السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضجت الأمة المحمدية بجميع مذاهبها عندما غرد أحد اللبراليين ( الزنادقة ) بعبارات فيها تشكيك بوجود الله الحي القيوم
وضجت أيضا بفعل هذا المسمى ( كاشغري ) في انتقاصه من مقام النبوة الكريم صلى الله عليه وسلم .
يا إخواني في الله ,,
إن الزنادقة ( اسمهم من أيام العباسيين ) بداية زيغهم الكبر
نعم الكبر ,,
يؤتى احدهم النعمة والذكاء والفصاحة فيزدري حاله ويطلب التفوق على أقرانه ثم يفتن بالفكر المنبوذ ليشار له بالعبقرية
وكنظرة شرعية هم يشبهون المنافقين في عهد رسول الله
يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر
وتتفلت ألسنتهم وأقلامهم بما في صدورهم
والعلماء يعرفون الطرق الشرعية في معاملة هؤلاء المنافقين
فمن ذلك :
يعتبر المنافق ولي أمره من يقوده فكريا وليس ولي امر المسلمين
فعندما أمرهم ولي أمرهم بالانسحاب من المعركة معه انسحبوا وقالوا بيوتنا عورة
ولك أن تتخيل موقف النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أن الله فضح رؤوسهم ومع ذلك لم يقاتلهم ولم يعاقبهم
- يسب المنافق رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول : ليخرجن الأعز منها الأذل , ويقصد بالأذل نبي الله الكريم
مثل هؤلاء الذين يزدرون شرع النبي بل وذاته عليه الصلاة والسلام
من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يقتل رأس المنافقين لكي لا يقول الناس : لا تذهبوا لمحمد فإنه إذا غضب منك قتلك أو كما ورد الحديث ( إن محمدا يقتل أصحابه ) .
ونحن في بلادنا ننبذ المنافق ويحبس منهم طائفة ولكن يستغرب البعض عدم قتلنا لهم وعدم حبس بعضهم
والسبب : هو الإعلام الجائر الذي يشوه صورتنا أمام العالم .
وللأسف بعض الشباب المستقيم يوافقهم ويريد أن الحريات في البلد تكون مثل بريطانيا ويحسب أنه الوحيد الذي سيتكلم ومخالفيه في الدين سيسكتون ,,
أعجب من توافق الشيعة واللبراليين والإخوان المفسدين في المناداة بالديمقراطية
بل واعتبارها من الاسلام وأنها هي الشورى
وقد كذبوا وزورا في دين الله
والمحزن أن الرافضة والخوان واللبراليين رغم مابينهم من تنافر قرروا الائتلاف والتقارب لهدف واحد وهو تغيير النظام
فهاهم طائفة منهم تسب وطائفة تتودد فإن قلت هم يسبون صدقت وإن قلت هم يتوددون صدقت
اختلط الحابل بالنابل عمدا
فالواحد منهم يبكي من كلام الشيعة ويبكي من كلام اللبراليين ثم تجده يتهلل وجهه فرحا عند ذكر من يؤاخيهم
يا إخوان الشورى كانت لعلية الصحابة رضي الله عنهم ومن يختارهم الخليفة بنفسه ويثق فيهم
أما الديمقراطية
فهي أن يختار الجهال من ينوبهم في اتخاذ القرار
وفي ذلك مفسدتين عظيمتين :
أولا : صوت الجاهل والأرعن والأمي يساوي صوت صاحب التخصص النادر والعالم .
ثانيا : يتحزب الناس فكل طائفة تبحث عن مصالحها وحدها ومن يقوم بها ولو كان فاجرا سنجده برلمانيا يشار له بالبنان,,
بعض المتدينين يعرفون ذلك أكثر مني ومنك
ولكنه يريد التغيير ويجزم أنه سينال أكثر الأصوات
يا مسلم لو نلت أكثر الأصوات فسيبقى للمفسد صوت
- يزعم بعض الناس ان التطور والقوة في الديمقراطية وأن الحاكم المستبد بالحكم يخرب البلد ويضعفها
ومن يشاهد الدول المتقدمة مثل روسيا وألمانيا بل وأمريكا وبريطانيا في عز قوتها قبل قرن
كان حكامها مستبدين بالحكم
ووصلوا الفضاء وجهزوا مالا يخطر من الجيوش الجرارة
الآن هم أيضا يزعمون الديمقراطية وليسوا ديمقراطيين إلا في بعض الأمور
والحقيقة أنهم يرزحون تحت سيطرة اللوبيات ويشترون أصوات الضعفاء والذين ليس لهم إلا لقمة العيش ,,
بل إن من كرم الله أن جعل ما يزعمونه من حريات نافذة للاسلام أن يدخل في بلادهم
وانتبهوا لكلمتي هذه : سوف يدخل بلادكم من الأديان الشاذة المنحرفة كما دخلت بلادهم الأديان الشاذة مثل البوذية وكما دخل الاسلام الدين الحق بغير سيف لهم وهم الذين كانوا صليبيين ؟؟؟
تخيلوا أن تصير انتخابات وديمقراطية ونحن بهذا الحال الضعيف أكيد يزيد الضعف وتزيد التبعية التي نشتكي منها
الموضوع نصيحة أخوية ومحاول مني لتوضيح بعض الأمور وأنا أقبل النقاش فيها بكل رحابة صدر ,,
كلمة جميلة ونصيحة أخوية يقدمها والد سمر ورائف دبدوي ووضح بارك الله فيه العلاقة بين الشيعة واللبرالية وحذر ولاة الأمر من تخطيطاتهم وحذر من يرجى فيهم الصلاح من مؤاخاتهم لأغراض سياسية
الديمقراطية عند جماعة الإخوان ( أحباب الروافض) وأحد قادتها يصرح بأن مصر كلها بمسلمها ونصرانيها عقيدتهم واحدة ويفضل اللبراليين على السلفيين , جماعة أفاكة بحق وحقيقة
الداعية عايد الشمري جزاه الله خيرا
يوضح العلاقة بين الإخوان واللبرالية وكيف استغلالهم لهذه الصراعات في تنفيذ مآربهم
قال الشيخ أحمد شاكر :
((حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة! ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين))
فيديو الإخوان لن يطبقوا الشريعة في أي بلد
الشيخ محمد امان الجامي رحمه الله ونظرة عالم ثاقبة في مآل الإخوانيين وتعاونهم مع أعداء الله للسلطة
ابن باز + الألباني رحمهما الله + اللحيدان + صالح آل الشيخ وزير الدعوة وفقهما الله للخير والهدى
الاخوان دعوة صوفية حزبية تناصر من ينتسب لها ولو كان ضالا , وتنافق للوصول لمآربها
وصلى الله وسلم على الهادي البشير محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه
سألني أحد الأحباب : هل تزعم أن كل المذاهب الدينية كانت تعتبر الديمقراطية كفر ؟
هل تزعم ان الشيوخ على اختلاف مشاربهم كانوا يعتبرون الديمقراطية كفر والحين يدعون لها ؟
فأجبته نعم
واختصارا للموضوع
أي مذهب ديني اسلامي كان ولا يزال يقرر بأن الحكم لله والتشريع منه سبحانه
ولكن الباطنيين الحركيين شيعة وسنة غيروا وبدلوا رغبة لتغيير الأنظمة
وخسارتهم شديدة في الدنيا والآخرة ولن يفلحوا أبدا
كن من الغرباء
الديمقراطية هي لب الحكم على طريقة الاسلام شاء الاخوان الجامية ام ابو , فهي الشورى التي ارتضاها الله تعالى لحكم المسلمين والقول بأنها تعطي الجهال الحق في الاختيار وهم اقل قدرة من ذلك قول مردود بأن الأمة لا تجمع على ضلال ولو وجد نسبة ممن هذه صفتهم فأغلب الناس لديهم الوعي بما ينفعهم وما يضرهم , وقد استشار عبد الرحمن ابن عوف رضي الله في اختياره بين عثمان ابن عفان وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنهما كل من قدر على استشارته ولم يقتصر على ذوي الحجا والعقول وقال بعد ذلك رأيت الناس لا يعدلون بعثمان احداً وبنى قراره على راي عامة الناس
ولكي تطمئن قلوب الجامية نقول ان الله تعالى قيض هذه الاسره لحكم هذه البلاد ورضيها عموم الناس وقبلوا بها ولن يقبلوا بغيرهم ما داموا معلنين تحكيم شرع الله ولدى الناس من العقول والمدارك ما يجعلهم يعلمون ان الاستقرار والامن دافع يكفي لرفض فكرة التغيير
التغير سنة من سنن الحياة
وهل افسد الدين الا الملوك: واحبار قوم ورهبانها
2. بقلم: shddad
إذا كنت جاهل فتعلم الفرق بين الشورى والديمقراطية
وإذا كنت مكابر فاعلم أن الله عز وجل اهلك من هو اقوى منك وأذكى منك
تجرد لربك من الهوى والكبر ولا تسيس الدين
http://www.mstaml.com/forum/fr.php?i=201504
3. بقلم: الدكتور2012
صدقت
ويوم الحساب يعلم كل امرئ حقه
وأنصحك بالصبر على طاعة الله فإن من لا صبر له لا إيمان له وإن من طاعة الله التسليم لما أمر الله به وإن خالف الخاطر
،
اخ أنور راح اختصرها لك ،، التغيير قادم لا محال في مابقى من دول خليجيه او عربيه
ومن لم يلتقط الرساله ( ويهتم بشعبه ) فعليه الاستعداد لرحيل قبل أن يرحله شعبه .
امريكا لاتحمي احد ومبارك والقذافي وابن علي وابن صالح وبشار ,,,, الخ مجرد مثال .
على الحكام الاتعاض والاخذ بالاسباب قبل مايفوت الفووت .
،
5. بقلم: اعز
وباختصار لك , وقوفك ضد ولي الأمر , لا يعني لي شيئا , ولا تحسب نفسك في خندق الصالحين
فالخندق الذي أنت فيه يضم المغضوب عليهم والضالين وعباد الدينار والدرهم الذين يوالون عليه ويعادون عليه ,,
انور
ليتك تخبرنا مالفرق بين الديمقراطية والشورى اذا كانت الديمقراطية هي استشارة الناس في قبول أو رفض من يجكمهم
قال عمر رضي في خطبة له " من بايع اميراً من غير مشورة المسلمين فلا بيعة له "
فالمشورة لا بد منها ولا تتحقق إلا باستطلاع آراء الناس ( كما فعل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ) ولا وسيلة لذلك في الوقت الحالي إلا بالسبل الديمقراطية
وقد قلنا ان الناس ارتضوا هذه الاسره لحكمهم لرفعها لكتاب الله وسنة نبيه محكماً ودستوراً فلا داعي لهذا التطبيل ولي اعناق مقاصد النصوص لاضفاء شرعية لا حاجة لها وازعم ان الجامية بتطبيلهم واضفاء قدسية للحاكم لم يطالب بها اكثر ضرراً على الحاكم من كثير من أعدائه
سؤال لك يا shddad:
لأي مذهب تريدنا أن نأخذ عنك ونعتنق ؟
لماذا تخفي انتماءك ومن هو العالم الذي درست عنه هذه الأحكام أو أقلها ما هي الكتب المعتمدة عندك ؟
طبعا لا أظن أن شيخك هو المشرع الأوروبي ولا مذهبك هو اللبرالية الغربية التي اتت بالديمقراطية
إذا أصريت على اخفاء مذهبك ومن يعلمك هذا العلم الفذ فاسمح لي أن أتوقف عن نقاشك
فما انت بالنسبة لي إلا سراب
لكن مبدئيا دامك تسمي علماءنا بالجامية فأعتقد انك لا تخرج عن لبرالي أو شيعي أو حركي إخواني ,,
الله يهديك
لست انا أمامك سراب بل الحق بأكمله أمام الجامية سراب لذلك حلوا عند الناس المنزلة التي يحتلونها
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح " من ابتغى رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس "
وكأني أنظر إلى الجامية
هداكم الله وبصركم بالصواب
رمتني بدائها وعضالها وانسلت
اللهم صلي وسلم على حبيبنا الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين
عداك العيب على طرحك
والله يكفينا شرهم وشر المواليين والمطبلين لهذه الاحزاب ...
11. بقلم: AlGaser
جزاك الله خيرا
حياك الله
كيف ادخل الماسون الديمقراطية في المذاهب الحركية العصرية
فديو خطير عن علاقة الماسون بالإخوان
تسمع في الفديو اعتراف عضو الجماعة المنشق حديثا عن :
- كيف كان يبايع حسن البنا مبايعة الماسون
- أسماء بارزة كانت تتبع الماسون وتكتب في جرائده ومجلاته ومنها سيد قطب قبل ذهابه لأمريكا وتجوله في كنائس أمريكا ثم رجوعه لمصر داعية ؟؟؟؟
- جماعة التكفير والهجرة وكيف جعلوها جناحا عسكريا وانتشارها واستخدام التقية ,,
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=buIGAEnexZI
هذا الفديو استمع ولا تشاهد
لمن يستغرب علاقة الماسونية بالاخوان أقول :
- الماسونية ليست حركة الحادية ولا تحب الملحدين بل تبحث في الحراكات المتدينة وتطوعها لخدمتها أو تؤسسها ,,
- بطرس اليهودي حرف دين النبي عيسى عليه الصلاة والسلام
تخيل وجود مليارين من النصارى يعتقدون بما قرره لهم بطرس من ثالوث وغيره ؟؟؟
- طائفة الرافضة والخوارج وانتشارهما في العالم الاسلامي كيف بدايتهم
على يد ابن سبأ وهو من قرر للمسلمين مذهب الثورة على عثمان وعلي رضي الله عنهما
لا تستغرب وجود جماعة هلامية تجمع اطياف اهل البدع ويخضع لها حتى بعض المشاهير ممن يدعي السلفية فتجده ينتقد البدعة والمبتدعون لكنه لا يجرؤ على انتقاد أعضاء في الجماعة
أسأل الله أن يقيض لأمة محمد صلى الله عليه وسلم من يجدد لها دينها ويمحق الكفر والنفاق والبدعة وأهلها ويجعلنا من ناصري الحق والغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس
آآآمين
13. بقلم: anwr
هلا وغلا بك أخي أنور كيف حالك يا رجل من زمااااااااااااان لم نتقابل
بس أقولك علي حاجة
ردك رقم 13 كله تخاريف ومغالطات ضحكو عليك بها الجامية وتلاميذ المدخلي
14. بقلم: مصراوى0
مقدر وضع لجانكم الالكترونية
هيا ها تسد أيه ولا أيه من الفضائح
الرجوع لله سبحانه طريق السعادة والفوز بالجنان
أساسا لو تطبق الديمقراطية 100% فأن هؤلاء الليبرالين والعلمانين والاخوانين والصوفيين هم اكبر الخاسرين لان من سينتصر في الانتخابات وبأكتساح هم أتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم وشريعة الله في الارض ( القرءان والسنة ) ... الي يغيظك في هؤلاء الناس انهم يطالبون بالديمقراطية والحرية ليلا ونهارا ولكن حين يخسرون وهم دائما خاسرون تجدهم يجيشون العالم على كل ما يمت للإسلام بصلة ... نسأل الله الهداية لهم قبل فوات الاوان .
16. بقلم: bashar079
الاسلام ضد الديمقراطية
اقرأ الموضوع مرة أخرى
فالضدان لا يجتمعان
يا اخ أنور انا ادري انو الاسلام ضد الديمقراطية وانا يا عزيزي قلت لو وحط تحت كلمة لو الف خط ... ومقصد كلامي انهم يطالبون في الديمقراطية حين يكونون خارج الحكم وتجدهم اكبر الكافرين بها عندما يكونون في السلطة يعني الديمقراطية لديهم وسيلة للوصول للهدف لا اكثر ولا اقل ... ركز الله يرحم والديك .
18. بقلم: bashar079
نعم كلامك صحيح
ويشترط عليهم الغرب الاستمرار في الحريات لدرجة الحرية الجنسية وحرية الالحاد والتعبير عنه علنا ,,,
جزى الله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على تلقينه دولة السويد درسا في احترام الشريعة واجبارها على الاعتذار ,,