السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التشابه الأول : هروبهم من المواجهة والنصرة مع من يعدونهم سواء الاولياء أو الكفار ما لا تعلمه عن الشيعة أنهم هم قتلة الحسين رضي الله عنه ( ولا يعلمه أكثرهم) -انهم هم من أستدعى الحسين للعراق ووعدوه بالنصرة - وهم أول من تركه يقتل قتلا بينا وانه دعى عليهم (نهج البلاغة) -وان العاشورية وضرب المقامات ماهي الا حزنا على خذلانهم ومقتلهم للحسين رضي الله عنه قال تعالى (( ألم تر الى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد لكاذبون * لئن أخرجوا لايخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصرون * لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون )) الحشر 11 12 13 سبحان الله تطابق عجيب بين التصوير البلاغي ودقة الوصف للخزايا من المنافقين ووصية أخوية لمن يرى في الشيعة مصرة للمسلمين وقضاياهم سواء في فلسطين أو سوريا أو لبنان أو اليمن أو البحرين أو غيرها التشابه الثاني : موافقتهم المنافقين في التكلم في عرض النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) ولا يخفى على الشيعة رواياتهم عن المسيح الدجال والذي يسمونه المهدي وأنه يقيم الحد على أمنا عائشة رضي الله عنها التشابه الثالث: سورة المنافقين كاملة . 1- التقية والشهادة بما ليس في القلب ( شوف مقاطعهم وحلفانهم فيها على ضد مذهبهم ) 2- الاهتمام بجمال الجسد ولكن إذا تكلم فكأنه لوح 3- يتوعدون دائما بإخراجنا من المدينة وأن دولتهم هي الأعز . وما علم الجهلاء الذين لا يفقهون بأن أذل قبائل المدينة هي قبائل يوجد فيها التشيع فهم ذليلون محتقرون . 4- دائما تسبقهم دول أهل السنة على ما فيها من فساد بالانفاق على جميع بلاد المسلمين ودولة الفرس المنافقة حالها معروف . وصدق من قال أن الذنب أهو من نفاق القلب وإن كان طريق إليه المذنب من حكام المسلمين خير من رجل يظهر الاسلام وقلبه مليء بالحقد . التشابه الرابع :كره المهاجرين والأنصار َمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [الحديد : 10] الآية العاشرة من سورة الحديد رد على من فرق بين علي رضي الله عنه الذي أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعده من الصحابة فكلهم وعده الله الحسنى فتأمل َالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [الحشر : 10] الآية العاشرة من سورة الحشر أتت بعد آيات فيها مدح للمهاجرين والأنصار وعلى الشيعي أن يعرف أنه ليس هو المقصود بهذه الآية ,, الشيعة لا يعترفون ولو بواحد أنصاري بل يعترفون بأقل القليل من المهاجرين ُّمحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29] آخر آية في الفتح ذكر الله أن الكافر يغتاظ من المهاجرين و الأنصار الذين يقاتلون في سبيل الله الشيعة عندهم مجموعة قليلة لا تكون جيشا يترضون عليهم فقط وبقية جيش النبي صلى الله عليه وسلم عندهم أهل ضلال فتأمل التشابه الخامس : قوله تعالى (الذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُُ ... لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( سورة التوبة الاية 106 ومابعدها. لا أنسى ذلك المعمم الذي يقول إن زوار الحرمين الشريفين كذا وكذا ويقصد كربلاء والنجف وقتها تيقنت بأنهم يبنون مساجدا ضرارا وعلى مستوى من المكر أكثر من أسلافهم المنافقين فحتى الأحاديث وضعوها في فضل كربلاء وأنها قطعة من الجنة تفضيلا لها على مكة والمدينة ,, وفي الختام أرجو منكم الدعاء لي وللمسلمين ونقل الموضوع وارساله لمن تعرفون والله أعلم