1- الكسل :
لايجتمع النجاح والكسل فى شخصية واحدة حيث يعتبر الكسل من اهم الصفات التى اذا وجدت فى الشخصية يصبح الفشل رفيق درب فهذه الشخصية الكسولة لاتبذل المجهود الكافى لكى تصل الى النجاح كما انها لاتعرف قيمة الوقت واهميته ولاتحاول هذه الشخصية مطلقا ان تقدم اى شئ لكى تتخلص من الفشل وتبدأ مسيرة النجاح ولذلك ان لم تتخلص الشخصية الكسولة من هذا الكسل فمن الصعب ان ترى نور النجاح فى يوم من الايام .
2- الانسياق :
الشخصية التى لا تستطيع تكوين ارائها الخاصة وان يكون لها مواقف محددة ودائما ما تنساق وراء الاخرين فمن الصعب ان تعرف معنى النجاح حيث يعد الانسياق والتبعية من اسوء الصفات التى تقتل الابداع فى الشخصية ويصعب فى وجودها ان يتم تحقيق اى انجاز او حتى البعد عن بحر الفشل حيث يمحو هذا الانسياق الشخصية ويجعلها ضعيفة ومجوفة وغير قادرة على معرفة ما تريده او تحديد اهدافها والتخطيط لها وبالطبع كل هذا لايقود لغير الفشل .
3- التردد :
يعد التردد من الصفات التى تدمر الشخصية ويبعدها كل البعد عن النجاح حيث يصعب على هذه الشخصية المترددة ان تتخذ القرارات السريعة فى الاوقات الصعبة وبالطبع هذا يجعل منها شخصية بعيدة عن صفات القيادة وعن النجاح ايضا كما ان صفة التردد تجعل من الصعب على الشخصية ان تقتنص الفرص وهذا هو مفتاح الفشل .
4- التهور :
هناك فرق شاسع بين التهور والمبادرة والشخصية التى لاتعرف هذا الفرق وتقع فى فخ التهور هى شخصية تحكم على حياتها بالدمار والفشل حيث يعد هذا التهور من اكثر الصفات التى يمكن ان تأتى على الاخضر واليابس فى حياة اى شخص فهذه الشخصية التى لاتفكر فى اى شئ قبل فعله او اى قرار قبل اتخاذه ودائما ما تنجرف وراء عواطفها ولاتستطيع ان تكون حازمة مع نفسها هى التى تستحق لقب الشخصية الفاشلة .
5- السلبية :
الشخصية المتشائمة المحبطة اليائسة يصعب عليها ان ترى النجاح فى يوم من الايام فهذه الشخصية التى ترى النصف الفارغ من الكوب ولاتستطيع ان ترى النعم العديدة التى انعم الله سبحانه وتعالى بها عليها فهى شخصية تتجرع من كأس الفشل كل يوم حيث يحتاج النجاح الى شخصية متفائلة ومقبلة على الحياة حتى تستطيع ان ترى شعاع النجاح الذى يتسلل اليها من نوافذ الحياة .
اسرار النجاح والفشل تكمن بداخل كل شخصية ولكن من يريد النجاح هو من يستطيع ان يتخلص من الصفات التى تقود الى الفشل الموجودة فى شخصيته .
الفشل هو الاستسلام للإخفاق، بينما الحياة في حركة مستمرة.
من لا يعرف إلى أين يتَّجه قد تنتهي به خطواته إلى ما لا يجب أن يكون، ولا يستمتع بما وصل إليه.
نخطئ حينما نتكئ على فردٍ أو جماعة أو مشروع باعتباره المخرج الوحيد، والمخلص، والمنقذ، والرمز، والأمل، والحل، ونمنحه من عاطفتنا وحماسنا ما لا يطيق ولا يحتمل، ثم نطالبه بالمستحيل، ثم نلومه على الإخفاق.
الفشل مدرسة يمر بها العظماء والمبدعون والمشاهير، ويجب ألا يفقدنا ثقتنا بأنفسنا، وإحساسنا بالقدرة على النهوض.
من روائع د العودة