الاقتصاد المصرى ... الى أين ..؟!!
لعل الكثيرون يتسآلون ... حائرون ... يستفسرون .. يوافقون .. يعارضون .. يحلمون ..يتمنون .. يعودون على ما كنا قد أثرناه من قبل ولا اريد ان اقول من بعد ..الى أين المسير فى ظلمة الدرب ام الى آفاق المستقبل ....؟!!
ان الشغل الشاغل لنا جميعا وضع اقتصادنا هل سيتحسن فنستبشر ..؟! أم الى تأخر وتعسر فنتألم ونتعجب ... وهل سيظل الامر من حفرة لدحديرة – كما يقولون – والحقيقة التى يجب ان تظل امام اعيننا انه طالما الاستقرار السياسى غائب فلا امل فى استقرار اقتصادى فهى حقيقة لا ينبغى اغفالها أو غض الطرف عنها فاذا أضفنا ظهور عوامل اخرى تقف حجر عثرة فى طريقنا فمما لاشك فيه ان عوامل الضعف والوهن أقرب الينا من عوامل القوة والتفوق ..!!
واذا اضفنا أدا حكومة ضعيفة بل وتتخبط فى القرارات بل اشد الا وهو غياب التفاهم والانسجام بين أعضائها فلاك اننا امام معضلة كبيرة وحيرة عجيبة ..
فخلال الثلاث سنوات الماضية تحملت الدول الخليجية (قطر وقت المجلس العسكرى ووقت الإخوان ثم الإمارات والسعودية والكويت بعد 30 يونيو 2013 ) عبء تمويل عجز الموازنة وعجز الميزان التجارى ولكن مصر لن تستطيع الاعتماد على دول الخليج للأبد وسوف تضطر خلال الـ18 شهرا القادمة (على الأكثر) إلى العودة للاقتراض من أسواق السندات العالمية فى ظروف صعبة عالميا ومحليا (بسبب الاضطرابات السياسية). وسوف يتطلب ذلك فى أغلب الظن الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى وما يتتبعه ذلك من تخفيض محتمل لقيمة العملة (خاصة فى ضوء الانخفاضات المتتالية لعملات الاسواق الناشئة وان كان حتى هذا الاحتمال ضعيفا – على الاقل حاليا – نظرا لان سوق النقد الدولى يفضل التعامل مع حكومات منتخبة ومستقرة .
كما ان حزمة المساعدات الخليجية لن تظل الى الابد وبصورة مستمرة فقد رأينا الكويت قد توقفت والامارات قد ترددت – خصوصا بعد موضوع ترشيح السيسى للرئاسة وتتبقى السعودية وهى ما تراهن عليها حكومة الببلاوى الى حد كبير ولكن لابد ان يكون واضحا انه لن يستمر الى الابد ولابد للببلاوى وحكومته ان يفكرا فى حلول مختلفة لا تعتمد على الاقراض فقط .
فاذا اضفنا بعض الظواهر الاخرى غير المناسبة والتى تصب فى الجانب السلبى مثل ظهور انفلونزا الخنازير بالرغم من عدم وصول الامر لحالة الوباء .
كما اننى صدمت بما آثارته صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية بعنوان صادم لى وللكثيرين من ان مصر مقدمة على كارثة اقتصادية بسبب انخفاض الغاز وما يحمله من آثار سلبية وتبعات تزيد من وضع الهوة وتزايد الفجوة .
ولكن ينبغى القول ان هناك بعض الامور قد تحمل بشير امل قد لاتجعل الصورة قاتمة ..بيد انها تحتاج الى تضافر جهود كل المصريين وان يكون واضحا انه اذا غرقت المركب فستغرق بنا جميعا وليس بفرد او فصيل او مجموعة ..
كما ينبغى ان تقود حكومة الببلاوى او من يحل محلها – وعسى ان يكون قريبا – خصوصا حول ماأثير مؤخرا من تولى الاقتصادى العالمى محمد العريان منصبا مرموقا اثر استقالته من عمله الاسبوع الماضى ولعله يكون منصب رئيس الوزراء او منصب نائب
رئيس الوزراء وهو المنصب الشاغر باستقالة الدكتور زياد بهاء الدين اثر استقالته . اقول لابد للحكومة من التفكير فى حلول مبتكرة وافكار جديدة بعيدة كل البعد عن الحلول التقليدية القديمة للدكتور الببلاوى والتى لم تعد تصلح لحل المشاكل واصلاح الاقتصاد فى ظل ظروف عادية ...فمابالكم فى ظروفنا الصعبة والتى استطيع القول ان مصر لم تقابل مثلها ولم تشهد مثيلها منذ زمن بعيد .
إذا تصرفنا بطريقة صحيحة خلال الفترة القادمة فإننا نستطيع وبحق عبور الأزمة والانطلاق. إن تشكيل الوزارة القادمة هو مربط الفرس(إن لم يكن قبلها أثناء المعركة الانتخابية الرئاسية والبرلمانية ) ولن يكون هناك وقت لكل هذا فنحن ذاهبون للحرب وعلينا أن نكون جاهزين.
لا اريد ان اكون من المثبطين او المنفرين ولكن لابد من الايضاح بان ظروفنا صعبة للغاية واقتصادنا على المحك فاما ان نعبر النفق المظلم او – العياذ بالله – نسقط فى دوامة التخبط والهلاك . ليهلك من هلك عن بينه ويحى من حى عن بينه ..!
اسال الله لمصر الخير والرشد والاستقرار وان يجنبنا انعدام الرؤية الثاقبة وان يوفقنا جميعا لما فيه صلاحها وصلاح اهلها .
http://www.sahrar.com/articles.php?action=view&id=262#.UvE5Jz15NEI
دلالات اقتصادية خاطئة ..
1 - انتعاش البورصة .. في بلد كمصر تعتاش البورصة على عدد محدود من رجال الاعمال فتنتعش وتنكمش وفقا لحالتهم وليس انعكاسا لتحسن او لسوء الوضع الاقتصادي ..
2 - ارتفاع او انخفاض سعر الجنيه امام الدولار .. تصور ان الجنيه السوداني افضل وضعا من الجنيه المصري امام الدولار .. لكن ذلك لا يعني افضلية للوضع الاقتصادي السوداني ..
3 - السلع الكمالية .. من سيارات وموبايلات واجهزة كهربائية آخر صيحة .. الريف الفرنسي مازال لا يعرف الآي فون ولا التلفزيون 3D ولا السيارات الفخمة .. مع ذلك لا يمكن مقارنة الوضع المتدني لاقتصاد الاسرة المصرية مع نظيرتها الاسرة الفرنسية في ابعد قرية ..
@ @ المقاييس الصحيحة لمدى تحسن أو سوء اقتصاد ما هي: دخل الفرد وقدرة الاسرة على تلبية احتياجاتها وقدرة الاقتصاد الوطني على منافسة غيره داخل السوق المحلي وفي السوق العالمي ..
مصر لن تبدأ طريق التحسن الاقتصادي الحقيقي إلا بإنهاء أزمتها السياسية وبالتخلص من نظام حكم الفرد الشمولي ..
أكد الدكتور علي لطفي - رئيس الوزراء الأسبق- أن البنك المركزي ارتكب أبشع جريمة فى حق الاقتصاد، حيث قام بطبع 22 مليار جنيه،
الأمر الذى يعتبر تخريب للاقتصاد القومي، لافتًا إلى أن هذه الجريمة أدت إلى ارتفاع الأسعار، وعند طلب هشام رامز بالرد على الأسباب التى أدت به إلى إقرار هذا القرار تجاهل الأمر.
ستيف فوربس :
مصر مديونة ب600 مليار جنيه وطبعت 22 مليار جنيه،
و من المؤكد أن من أجرم واتخذ هذا القرار لم يفكر في ملايين الفقراء
ممن سيتأثرون بموجة الغلاء المرتقبة التى لا مفر منها.
ستزيد موجة الاعتراض وستقلل من فرص الاستقرار
وسترتفع نسبة البطالة إلى معدلات ستتصاعد بدون توقف،
وهذا مؤشر خطير للغاية لا يلحظه إلا خبراء الاقتصاد والسياسة.
سألت أحد رجال الأعمال المصريين عن سبب تحجر الوضع الاقتصادى
فقال لى إن الكثيرين من رجال الأعمال راهنوا على إسقاط حكم الإخوان المسلمين
وضحوا بالملايين من أجل ذلك
على وعد من قادة الجيش بأن الأوضاع ستتحسن في ظرف شهر واحد،
والآن وبعد مرور سبعة أشهر
لا يزال عداد الخسائر ينزف
ولا يزال الرعب يسيطر على الجميع
إلي الهاوية بسبب الإنقلابين قاتلهم الله
يا ليت عقلاء الخليج يتعلمون أن الإنقلاب إلي زوال وأن أموالهم تذهب هباء منثوراً
بارك الله فيك يا أخ جمال علي مواضيعك المفيدة
للاسف انتعاش الاقتصاد واعادته بيد المصريين وحدهم
متى ما ارادوا والتفتوا حول حكومتهم .. وتركوا الجولات في الشوارع والمظاهرات والقتل والضرب سوف تعود مصر اقتصادياً بإذن الله تعالى
وحتى اعتمادها على دول الخليج سوف يثبت .. وتزيد من فرص الاستثمار من جديد .. وفتح السياحة ..
متى ماعادت مصر آمنة .. عادت قوتها الاقتصادية
والواضح بالشارع المصري غير ذلك .. ف هناك ثلة لايريدون ان تعود مصر إلى سابق عهدها
اليوم ضخت الامارات مبلغ 4.3 مليار دولار ك حزمة ثانية اقتصادية في مصر
جزء منها هبه و جزء استثمار لعله ينعش بصيص الامل في عودة مصر إلى قوتها ومركزها الطبيعي ..
من الغباء ان هناك من يعتقد ان حربهم على الحكومة المصرية هي قتل لها وهم لا يدرون بأنهم يقتلون مصر الف مرة ويضعفون من قوتها ...
يعتقدون بأنه اذا افشلوا الحكومة الحالية ... ينتصرون .... لا يعرفون بأنه قد تسقط مصر للأبد أو انهم يعرفون ويريدون ذلك
6. بقلم: وسيط2007
لا متخافش عمرها ما تسقط للأبد طالما فيها رجال أمثال الذين يخرجون في المظاهرات فلن تسقط الذي سيسقط هو الإنقلاب وسحاكم ويحاسب كل من قام به وأيده في الداخل والخارج
الإنقلاب وداعميه سيذهبون بمصر الى الإفلاس
والشعب لن يستطيع الصبر على هذا الإجرام بحق إقتصاده
لذلك اعتقد أن هناك ثورة عارمه على الابواب
ثورة تأخذ مصر إلى الحرية والكرامه وإحترام الدين الإسلامي
وإيقاف مهزلة التحكم ال عسكري بمفاصل البلد
وايقاف تحكم الكنيسه في امور المسلمين
الأخ مصراوي ..
انت كاتب قديم بالموقع ... ورجل ماشاءالله عليك رزين في كتاباتك
ويظهر في ردك المذكور رقم 7 تهديد صريح للحكومة السعودية ... كونها دعمت رغبة الشعب المصري الاصيل و دعمت ثورة 30 يونيو ..
ف ارجوك تأكد لي اني صدقت فيما كتبته او اخطأت ... ؟؟
اما بخصوص ماذكرته عن الذين يخرجون في المظاهرات .. ف للاسف اختلف معك .. من يخرج اليوم ليس مظاهرات ولكن تفجيرات في كل مكان .. وهؤلاء هم من يرسلون مصر الحبيبة إلى الجحيم للأسف ...
هذه وجهة نظري واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
الى الاخوة المعلقين جميعا ...
اشكركم على تواصلكم واتمنى دوام ذلك ولكن رأى ان مصر خسرت خسارة جسيمة بالانقلاب اعادتها عقودا الى الوراء .... نسأل الله السلامة والعافية للجميع ....!!
أظن أن الاقتصاد المصري سيتماسك في الفترة الاولى لحكم السيسي لتثبت امريكا نجاح الانقلاب ثم تتركه لمصيره وسيعود الاقتصاد المصري الذي انتعش خلال فترة بسيطة من الحرية الى وضعه السابق من الاعتماد على مساعدة سنوية محدودة من امريكا وعلى مساعدات من هنا وهناك
مصر عملاق اقتصادي لو اطلق من عقاله لاصبحت اغني واقوى الدول العربية قاطبه
وهذا ما لا تريده أمريكا
يساعدها على ذلك من باع وطنه ودينه - ان كان له دين - ليرضيها
ويا اسفاً عليك يامصر