الاندبندنت(هكذا غير المسلمون العالم)

قبل 11 سنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مقال مُنصف لكاتب غربي اسمه (باول فاليلي) في صحيفة (إندبندت) واسعة الانتشار عن المخترعين المسلمين وكيف أثروا العالم باختراعات غالبية البشر لا يستغنون عنها حتى الآن
وقد عنون مقاله ب : (كيف غيرت المخترعات الإسلامة العالم)
وكتب في مقدمته : "من القهوة إلى الشيكات والثلاث وجبات اليومية ، العالم الإسلامي وفَّر لنا العديد من الإبتكارات التي نستخدمها في حياتنا اليومية"
واختار الرجل عشرون اختراعاً منهم وقال أنهم الأكثر تأثيراً.


وهذه ترجمة حرفية للمقال مع قليل تنسيق


القهوة .. عربية
كان هناك مسلم يُدعى (خالد) يعتني ببعض الماعز في منطقة (كافا) بجنوب أثيوبيا , فلاحظ أن الحيوانات التي يرعاها أصبحت أكثر نشاطاً حينما تأكل نبات بعينه -القهوة- , فقام بغلي هذا النبات ليصنع أول فنجان من القهوة , وخرجت القهوة لأول مرة خارج اثيوبيا حينما شربها (صفي) في اليمن كي يظل يقظاً طوال الليل ليصلي فيه ، وفي أواخر القرن الخامس عشر وصلت القهوة إلى مكة وتركيا ، والتي منها وصلت إلى فينسيا في عام 1645م.
ثم إلى إنجلترا بعد خمس سنوات في 1650م بواسطة تركي يدعى (باسكوا روسي) الذي فتح أول (محل قهوة) في شارع لومبارد بمدينة لندن.
والقهوة العربية صارت بعد ذلك تركية ثم إيطالية وإنجليزية.


عندما تكون الفيزياء إسلامية
اليونانيون القدماء ظنوا أن أعيننا تُخرِج أشعة مثل الليزر وأنها هي التي تجعلنا قادرين على الرؤية , ولكن أول شخص لاحظ أن الضوء يدخل إلى العين ولا يخرج منها كان عالم رياضي وفيزيائي وفلكي مسلم , وهو (الحسن بن الهيثم) حيث إكتشف أن الإبصار يحدث بسبب سقوط الأشعة من الضوء على الجسم المرئي مما يُمَكِّن للعين أن تراه .. ولكن العين لا تخرج أشعة من نفسها .. وإلا كيف لا ترى العين في الظلام ؟!!
واكتشف (ابن الهيثم) ظاهرة انعكاس الضوء ، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط إلى وسط غير متجانس معه.
كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه , ووضع بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات ، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة العين , ويعتبر أول من انتقل بالفيزياء من المرحلة الفلسفية للمرحلة العملية.

في الطيران
قبل مئات السنوات من تجربة الأخوان رايت في بريطانيا للطيران .. كان هناك شاعر وفلكي ومهندس مسلم يدعى (عباس بن فرناس) قام بمحاولات عديدة لإنشاء آلة طيران .. ففي عام 825م قفر من أعلى مئذنة الجامع الكبير في قرطبة مستخدماً عباءة صلبة غير محكمة مدعمة بقوائم خشبية .. كان يأمل أن أن يحلق كالطيور ولكن لم يفلح في هذا وقللت العباءة من سرعة هبوطه مكونة ما يمكن أن نمسيه (أول باراشوت) وخرج من هذه التجربة فقط بجروح بسيطة.
وفي 875 م وحين كام عمره 70 عاماً قام بتطوير ماكينة من الحرير وريش النسور ثم حاول مرة أخرى بالقفز من أعلى جبل هذه المرة , ووصل إلى ارتفاع عال .. وظل محلقاً لمدة عشر دقائق .. لكنه تحطم في الهبوط .. كان ذلك بسبب عدم وضع (ذيل) للجهاز الذي ابتكره كي يتمكن من الهبوط بطريقة صحيحة.


والصابون
الإغتسال والنظافة متطلبات دينية لدي المسلمين , ربما كان هذا السبب في أنهم طوروا شكل الصابون إلى الشكل الذي مازلنا نستخدمه الآن .. قدماء المصريين كان عندهم أحد أنواع الصابون .. تماما مثل الرومان الذين استخدموها غالباً كمرهم , لكنهم كانوا المسلمن هم من جمعوا بين زيوت النباتات وهيدروكسيد الصوديوم والمواد الأروماتية مثل ال (thyme oil) ، وكان أحد أكثر خصائص الصليبيون غرابة بالنسبة للمسلمين أنهم لا يغتسلون
فالشامبو قُدم في انجلترا لأول مرة حينما قام أحد المسلمين بفتح أحد محلات الاستحمام بالبخار في (بريتون سيفرونت) في عام 1759م.


تقطير المياه والعطور
التقطير ووسائل فصل السوائل من خلال الاختلافات في درجة غليانها , اخترعت في حوالي العام 800 م بواسطة العالم المسلم الكبير (جابر بن حيان) , الذي قام بتحويل (الخيمياء) أو الكيمياء القديمة إلى (الكيمياء الحديثة) كما نعرفها الآن .. مخترعاً العديد من العمليات الأساسية والأدوات التي لانزال نستخدمها حتى الآن ؛ السيولة , والتبلور , والتقطير , والتنقية , والأكسدة , والتبخير والترشيح ..
جنباً إلى جنب مع اكتشاف الكبريت وحمض النيتريك , اخترع أيضاً أمبيق التقطير –تستخدم الإنجليزية لفظ (alembic) وهو مشتق من لفظ (إمبيق) العربي– وهو آلة تستخدم في عملية التقطير .. مقدماً للعالم طريقة تركيب العطور وبعض المشروبات الكحولية (ويذكر الكاتب أن المشروبات الكحولية حرام في الإسلام)
كما استخدم ابن حيان التجربة المنظمة ويعتبر مكتشف الكيمياء الحديثة.


بداية المحركات
المضخة هي جهاز عبارة عن آلة من المعدن تدار بقوة الريح أو بواسطة حيوان يدور بحركة دائرية ، وكان الهدف منها أن ترفع المياه من الآبار العميقة إلى أسطح الأرض ، وكذلك كانت تستعمل في رفع المياه من منسوب النهر إذا كان منخفضاً إلى الأماكن العليا
صنعت بواسطة مهندس مسلم بارع يسمى (الجزري) .. هذه المضخة هي الفكرة الرئيسية التي بنيت عليها جميع المضخات المتطورة في عصرنا الحاضر والمحركات الآلية كلها ابتداء من المحرك البخاري الذي في القطار أو البواخر إلى محرك الاحتراق الداخلي الذي يعمل بالبنزين كما في السيارة والطائرة .. ويعتبر (الجزري) هو الأب الروحي لعلم ال robotics والخاص بتصنيع الrobots كما نعرفها اليوم .. من ضمن إختراعاته الخمسين الأخرى كان ال (combination lock) وهي التي نراها اليوم في طريقة قفل بعض الحقائب والخزانات باستخدام بعض الأرقام بجوار بعضها مكونة شفرة.


أول (سترة واقية) في العالم
وضع طبقة من مادة أخرى بين طبقتين من القماش .. تعتبر أحدى طرق الخياطة وغير معروف إذا كانت ابتكرت في العالم الإسلامي أم انها قد نشأت أولاً في الهند أو الصين , ولكن من المؤكد أنها وصلت للغرب من خلال الصليبيون .. عندما رأوا بعض المحاربين المسلمين يرتدون قمصاناً مصنوعة بهذه الطريقة بدلاً من الدروع والتي كانت مفيدة جداً كوسيلة للحماية من أسلحة الصليبيين المعدنية .. استخدم الغرب هذه الطريقة فيما بعد للوقاية من برودة الجو في دول مثل بريطانيا وهولندا.


ومعمارياً
تعد الأقواس مستدقة الطرف من أهم الخصائص المعمارية التي تميز كاتدرائيات أوروبا القوطية , فكرة هذه الأقواس ابتكرها المعماريون المسلمون وهي أقوى بكثير من الأقواس مستديرة الطرف والتي كان يستخدمها الرومان والنورمانيون , لأنها تساعدك على أن يكون البناء أكبر وأعلى وأكثر تعقيداً .. إقتبس الغرب من المسلمين أيضاً طريقة بناء القناطر والقباب ، فقلاع أوروبا منسوخة الفكرة أيضاً من العالم الإسلامي , بدءاً الشقوق الطولية في الأسوار , وشرفات القلعة ، وطريقة الحصن الأمامي ، وحواجز الأسقف ، والأبراج المربعة والتي كانت تسهل جداً حماية القلعة .. ويكفي أن تعرف أن المهندس المعماري الذي قام ببناء قلعة هنري الخامس كان مسلم.


الجراح المسلم
العديد من الآلات الجراحية الحديثة المستخدمة الآن لازالت بنفس التصميم الذي ابتكرها به الجراح المسلم (الزهراوي) في القرن العاشر الميلادي .. هذه الآلات وغيرها أكثر من مائتي آلة ابتكرها لازالت معروفة للجراحين اليوم , وكان (الزهراوي) يجري عملية إستئصال الغدة الدرقية (Thyroid)
أيضاً ابتكر وضع الأدوية في صورة كبسولات .. وهناك طبيب مسلم آخر اسمه (ابن النفيس) شرح الدورة الدموية الصغرى .. قبل أن يشرحها ويليام هارفي بثلاثمائة عام , إخترع علماء المسلمين أيضاً المسكنات من مزيج مادتي الأفيون والكحول وطوروا أسلوباً للحقن بواسطة الإبر لا يزال مستخدم حتى الآن.


طواحين الهواء .. إسلامية
اخترع المسلمون طواحين الهواء في عام 634 م .. وكانت تستخدم لطحن الذرة وري المياه في الصحراء العربية الواسعة , عندما تصبح جداول المياه جافة , كانت الرياح هي القوة الوحيدة التي يهب من اتجاه ثابت لمدة شهور , الطواحين كانت تحتوي على 6 أو 12 أشرعة مغطاة بأوراق النخل , كان هذا قبل أن تظهر طواحين الهواء في أوروبا بخمسمائة عام.


حتى التطعيم
فكرة التطعيم لم تبتكر بواسطة (جبنر وباستير) .. ولكن ابتكرها العالم الاسلامي ووصلت إلى اوروبا من خلال زوجة سفير بريطانيا في تركيا وتحديداً في اسطنبول عام 1724م , الأطفال في تركيا طُعِّموا ضد الجدري قبل خمسون عاماً من اكتشاف الغرب لذلك.


والقلم الجاف
القلم الجاف اخترع في مصر أول مرة لأجل السلطان في عام 953م , حينما طلب قلماً لا يلوث يداه أو ملابسه .. و كان القلم يحتوي على الحبر في خزانة بنفس فكرة الأقلام الحديثة.


وبالطبع الرياضيات
نظام الترقيم المستخدم في العالم الآن ربما كان هندي الأصل .. ولكن طابع الأرقام عربي وأقدم ظهور له في بعض أعمال عالمي الرياضة المسلمين الخوارزمي والكندي حوالي العام 825م , سميت (Algebra) على اسم كتاب الخوارزمي (الجبر والمقابلة) والذي لا يزال الكثير من محتوياته تستخدم حالياً .. الأفكار والنظريات التي توصل لها علماء الرياضيات المسلمين نقلت إلى أوروبا بعد ذلك ب300 عام على يد العالم الإيطالي فيبوناشي.
ال(Algorithms) وعلم المثلثات من العلوم التي نشأت أساساً في العالم الإسلامي.


الوجبات الثلاث
(علي بن نفيس) والمعروف باسم (زيراب) .. قدم من العراق إلى قرطبة في القرن التاسع الميلادي , وعرّف الغرب لأول مرة بمبدأ الثلاث وجبات اليومية .. وقدّم أيضاً البلور أو الزجاج الشفاف لأول مرة والذي تم اختراعه بعد عدة تجارب بواسطة (عباس بن فرناس).

السجاد والمفروشات
بواسطة تقدمهم العالي في فنون الحياكة , ووجود أصباغ جديدة بفضل تقدم المسلمون في الكيمياء بالإضافة لوجود الحس العالي في استخدام النقوش والتي كانت أساساً للفن الإسلامي غير التصويري , برع المسلمون في صناعة السجاجيد وغيرها , على العكس في الجهة الأخرى كانت الأرضيات في أوروبا بوضوح بلا أغطية حتى وصلتها السجاجيد العربية والفارسية والتي قدمت في إنجلترا كما قال (إيسراموس) : "الأرضيات كانت مفروشة بالحشائش .. ونادراً ماتجدد .. وأحياناً كثيرة كانت تترك مخلفات البشر والحيوانات وفتات الأطعمة في الشوارع".

الشيكات أيضاً
كلمة (Cheque) الغربية أتت في الأصل من الكلمة العربية (صك) , وهي عبارة عن وصل مكتوب يستخدم لشراء السلع , وذلك لتفادي مشاكل نقل الأموال وتعرضها للمناطق الخطرة .. في القرن التاسع عشر كان يستطيع رجل الأعمال المسلم أن يدفع في الصين بواسطة شيك لبنك في بغداد.


الفلك والأرض كروية
في القرن التاسع عشر قال الكثير من علماء المسلمين أن الأرض كروية , وكان الدليل كما قال الفلكي (ابن حزم) أن الشمس دائما ما تكون عمودية على نقطة محددة على الأرض , كان ذلك قبل أن يكتشف (جاليليو) ذات النقطة ب500 عام ..
ولم يعدم ابن حزم لقوله هذا عكس ما حدث مع جاليليو من الكنيسة.


محيط الأرض
كانت حسابات الفلكيون المسلمون دقيقة جدا حيث أنه في القرن التاسع حسبوا محيط الأرض ليجدوه 40,253.4 كيلومتر وهو أقل من المحيط الفعلي ب200 كيلومتر فقط , ورسم العالم الإدريسي رسما للكرة الأرضية لأحد الملوك في عام 1139 ميلادية.


البارود والطوربيد البحري
إذا كان الصينيون هم من اكتشفوا البارود واستخدموه في إشعال النيران , فإن المسلمين هم أول من نقّى البارود باستخدام نترات البوتاسيوم ليكون صالحاً للإستعمال الحربي , مما أصاب أصاب الصليبيين بالرعب , في القرن الخامس عشر نجح المسلمون في اختراع أول صاروخ وأول طوربيد بحري.


والحدائق
في العصور الوسطى كان لدي الأوروبيون حدائق عشبية , ولكن المسلمين كانوا هم من طوروا فكرة الحديقة كمكان للجمال والتأمل .. وأول حدائق للتنزه فتحت في أوروبا في القرن الحادي عشر في أسبانيا المسلمة ، وكانت زهورها تلك التي نشأت في بلاد المسلمين مثل القرنفل وال

الاندبندنت(هكذا غير المسلمون العالم)
عندك أي منتج؟
الكل: 5

رابط المقال
http://www.independent.co.uk/news/science/how-islamic-inventors-changed-the-world-469452.html

ليس الفتى من يقول كان ابي ان الفتى من يقول هأنذا

لا يفيدنا ان اسلافنا كانوا السباقين الى كثير من المخترعات والاكتشافات ونحن على هذا الحال من الهوان والذلة

الفخر بالماضي جيد على ان لا يكون مشغلاً وحائلا دون التطلع الى الامام وهو ما نحن عليه للاسف إذا فخرنا فلا نسمع إلا عبارات " كنا وكنا"

و"كان" فعل ماضي
فمتى يأتي اليوم الذي نستخدم فيه للفخر صيغ الحاضر

هو رفع للمعنويات وترويح عن النفس وذكر للحق واعيذك ياشداد من التخذيل

شوف يا باربروسا

بعدالإنقلاب الحاصل حاليا في مصر أهم شئ تبين لنا أنه لا تقدم في أي بلد عربي طالما هذه الأنظمة العميلة جاثمة علي صدور من يريد أن يتقدم ببلادنا

اخي مصراوي لكي نفهم بعض ما يحدث لنا منذ سقوط الخلافة الى الآن ابحث عن مقرارات مؤتمر لندن المعروف بمؤتمر هنري كامبل بنرمان (رئيس وزراء بريطانيا)عام 1905م

أضف رداً جديداً..