السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... !! كل عام وانتم بخير .. في غمرة الهموم والمشاكل التي نعيشها في يومنا ... والوضع العام التي تعيشه المنطقة ... والقلق الذي اجتاحنا بدون اي مقدمات .... بدأت اسأل نفسي ... هل نحن شعب ملعوب عليه ... ؟؟؟؟؟ طبعاً لا أقصد داخلياً كما يعتقد البعض ... ولكن (( دولياً )) ... لكي لا ننهض ولا تقم لنا قائمة ابداً .... @ في متابعة للأحداث التي مرينا عليها ... حتى ولم تكن مرتبة بالترتيب الصحيح ... ولكن تبقى احداث تجعلنا في موقف لا نُحسد عليه ... نصل إلى أن نكون ( محشورين ) في زاوية لا نخرج منها ابداً .... لذلك سوف اسرد الأحداث بتواريخ تقريبية .... في 1400 هجرية بدأت لدينا مشكلة جهيمان واتباعه ... ونواياهم في قلب الحكم على نظام ابن سعود مستغلين طيبة الشعب السعودي وحبه للدين وأهل الدين ... وكانت محنة خرجنا منها بمعجزة كون جهيمان واتباعه احتلوا الحرم المكي الشريف وتجاوزوا على حرمته بدخولهم بالاسلحة ... بعد أن شافانا الله من محنة جهيمان واتباعه دخلنا في معترك الجامية والخوارج و و و ومسميات ما انزل الله به من سلطان ومشاكل داخلية ... كلفت الدولة الكثير للحد منها .... بعد ان بدأت الدولة تُسيطر على داخلها ... بدأ يظهر لنا الشبح السوفيني ( الاتحاد السوفيني ) وهجماته على البوسنة والهرسك .. والجهاد .. وحرب الابادة .. وخروج المطوعين للجهاد إلى افغانستان للحرب .. وكانت تلك الفترة شبح يهدد الدول الإسلامية إلى أن انزل الله نصره للمسلمين وتكمنا من تفكيك القوى العظمى ( لصالح امريكا ) التي استفادت كثيراً من تفكك هذا الاتحاد أكثر منا .... خرجنا من محنة جديدة للدخول إلى معترك الطرق مع العائدين من افغانستان .. وتطبيق ما تعلموه هناك في اراضينا .. وبدأت حرب جديدة بين دولة و كيان ... ولازال ... توقفنا قليلاً لنفيق على حرب العراق مع ايران .... وويلاتها والتي استمرت سنوات والاستنزاف من خزائننا المالية ومدخراتنا تذهب لهذه الحرب ... عدنا من جديد بعدها على حرب جديدة مع القاعدة ومتبنيها وتفجيرات وقتل لاي تطور تشهده البلد .... مالبثت الدولة ان تفيق من هذه المشكلة وتمكن يدها منها الا واشتعلت حرب الخليج الثانية حرب غزو العراق على الكويت وهذه الحرب التي ( مصت ) ميزانية المملكة وأدخلتنا في نفق الديون من جديد واوقف كل مظاهر التطور لدينا ... عادت بعدها القاعدة من جديد لتحلق في الافق ... وتبدأ مرحلة جديدة بشكل منظم اكثر ... دخلنا في حرب افغانستان بعد هجمات سبتمبر .. حتى ولم نشارك بالعتاد .. ولكن كانت حجرة عثر في طريقنا .. من حيث تجفيف مصادر الدخل والجمعيات و و و و .... وجعلت الدولة تحاول ان تطهر نفسها من دعم الارهاب حتى لا تتعرض لعقوبات دولية ..... وما لبثنا ان نفيق حنى وجدنا انفسنا مرغمين على حرب العراق من جديد ... ... ... لدواعي لا اساس لها من الصحة عادت القاعدة على الساحة من جديد بعد العراق ... واستمرت المشاكل ... ثم دخلنا معترك الشبح الجديد ( إيران ) .. والمد الصفوي .. والمذهبية .. وسنه وشيعة .. وبدأت المشاكل تدب في المنطقة .. ف مظاهرات داخلية وضغط خارجي .. وتهديد ايراني .. ولازالت عجلة التقدم واقفة .... - في إعتقادي أن هناك مسرحية لديهم بطل وهو ( الشبح ) أو كما كان يحكو لنا ابائنا هناك ( نم نم ) يهدد حياتنا إذا ماخرجنا إلى الشوارع ليلاً .... ليجعلنا دوماً ملتصقين بآمهاتنا وابائنا ... ويستطيعون بسهولة السيطرة علينا متى ما شاءوا بقولهم (( اخرج وخل النم نم ياكلك )) .... وك أي طفل سوف تخاف وتضطر للبقاء مرغماً بجوار ( الماما ) هناك من يرسم لنا ( خارطة الطريق ) يضع لنا في طريقنا عثرة ... ما نكاد أن نخرج منها الإ والاخرى تنتظر ... وكأننا في لعبة بلاي استيشن .. ومن سوف يصل للمرحلة الأخيرة ... @@ عثرات كثيرات ... تواجهنا .... لم تمنحنا بعض الوقت للتفكير في التقدم او التطور .. او الحياة براحة دون قلق أو خوف من المستقبل .... @@@@@ يا ترى ما ( اهوجس به ) صحيح أو آثار المرض الذي لازمني لايام وشافاني من الله .. ؟؟؟؟ تحياتي لكم ابو محمد