تابع مستعمل على
جميع الحقوق محفوظة ©
أيهما أكثر أدبا مع الله: الإنس أو الجان؟
قال تعالي في سورة الجن:(وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم ر شدا) الاية:10. هنا يظهر تأدب الجان مع الله حيث نسبوا الخير لله عز وجل, ولم ينسبوا الشر له فهل يتعلمم المسلمون والناس من هذا الأدب الرفيع مع الله، حيت ذكرت الجن الشر ولم تنسبه لله عز وجل وإنما اكتفت بصيغة الفعل ولم تذكر الجن الفاعل (أشر أريد) ولكن عندما ذكرت الجن الخير نسبته لله عز وجل (أم أراد بهم ربهم رشدا).
سبحان الله وبحمده
جزاك الله خير
اتوقع والله اعلم ان الجن اقرب الى الله من الانس على مختلف طوائفهم (وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا) كذلك اعترافهم هنا :
(وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا )
ربما وهذا اجتهاد مني ان اصبت فمن الله وتوفيقه وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
اعتقد ان سبب قربهم لله اكثر من بني ادم هو استراقهم للسمع والخوارق التي منحهم الله اياها دونا عن باقي الخلق .
