حياكم الله مستخدمي موقع مستعمل الأعزاء. منذ القدم، كانت القصص وسيلة رائعة لنقل الحكايات والتقاليد بين الأجيال، ولعل أجمل ما في هذه القصص هو تأثيرها السحري على نفوس الأطفال، خاصة قبل النوم، ففي عالم الخيال، تنتقل العقول الصغيرة إلى عوالم بعيدة، وتكتشف مغامرات شجاعة، وتتعلم قيمًا نبيلة، وفي هذا المقال، سنأخذكم في رحلة إلى عالم القصص الساحرة، لنستعرض اجمل قصص اطفال قصيرة قبل النوم والتي تحمل في طياتها الكثير من المتعة والفائدة. في محتوى هذا المقال ستجد:اجمل قصص اطفال قصيرة قبل النومقصة الكلب الجشعقصة الغراب العطشانقصة الولد الكسولقصة الثعلب في حقل العنبقصة الأسد والفأراجمل قصص اطفال قصيرة قبل النوممن منا لم يتأثر بقصص ما قبل النوم وخاصة قصة الأرنب والسلحفاة، فقد ظلت راسخة في أذهاننا حتى الآن، فمهما تقدم بنا العمر فلن ننسى أي قصة سمعناها في طفولتنا، فقراءة القصص القصيرة للأطفال قبل النوم لها أثر كبير على خيال الطفل ومن خلالها نستطيع أن نوصل له فكرة وحكمة تربوية لن ينساها طيلة حياته.والقراءة بشكل عام ضرورية في كل مراحل حياتنا ولابد أن نجعلها عادة يومية لأطفالنا منذ الصغر، والآن ومع وجود الإنترنت والأجهزة الحديثة يمكنك قراءتها لأطفالك بسهولة ودون الحاجة لشرائها، وإليكم مجموعة من اجمل قصص اطفال قصيرة قبل النوم: قصة الكلب الجشعفي قرية خضراء جميلة كان هناك كلب صغير يتجول كل يوم في القرية بحثًا عن الطعام، فيتسلق التلال ويعبر الأنهار، ويمشي في الشوارع بين البيوت حتى يجد طعامًا يأكله ويعود إلى بيته سعيدًا، وفي أحد الأيام وجد عظمة كبيرة عليها بعض اللحم الطري، فأخذها بين أسنانه ليأكلها في بيته.وفي طريق العودة، أثناء عبوره النهر، رأى كلبًا آخر يحمل طعامًا في فمه، فقرر الكلب الجشع أن يأخذ الطعام منه ليحصل على المزيد من الطعام، وما إن فتح فمه لمهاجمة الكلب الآخر، سقطت العظمة من فمه واختفت في أعماق النهر.فهرب الكلب الآخر بسرعة واختفى عن الأنظار، وعاد الكلب الجشع إلى بيته جائعًا نادمًا على جشعه، وتعلم الكلب درسًا لن ينساه في حياته، وهو ألا يكون جشعًا وألا يحاول سرقة ما ليس له من الآخرين، وهذه القصة تعلمنا أن نرضى بما قسمه الله لنا ولا نطمع ولا نحاول سرقة غيرنا. قصة الغراب العطشانذات يوم، قرر غراب شجاع أن يذهب في مغامرة كبيرة، فطار عاليًا وعاليًا في السماء، حتى كاد يلمس السحاب، وتحته، كانت الغابات الخضراء تبدو كبحر أخضر هائج، وطار الغراب وطار، حتى شعر بحرارة الشمس تحرق وجهه. 'آه، يا له من عطش!' قال الغراب، ثم بدأ ينظر يمينًا ويسارًا بحثًا عن قطرة ماء صغيرة.فهبط بين الأشجار يبحث وينظر حتى رأى شيئًا يلمع من بعيد فطار واقترب منه وأخيرًا كان وعاء مملوءا بالماء فحاول أن يشرب منه ولكن منقاره القصير لم يسمح له بالوصول إلى الماء ، فبدأ يفكر في الحل ونظر حوله وفكر أنه يشعر بعطش شديد ولن يستطيع الطيران والبحث عن ماء آخر.حتى رأى حجارة صغيرة على الأرض فحرك الحجارة بمنقاره حجرًا حجرًا ووضعها في الوعاء، حتى ارتفع الماء إلى أعلى الوعاء والآن يمكنه الشرب بسهولة وشرب وشرب حتى روى عطشه ونتعلم من هذه القصة أنه بالمثابرة والمثابرة نستطيع الحصول على ما نريد وتحقيق النجاح. قصة الولد الكسولكان هناك ولد كسول جدًا يستيقظ كل يوم ويأخذ وقتًا طويلا للنهوض من السرير وبعد أن ألحّت عليه أمه والصراخ فوق رأسه والاستمرار في قول يجب أن تستيقظ هيا انهض، كان يقوم بالفعل ولكن يبدأ بالاستلقاء في مكان آخر وكان كل يوم على هذا النحو كسول في كل ما يفعله في حياته ولا يهتم بمظهره ولا حتى بتغيير ملابسه.وبسبب كسله لم يكن لديه أصدقاء يلعب معهم، وفي يوم من الأيام خرج أهله وبقي هو وحيدًا في البيت لأنه نام متأخرًا ولم يستطيعوا الانتظار أكثر فقررت أمه معاقبته حتى يتحمل عواقب أفعاله وبينما هو جالس في الصالة يشاهد التلفاز وهو في البيت وحيدًا نظر من النافذة إلى حديقة البيت فرأى شجرة التفاح كانت مليئة بالفواكه الحمراء والصفراء.وكان منظرها مغريًا حقاً فتشجع وخرج إلى الحديقة وأراد أن يأكل تفاحة بدت لذيذة جدًا ولكن بسبب كسله لم يستطع أن يتسلق الشجرة ويقطف واحدة فقرر أن يستلقي تحت الشجرة وينتظر حتى تسقط التفاحة من تلقاء نفسها فانتظر وانتظر ولم تسقط أي حبة عنب وظل جائعًا طوال اليوم، نتعلم من هذه القصة أن الكسل لا يجلب إلا الكسل، لذا عليك أن تنهض وتجتهد في الحياة لتحصل على ما تريد. قصة الثعلب في حقل العنبكان يا مكان، كان هناك ثعلب جائع يمشي بين الحقول والبساتين يبحث عن طعام يأكله، حتى وجد حقل عنب مليئ بعناقيد عنب معلقة، كانت تبدو لذيذة جدًا ولونها لامع، حاول القفز لقطف بعضها، قفز وقفز لكنه لم يصل إليها، ثم قرر الاستسلام وقال لنفسه يجب أن تكون حامضة وليست لذيذة لا أريدها وعاد إلى المنزل جائعًا.وفي المساء أخبر والده بما حدث وبدأ يحكي لأبيه عن جمال وروعة العناقيد وعاد قائلاً وواسي نفسه أنه متأكد من أنها لم تنضج، غضب والده وقال له ما كان يجب أن تستسلم بهذه السهولة ستذهب غدًا وتحاول التفكير في طريقة لقطفها وتجرب بنفسك إذا كانت حلوة أم حامضة، وفي الصباح التالي سمع كلام والده وعاد إلى الحقل وقفز مرة أخرى لكنه لم يصل إليها أيضًا.توقف قليلاً يفكر ونظر حوله، ووجد طاولة على الجانب الآخر، قفز عليها وقفز من خلالها إلى الأعلى، وتمكن أخيرًا من قطف عنقود عنب، كان سعيدًا للغاية وعندما تذوقها ووجدها لذيذة جدًا وقال: "أتمنى لو لم أكن في عجلة من أمري أمس، شكرًا لك يا أبي سأقطف عنقودًا كبيرًا من العنب لتتذوقه معي وتستمتع به"، نتعلم من هذه القصة الصبر والتأني وعدم الحكم على الشيء قبل تجربته. قصة الأسد والفأركان يا مكان، في الغابة الكبيرة المليئة بالأشجار العالية والحيوانات المختلفة، كان الأسد ملك الغابة نائمًا تحت شجرة، وكان هناك فأر صغير قفز فوق الأسد، استيقظ الأسد غاضبًا وأراد قتله بمخالبه.ولكن توسل إليه الفأر الصغير قائلاً من فضلك اتركني ولن انسى هذا المعروف وسأساعدك عندما تحتاج إليه، سخر الأسد منه وقال ضاحكًا أنا ملك الغابة كيف أحتاج إلى فأر صغير مثلك لا يستطيع فعل أي شيء.بعد أيام قليلة علق الأسد في شبكة صياد وبالصدفة مر الفأر الصغير، وعندما رأى منظر الأسد عالقًا في الشبكة سارع بتمزيق الشبكة بأسنانه وأنقذ الأسد، بعد ذلك شكره الأسد واعتذر له، ونتعلم من هذه القصة أن الأصدقاء الحقيقيين يقدمون المساعدة مهما كانت ظروفهم وقدراتهم. شاهد أيضًا: كيفية تنظيم العاب الاطفال في المنزل في السعودية[1]