أول مرة أصلي .. وكان للصلاة طعم آخر ..!!

قبل 11 سنة

ليست مبالغة ولكنها حقيقة ... نعم هنا بإذن الله تصلح صلاتك
ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله وفاز فوزا عظيما بصدق
قول النبي – صلى الله عليه وسلم – من حديث أبي هريرة –
رضي الله عنه - " أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة
فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر "
صحيح ... وفي رواية أخرى صحيحة عن أنس – رضي الله عنه
- " أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت
صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله "




ولذا ... أرجوك ألا تلفت لغير الموضوع وأنت تقرأه فلو علمت أنه سبب فلاحك وفوزك بإذن الله فكيف تقرأ متعجلا أو تقرأ بعينك
دون قلبك ؟! فالخاسر أنت !! ولا أرضى أن تخسر هذه المعاني
السامية .. فبالله عليك اقرأ وتأمل و استشعر معنى ما تقرأ


أما قبل

أيكم بطل هذه القصة؟

عن أبى هريرة – رضي الله عنه – أن رجلا دخل المسجد ورسول
الله – صلى الله عليه وسلم – جالس في ناحية المسجد فصلّى ثم
جاء فسلم عليه فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
وعليك السلام ارجع فصلّ فإنك لم تصلّ فصلّى ثم جاء فسلم فقال
وعليك السلام ارجع فصلّ فإنك لم تصلّ فصلّى ثم جاء فسلم فقال
وعليك السلام ارجع فصلّ فإنك لم تصلّ فقال له في الثانية أو في
التي تليها علمني يارسول الله فقال :
" إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبّر ثم
اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع
حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى
تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها "





كي لا تكون بطلا لهذه القصة إاليك هذه القواعد الهامة

1- قلما تجتمع الجودة مع السرعة فأعط الصلاة حقها ولا
تستعجل في آدائها ولا تسرق منها فإنما تسرق من خشوعك
وإيمانك




2- التنوع أساس لأن التكرار أول طريق الملل والسهو والغفلة
فغيّر أذكار الصلاة وتفكّر في معانيها ولا تُكرر نفس الأذكار في كل صلواتك




3- لا تقرأ بسرعة وتنسى بل اقرأ القليل وتشرّب معانيه واعمل
به تصل إلى الكثير بإذن الله



4- قم إلى الصلاة متى سمعت النداء وبكّر إليها لتطرد هم الدنيا
واعلم أن خشوعك سيكون مكافأتك



5- اعلم أن هناك أوقات يكون قلبك أكثر استعدادا وقبولا وأطهر
روحا فالتمس تلك الأوقات واعط قلبك حظه من الصلاة فيها




6- أطل في الصلاة منفردا ولا تطل إن كنت إماما فهو أقرب
للإخلاص وصلاة الفرد والنافلة أرجى للخشوع



7- احفظ أذكار الصلاة المأثورة عن النبي – صلى الله عليه وسلم
– بأنواعها ورددها لتعيش مع الصلاة وتصلّي كما صلّى



8- جوف الليل أخشع وأحب للرب وأقرب للرحمة وأبعد عن
الأشغال وأدنى للإخلاص ويستقبل الله فيه كلام من أحبّه وناجاه



9- الخشوع من الإيمان والإيمان يزيد وينقص والخشوع يزيد
وينقص وبقدر عملك الصالح في يوم يكون خشوعك




10- إذا لم تسع في زيادة خشوعك فسيهاجم الشيطان خشوعك الحالي ليقل ويتضاءل لتتحول صلاتك إلى عبء ثقيل ثم تكسل وتؤخر وقتها والحل أن تعلو لكيلا تهبط وتزيد لكيلا تنقص وتتطلع إلى مقام أعلى وأخشع



11- لا تنشغل في صلاتك بدنياك واقض حاجتك قبل دخولك في الصلاة لتصلي بقلب فارغ خاشغ

أول مرة أصلي .. وكان للصلاة طعم آخر ..!!
عندك أي منتج؟
الكل: 3
عضو قديم رقم 222044
قبل 11 سنة وشهرين
1

جزاك الله خير أخوي المتطور
وجعل ماكتبته في موازين حسناتك

عضو قديم رقم 113340
قبل 11 سنة وشهرين
2

واحد يصلي ويعمل معاصي عظيمه
واحد ما يصلي ولا يعمل معاصي

شي غريب
و من يصلي ويعمل الفواسق
ما فائدة صلاته وهي لم تردعه عن ذلك هذا يصلي فقط لاجل الرياء والسمعه ليس في صلاته خشوع وطلب مغفرة ربه حتى يعجل بتوبته طالما انه على المعصيه مستمر .

- قلما تجتمع الجودة مع السرعة فأعط الصلاة حقها ولا
تستعجل في آدائها ولا تسرق منها فإنما تسرق من خشوعك
وإيمانك

أضف رداً جديداً..