المعتنون بعلم الآثار يقسمون الآثار إلى نوعين 1 - آثار حسية كالنقوش الحجرية والآبار المنسوبة لبعض الصحابة ومثل مدائن صالح . 2 - آثار خبرية في كتب التأريخ . الآثار التي جمعت بين الخبر وما ورد في الكتب القديمة يقول بعضهم هذه صحتها مؤكدة وما كان خبراً فقط في كتب الأولين فيحتمل أن يكون هذا الخبر صادقاً وقد يكون من الكذب . ليس ما يُقال من شرح للآثار الحسية صحيحاً . المعتنون بالآثار يستنون أثراً خبرياً قديماً محفوظاً ؛ الحافظ له هو الله عز وجل وهو القرآن الكريم . المتلو من القرآن هو كلام الله وكلامه صفة له سبحانه أما التالي له وصوته فهو مخلوق يفنى ، مثله ما كان يُكتب عليه المصحف من في مخلوقات كجذوع النخل والرقاع هي مخلوقة لا تبقى كما كانت وقد يوجد ما كتِب من القرآن نقشاً على صخرة . أما كلام الله الحي القيوم يبقى ولا يفنى وهو محفوظ حتى لو لم تكن هناك أسباب مادية لحفظه . كذلك الأحاديث الصحيحة وحي من الوحي حفظها الله وهي موجودة في مثل كتابي البخاري ومسلم . ---- القرآن ليس من الآثار فهو كلام الله صفة له . هو الله العظيم الحي الأول والآخر . أهمية تلاوة القرآن والعمل به أكثر من أهمية الماء والهواء ، فتجب على كل إنسان مكلف - قبل أن يفنى - طاعة ربه الذي خلقه ورباه بالنعم .