هنا الحل
جلس عجوز حكيم على ضفة نهراً وراح يتامل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات
وفجئه لمح عقرباً قد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً ان ينقذ نفسه من الغرق
قرر الحكيم ان ينقذه
مد له يده فلسعه العقرب
فسحب الحكيم يده صارخاً من شدة الألم
ولكن لم تمضي سوى برهه قصيره جداً حتى مد يده ثانيه لينقذ العقرب
فلسعه العقرب مجدداً
سحب يده صارخاً من شدة الألم
وبعد دقيقه مد الحكيم يده للمره الثالثه محاولاً انقاذ العقرب
وكان يجلس على مقربه منه رجلاً اخر يراقب ما يحدث
فصاح الرجل بأعلا صوته ايها الحكيم ألم تتعض من المره الاولى ولا من المره الثانيه ؟؟
فها انت تحاول انقاذه للمره الثالثه !!!!!!!!!!
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وضل يحاول حتى نجح ي انقاذ العقرب
ثم قام من مجلسه وسار بأتجاه ذالك الرجل وربت على كتفه قائلاً
من طبع العقرب ان تلسع ومن طبعي أن أحب واعطف
فلماذا تريدني ان اسمح للعقرب الذي طبعه اللسع ان يتغلب على طبعي الحب والعطف
اخي المتصفح
عامل الناس بطبعك لا بطباعهم ,, مهما مهما تكبروا ومهما كانو ومهما تعددة تصرفاتهم التي تجرحك في بعض الاحيان
ولا تأبه لتلك الاصوات التي تعتلي طالبه منك ان تترك صفاتك الحسنه والمحموده
لأن الطرف الاخر لا يستحق تصرفاتك النبيله