حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة:
وسائل النقل والمواصلات:
- تدعيم وسائل النقل العامة والخاصة بمقاعد تلبّي قدرات ووضع ذوي الاحتياجات الخاصة، والبحث عن معايير علمية وعملية لتوفير الأمان لهم في الحافلات والسيارات والقطارات، كما يُمكن توفير بعض وسائل النقل العام المرتبطة بوضع ذوي الاحتياجات الخاصة فقط.
- وضع تنبيهات صوتية مرئية عند إشارات المرور وأماكن العبور لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية وبصرية خلال عبورهم في الطريق.
- تخصيص مكان لمواقف السيارات الخاصة بالإعاقات سواء كانت حركية أم سمعية أم بصرية. الإعفاء من المخالفات المادية في حالة عدم توافر مدخل أو موقف سيارات خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
- لصق الشعار العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة على سياراتهم، لتوضيح نوع الإعاقة.
- وضع جهاز ناطق في السيارات العامة، حتى يكون بمثابة خريطة توضيحية صوتية لهم ليتعرفوا على مكان سيرهم واتجاهه.
- إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للتدريب وقيادة السيارات الخاصة بهم.
- تجهيز الأماكن والمرافق العامة، والمباني والأرصفة والحدائق بالأسلوب الذي يُناسب حاجات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، فمثلاً يُمكن الكتابة بجانب الإشارات العامة؛ لأن الإشارات وحدها لا تكفي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية.
العمل:
- المساواة: الحصول على فرصة عادلة في العمل دون تمييز أو ظلم أو استبداد.
- شروط عادلة ومرضية: أن تكون الشروط الخاصة بظروف بيئة العمل وعدد ساعات العمل والإجازات مناسبة للقدرات الصحية والنفسية والبدنية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
- الأجر الكافي: أن يغطي الأجر نفقات الحاجات والمواد الاستهلاكية الأساسية مثل: الملبس والمسكن والمأكل والصحة والتعليم.
- الحماية من البطالة: أن يكون لذوي الاجتياجات الخاصة حق في العمل بشكلٍ مستمر.
- التنظيم: أن يكون لذوي الاحتياجات الخاصة حق في تنظيم وتشكيل النقابات المسؤولة عن حقوق المعاقين، للمطالبة بالحقوق الجماعية في حال عدم توفرها.
- التمييز بين الحق والرعاية: أي أن يحصل ذوي الإعاقة على حقوقهم الأصلية في العمل، وعدم الاكتفاء بالدعم الاقتصادي لرعايتهم فقط.
الدمج التربوي: الدمج التربوي هو منح ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للانخراط في نظام التعليم الخاص، واتباع الأساليب والوسائل التعليمية التي تُساعد الطفل حتى يُصبح قادراً على مواجهة المشاكل والتحديات التي يتعرض لها في المدارس العادية، ويتم ذلك من خلال شمل جميع الطلبة في فصول ومدارس التعليم بغض النظر عن الإعاقة، ومعاملة الأطفال ذوي الإعاقات في صفوف تعليم عامة، وتقديم الخدمات التربوية لهم على صعيد متكامل وناجح يُراعي ظروفهم.
التفاعل الاجتماعي واللعب: يعتبر اللعب من أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل المعاق؛ لأنّه يحوله إلى طفل اجتماعي قادر على التعامل والتفاعل مع الآخرين في المجتمع، وبشكلٍ عام يُستخدم اللعب لعلاج الإعاقات الذهنية لدى الأطفال والأشخاص البالغين، لأنّ الشخص الذي يُعاني من مشاكل ذهنية يميل إلى العزلة ولا يستطيع تكوين صداقات، لهذا ينصح الخبراء علاج الإعاقات الذهنية باللعب من خلال التعامل مع النقود وركوب المواصلات؛ للتغلب على انعزالية ذوي الاحتياجات الخاصة.
موضوع جميل ... لكن يمر مرور الكرام على الكثيرين .. ولا يحس فيه ويقدره إلا من أبتلاه الله بقريب من ذوي الإحتياجات .. شكرا
أكيد ماحد يحس فيه والعفو أخوي