فوجئ أهالي الحوية شرق الطائف، صباح اليوم، بقيام مجموعة من الأشخاص بإزالة لوحات موقع مشروع المستشفى العام الجديد، التي وُضعت قبل نحو أسبوعين في أرض حكومية اعتمدت لإنشاء مستشفى الحوية العام عليها، بسعة 200 سرير، ووضع لوحة جديدة تفيد بأن ملكية الأرض تعود للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، بموجب صك صادر عام 1423ه، محذرين من العبث بها أو التعدي عليها.
وناقش عدد من الأهالي الأشخاص الذين أزالوا لوحات المستشفى، فأبرزوا لهم وكالات تثبت ملكية الأرض للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وشركاه.
واعتمدت وزارة الصحة مؤخراً الأرض المخصصة لإنشاء مستشفى الحوية العام سعة 200 سرير وبتكلفة نحو 250 مليون ريال بالقرب من مخطط جوهرة الحوية.
وجاء تحديد موقع المستشفى الجديد واعتماده بعد تعذر الحصول على الأرض المناسبة لأكثر من عام ونصف عام، بالرغم من اعتماده في الميزانية السابقة.
http://sabq.org/2C1fde
ان صح الخبر فليست اول مرفق حكومي يصادر
والبعض لا يملأ عينه شئ رغم الاموال التي ضاقت بها البنوك والاراضي التي قصرت عن الاحاطة بها الشبوك
الله يصلح احوالنا
تكشفت لـ"سبق" تفاصيل جديدة عن قضية أرض مستشفى الحوية العام الجديد، التي دار حول ملكيتها تعارض بين الصحة ووكلاء الأمير محمد بن فهد، وانفردت "سبق" بنشر عملية وضع وإزالة اللوحات الخاصة بالمشروع الخاصة بأملاك الأمير أمس الأحد.
وقالت مصادر "سبق" إن استلام الصحة الموقع جاء بعد موافقة شفهية من أمين الطائف لوزير الصحة خلال زيارته للطائف عند افتتاح مستشفى الملك فيصل الجديد قبل أسابيع قليلة.
وأكد الأمين لوزير الصحة، بحضور محافظ الطائف والمدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ومدير صحة الطائف، أن الأرض البالغة مساحتها 130 ألف متر مربع حكومية، ولا يوجد عليها نزاعات، مبدياً الموافقة على منحها للصحة لإقامة المستشفى عليها.
وحصلت "سبق" على وثائق رسمية - تحتفظ بنسخة منها - تؤكد بطلان الصك الذي يدعي فيه أصحابه أحقيتهم في ملكية الأرض الواقعة بحي المضباع بالحوية، التي كان من المقرر إقامة مشروع مستشفى الحوية العام بسعة 200 سرير خلال الأيام المقبلة عليها.
وأُلغي الصك المزعوم من قِبل دائرة القضايا الحقوقية بهيئة التمييز بالمنطقة الغربية بالقرار رقم 490/ 1/ 2 في تاريخ 16/ 6/ 1406هـ، مع بطلان ما تفرع منه، وكذلك بطلان ما ألحقه كاتب العدل محمد السدحان، علاوة على بطلان ما بُني على هذا الإلحاق.
وعلمت "سبق" أن شركاء الأمير محمد بن فهد في ملكية الأرض نزعوا لوحة مشروع مستشفى الحوية، ووضعوا لوحة بديلة، ذكروا فيها أن الأرض مملوكة للأمير محمد بن فهد وشركاه، محذرين من التعدي عليها.
وناشد أهالي الحوية شمال الطائف الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" التحقيق في محاولة تعطيل مشروع مستشفى الحوية، الذي استبشروا باعتماده أخيراً، بعد مطالبات استمرت أكثر من 30 عاماً، وإيقاف العابثين بالممتلكات الخاصة بالدولة، وحمايتها، والنظر في مصلحة المواطن، وتغليبها على المصالح التي تدار بطرق ملتوية ووثائق مهمّشة.
لابد يتضح اولاً
هل هم وكلاء؟؟
"""""""ام شركاء
وهل الامير محمد يحتاج لشركاء؟؟؟
شهدت قضية أرض مستشفى الحوية العام الجديد، التي دار حول ملكيتها تعارض بين وزارة الصحة وشركاء الأمير محمد بن فهد، وانفردت "سبق" بنشر تفاصيلها خلال الـ 24 ساعة الماضية تطورات جديدة اليوم، حيث أزيلت اللوحة التي وضعت أمس وذكر فيها أن الأرض مملوكة للأمير محمد بن فهد وشركاه، وتضمنت تحذيراً من التعدي عليها أو العبث بها.
وعلمت "سبق" أن الجهات المعنية تفاعلت مع القضية خلال الساعات الماضية خاصة بعد تجدد مخاوف السكان من تسبب الخلافات حول الموقع في استمرار تأخير تنفيذ المشروع، قبل إزالة اللوحات اليوم.
وتوقعت مصادر مطلعة لـ "سبق" أن يعاد وضع لوحات مستشفى الحوية العام التي أزيلت أمس خلال الفترة القليلة المقبلة.
وكانت "سبق" قد انفردت بنشر تفاصيل القضية التي بدأت أمس بإزالة لوحة مشروع مستشفى الحوية، ووضع لوحة بديلة، ذكر فيها أن الأرض مملوكة للأمير محمد بن فهد وشركاه، كما نشرت تفاصيل عن استلام الصحة للأرض بعد موافقة شفهية من أمين الطائف لوزير الصحة خلال زيارته للطائف عند افتتاح مستشفى الملك فيصل الجديد قبل أسابيع قليلة. وأن الأمين أكد لوزير الصحة، بحضور محافظ الطائف والمدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ومدير صحة الطائف، أن الأرض البالغة مساحتها 130 ألف متر مربع حكومية، ولا يوجد عليها نزاعات، مبدياً الموافقة على منحها للصحة لإقامة المستشفى عليها.
وكشفت "سبق" عن وثائق رسمية -تحتفظ بنسخة منها- تؤكد بطلان الصك الذي يدعي فيه أصحابه أحقيتهم في ملكية الأرض الواقعة بحي المضباع بالحوية، التي كان من المقرر إقامة مشروع مستشفى الحوية العام بسعة 200 سرير خلال الأيام المقبلة عليها.
في الوقت الذي شرعت فيه شرطة الطائف، في التحقيق في قضية ملكية أرض مستشفى الحوية العام، وما دار حولها من وضع ملكية خاصّة وإزالة أخرى حكومية، كشفت مصادر مطلعة لـ "سبق"، تفاصيل جديدة عن قضية الأرض التي دار حولها جدلٌ ومعارضاتٌ حول ملكيتها.
وقالت المصادر: "بداية القضية أن مجموعة من الشركاء في الأرض، بمَن فيهم الأمير محمد بن فهد، يحملون صكاً على الأرض منذ فترة طويلة، وأن شراكة الأمير في الأرض مع المجموعة، تعتبر شراكة استثمارية، مثله مثل أيِّ مواطنٍ يستثمر في وطنه".
وأضافت قائلة: "بخصوص اللوحة التي دوّن فيها اسم الأمير، فقد وضعت عن طريق أحد الشركاء، ولم يأمر الأمير بوضعها، وفور علم الأمير محمد بن فهد بوضع اللوحة وإقحام اسمه بهذه الطريقة، وجّه الشريك بإزالتها، إضافة إلى ورود عبارات غير منطقية فيها".
من جهتها، أكّدت شرطة الطائف شروعها في التحقيق بالقضية، وقال ناطق شرطة الطائف في تعليق على القضية: "الموضوع أُحيل لمركز شرطة الحوية، وإجراءات التحقيق لاتزال جاريةً، ومن ثم رفعها لجهة الاختصاص".
وكانت قضية الأرض قد دار حولها الجدل، وأثارت الرأي العام خلال اليومين الماضيين، وانفردت "سبق" بنشر تفاصيلها ومتابعة مجرياتها.