اخواني . كيف تناقش صاحب فكر جديد في الدين .

قبل 10 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا علمت ان شخص مقرب لك له فكر جديد في دينه . قد يراها الجميع شبهات
ويرى نفسه على صواب و مهما حاولت ستجد نفسك لم تخرج بنتيجه معه

مثلا ...
شي بسيط
اذا لديك فتوى اقرأ الكتب ويسمي لك كتاب . وطلع فتواك بنفسك . وان علماء زمننا ليسوا اصحاب فتوى

الموضوع ... جدا مهم
الي يقدر يتواصل معي ...

اخواني . كيف تناقش صاحب فكر جديد في الدين .
عندك أي منتج؟
الكل: 4

حاول تسأل اهل العلم الشرعي .. وهم كثر وجوالاتهم
تجدها في النت .

للمعلومية .. حسب ما ذكرت وضع الشخص الذي تتحدث
عنه خطيييير .
نسأل الله لنا وله الهداية .

و عليكم السلام,

أولاً لنستذكر قوله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)
فالإختلاف سنة كونية و أمر طبيعي و إلا لم نحظى اليوم بأربعة مذاهب تمثّل الإسلام!

ثانياً في نقاش أي صاحب فكر لا تجعل مبتدأ الفكرة هي ثني الآخر أو معاملته كما لو كان موبوء أو به عُطل و يحتاج إلى إصلاح لأن هذا الأمر لوحده ينفر الطرف الآخر منك مهما بلغ حلمه و أدبه معك.

ثالثاً حدد " الشبهة" كما تراها أنت و أشكلت عليك ثم إبحث عن فصولها بطريقة منطقية و علمية بعيداً عن المناصحة التقليدية فإنها لن تجدي لأنك لن تكون أبلغ قولاً من القرآن و السُنّة. المسائل المتعلقة بالعقيدة و الإيمان تحتاج إلى حكمة و بديهية في سد الثغرات بنتائج أقرب للفهم من التلقين.

إذا رأيت الموضوع برمته يصعب عليك فلا تتصرف بغرابة و كن من الشخص المعني أقرب و أحب لكي تفهم كيفية تفكيره و تعاطيه مع المُسلّمات و الإحتمالات. فإذا نجحت و أدركت الغاية قم بالتواصل مع مُفكّر و ليس داعية! ثم إشرح له قضيتك و أطلعه على ما لمست فعلا من أفكار صاحبك حتى يتاح للمُفكر أن يختار طريقة للتداخل مع ذلك الصديق في ذات المسألة دون صدام.

عضو قديم رقم 141998
قبل 9 سنوات و8 أشهر
3

عالم جليل من علماء الحجاز كان يسب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ويقول عنه خارجي تكفيري زنديق مجسم !!!!!
حاولو العلماء يقنعونه ماقدروا عليه
جاء واحد شاب مستقيم وجلس مع العالم حوالي 6 ايام يناقش العالم بهدؤ ويقارع الحجه بالحجه والفكر بالفكر وبعدين اقتنع العالم بكلام الشاب وندم على السنوات اللي راحت من عمره

الأستخاره في كل الأمور هي خير أن شاءالله وقبل ذلك ناقش أولا أنت أفكارك مع نفسك وقارنها مع أقول الرسول صلى الله عليه وسلم ومع أقوال الصحابه والعلماء السابقين الاولين وانتبه أن تقتبس مع علماء هذا الزمان لأنه كما تعرف نحن الأن في مرحلة الحكم الجبري التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وبالتالي الغثاء كثير في هذا الزمان والمسلم لا يأمن على نفسه من العلماء الضالين والمضلين وأخيرا لاتدري قد يكون الحق مع من تعتقد أنه على الباطل.وبالتوفيق أن شاءالله

أضف رداً جديداً..