشرياً تحرم ما أحله الله في الأمور الشخصية وفي الذبائح والمعاملات وغيرها
وما تحريم زواج هؤلاء النسوة إلا شيء من وحي الشياطين الأنسية والجنية لا غير .
كذلك تحليل ما حرم الله لا يجوز .

هناك تنظيم رباني ينقذ تلك النسوة من الحرمان بعودة حقهن الذي شرعه الدين الإسلامي دين عيسى عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والسلام .

في الدين السماوي الوحيد الفلاح والخير في الجوانب جميعِها التي تهم الإنسان في الإقتصاد وفي التعامل والمعاملات وغيرها وقد بلّغ الرسول صلى الله عليه وسلم ما أنزِل عليه وأدى الأمانة عليه الصلاة والسلام .
يجب على كل شخصٍ مخلوق امتثال ما جاء من الله الخالق والعمل به حتى يرضى عنه سبحانه .
الحمد لله ربّ العالمين () الرحمن الرحيم () مالك يوم الدين .
-----
اللهم صل وسلم على نبينا محمد .