اسقاط الولاية - الحقيقة !!

قبل 5 سنوات

بين حين وآخر تجدد الدعوات والمطالبات بما يسمى "اسقاط الولاية".

وفيما يلي بعض النقاط الشرعية المهمة حول هذا الموضوع، والتي يجهلها دعاة مثل هذه التيارات والمذاهب المخالفة فصلا عن اتباعهم والمتأثرين بهم.

————

كل الزوبعات التي نراها اليوم واعتراضات المخالفين فيها غايتهم منها: أن يثبتوا ويغيروا في نفوس عامة المسلمين أن اجتهاد الحاكم في الأمور الدنيوية هو بالضرورة اجتهاد لازم في أمور الاعتقاد والدِّين، وأن له - لا لأهل الذكر من العلماء - الفصل فيها.
وبالتالي إذا حصلت المرأة على خدمة أو حق من الحقوق (بغض النظر ان كان لمجرد رغبة أو لحاجة وضرورة - وهي المسألة التي تشكل على بعض صناع القرار فضلا عن بعض من يتلقون القرار)، فهذا يعني عندهم أن من حقها لزاما أن يكون لها ولاية على الرجل أو مستقلة عنه.
وصدق الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله يوم أن قال: "وهل خلقت المرأة الا للركوب؟".
فبدل أن يقوم عليها الرجل وتكون مركوبا له، أصبحت تنادي - هي ومن ركبته - بحقها المطلق في كل شيء، وأخصها "إسقاط الولاية"، ليكون الرجل مركوبها ومسيسا لها بعد أن كان قواما عليها وراكبا.
..........................................
* لقد جعل الله تعالى الحل والعقد (تعريف: وأهل الحل والعقد: هم أهل الشأن من الأمراء والعلماء والقادة والساسة ووجوه الناس - المصدر: إسلام ويب)، والعصمة "عقدة النكاح": بيد الرجل {وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ}.
- وميزه الله تعالى عن المرأة {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ} {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} وفضله عليها {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، وخصه بجملة أمور، منها ما يلي:
1. النبوة والرسالة.
* قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
2. الولاية (الكبرى والعامة):
* قال ابن عثيمين رحمه الله : "الولاية مستمدة من الشرع". فالولاية؛
أ - (كالملك والسلطة والحكم). قال تعالى: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا} - قال الإمام المفسر ابن سعدي رحمه الله: "قاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب". وهذه قاعدة تنطبق أيضا على ما سيرد من الآيات، بل وعلى جميع آيات القرآن الكريم. ومن معاني الولاية: الحكم. قال إمام وشيخ المفسرين الطبري رحمه الله: "وأولى القراءتين في ذلك بالصواب، قراءة من قرأ بكسر الواو، وذلك أن الله عقب ذلك خبره عن مُلكه وسلطانه، وأن من أحلّ به نقمته يوم القيامة فلا ناصر له يومئذ، فإتباع ذلك الخبر عن انفراده بالمملكة والسلطان أولى من الخبر عن الموالاة التي لم يجر لها ذكر ولا معنى". وقال الإمام ابن كثير رحمه الله: "أي هنالك الحكم لله الحق". اهـ. وقال عز وجل: {فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ}. وقال رسولُ اللهِ ﷺ: "أنا ولي من لا ولي له"، وقال أيضا: "والسلطان ولي من لا ولي له".
ب - وكذلك بقية الولايات الكبرى والعامة (كالإمامة ، والإمارة، والقضاء، وعقد النكاح، وما في معناها كقيادة الأسرة، لأنها ولاية كبرى وعامة على من هم دون رب الأسرة، وما يتبع ذلك من الطاعة والامتثال). قال تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}. وقال رسولُ اللهِ ﷺ: "لا يُفلِحُ قَومٌ تَمْلِكُهمُ امرَأةٌ"، وفي لفظ: "لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ ولَّوْا أمْرَهُمُ امْرَأَةً". [وعن أبي هريرة رضي الله عنه:] "لا تزوِّجُ المرأةُ المرأةَ، ولا تزوِّجُ المرأةُ نفسَها، فإنَّ الزّانيةَ هيَ الَّتي تزوِّجُ نفسَها".
فالقيادة سلطة شرعية للرجل وحق من حقوقه المطلقة. وحق المرأة مقيد وأدنى، وحق الرجل مطلق وأعلى؛ ومقدم على حق المرأة، لعظم حقه عليها "لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجدَ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها لعِظَمِ حقِّه عليها". والمرأة مأمورة بطاعة الرجل، والرجل مذموم على طاعة المرأة. قال رسولُ اللهِ ﷺ: "هلكتِ الرجالُ حين أطاعت النِّساءَ".
‏من مفاسد خضوع الرجل لزوجته وتنازله لها!
‏ ★ قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله : "وما حصل من تسلط بعض النساء على الأزواج، كان نهايتها أن المرأة لم تقتنع بزوجها الذي أطاعها، والذي عمل معها ما عمل من أنواع التعاملات الطيبة، ولكن جعلته يطيع في كل ما تشتهي؛ فكانت العاقبة أن كرهته لأن المرأة بطبيعتها تحتاج إلى من يقوم عليها، وإذا قام الرجل عليها، وأدبها وسعى معها فيما أمر الله جل وعلا، فان العاقبة لهما‬ جميعا".
☆ شريط الأساليب الشرعية في التعامل مع الناس.
ج- بل وما يتبع ذلك من معاني، كالقيادة (والسواقة) ومعانيها، بما في ذلك قيادة الأشخاص والمركبات والآلات والكيانات والمنشآت .. إلخ). [عن أنس بن مالك:] "كانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مع نِساءِ النبيِّ ﷺ وَهُنَّ يَسُوقُ بهِنَّ سَوّاقٌ، فَقالَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ: أَيْ أَنْجَشَةُ رُوَيْدًا سَوْقَكَ بالقَوارِيرِ."
https://binbaz.org.sa/old/106621
خلاصة الفتوى لسماحة الشيخ ابن باز رحمه في حكم سواقة المرأة للسيارة هي أن: الأصل لسياقتها للسيارة، أنها تؤدي إلى مفاسد وإلى الرذيلة.
ولا يوجد شك أن لكل قاعدة شواذ؛ كوجود الحاجة مع الاضطرار. إلا أن المرأة - في الأصل - لم تخلق بالاساس للقياد والسواقة، وانما خلقت للسوق بها وللانقياد. فالأصل أنها تابعة، لا متبوعة. من ضلع أعوج وفرع، لا من تراب وأصل. محفوفة مكفولة مخدومة، لا حافة ولا كافلة ولا خادمة. "سيد القوم خادمهم"، حديث ضعيف، لكن معناه صحيح.
3. والسيادة.
* قال تعالى: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ}. وقال رسولُ اللهِ ﷺ: "كلُّ نفسٍ من بني آدمَ سَيِّدٌ، فالرجلُ سيِّدُ أهلِه، والمرأةُ سيِّدةُ بيتِها".
‏ ★ قال الشيخ بدر العتيبي: "قال الغزالي: (حق الرجل أن يكون متبوعاً لا تابعاً. وقد سمى الله الرجال قوامين على النساء، وسمى الزوج سيداً. فقال تعالى: (وألفيا سيدها لدى الباب). فإذا انقلب السيّد مُسخّراً فقد بدل نعمة الله كفراً)". إحياء علوم الدين (2/ 45).
‏الدرس: من يريد إسقاط الولاية فقد بدّل نعمة الله كفرا، فاحــذروا.
https://twitter.com/badralialotibi1/status/971154475686748160?s=21
4. الرعاية.
* قال رسولُ اللهِ ﷺ: "كُلُّكُمْ راعٍ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فالإِمامُ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ في أهْلِهِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِها راعِيَةٌ وهي مَسْئُولَةٌ عن رَعِيَّتِها، والخادِمُ في مالِ سَيِّدِهِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ"، وقال: "والرَّجُلُ في مالِ أبِيهِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ".
5. القوامة والنفقة.
* قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ}.
* وفي المقابل؛ فقد جعل الشرع الكريم مسئولية النفقة على الرجل.
- يقول أحد الكتاب بعنوان "استقلال المرأة اقتصادياً"، والذي أورد فيه نموذجاً مثالياً لما يجري في الواقع من الوسائل والطرق التي يهدف بها أعوان الشياطين إلى التفريق بين الرجل وزوجته، وذلك في مجلة الاثنين، العدد 50، 27 / مايو / 1935 م، ما نصه:
"سنة تتكرر دون أن تتغير. فخطا الإفساد تبدأ بــ
1) إفقار الشعوب،
2) وهدر أعمارها في الجري خلف لقمة العيش.
3) ثم تتلوها خطوة. فتح المجالات لعمل المرأة.
4) يتزامن مع ذلك؛ تضييق فرص العمل للرجال.
5) ثم ينبري الإعلام بهمزه ونفخه ونفثه ليغالط الحقيقة، ويوهم المرأة بأن بينها وبين الرجل صراعاً أزلياً، وأن علاقتها به علاقة تمرد وهيمنة، وليست علاقة مودة ورحمة.
6) ومع طول الوقت ينتقل ذاك الصراع الوهمي الذي لا وجود له، إلى صراع حقيقي بداخل قلب المرأة وعقلها فقط؛ لتعيش صراعا بين وهم الإعلام وحقيقة الاحتياج الفطري والعوز الأنثوي: لرجل تتفيأ ظلاله، وتأوي إلى ركنه، وتتمنى العيشة الكريمة تحت كنفه.
7) فتبدأ المرأة بالاستقلال الاقتصادي عن زوجها أو وليها بحجة تأمين المستقبل، وعدم الافتقار لأي مخلوق، وأن هذا يمرغ كرامتها في التراب.
8) ومن هنا يزاحم مال المرأة قوامة الرجل، ويبدأ راتبها باقتحام ميزانية الأسرة اقتحاما يؤذي قوامة الرجل شاء أم أبى، إلا ما ندر.
9) ومتى علت يد المرأة يد الرجل؛ دبَّ التفريط حينئذ، وضعفت الغيرة، وتآكل الإنكار".
* فأما بالنسبة للمرأة، فقد جعل الشرع الحكيم الأصل في شأن المرأة قرارها في بيتها، وحثها على ذلك. قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. قال العلماء: الآية عامة تشمل أمهات المؤمنين ومن دونهن من نساء المؤمنين. وليست الآية دالة على ملكيتها للبيت، وإنما بتخصيصه لها مأوى كغرف نساء أمهات المؤمنين التي خصصها النبي ﷺ لهن.
- وأذن النبي ﷺ لها بالخروج للمسجد، في حين حثها على الصلاة في البيت، وبين لها أنه أفضل لها، فقال: "لا تمنَعوا إماءَ اللهِ مسجدَ اللهِ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهنَّ، وليَخرجنَّ تفِلاتٍ".
- وأثنى عمر رضي الله عنه على زوجة موسى عليه الصلاة والسلام، وذم من لا تقر في بيتها، فقال: "جاءتْ تمشي على استحياءٍ قائلةً بثَوبِها على وجهِها ليسَتْ بسَلْفَعٍ خرّاجةٌ ولّاجةٌ".
- و [عن أنس:] جِئنَ النِّساءُ إلى رسولِ اللَّهِ ﷺ فقلن: يا رسول اللَّهِ ذَهبَ الرِّجالُ بالفضلِ والجِهادِ في سبيلِ اللَّهِ فما لنا عملٌ ندرِكُ بِهِ عملَ المجاهدينَ في سبيلِ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "من قعدَ -أو كلمةً نحوَها- منْكُنَّ في بيتِها فإنَّها تدرِكُ عملَ المجاهدِ في سبيلِ اللَّهِ". البزار (292 هـ)، البحر الزخار المعروف بمسند البزار 13/339 • لا نعلم رواه عن ثابت إلا روح بن المسيب.
* روى الأصفهاني في الأغاني، أن المغيرة بن شعبة قال : النساء أربع، والرجال أربعة: رجل مذكّر وامرأة مؤنثة فهو قوام عليها. ورجل مؤنّث وامرأة مذكّرة فهي قوامة عليه. ورجل مذكّر وامرأة مذكّرة فهما كالوعلين ينتطحان. ورجل مؤنّث وامرأة مؤنّثة فهما لا يأتيان يخير ولا يُفلحا.).
6. الوقاية.
* قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}. قال الإمام ابن سعدي رحمه الله: "أي: يا من من الله عليهم بالإيمان، قوموا بلوازمه وشروطه. فـ ( قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ) موصوفة بهذه الأوصاف الفظيعة، ووقاية الأنفس بإلزامها أمر الله، والقيام بأمره امتثالا ونهيه اجتنابًا، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل [والأولاد]، بتأديبهم وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله، فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه، وفيما يدخل <<تحت ولايته>> من الزوجات والأولاد وغيرهم ممن هو <<تحت ولايته وتصرفه>>."اهـ.

———
يتبع ...

اسقاط الولاية - الحقيقة !!
عندك أي منتج؟
الكل: 2

7. عمارة المساجد.
* قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ • رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}. قال الإمام ابن كثير رحمه الله: "فقوله: ( رِجَال ) فيه إشعار بهممهم السامية، ونياتهم وعزائمهم العالية، التي بها صاروا عُمَّارا للمساجد، التي هي بيوت الله في أرضه، ومواطن عبادته وشكره، وتوحيده وتنـزيهه، كما قال تعالى: ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ). فأما النساء فَصَلاتهن في بيوتهن أفضل لهن".اهـ.
8. الإذن.
* أمرها بطاعة الزوج ومنعها من مخالفته. والأدلة في هذا الباب وافرة.
- كما منع الشرع المرأة ابتداء الخروج من بيتها الا بإذن وليها. قال تعالى: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}. وفي حديث رسولَ اللهِ ﷺ قال: "ثلاثةٌ لا تُقْبَلُ صَلاتُهم: المرأةُ تخرُجُ مِن بَيتِها بغيرِ إذنِ زوجِها، والعبدُ الآبِقُ، والرَّجلُ يؤُمُّ القومَ وهم له كارِهونَ". البوصيري (840 هـ)، إتحاف الخيرة المهرة 2/92 • إسناده رجاله ثقات، وله شاهد.
https://binbaz.org.sa/fatwas/12067/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%B0%D9%86%D9%87
- وحرم عليها الخلوة مع الرجل الأجنبي إلا بمحرم، ومنعها السفر الا بمحرم. قال رسولُ اللهِ ﷺ: "لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلّا وَمعها ذُو مَحْرَمٍ، وَلا تُسافِرِ المَرْأَةُ إلّا مع ذِي مَحْرَمٍ".
https://binbaz.org.sa/fatwas/21154/%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85
- ومنعها من الحج إلا بإذن وليها. قال ﷺ: "ليسَ للمرأةِ أنْ تنطلقَ للحَجِّ إلا بإذنِ زوجِها".
- ومنعها من الصوم في غير رمضان إلا بإذن زوجها. قال ﷺ: "لا تصومُ امرأةٌ إلّا بإذنِ زوجِها".
- ولا تتصرف ولا تنفق ولا تعطي من مال زوجها إلا بإذنه.
- ولا تأذن لغريب إلا بإذنه.
9. الجهاد، وغيره.

س: من هم الذين يعبثون بمجتمعاتنا من خلف الستار؟ ولماذا؟ وما الواجب الذي يفترض علينا تجاه اهالينا؟ وما الواجب المفترض منا تجاههم؟

امثال هذا الذي يدعو نفسه بكل صفاقة وجه "تغريبي" ———>
https://twitter.com/3_adei/status/1156616071509630977

https://twitter.com/3_adei

أضف رداً جديداً..