- لا تسخر من فلان لأن ابنه أسبل ثوبه وحلق لحيته وشرب الدخان وترك الصلاة .
- ولا تهزأ بفلانة لأن ابنتها تلبس العاري وتتهاون بحجابها وتتكبر على أقاربها .
- ولا تقل هذا فعلهم ووالديهم فلان وفلانة .
فأنت لا تعلم حجم معاناتهم في تربيتهم وتوجيهم !ولا تدري مقدار تفانيهم في مجاهدتهم !
- ألا تعلم أن ابن نوح عليه السلام في النار ؟وكذلك أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام أبوه في الجحيم !
- لاتوزّع الأقدار وتترجم النوايا ،أنت اليوم صالحاً وغداً ربما يختم لك بخاتمة سيئة ،وقلوب العباد بين أصابع الرحمن تتقلب كتقلّب الماء المغلي !
"من هداك لهذا سوى رب العباد .
- إذا ساءك من أحدهم شيئاً ،فقل : الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً ، ربّ اصلحهم وثبتنا .
- وردد : اللهمّ يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ويا مصرف الأمور صرف ٲمري على طاعتك ،آمين يارب العإلمين .
- كان لأبي حنيفة جار سكيرً فاسد ،نصحه حتى تعب من كثر نصحه !فتركه .. وذات يوم طرقت الباب زوجة السكير تدعو أبا حنيفة للصلاة على زوجها السكير ،فرفض !
وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة ويقول : "قولوا لأبي حنيفة : الحمد لله أن لم تجعل الجنة بيده !".
ولما أفاق سأل زوجته عن حاله ؟فقالت : هو ماتعرف عنه ،غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي ،ويمسح على رؤوسهم ،ويبكي ويقول ادعوا لعمكم ،فلعلها كانت دعوة أحدهم .
،فندم أبو حنيفة أشد الندم!
- لا تسبوا أصحاب المعاصي ولاتحتقروهم ،فإنما نحيا بستر الله ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا .
- ولا تغترو بكثرة صيام أو صلاة فلا تدري من يكون إلى الله ٲقرب ،إنصح ولا تفضح ،وعاتب دون أن تجرح ،لا تغتر ولا تسخر فالأيام تتقلب كما هي القلوب .
’ تستحق التأمل