السلام عليكم ورحمة الله كما يعلم الجميع بأن المتعة محرمة في الاسلام لأنها زنا صريح ودعارة مقننة وفي عهد الصحابة كانت هناك متعة كانت حلالا ثم حرمت ولكنها ليست التي يقصدها الشيعة المتعة في عهد الصحابة والتي حرمت مرتان مرة في غزوة خيبر ومرة في فتح مكة هي التمتع بنساء الفيء أو بمعنة واضح هي : الاتفاق مع امرأة كافرة من السبي قبل أن يقسم السبي بين المسلمين وقد ورد لنا خبران أحدهما عن أبي هريرة رضي الله عنه وأنه كان في غزوة خيبر وأنه أعطى امرأة من السبي مالا ليستمتع بها وكان السبي قد جمع ولم يقسم وبعد ذلك أيضا حصل أن صحابيان لهما بردتان فعرضا بردتيهما على امرأة كافرة بعد فتح مكة أو أثناء الفتح فرغبت في بردة أحدهما دون الآخر ثم مالبثوا أن سمعوا مناديا ينادي بأن المتعتة حرام طبعا هذا فيه اهانة للكفار من جهة جعل نسائهم سلعة وأيضا صيانة للشباب المسلم الذي ليس لديه ما يعفه شريطة أن يتحقق طهر المرأة وانها بكر أو لم يأتيها رجل لأنها في حكم ملك اليمين ولكنه حرم لأنه يؤدي للخلاف في الحصول على ذات الجمال قبل الاخرين وأيضا يشغل المجاهدين عن اللحاق بالعدو وفلوله وغير ذلك من الخلافات ============= كما يعلم الجميع بأن الشيعة وافقوا المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة الطعن في عرضه وأن احدى أمهات المؤمنين زانية والعياذ بالله والغرض تدنيس آل بيت رسول الله فلو طهر نساؤهم لطهروا ولو فسد نساؤهم لكانوا فاسدين والله عز وجل ذكر أمهات المؤمنين ثم ذكر طهر أهل البيت : ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ (القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ========== ( جزاءاً وفاقاً) سورة النبأ إن طعن الشيعة في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قابله جزاء في الدنيا وهو أن جعلهم الله يتعبدون بالزنا فالتبس عليهم أمر المتعة فظنوها للنساء المسلمات وزادهم في الغي علماء السوء الذين عبدوهم من دون الله فلو رأيتهم وهم يتهامسون ويتواعدون بل ويتعبدون بالمتعة والذي سموه زواجا مؤقتا وسموا المبلغ المدفوع مهرا لعلمت قدرة الله فيهم ومكره بهم والله خير الماكرين والحمد لله رب العالمين