الحمد لله .

قبل 10 أشهر

الحمد لله رب العالمين / أي أجناس الحمد جميعها لله رب العالمين .
أجناس الحمد خمسة :-
1 - حمد لله في ربوبيته .
2 - حمد في الألوهية .
3 - حمد في الأسماء والصفات .
4 - حمد في الشرع .
5 - حمد في الكون والقدر .
أجناس الحمد مستحقة لله تعالى
على ما قال حفظه الله وجزاه خيراً .

وقال داعية آخر
الحمد لله أي
نحمده على كماله المطلق من كل وجه .
---
العالمين هو ما سوى الله الخالق تعالى .

الإنس والجن والملائكة مخلوقات عاقلة .

الحمد لله .
عندك أي منتج؟
الكل: 3

وجدت قبل دقائق لأحد الدعاة السعوديين الآتي :-
الحديث القدسي : ( سَبَقَتْ أَوْ غَلَبَتْ رَحْمَتِي عَلَى غَضَبِي ) دليل عَلَى تَرْجِيحِ الرَّجَاءِ
يعَضِّدُهُ آيَةُ: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156]
👈🏻 هُوَ أَمْرٌ مُشَاهَدٌ فِي عَالَمِ الْوُجُودِ مِنْ غَلَبَةِ آثَارِ الرَّجَاءِ عَلَى آثَارِ الْخَوْفِ .
وَأَنَّ الْأَوَّلَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ، وَالثَّانِي طَاعَةُ الْعَبِيدِ .

وَلِذَا قَالَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: " «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا» ".
وقال هذا الداعية جزاه الله خيراً : بعض النفوس قد لا تستقيم طاعتها إلا بتغليب الرجاء فيخرج منها أجود ما فيها وأجمل خصالها وأقوى مناقبها .. والبعض قد تصلح حاله بتغليب الخوف .. أما التوازن كجناحي طائر بين الخوف والرجاء فيصعب تصوره وتحققه في الواقع ولكن ربما يسهل تصوره إذا فُهم على أن المسلم يغلب رجاءه عند إحسانه ويغلب خوفه عند معصيته فتتغير الحالة بحسب الفعل والله أعلم .

سُئِلَ الشيخُ ابنُ باز عن الفرق بين المعجزة والكرامة فقال : - الأصل فيها أنها واحد ، الكرامة والمعجزة هي الخارق للعادة ، فإذا كان من باب التَّحدي كما جاءت به الرسل فهذه يُقال لها : معجزات في الإصلاح ، وتُسمَّى : كرامات في المعنى أيضاً .

وإن كانت على يد المؤمنين وليسوا ممن ادَّعى الرسالة ، بل هم من أتباع الرسل ، فهذه أخص باسم الكرامة، وهي معجزة أيضًا للنبي الذي جاء بما عليه هذا المؤمن .

فإن كانت ليست مع الأنبياء ولا مع المؤمنين ؛ فهي من الشَّعاوذ التي تأتي بها الشياطين ، وإن سُميت : خارقاً ، لكنَّها في الحقيقة شعوذة من الشيطان ، وتزيين من الشيطان وتلبيس ؛ حتى يظنَّ الناسُ أنَّ هذا مؤمن ، أو أنَّ هذا نبي ، وليس كذلك .
ولهذا قال العلماء كما تقدم : الميزان التزامه بالشرع ، مَن كان مُلتزماً بالشرع مُستقيماً عليه ظاهراً وباطناً ؛ فما وقع له من الخوارق فهو كرامة ، وإن كان غير ملتزمٍ فإنه مما تأتي به الشَّياطين من الخوارق لأربابها ؛ للتلبيس على الناس ، أو لقضاء حوائج أوليائهم من الإنس ، كما قد يفعل السَّحرة والكهان المنجمون ؛ تلبيساً من الشياطين وتغريراً هؤلاء .

أضف رداً جديداً..