الجمعيات الخيرية والدعوية ونسبة الاتعاب

قبل 9 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجمعيات الخيرية والعمل الخيري والتطوعي

كتبت الموضوع لطرح وجهه نظر واحد من عامة الناس لست مفتي ولا طالب علم

لكن القائمين على الأعمال الخيرية غالبهم متطوعين او موظفين يبحثون عن عمل الخير والتقرب الى الله تعالى ويهمني نقاء قلوبهم وانهم في نظري صفوة في المجتمع يجب المحافظة عليهم وحمايتهم..

نعم حمايتهم ..ممن يريدون افساد قلوبهم

جميل ان يكون للجمعيات مشاريع تكون مصادر دخل

ولايخفى على احد كم هي صعبة اقامة المشاريع للإعمال الخيرية والصعوبة تكمن بجمع التبرعات لأن المال اساس المشروع
واصبحت المشاريع كثيرة والمتطلبات اكثر

واحترف البعض جمع التبرعات مقابل نسبة اتعاب لة من المبلغ المجموع ..

وبهذا انتجت مهنة جمع التبرعات

مع هذة الفتن اصبحت النظرة للنسبة كمصدر رزق وانها حق لجامع التبرعات وهذا امر خطير على العمل الخيري
اذأ لم يويجد من يقوم بعمل ويجتهد فية ابتغاء وجه الله تعالى

الكل يبحث عن الفائدة ..

توجد فتاوى تحلل هذة النسبة لكن انت يامن تعمل بهذة الجمعية تفكر بحال العمل الخيري

اتمنى ابداء رأيكم بجمع التبرعات مقابل بنسبة

الجمعيات الخيرية والدعوية ونسبة الاتعاب
عندك أي منتج؟
الكل: 5

انا سأكون سلبي بخصوص هذا الموضوع وسأرصد الاقوال الرافضة:-

وصيةٌ من الشيخِ محمَّـدٍ المُختَـار الشنقيطيِّ - عضو هيئة كبار العُلمَـاء - لمن تجتمعُ لديهِ التَّبرُّعات.


قال حفظهُ الله في معرضِ وصيَّـته لأولئك:

.... وأعمال الخير سواء كانت من جنس التبرعات أو غيرها كما أنها تُدخِل الصالح الأمين الجنة قد تدخل المتساهل المتهاون النار-والعياذ بالله- ، فعلى المسلم أن يتقي الله- عز وجل- خاصةً في أعمال الخير التي يكون فيها خصومه الأيتام والأرامل والأكباد الجائعة التي تنتظر حقوقها من هذه الأعمال الخيرة ، فعليه أن يتحفظ وأن يتقي الله فلا يجمع مبلغاً إلا وهو يعلم أنه يوصله إلى أهله على الوجه الذي يرضي الله- عز وجل- ، فإذا أعطي مائة ألف ريال وقيل : هذه للأيتام والأرامل فقال : أنا أريد أن آخذ من هذه المائة ألف ريال خمسة في المائة فأريد أن آخذ خمسة الأف لتعبي ، نقول : أنت لم تخبر الذي أعطاك أنك ستأخذ منها ، ولم تخبر الذي أعطاك أنك أجير وأنك تريد أجرة ، ولذلك أنت بعرضك لهذا العمل على المتبرع أقمت نفسك وكيلاً ولم تُقم نفسك أجيراً ، وهذا أمر يخلط فيه حتى إن بعض-أصلحهم الله- في بعض الأماكن كان منذ سنوات بعضهم يأخذ الأموال الطائلة بحكم أنه سيتعب على هذا المال في إيصاله لأهله ويقيسـها على الزكاة وهذا خطأ ؛ لأن الزكاة والعامل على الزكاة شيء ، والصدقات والتبرعات العامة شيء آخر ، هذا شيء وهذا شيء آخر ، والأصل يقتضي أن من قال : أريد مائة ألف لحفر بئر أو أريدها لبناء مسجد أنه لا يأخذ إلا قدر ما يُكلِّف العمل الخيري وأن لا يزيد على ذلك شيئاً .

وثانياً : الأفضل والأكمل أن يأخذ أرقام من يتبرع حتى يرجع إليهم عند الحاجة ، هذا هو شأن أهل التورع والتحفظ حتى إذا حصل شيء في هذا أو حصلت كفاية أو جاء من يقوم به ، وقد يجمع لمريض يعالجه ثم يفاجأ بشخص يدفع المبلغ كاملاً ثم يحتار : أين أذهب بهذه الأموال ؟ نقول : هذا تفريط وإهمال ، المفروض أن تعرف من الذي أعطاك حتى ترجع إليه عند حصول خلل أو طارئ ، هذا أمر مهم جداً من أجل صيانة الإنسان عن تحمل المسؤولية أمام الله- عز وجل- .

الخلاصة : أنه لا يجوز في حالة التبرعات التي سمي فيها عمل خيري أن يدفع لمن يقوم بجمع هذه التبرعات أي مبلغ إلا بإذن من صاحب التبرع ، ولذلك البعض يقول : روح اجمع لنا التبرعات وخذ منها خمسة في المائة الذي يقول له : اذهب وأحضر لنا التبرعات ، ليس هو الذي تبرع حتى يقول له : خذ منها خمسة في المائة ، وهذا للأسف البعض يقول : إنه ما في شيء ، ويفتي فيه ، ولو أنه تأمل الأمر لوجده جلياً واضحاً ؛ لأن الذي له حق أن يعطي من هذا المال هو مالكه ومالكه دفعه للأيتام والأرامل ودفعه للأكباد الجائعة والظامئة ، فمن أراد أن يقيم نفسه ليوُصِل للأيتام والأرامل ما يأتي ويقتطع منه ؛ لأنه أقام نفسه وكيلاً ولم يقم نفسه أجيراً ، الحل : أن يكتب في عرضه للعمل الخيري أن هناك جزءاً مستقطعاً لكذا وكذا ، أخي المتبرع : سنستقطع خمسة بالمائة ، عشرة بالمائة قدر ما يريدون أو يحتاجون ، نحن نقدر ونتفهم أن بعض الأعمال الخيرية والجمعيات الخيرية قد تحتاج إلى من يقوم بجمع هذه الأشياء ولا يجدون من يتبرع فيحتاجون أن يستأجروا أشخاصاً ، فحينئذٍ ينبه في التبرع ؛ لأن هذه الأموال ما تستحقق إلا بأذن من أصحابها حتى يكون الأمر بيناً واضحاً ، فإذا كتبوا ذلك برئت مسؤوليتهم وأخذوا بقدر ما استأذنوا من المتبرع ، أما أن يقال للشخص : رح وخذ هذا الصندوق وقف به ثم خذ منه خمسه بالمائة أو عشرة بالمائة ، هذا ليس بوجيه ولا أعرف له أصل ؛ لأنه ليس من المالك الحقيقي للمال والذي دفع المال في أصله إنما دفعه للجهه الخيرية التي قصدها ، فينبغي في هذه الحال أن يمتنع.....

الفتوى رقم ‏(‏17737‏)‏

س1‏:‏ أنا رجل رئيس قسم من أقسام مؤسسة كبيرة، وقد أعطيت مبلغا من المال من الرئيس العام لهذه المؤسسة، ليس مباشرة ولكن عن طريق رئيس قسم أكبر من القسم الذي أرأسه، أعطيت هذا المبلغ لأتولى توزيعه على الفقراء والمساكين بطريقتي، وأنا لا أدري هل هذا المبلغ زكاة أم تبرع، فتصرفت في هذا المبلغ فوزعت جزءا منه على الفقراء والمساكين، وجزءا طبعت به كتبا دينية، وجزءا أخذت به أثاثا مكتبيا للقسم الذي أرأسه، وهو من أقسام المؤسسة التي يرأسها من دفع المبلغ المذكور، وجزءا أخذته لنفسي؛ لأنني- كما يعلم الله- من ضمن الأصناف الثمانية الذين تحل عليهم الصدقة، فما حكم عملي هذا‏؟‏ علما أنني مديون ولا

أستطيع إخبار باذل المبلغ البتة‏.‏

ج‏:‏ إذا كان الواقع كما ذكرت، من أنك أعطيت مالا لتتولى توزيعه على الفقراء والمساكين، فأنت في هذا وكيل لمن ولاك هذا الأمر، فيجب عليك أن تتقيد مما قيدك به، وهو توزيعه على الفقراء والمساكين، ولا عليك في هذا هل هو صدقة أم زكاة، فنية الموكل كافية‏.‏ أما قيامك بصرف جزء من المبلغ في طباعة بعض الكتب، وشراء أثاث، فهو تعد منك، يجب عليك أن تتوب إلى الله وتستغفره، وتغرم ثمنه، وتصرفه فيما قيدت به، وهو توزيعه على الفقراء والمساكين‏.‏ ولا يجوز لك في هذا أن تأخذ من المبلغ المذكور شيئا ولو كنت فقيرا أو مسكينا إلا بإذن من صاحب المال، وعليك أن تغرم ما أخذت لنفسك وتعطيه الفقراء‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

عضو‏:‏ صالح الفوزان

عضو‏:‏ عبد العزيز آل الشيخ

عضو‏:‏ بكر أبو زيد

س3‏:‏ في رمضان أعطاني أحد أهل الخير مبلغا من المال، وقال وزعه على الفقراء بصفتك أعرف مني بهم، وقمت بتوزيع بعض منه عليهم، ولكن البعض الآخر منه قمت بالتصرف فيه إذ قمت بشراء بعض الأطعمة من السوق، وتوزيعها عليهم بدلا من المال، نظرا لعدم مقدرتهم للشراء من السوق، وأيضا قد يوجد في الأسرة من يأخذ المال دون رضا أهله المحتاجين، فهل يحق لي مثل هذا التصرف أم لا‏؟‏ علما بأننا في قرى‏.‏ وفقكم الله وحفظكم‏.‏

ج2‏:‏ الواجب عليك التقيد مما وجهك به موكلك، وذلك بتوزيع النقود على الفقراء وعدم شراء شيء لهم بها؛ لأنك لم توكل بذلك، وعليك أن تغرم ما تصرفت فيه وتعطيه الفقراء؛ تنفيذا لأمر الموكل وبراءة لذمتك، ويكون لك- إن شاء الله- أجر ما بذلت‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب الرئيس‏:‏ عبد العزيز آل الشيخ

عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

عضو‏:‏ صالح الفوزان

عضو‏:‏ بكر أبو زيد

القائمين على المجعيات الخيرية اهل خير وصلاح نحسبهم والله حسيبهم
وهم فئة من المجتمع اجتمعت على فعل الخير
فدعوها لله ..
نسبة الاتعاب هي مسمار في نعش العمل الخيري لأن النفس محمولة على الطمع وقد تكون نفسك طيبة لكن ستفسد دون أن تشعر بها..

يارئيس الجمعية انت مؤتمن على أموال الجمعية فاحرص حفظك الله
ليس من الضروري ان تملك العقارات لتسير اعمال الجمعية بالشبهات توكل على الله وهو الرزاق
ليس من الضروري أن تجاري الجمعيات الأخرى فلستم في سباق

18115- وعن واثلة بن الأسقع قال‏:‏ تراءيت للنبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف فقال لي أصحابه‏:‏ ‏[‏إليك‏]‏ يا واثلة، أي تنح عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏فإنما جاء يسأل‏"‏‏.‏

قال‏:‏ فدنوت، فقلت‏:‏ بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لتفتنا من أمر نأخذ به عنك من بعدك، قال‏:‏ ‏"‏لتفتك نفسك‏"‏‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ وكيف لي بذلك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وإن أفتاك المفتون‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ وكيف لي بعلم ذلك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏تضع يدك على فؤادك، فإن القلب يسكن للحلال، ولا يسكن للحرام، وإن الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ بأبي أنت ما العصبية‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏الذي يعين قومه على الظلم‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ ما الحريص‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏الذي يطلب المكسبة من غير حلها‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ فمن الورع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏الذي يقف عند الشبهة‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ فمن المؤمن‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ فمن المسلم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏من سلم المسلمون من لسانه ويده‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ فأي الجهاد أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏كلمة حكم عند إمام جائر‏"‏‏.‏

رواه أبو يعلى والطبراني وفيه عبيد بن القاسم وهو متروك‏.‏

18117- وعن وابصة بن معبد الأسدي قال‏:‏ جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا لا أريد أن أدع من البر والإثم شيئاً إلا سألته عنه، فأتيته وهو في عصابة من المسلمين حوله، فجعلت أتخطاهم لأدنو منه، فانتهرني بعضهم فقال‏:‏ إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ إني أحب أن أدنو منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏دعوا وابصة، ادن مني يا وابصة‏"‏‏.‏ فأدناني حيث كنت بين يديه، فقال‏:‏ ‏"‏أتسألني أم أخبرك‏؟‏‏"‏‏.‏ فقلت‏:‏ لا بل تخبرني، فقال‏:‏ جئت تسأل عن البر والإثم‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ نعم، فجمع أنامله فجعل ينكث بهن صدري وقال‏:‏ ‏"‏البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد، وإن أفتاك المفتون وأفتوك‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وأحمد باختصار عنه ورجال أحد إسنادي الطبراني ثقات‏.‏

أضف رداً جديداً..