الحق اشحن ببلاش

قبل 11 سنة

انشرووووووووووووووووها احبتي لكم بنشرها خير

الحق اشحن ببلاش الله يحييك ياشهر الخير
الله يحييك ياشهر الخير
عندك أي منتج؟
الكل: 3

يا أخي الشريف 1432
وسيلة ( الحق اشحن ببلاش ) فيها هزل وتنقيص من شأن الأذكار
وهي شبيهة بكرتون عن الإستغفار يُسمّى ( البنادول ) في بعض التسجيلات الإسلامية وفي غيرها
وعلى ما يظهر أن لها آثاراً تربوية منها
1 - دعم فصل الدين عن الدنيا فقد رسخ في أذهاننا وطلابنا نجاح أحكام المعاملات والمواريث وأنها مع الأذكار وأمور الدين الأخرى حق وجد فالإستهزاء والضحك ولو بوسائلها تمزيق لهذا التصور السليم ليحل محله تنظيم هزيل فاصل .

2 - بذر الشعور بالموافقة عند التعدي والتهكم لأن هذه الوسيلة إن نجحت في بعض الناس إلا أن هذا النوع سيرى أو يشارك أنواعا أخرى يراها تبتسم مستهترة بالوسيلة ثم بما تحمل وقد تضعف الغيرة في مسائل أكبر منها .
3 - عندما يسمع بعض الطلاب ( يا باغي الخير أقبل ) يربطها ذهنيا بهذه الوسائل فيضعف الإقبال على الخير والخير أنواع فيعرض نفسه للخطر إن كان واجبا .

4 - لا يناسب لغة العرب العظيمة الرفيعة مثل هذه الكلمات الهزيلة ( اشحن - بنادول ) والمسلم ينطلق في آفاق التدبر وسعة اللغة دون أن يُحشر في المحسوسات محبوسا في ما هو أقرب للدعاية وترويج البضائع ، وبإذن الله لن نصل إلى ما ذكر الشاعر
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا * فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع .

جزاك الله خيرا

رد واحد بالعكس هذا العنوان اشحن ببلاش لجذب الزوار ولفت الانتباه
وليس كماتقول فصل الدين فكما هو واضح
بالصوره
ربط بين معنين ان المسلم يحتاج للاذكار مثل ماتحتاج البطاريه للشحن بشكل بسيط يرسخ بالذهن حتى الصغار يلفت انتباههم ويفهمونه بوضوح

وتقول لايناسب لغه العرب
هو موجه للعامه فما المانع ان يذكرهم بكلامهم ؟!

أحترم الأخت لمياء
وخلاصة المشاركة ( 1 ) : لا للوسيلة التي تستخف بالأذكار
على حد معرفتي هذه الطريقة - طريقة اشحن قلبك - من طرق جماعة التبليغ
ولهم على هذا النسق جُمل عديدة منها ما أتذكره
وهو أني حضرت مجلسا لهم تحدث فيه شاب صغير من أصل أعجمي يقول إنه خرج لمنطقة صحراوية فنزل مطر حدث له فيه أمر يدل على ما واجهه من مشقة ومخاطرة ؛ لقد شرب من ماء بُني اللون كان الناس يشربون منه . يقصد منه ما في الغدران وبعض الأودية .
ولازم الواحد يشرب الصبر والأخطار حتى يعيش .
ويستمر يلقي الكلمة على الحاضرين ، على أنها كلمة مؤثرة فلا تجد إلا مثل هذا الكلام الخالي من الإستدلالات الصحيحة التي تعوّدها الناس ولو كان كلامه لأصحابه أو في برنامج ترفيهي لكان خطؤه عن الماء مقبولا .

في مساجدنا المواعظ والكلمات الدعوية مع الدروس العلمية وكل المشائخ الربانيين يدعون لها ولا يبقى من الشخص إلا أن يدير نفسه ويسوسها ولو أجبرها لتجعل من العمر وقتا للأذكار وطلب العلم الشرعي وهو النور والحياة المطلوبة .
كما أن وسائل الخير الثمينة التي تنقل العلم والأذكار لها حكم المقاصد الحسنة إلا إذا لاحظ العلماء عليها ملحظا معتبرا ولم يكن فيها تشبها مبتذلاً بطرائق المُستغنى عنهم من المهرجين والمنحرفين في مناهجهم .

أضف رداً جديداً..