جلست في مكتب وكان هناك كلام لكن المفاجأة اعتقاد شخص يلبس العقال ؛ في حق الخضر . أفكاره تعارض المعروف عن الخضر هنا . الذي يعتقد حضور الخضر لبعض مناسبات الأسرة وغيرها أو يسند إليه قصصاً لم ترد في القرآن والسنة هو إنسان مريض شافاه الله . ما سبب الغلو والتجاوز المحذور في حق الخضر ولغيره بين بعض كبار السن هنا وقد يحمل صغاره الفكر ذاته تجاه الخضر . التربية يظهر أن تربية إنسان متوفى من جيل ملوث عندما كانت البيئة فاسدة بالخرافات كانت مؤثرة في أطفال كبروا وشابوا مصدقين بها وكان منهم هذا الشخص والأمل أن يكون من آخر جيل يحمل هذا النوع من الانحراف . لو كان الخضر حي ما جاز اضفاء تعظيمٍ لا يناسب بشريته وحدود قدرتها . الخضر نبي تعلّم منه موسى عليه السلام بعضَ العلم كما جاء في سورة الكهف ثم مات ومات الطالب موسى عليه السلام كما توفي آخرُ الأنبياءِ الرسولُ صلى الله عليه وسلم وهو - عليه الصلاة والسلام - لا يستطيع العودة للدنيا . أدى الرسولُ صلى الله عليه وسلم الأمانةَ دون نقصٍ قبل وفاته وما على المسلم إلا التطبيق والعمل بالعلم الذي تعلمه هنا بعد زوال مظاهر الخرافات .