جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله في موقع مستعمل
أعلنت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية ممثلة في الإدارة العامة للمشاريع في المملكة العربية السعودية، عن إصدار أول رخصة عمل بمسمى الرواق السعودي، وذلك بالتزامن مع الموافقة الكريمة بإطلاق تسمية "الرواق السعودي" حيث شرفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتدشين التسمية، ثمّ الإعلان عنها على مبنى مشروع توسعة المطاف.
من جانبه، أوضح سعادة مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، أن أول رخصة عمل بمسمى الرواق السعودي قد تم إصدارها بالفعل لمقاول المشروع.
وأوضح بأن الغرض من وراء ذلك هو مواصلة بعض الأعمال، كما بيّن إلى أنه سيتم اعتماد تسمية جديدة لجميع رخص الأعمال الصادرة لصالح هذا المشروع.
من جهته، أعلن القرشي أنه سيتم اعتماد المسى الجديد لجميع رخص الأعمال الصادرة لصالح مشروع "الرواق السعودي".
وتابع حديثه قائلاً: "إن هذه الأعمال تأتي وفقاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديد، وذلك سعياً لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بذل المزيد من الجهود لتقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام.
وفي وقت سابق أعلن الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن صدور الموافقة الكريمة بإطلاق تسمية "الرواق السعودي" على مبنى مشروع توسعة المطاف في المسجد الحرام خلال احتفال كبير حضره العديد من أئمة الحرمين والمشايخ والمسؤولين، والتي اعتبرت مبادرة سابقة من نوعها.
وأوضح الشيخ السديس، إن "الرواق السعودي" الذي يتضمن مشروع توسعة المطاف خلف الرواق العباسي، ويحيط به وبالكعبة المشرفة، جاء عندما صدر أمر ملكي من قبل الإمام المؤسس الملك عبد العزيز، لتوسعة المسجد الحرام واستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج المتزايدة.
وبدأ العمل على إنشاء الرواق في عهد الملك سعود سنة 1375 هـ/1955م، واستمر بنائه في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد، ليستكمل تطويره في عهد الملك فهد والملك عبدالله، ومؤخراً في عهد خادم الحرمين الشريفين الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأضاف الشيخ السديد، إن "الرواق السعودي" يُحيط بـ "الرواق العباسي" ليصبح مكملاً له، مع تميزه بمساحة أوسع لم يشهدها المسجد الحرام من قبل، فهو يتكون من 4 أدوار وهي الدور الأرضي، والدور الأول والثاني (الميزانين)، والسطح.
وبذلك أصبحت الطاقة الاستيعابية للرواق 287 ألف مصلِ، و107 ألف طائف في الساعة بالرواق وصحن المطاف.
كما يوفر الرواق أيضاً إمكانية التمتع بمساحات أوسع للطائفين والمصلين، وفق معايير هندسية عالية الدقة والجودة، فضلاً عن تميزه بكافة الخدمات التقنية وأنظمة الصوت والإنارة، التي تُساعد في عملية تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لحجاج بيت الله الحرام.
اقرأ أيضاً.. ولي العهد يعلن إطلاق اسم الملك سلمان على حيّي "الواحة" و"صلاح الدين" في الرياض.
