الخميني: قد نتنازل عن القدس ونسامح صدام وليس السعودية

قبل 6 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله

السبت 3 جمادي الثاني 1437ه - 12 مارس 2016م

موقع قناة العربية : دبي - سعود الزاهد

قال الخميني مؤسس نظام "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" ذات مرة، معلقاً على أحداث مكة المكرمة عام 1987، "أن نتنازل عن القدس ونصالح صدام أهون علينا من أن نسامح السعودية"، وفي هذه الجملة تختزل مواقف إيران تجاه المملكة العربية السعودية وتجعلنا نفكر مليا وندقق في دراسة الأسباب وراء توتر العلاقات السعودية الإيرانية التي بلغت ذروتها هذه الأيام.
صفقة "إيران كونترا" التنازل عن القدس

في سنة 1986 أي عام قبل تلويح الخميني بشأن "التنازل عن القدس" لو اقتضت الضرورة، فقد كشفت صحيفة الشراع اللبنانية النقاب عن فضيحة "إيران غيت" أو "إيران كونترا" ضمن صفقة سلاح أبرمتها أميركا مع طهران بمشاركة إسرائيلية وتحدثت وسائل الإعلام دولية لاحقاً عن وفد أميركي-إسرائيلي زار طهران سرا في 25 مايو 1986 مكون من مستشار الأمن القومي السابق "روبرت مكفارلين" واللفتنانت كولونيل أوليفر نورث والضابط الأميركي "هارفارد تيتشر" والعميل الإسرائيلي "إميرام نير".
وبموجب الصفقة تم تزويد إيران بالأسلحة التالية:

1. في 20 أغسطس 1985 تم إرسال 96 صاروخا مضادا للدبابات من طراز تاو.
2. في 14 سبتمبر 1985 تم إرسال 408 صواريخ تاو للمرة الثانية.
3. في 24 نوفمبر 1985 تم إرسال 18 صاروخا مضادا للطائرات من طراز هوك.
4. في 17 فبراير 1986 تم إرسال 500 صاروخ تاو للمرة الثالثة.
5. في 27 فبراير 1986 تم إرسال 500 صاروخ تاو للمرة الرابعة.
6. في 24 مايو 1986 تم إرسال 508 صواريخ تاو و240 قطعة غيار لصواريخ هوك.
7. في 4 أغسطس 1986 إرسال المزيد من قطع غيار صواريخ هوك.
8. في 28 أكتوبر 1986 تم إرسال 500 صاروخ تاو للمرة الخامسة.

هذه الصفقة أثارت ضجة في إسرائيل ولكن في العاشر من ديسمبر عام 1986 دافع وزير الدفاع الإسرائيلي حينها "شيمون بيريز" عن مساهمة إسرائيل في هذه الصفقة.

واعترف في الوقت نفسه وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق "آبا إيبان" ورئيس لجنة التحقيق في العلاقات الإيرانية الإسرائيلية حينها بمساهمة في الصفقة، مشدداً بالقول: "من حقنا أن نبيع أسلحة إلى إيران".
التصالح مع صدام حسين

أما بخصوص التصالح مع الرئيس العراقي صدام حسين فقد تصالحت طهران معه فعلا في سنة 1988 أي بعد عام من كلام الخميني ضد السعودية وعندها قبل المرشد المؤسس للنظام وقف إطلاق النار بين البلدين بعد حرب ضروس استمرت 8 أعوام، وراح ضحيتها بضعة ملايين من العسكريين والمدنيين العراقيين والإيرانيين.

وطبع البلدان العلاقات السياسية والتجارية بينهما بسرعة فائقة، وتم فتح الحدود بوجه مواطني البلدين لزيارة العتبات الدينية وتحسنت العلاقات بين بغداد وطهران إلى درجة جعلت العراق يرسل 146 طائرة عسكرية ومدنية إلى إيران للحفاظ عليها من القصف الأميركي والغربي خلال حرب الخليج الأولى. والعراق لم يسترد هذه الطائرات التي أرسلها إلى إيران حتى يومنا هذا.
الموقف من السعودية

جاء في خطاب الخميني في عام 1987: "أن نتنازل عن القدس ونسامح صدام ونغفر لكل من أساء لنا أهون علينا من الحجاز (السعودية) لأن مسألة الحجاز هي من نوع آخر..".

وأضاف: "هذه المسألة هي أهم المسائل علينا أن نحاربها بكل طاقاتنا ونحشد كافة المسلمين والعالم ضدها فكل بطريقته".

تفسر إيران دائما شعيرة الحج الدينية بأنها مناسبة سياسية تحت شعار "البراءة من المشركين"، وبهذه الحجة شهدت مكة خلال موسم الحج في عام 1987 فوضى عارمة أحدثتها مظاهرات سياسية لحجاج إيرانيين وتؤكد تقارير سعودية أن السلطات أصدرت أوامر عليا بعدم اللجوء إلى العنف في مواجهة المتظاهرين والاكتفاء فقط باحتوائهم منعاً للفوضى وحفاظاً على سلامة سائر الحجاج من مختلف البلدان والذين بلغ عددهم حوالي مليوني حاج.

وظلت قوات الأمن السعودية تراقب الموقف، وهي تقف على جانبي الطريق الذي كانت تمر منه المظاهرة، ومنعت المواطنين وبقية الحجاج من الاصطدام بالمتظاهرين إلا أن بعض الحجاج الإيرانيين قاموا بالاعتداء على قوات الأمن بالسواطير والسكاكين، مما اضطرت هذه القوات أن تطلق النار دفاعا عن النفس وعن سائر الحجاج فقتل أعداد منهم.
استلام رئيس متشدد الحكم في إيران

ومنذ ذلك الحين، بدأ الخلافات بين البلدين تأخذ طابعاً تصاعديا إلا في فترة رئاسة رفسنجاني، ثم رئاسة محمد خاتمي (1989-2005) حيث شهدت نوعا من التفاهم بين البلدين، تمهيدا لحل الخلافات إلا أن السلطات في إيران ليست بيد رؤساء الجمهورية بل بيد الولي الفقيه ومع وصول الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد إلى سدة الحكم بدعم من المرشد الحالي والحرس الثوري في عام 2005، بدأت إيران إحياء شعار تصدير الثورة وزادت تدخلاتها في المنطقة، التي بلغت ذروتها مع ظهور ما يطلق عليه "الربيع العربي"، وهي حركات احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في بعض البلدان العربية خلال أواخر عام 2010 ومطلع 2011، فوجدت إيران فرصتها المناسبة لطرح شعارتها "الثورية" وأطلقت مسمى "الصحوة الإسلامية" على الاحتجاجات في البلدان العربية إلا الثورة السورية التي وصفتها بالثورة الصهيونية والإمبريالية على لسان المرشد، فدعمت بشار الأسد وحشدت الميليشيات الموالية لها دعما لحكم البعث في سوريا واتسع هذا الموقف الإيراني ليشمل لاحقا اليمن والبحرين والعراق ولبنان وأعلن كبار القادة العسكريين الإيرانيين بأنهم يسيطرون على أربعة عواصم عربية.

وهكذا تطورت مخاوف دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية ومعها الكثير من الدول العربية من تعرض الأمن القومي العربي للخطر ففي مارس 2015 أطلق الائتلاف العربي بقيادة السعودية حملة عسكرية في اليمن باسم "عاصفة الحزم" لمنع الحوثيين المتحالفين مع إيران من مصادرة السلطة وشددت على استعادة الشرعية إلى الحكم، واتهمت الرياض إيران باستخدام الحوثيين لتنفيذ الانقلاب على الشرعية واستمرت السعودية في دعم الثوار المعتدلين في سوريا.

وقال جليل الشرهاني أمين عام حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي للعربية.نت بهذا الخصوص أن معاداة السعودية له بعدين في إيران، البعد الطائفي والبعد القومي موضحا: "يحاول النظام الإيراني معاداة العرب بشكل عام والمملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل خاص من خلال التوظيف الطائفي للمذهب الشيعي ويستثمر النظام النزعة المذهبية ويحولها إلى أدوات طائفية لتبرير تدخلاته في المنطقة من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن والبحرين من خلال جعل نفسه حامي الحمى للشيعة في حين هدفه الأول والأخير وغايته الخفية، تصدير أزماته الداخلية إلى وراء الحدود على حساب الشيعة العرب ومصالحهم في اوطانهم".

وبخصوص البعد القومي قال الشرهاني: "يحاول النظام ركوب الموجهة القومية الفارسية المتشددة التي تنظر إلى السعودية بمثابة الأرض الذي انطلق منها الفتح العربي الإسلامي وأسقط الإمبراطورية الساسانية، وهذا التوجه القومي الشوفيني الذي نرى بين الحين والآخر يتبلور في قصائد شعراء وكتاب ومطربين ناطقين بالفارسية ضد العرب، في واقع الأمر يستهدف السعودية كونها مهبط الوحي ومنشأ العرب في حين لو كان النظام الإيراني حقا يؤمن بالإسلام ينبغي عليه أن يتصدى لهذا التيار ورموزه المعادين للإسلام والعرب معا".

واختتم أمين عام حزب التضامن حديثه للعربية.نت بالقول: "إن معاداة المملكة العربية السعودية من قبل تيارات متشددة قوميا وطائفيا مستمرة قبل أن تقع أحداث مكة المكرمة عام 1987، لذا على جميع العرب والمسلمين أن يتخذوا موقفا واضحا منها.

الخميني: قد نتنازل عن القدس ونسامح صدام وليس السعودية أتيا للمنطقة في زمن متقارب وتقاتلا لتدمير العرب
أتيا للمنطقة في زمن متقارب وتقاتلا لتدمير العرب
خدمات بمقابل منها انشقاق حماس للخميني
علاقات وطيدة مع البعثيين ومع نقيضهم الصفويين
رمزية : طائرات العراق حفظتها إيران لصدام ولم ترجعها
ولادة حماس وتبني إيران لها , ياسين في قم
خطط جديدة للإنتقام من السعودية ولا حرمة لمكة
الخطة القديمة مظاهرات وشغب وتسيس للحج
مقارنة بين صدام وصالح تابعها في الرد رقم 2
عندك أي منتج؟
الكل: 9

خدمات حركة فتح للمشروع الإيراني

http://www.haqeeqa.net/Subject.aspx?id=2248

تعليقا على مصالحة صدام لإيران وغدره بالخليج :

هنا مقارنة مع علي عبدالله صالح وصدام

صدام 8 سنوات قتال مع إيران
صالح 8 سنوات قتال مع الحوثيين

صدام قتل رموز للشيعة ولحلفائهم الإخوان بالعراق
صالح قتل زعيم الحوثيين وتقويض طموحات الإخوان باليمن

صدام ينقلب على الخليج ويغدر بهم ويتحالف مع إيران ويسلمها طائراته للحماية
صالح ينقلب على الخليج ويتحالف مع الحوثيين ويسلمهم اليمن يعبثون فيه

صدام يرمي السعودية بالصواريخ
صالح يرمي السعودية بالصواريخ

صدام كان حليفا للأمريكان وتخلو عنه فاتجه لروسيا
صالح كان حليفا لأمريكا وتخلو عنه واتجه لأمريكا

صالح وصدام تقارب في عدد الأبناء

صالح وصدام قبل الموت ذل أحدهما في حفرة والآخر حرق

صدام خيانات وانشقاقات في حزبه البعثي على أعلى مستوى
صالح خيانات وانشقاقات في حزبه على أعلى مستوى

الإخوان يتباكون على صدام نكاية في السعودية ودعمها له سابقا
الإخوان لا يشاركون في رد الشرعية باليمن ويكتفون بانتظار سقوط صالح

دمار العراق بعد صدام وآخر سنوات حكمه ( أنا ومن بعدي الطوفات ) ورفض خيار المغادرة
دمار اليمن بعد تنازل صالح ظاهرا ( أنا ومن بعدي الطوفات ) ورفض خيار المغادرة


والله أعلم بنهاية صالح لكن أتوقع ؟؟؟

إذا كان الاخوان يتباكون - كما يقول الكاتب - على صدام فلأنه على الأقل اوقف ايران منذ ثورة الهالك الخميني الى حين الغزو الامريكي من ان تعيث في الخليج وفي الدول العربية فسادا كما تفعل الآن .
وليسمح لنا الجامية ان نسألهم , ما سبب تباكيهم على القذافي وابن علي , ودفاعهم عن نظام المجرم الاسد وتبريرهم لجرائمه , وتمجيدهم للماسوني الاكبر عبد الناصر - كما فعل صاحبنا اكثر من مرة - , والذي لم تسلم منه حتى بلدهم , إن كان لهم بلد .

تعليقا على مصالحة صدام لإيران وغدره بالخليج :

هنا مقارنة مع علي عبدالله صالح وصدام

صدام 8 سنوات قتال مع إيران
صالح 8 سنوات قتال مع الحوثيين

صدام قتل رموز للشيعة ولحلفائهم الإخوان بالعراق
صالح قتل زعيم الحوثيين وتقويض طموحات الإخوان باليمن

صدام ينقلب على الخليج ويغدر بهم ويتحالف مع إيران ويسلمها طائراته للحماية
صالح ينقلب على الخليج ويتحالف مع الحوثيين ويسلمهم اليمن يعبثون فيه

صدام يرمي السعودية بالصواريخ
صالح يرمي السعودية بالصواريخ

صدام كان حليفا للأمريكان وتخلو عنه فاتجه لروسيا
صالح كان حليفا لأمريكا وتخلو عنه واتجه لأمريكا

صالح وصدام تقارب في عدد الأبناء

صالح وصدام قبل الموت ذل أحدهما في حفرة والآخر حرق

صدام خيانات وانشقاقات في حزبه البعثي على أعلى مستوى
صالح خيانات وانشقاقات في حزبه على أعلى مستوى

الإخوان يتباكون على صدام نكاية في السعودية ودعمها له سابقا
الإخوان لا يشاركون في رد الشرعية باليمن ويكتفون بانتظار سقوط صالح

دمار العراق بعد صدام وآخر سنوات حكمه ( أنا ومن بعدي الطوفات ) ورفض خيار المغادرة
دمار اليمن بعد تنازل صالح ظاهرا ( أنا ومن بعدي الطوفات ) ورفض خيار المغادرة


والله أعلم بنهاية صالح لكن أتوقع ؟؟؟

http://www.haqeeqa.net/Default.aspx

لا تنسوا زيارة هذا الموقع فيه حقائق عن الصراعات في المنطقة

الله يصلح حالنا وحال جميع المسلمين

الصورة رقم 5

هل أنت متأكد منها؟

لا أذكر أن الشيخ أحمد ياسين زار إيران من قبل

6. بقلم: 4X4
زارها في عام 1998

أبحث بنفسك

6. بقلم: 4X4
زارها في عام 1998

ابحث بنفسك

تعديل*

نهاية صالح مثل نهاية صدام

قُتل على يد من حالفهم ضد دول الخليج

أضف رداً جديداً..