بدأت قبل اسابيع حمله الجوازات بالتصدي للعماله السائبه والمتستره التي استنزفت موارد الدوله اقتصاديا ناهيك عن الفساد والجرائم المرتكبه منهم والتي عانا منها المواطن قبل الدوله الغش عدم المبالاه ضرب الانظمه عرض الحائط يسرحون ويمرحون 70% منهم يمتهنون التجاره وفجأه صحت هذه العماله على كابوس قضت مضجعهم كفالائهم متذمرون مثلهم يختلقون القصص الوهميه لافشال هذه الحمله ومواطنون شرفاء يفكرون بمستقبل ابنائهم ومستقبل وطنهم مباركون ومأيدون لهذه الحملة , يقص لي احد الباعه من المواطنين الذي تنفس الصعداء من سيطرت العماله على السوق ان احد العماله ذكر له ان لا يفرح كلها شهر وسيعود الحال على ماهو عليه . حقيقه مره ذكرها هذا العامل وهي ان القرارات التي تصدر لتصحيح امر معين في البلد لا يتصف بالاستمارايه هي مجرد قرارات وقتيه وبعدها ينتهي الموضوع . كثير من الشركات والمؤسسات لم تعد تستقبل العماله المستأجره لفرض الغرامه عليها واصبحت تبحث عن البديل من المواطنين من خريجي المعاهد المهنيه . اتمنى استمرارية هذه الحمله وعدم وقتيتها ولكل مواطن غيور على وطنه اذا رأى اي مخالفه ان يقوم بالأبلاغ عن هذه المخالفه لتستمر اجازتهم في انتظار انتهاء الحمله ليعودوا طوعا الى بلدانهم وليس عنوه .