إنزال العقال من فوق العمامة وقت العزاء بدعة؛ إن نحاه وتركه من أجل هذا الحال

قبل 9 سنوات

على نحو ما سمعتُه من إمام مسجدٍ من المساجد في المدينة

لأن هيئة راعي العقال بعد ترك العقال - إذا كان ممن يلبس العقال أكثر أوقاته - هي هيئة معينة قيدها في زمن العزاء
عند التعزية بهذه الهيئة التي لم ترد في الشرع .

وكل عبادة قُيدت بكيفية أو بهيئة أو بزمن محدد أو بعدد من الأذكار لم يرد في الشرع دليلٌ يقيدها بما قُيدت به فهي بدعة .

فالبدعة هو كل عمل محدث في الدين .

جزاه الله خيراً .

إنزال العقال من فوق العمامة وقت العزاء بدعة؛ إن نحاه وتركه من أجل هذا الحال
عندك أي منتج؟
الكل: 4

عدم لبس العقال وقت العزاء يكون حتي يتمكن المعزين من التعرف على أهل العزاء

ولبس العقال او عدم لبسه ليس له علاقة بالعبادة فكيف يصير بدعة !

الذي أعرفه يا أخ كويس أن أكثر الذين يعزون يعرفون أهل العزاء بوجوههم ما هو بعْقِلهم

وقد يجد شخص شخصاً بالمقبرة لا يلبس العقال أصلا فيمكن يعزيه الذي لا يعرف أهل الميت إلا بترك العقال .

والعزاء سنة يؤجر المعزِي على تعزيته أهل الميت حيث وردت بعض الأحاديث التي ترغب بهذا العمل
فهو عبادة .

العزاء مشاركة للناس في مصيبتهم والعقال مرتبط في مجتمعنا بالتأنق والتجمل وهذا مخالف لروح العزاء ودواعيه
لذا ينزل البعض عقاله مرعاة لهذه النقطة وليس التزاماً شرعياً مع ان الناس ليس كلهم من ينزل العقال بل القلة من تفعل ذلك اغلبهم اقارب المتوفى بسب انشغالهم بالعزاء وواجباته

بعض الناس يتكلف الامور ويجملها ما لا تحتمل ويفرج ان يجد مبررا لبقول للناس هذا حرام وهذا لا يجوز كحال ذلك الامام الذي اشار اليه الاخ كاتب الموضوع مخالفاً بذلك امر سيده القائل ( يسروا ولا تعسروا )

يا أخ شداد إمام المسجد هذا طالب علم جيد ، لا أظن هذه الفتوى من تأليفه
والمقصود هو وضع العِقال من غير حاجة
أمّا إذا وضعه خوفا من سقوطه وضياعه عند حمل الجنازة وعند الدفن فهذا من الحفاظ عليه .

الموضوع هو عن الإنكار والإستغراب من لبس ذوي المتوفي العقال أيام العزاء ، والعزاء ليس له أيامٌ محددة .

العقال ملبوس معروف للعرب في العراق والشام والجزيرة العربية وفي شمال مصر

قد تجد - يا أخ شداد - مَن يُنكّس عَلم دولته فوق بيته أو في مكان التعزية حِدادا على الميت
وقد يترك عقاله حتى وهو في عمله أياما عديدة ولو استطاع إذا كان عسكريا أن يُنزل الشرطان أو النجوم لأنزلها .

ويمكن يحرّم على نفسه أنواعاً من الأكل وبعض المباحات أو يأمر زوجته بلبس لون محدد للباسها ولعدسة عينها .


يا أخ شداد ذكرتَ الأثر الذي يقول ( يسروا ولا تعسروا )
مثلك - الله يحفظك - يعلم قصة تلك الصحابية التي غطت ابنها الميت ثم تزينت وتعطرت لزوجها القادم إليها من سفر ، وبعد مجيئه لم يلاحظ أيّ علامات تدل على وفاة ابنهما لا في جسمها ولا في ملبسها ولا في بيتها وغرفتها
ومن الغد مدحهما الرسول صلى الله عليه وسلم وأثنى على حالهما تلك الليلة ودعا لهما .
هذا هو التيسير وعدم التشدد والتكلف في الأتراح والأحزان

و تجد آثارا في الأمور المتعلقة بضدها أي في الأفراح وفي ولائم المناسبات السعيدة
آثاراً تدل على التيسير والتسهيل
وفقك الله وجزاك خيرا يا أخي .

أضف رداً جديداً..