،
في سورة البقرة ، قال تعالى ( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالو اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين )
لاحظ عزيزي القارئ رد موسى صلى الله عليه وسلم ..
لم يقل اعوذ بالله ان اتخذكم هزوا
بل ذهب الى ابعد من ذلك ، ذهب الى مخابر العلم التي يحضى بها الرجاااال سابقاً الا وهي معرفة موسى ان الاستهزاء من الجهل وللجهلاء
فقال موسى عليه السلام ( أعوذ بالله ان اكون من الجاهلين )
فمن يستهزء فليعلم سريعا انه جاهل ، ومن يرد على الجاهل باستهزاء مثله فليعلم انه اصابته جهاله
اما من يرد بعلم على الموقف (وليس على الجاهل ) فذلك عالم يريد ان يستخدم الجهلاء كأمثلة حية عل وعسى ان يكون لهم فائدة ..
هذا و ﷺ
،