اسقاط الولاية غباء واستبقار وبزرنة

الاهم من هذا وذاك أن دليل "الولاية" ثابت بالنص القرآني، والقاعدة الفقهية ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما سيأتي.
وعلى افتراض (مسايرة لعقولهم) ان الولاية تسقط عن الرجل، فمن باب اولى انها تسقط عن المراة، لانها سقطت عن الكفؤ وهو الرجل، فمن اللازم ان تسقط عن المراة لنقص كفائتها وقوامتها، ولان العصمة بيد الرجل، فلا يمكنهم تقسيمها، ولو قسمت، فمن سيلي امر الطفل ومن تحتهم، هل سيستقسمونه نصفين ليتقاسموا امر ولايته؟!
بل الكون كله والخلق بما فيه تحت ولاية الله، ولو كان فيه اكثر من اله واحد لفسدت الامور {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ}
فكيف يطالبون باسقاط الولاية وسلب حقوقها من الرجل او تقسيمها؟
فضلا ان اسقاط الولاية يعني محاربة ولاية الله بمحاولة اسقاطها، فمن سيكون الاله اذا سقطت؟
هذا هراء، ومن هنا يتبين ان الامر محال من شتى النواحي ..
قال الطبراني شيخ المفسرين:
"القول في تأويل قوله تعالى: ... {هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44))}
... وأولى القراءتين في ذلك بالصواب، قراءة من قرأ بكسر الواو، وذلك أن الله عقب ذلك خبره عن مُلكه وسلطانه، وأن من أحلّ به نقمته يوم القيامة فلا ناصر له يومئذ، فإتباع ذلك الخبر عن انفراده بالمملكة والسلطان أولى من الخبر عن الموالاة التي لم يجر لها ذكر ولا معنى، لقول من قال: لا يسمَّى سلطان الله ولاية، وإنما يسمى ذلك سلطان البشر، لأن الوِلاية معناها أنه يلي أمر خلقه منفردا به دون جميع خلقه، لا أنه يكون أميرا عليهم.
واختلفوا أيضا في قراءة قوله (الحَقِّ) فقرأ ذلك عامَّة قرّاء المدينة والعراق خفضا، على توجيهه إلى أنه من نعت الله، وإلى أن معنى الكلام: هنالك الولاية لله الحقّ ألوهيته، لا الباطل بطول ألوهيته التي يدعونها المشركون بالله آلهة ، وقرأ ذلك بعض أهل البصرة وبعض متأخري الكوفيين ( للهِ الحَقُّ ) برفع الحقّ توجيها منهما إلى أنه من نعت الولاية، ومعناه: هنالك الولاية الحقّ، لا الباطل لله وحده لا شريك له.
وأولى القراءتين عندي في ذلك بالصواب، قراءة من قرأه خفضا على أنه من نعت الله، وأن معناه ما وصفت على قراءة من قرأه كذلك."
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]

أهمية الولاية في الاسلام
http://www.alukah.net/sharia/0/39146/
معنى الولاية في الاسلام
http://www.alukah.net/sharia/0/38848/
أنواع الولاية
http://www.alukah.net/sharia/0/39538/
خلاصة القول في ولاية التأديب
http://www.alukah.net/sharia/0/56380/
المقالات السابقة نشرت عام 2012 وكأنها تشخص واقعنا اليوم
/
/
نظرات في مطلب اسقاط الولاية
http://www.alukah.net/spotlight/0/106909/
اسقاط ولاية الرجل على المرأة
http://www.alukah.net/web/hogail/0/108756/

[حكم تغيير/اسقاط الثوابت]

{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}
[الجزء: 25 | الجاثية 45 | الآية: 23]
،
- قدمَ [ عديُّ بنُ حاتمٍ ] على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو نصرانيٌّ فسمعه يقرأُ هذه الآيةَ : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ قال : فقلتُ له : إنَّا لسنا نعبدُهم ، قال : أليسَ يحرمونَ ما أحلَّ اللهُ فتحرِّمونَه ، ويحلُّونَ ما حرَّمَ اللهُ فتحلُّونَه ، قال : قلتُ : بلى ، قال : فتلك عبادتُهم.
الراوي: عدي بن حاتم الطائي المحدث: ابن تيمية المصدر: حقيقة الإسلام و الإيمان الصفحة أو الرقم: 111 خلاصة حكم المحدث: حسن
https://dorar.net/h/ad4aaaa03b5080da3e33ebefb4102c1f

انفوجرافيك عن : أثر الوعي بالثوابت والمتغيرات

https://www.youtube.com/watch?v=efUTtEYeELk

https://www.mstaml.com/f244477/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D8%AB%D9%88%D8%B1/

الولاية مستمدة من الشرع، وهي كائنة على كل من الرجل والمرأة.

الفرق أن الرجل، بمجرد أن يصل إلى "سن الأهلية والتكليف"، تسقط عنه الولاية حال حياته، لا حال وفاته.
أما المرأة، فلا تسقط عنها الولاية بوصولها لسن معين، لا حال حياتها ولا حال وفاته، لحاجتها إلى هذه الولاية.

فالدم والميراث حال الوفاة، يرجع إلى أولياء الرجل أو المرأة على حد سواء، ولا تسقط ولايتهم الشرعية عليهم.

وما يميز الرجل عن المرأة في أمر الولاية هو "القوامة"، التي ينكرها ويجحدها أو يتجاهلها اكثر من يتحدث في مطالبته بالغاء الولاية او كما اطلقوا عليه اسم "اسقاط الولاية".
فالرجل أعلى بدرجة القوامة على المرأة من حيث كونه "مكلف" بالحماية والرعاية والمسئولية والسلطة، وليس من حيث "نوع الجنس" كذكر في مقابل الانثى. ولا يعني هذا أنه أفضل منها في جميع الأحوال، بل قد تكون أفضل منه في أمور شتى دنيا أو آخره.

وكون؛ لا ولاية على المرأة إلا في النكاح، (فذلك يقال فقط) عندما يكون محور الحديث متحوراً في مقابل أية أمر من "مقومات حياتها".
مقومات حياتها؛ مثل: (قُوْتُها، علاجها، مالها (اذا كانت راشدة / غير سفيهة)، عملها (اذا كان كانت بحاجة له)، دراستها (اذا كانت اشترطت على الزوج ذلك لها ولبناتها، او للمصلحة العامة كأن تكون الأمة والوطن بحاجة لها في تخصص معين، وأيضا: دينها "وهذا فقط في الكتابية"). وما أشبه ذلك. فهذا لا ولاية على الرجل فيه بشكل مطلق.
ونكاحها. فالمقصود بـ؛ لا ولاية على المرأة إلا في النكاح (هو كل ما يكون من الامور الحياتية التي هي تحت يد وسلطة الرجل اثناء بقائها في عصمته).
أي: لا مسئولية للرجل على المرأة إلا فيما هو خاص عموما بالامور المتعلقة بالحياة الأسرية، لا على مقومات حياة المرأة.
والمقصود بالمرأة هنا: أي نساء البيت، كالزوجة، والبنات، ومن يعولهن الرجل ويقوم على شئونهن.
أما الولاية على المرأة (التي تختصر سلطتها "عقدة النكاح/ العصمة") في غير مقومات حياتها، سواء كان في النكاح أو في غيره، فهي حق ثابت ومستدام من حقوق الرجل الى يوم القيامة. مثلها في ذلك مثل سلطة التاجر المالك للمنشأة، التي تختصرها في تعين مدير للمشروع أو فصله.
فقول لا ولاية على المرأة الا في النكاح، كقول لا سلطة للتاجر على المدير إلا في التعيين والفصل وما دون ذلك، وليس على مقومات حياة المدير الذي يتم تعيينه.

- من مات وعليه صيامٌ, صام عنه وليُّه..
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1952 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://dorar.net/h/463136f5e5e36c5088fed0ca46ee5a51
- منَ كنتُ وليَّهُ، فعليٌّ وليُّهُ.
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: السيوطي المصدر: الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 8982 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://dorar.net/h/b490db01ef4ebcbc1ed6153922e96bb9
- أنا وليُّ من لا وليَّ له . الحديثُ.
الراوي: المقدام بن معد يكرب الكندي المحدث: ابن القطان المصدر: الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم: 3/540 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://dorar.net/h/0f5838b8c8ca01b26d957abd58165b01
- أنا أَوْلَى بالمؤمنينَ من أنفسهم ، فمن مات وترك مالًا فمالُه لموالي العصبةِ ، ومن ترك كَلاًّ أو ضياعًا فأنا وَلِيُّه ، فلأُدْعَى لهُ.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6745 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://dorar.net/h/94f81b565da299a1bda59bd99f0ca053
- الدَّيْنُ دينانِ، فمنْ ماتَ و هو ينوي قضاءَه، فأنا وليُّه، و منْ ماتَ و لا ينوِي قضاءَه فذاكَ الذي يؤخذُ من حسناتِه، ليسَ يومئذٍ دينارٌ و لا درهمٌ.
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: السيوطي المصدر: الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 4289 خلاصة حكم المحدث: حسن
https://dorar.net/h/7846af85ed4c1e57521d6caa9ad0c472

- ألا أُحدِّثُكم حديثًا سمعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . لا يُحدِّثُكم أحدٌ ، بعدي ، سمعه منه " إنَّ من أشراطِ الساعةِ أن يُرفَعَ العِلمُ ، ويَظهرَ الجهلُ ، ويفشو الزِّنى ، ويُشرَبَ الخمرُ ، ويَذهبَ الرجالُ ، وتبقى النساءُ ، حتى يكون لخمسين امرأةٍ قيِّمٌ واحدٌ " .. <<<<<<~~~~~~ ((حتى في اخر الزمان لا تسقط الولاية))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2671 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://dorar.net/h/4802bddc0c8a38229951201feaa0991a

مما ينبغى ان يستقر عليه المجتمع المسلم، ويؤمن به كل مسلم ومسلمة في امر الولاية: ان الولاية مستمدة من الشرع، كما ذكر العلماء، ومنهم سماحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في دروسه ومؤلفاته.
وانها ثابتة بنصوص الكتاب والسنة في سياقات متعددة،
وان الدين خط أحمر، وأن النظام يؤكد على أنه؛ "الدين، ثم الوطن، ثم المليك".

جزاك الله خير افدت وافحمت من يطالبون باسقاط ما أمر الله ورسوله أن يبقى شامخا وهو الولاية

حياك الله لكن لا تضخمني.
الدفاع عن العقيدة حق لكل مسلم، وواجب على كل مسلم، لا فيه منة، ولا عليه أجرة، بل دافعه الأمانة، ورد الصائلين.
وسد الثغرات الفكرية التي يتهجم منها اعداء الله ورسوله ودينه، أشبه بسد الثغرات البرمجية التي يتهجم من القراصنة، وثغرات الأبنية التي يتسلل منها اللصوص، الا ان الثغرات الفكرية اعظم خطرا.
ومن لا خير فيهم لدينهم، فلا خير فيهم لأمتهم، ولا لوطنهم، ولا لولاة أمرهم.
والمسألة واضحة وبينة، لكن {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ}.

هل يكون المرء سيدا اذا لم يكن بيده ولاية "سلطة للامر والنهي والتدبير" ؟
{وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ} [الجزء: 12 | يوسف 12 | الآية: 25]
- كلُّ نفسٍ من بني آدمَ سَيِّدٌ ، فالرجلُ سيِّدُ أهلِه ، و المرأةُ سيِّدةُ بيتِها.
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 4565 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://dorar.net/h/63278201dc48b27256ba2273bd829416

المهم وما ينبغي معرفته والحذر منه وتوعية المجتمع المسلم فيه هو: ان هولاء المنفلتين الذين يتظاهرون خلف أدعياء دعوات تحرير المراة وحقوق المرأة هم على الطرف النقيض من المتشددين، وكلاهما فرق ضالة وغايتهما واحدة ومعروفة، ألا وهي الوصول الى الحكم.
اما اليوم فأصبح خطر هولاء المنفلتين خاصة ممتدا الى فرض الانحراف وعدم الاعتراف بالضوابط الشرعية وتحريف الدين وتغيير مبادئه وزعزعة العقائد ومحاربة الثوابت بل أصبحوا يصرحون بها علنا، دون رادع ولا خوف، مستغلين في ذلك تخصص الحقوق وغيره لمحاولة فرض الأنظمة الوضعية فوق الشريعة.
وكوننا نعطي الدنية في ديننا للمصلحة العامة لأي عني عدم التوعية وكشف وتعرية الحقيقة للطالبين لها.

https://www.mstaml.com/f244507/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%AA_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%AA_%D9%84%D8%A7_%D9%85%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA/

/
/
قال العلماء: "ما أتى مبتدع بدليل، إلا كان دليله دليلاً عليه".
فاولا: اللفظ الذي ورد عنه عليه والصلاة والسلام هو قوله: "لا نكاح إلا بولي"، ولم يقل: "لا ولاية الا في النكاح".
ثانيا: أن هؤلاء يأتون بأدلة لينكروا فيها أمر الولاية، وهي في الحقيقة أدلة شاهدة عليهم لا لهم. فدليل "لا نكاح إلا بولي" فإنه يثبت أمر الولاية لا أنه ينفيها، كما تقدم في تعليق رقم 25

/
ثالثا: أيضا هذا دليل آخر: قال عليه الصلاة والسلام: «الأيِّمُ أحقُّ بنفسِها منْ وليِّها». وفي لفظٍ آخرَ: «الثَّيِّبُ أحقُّ بنفسها منْ وليِّها».
فهذا دليل على ثبوت الولاية عليها، لا لنفيها، وأن عليها ولي، لكن لها حق إلى جانب وجود الولي، وأن هذا الحق هو حق الاذن بالموافقة، بخلاف حق تولي أمر النكاح الذي يتكفل فيه الولي.
/
رابعا: المنصف يعلم أن المسلمين لا يحتاجون إلى نظام اذا تعاملوا بكتب الله السنة، وانما الأنظمة هي لتسهيل تعاملاتهم طبقا لما يمليه شرع الله. أي لو طبق المسلمون الشرع كما طبقته القرون المفضلة، لما احتاجوا إلى نظام ولا قانون، الا في اليسير الذي لابد منه.
أما المؤسف فهو أن يحتج من يحتج بأن لم تكن توجد أنظمة ولاية في القرون القليلة الماضية، وكأن الولاية في أصلها نظام مقنن لا شرع منزل!
ثم يأتيك أطفال الانترنت ينعقون خلف الهاشتاقات مطالبين مع من يطالب بتغيير دين الله (بـ اسقاط/ تغيير الثوابت "الولاية").

معنى حديث "الرجل سيد أهله"
https://islamqa.info/ar/220993

المزري بنا ان يصل بنا الحال الى الانجراف خلف من يدعون الى تحريف الدين ومحاربة الثوابت، وما نشأ كل الا بسبب طاعتهم النساء، ودعاة ادعياء تحرير المراة التي تقودها تلك النساء !!
/
- هلكتِ الرجالُ حين أطاعت النِّساءَ..
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: السيوطي المصدر: الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 9577 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://dorar.net/h/0042df9138833876097cb3b27ac3ad71

كل الزوبعات التي نراها اليوم واعتراضاتهم فيها غايتهم منها، ان يثبتوا ان اجتهاد الحاكم في الامور الدنيوية هو بالضرورة اجتهاد لازم في امور الاعتقاد، وان له - لا لأهل الذكر من العلماء - الفصل فيها،
وبالتالي اذا حصلت المراة على خدمة او حق من الحقوق، فهذا يعني ان من حقها لزاما ان يكون لها ولاية على الرجل او مستقلة عنه.
وصدق الشيخ محمد ابن ابراهيم ال الشيخ رحمه الله عندما قال: "وهل خلقت المراة الا للركوب؟".
فبدل ان يقوم عليها الرجل وتكون مركوبا له، أصبحت تنادي بحقها المطلق في كل شيء، واخصها الولاية، ليكون الرجل مركوبها ومسيسا لها بعد ان كان قواما عليها وراكبا.

وصية معالي الشيخ صالح الفوزان لعامة المسلمين
https://www.instagram.com/p/Bl8uYlElsv6

أتراجع عن الألفاظ التي عنونتها لهذا الموضوع
واستبدلها بالالفاظ التالية
بقر: أشباه الانعام { ان هم كالأنعام بل هم أضل }
بزور: جهلة وسفهاء "من أشراطِ الساعةِ - أن يرفعَ العلمُ ، ويظهرَ الجهلُ" { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم }
غباء: امعية "لا يكن احدكم إمعة"
وشكرا لكن نبهني على ذلك
والله المستعان.

‏من مفاسد ⁧‫#خضوع‬⁩ الرجل لزوجته وتنازله لها!
‏ ★قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :
‏وما حصل من تسلط بعض النساء على الأزواج ،
‏ كان نهايتها أن المرأة لم تقتنع بزوجها الذي أطاعها ،والذي عمل معها ما عمل من أنواع التعاملات الطيبة ،
‏ ولكن جعلته يطيع في كل ما تشتهي ،
:
فكانت العاقبة أن كرهته لأن المرأة بطبيعتها تحتاج إلى من يقوم عليها ،
‏ وإذا قام الرجل عليها ، و أدبها وسعى معها فيما أمر الله جل وعلا ،
‏ فان العاقبة ⁧‫#لهما‬⁩ جميعا ” ☆شريط الأساليب الشرعية في التعامل مع الناس

وبدأ الضياع ..


https://www.mstaml.com/f244676/%D9%85%D8%A3%D8%B0%D9%88%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%88_%D9%83%D9%84%D8%A8_%D9%85%D9%86_%D9%81%D8%A6%D8%A9_%D9%85%D8%B4%D9%8A_%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%83_%D9%8A%D9%85%D8%B4%D9%8A_%21%21/