أولئك آبائى.. فجئنى بمثلهم!!

قبل 9 سنوات

أولئك آبائى.. فجئنى بمثلهم!! جمال سلطان اقرأ أيضا: هكذا تكلم راشد الغنوشي أيها الإخوان ! هل الإمارات خط أحمر فعلا ؟! لماذا يكرر السيسي تأكيده أنه قد لا يكمل مدته الرئاسية توتر اللوبي الإماراتي في القاهرة من أخبار المصالحة دلالات وقف بث قناة الجزيرة مباشر مصر كان فتح "سمرقند" (87ه 705 م) من أعظم فتوحات المسلمين فى التاريخ، فقد كانت درة تاج بلاد ما وراء النهر، وقاتل دونها أبناء الملوك وصفوة المقاتلين وعانى البطل الأسطورى "قتيبة بن مسلم الباهلى" فى فتحها وقدمت تضحيات هائلة، وبعد أن دخلها وبسط سلطان المسلمين عليها واستقرت دولتهم أرسل أهل سمرقند وكهنتها يشتكون "القيادة المسلمة" بأنها أخطأت فى إدارة الحرب ولم تلتزم بفترة الإمهال، وحكت لنا كتب التاريخ مسار "رسول" أهل سمرقند وكهنتها حاملاً شكواه إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز فى الشام يقول: ذهبت أقطع الطرق والبلاد حتى وصلت إلى دمشق عاصمة الخلافة ودخلت أعظم بناء فى المدينة فوجدت أناسًا يركعون ويقومون ويسجدون فسألت أحدهم أهذه دار الوالى.. فقال لى لا هذا المسجد.. ثم قال لى أسلك ذلك الطريق فى نهايته تجد دار الوالى.. فذهبت فإذا بى أجد رجلاً قد ارتقى سلماً بأعلى الدار ووجدت امرأة على الأرض تناوله الطين ليسد فتحة فى الدار.. فرجعت إلى الذى دلنى وقلت له أسألك عن دار الوالى فتدلنى على بيت رجل طيان..؟!، فقال لى : تلك دار الوالى..قال: فرجعت فوجدت الرجل فقلت له إنى رسول لك من أهل سمرقند وسلمته الرسالة فقرأها ثم قلبها ثم كتب عليها من الخلف (من عبد الله عمر بن عبد العزيز إلى عامله على سمرقند.. أن نصب قاضياً ينظر فى شكوى كهنتها).. ثم ختمها ثم أعطانى الرسالة.. فانطلقت من عنده وأنا أحدث نفسى بأن أرمى هذه الورقة.. فماذا ستفعل هذه الورقة فى إخراج الجيوش الجرارة التى دخلت مدينة سمرقند، ولولا أنى قد خشيت ألا يصدقنى كهنة سمرقند لكنت ألقيتها.. يقول: حتى وصلت إلى سمرقند وسلمت كهنتها الرسالة وحينما قرأوها ضاقت عليهم الأرض بما رحبت.. وقالوا ماذا تفيد هذه الورقة.. ثم ذهبوا إلى والى المدينة المسلم وسلموه الرسالة.. فنصب الوالى قاضياً فى الحال.. ودعا حاجبه أطراف الخصومة لحضور المحاكمة، ويروى الراوى: دعا الحاجب: ياقتيبة (هكذا بلا لقب) فجاء الأمير قتيبة بن مسلم قائد جيوش المسلمين وفاتح سمرقند وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضى "جُميْع" ثم قال القاضى: ما دعواك يا سمرقندى؟ قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام أو يمهلنا حتى ننظر فى أمرنا.. التفت القاضى إلى قتيبة وقال: وما تقول فى هذا يا قتيبة؟ قال قتيبة: الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يحاربون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية... قال القاضى: يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟ قال قتيبة: لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك.. قال القاضى: أراك قد أقررت، وإذا أقر المدعى عليه انتهت المحاكمة، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل. ثم قال القاضى: (قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبقى فى سمرقند أحد منهم، على أنْ ينذروا أهل البلدة بعد ذلك ويمهلونهم!!). يقول الراوى: لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا لحظات معدودات، ولم يشعروا إلا والقاضى وحاجبه وقتيبة ينصرفون أمامهم من مجلس المحاكمة، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند جلبة هائلة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار، فسألوا فقيل لهم إنَّ قتيبة ينفذ حكم قاضى القضاة، وأنَّ الجيش قد انسحب، فى مشهدٍ اقشعرت منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع فى كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم، ولم يتماسك الكهنة وأهل سمرقند أكثر من ساعات، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ...... بتصرف عن الراحل الكبير "على الطنطاوى". كانت "دولة" ، وكان "جيشا" ، وكانوا "قضاة" ، وكان "عدلا" ، فدان لهم الناس ، وسكنوا قلوبهم ، ونصرهم الله ، وأقاموا دولة عظيمة ، وبنوا حضارة ، ولم يلحقهم "عار" التاريخ ، بل تركوا "شرفا" إنسانيا لا يمحى من ذاكرة البشرية .

أولئك آبائى.. فجئنى بمثلهم!!
عندك أي منتج؟
الكل: 6

شكرا أخي الكريم وبارك الله فيك

ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺗﻚ ﺍﻟﺮﻛﺐ
" ﺻﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ :
ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ، ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻭﺇلا ﺭﺟﻊ
ﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ: ﻫﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ:
لا ﻳﺼﺤﺒﻨﺎ ﺇلا ﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﺳﻮﺭﺗﻲ ﺍلأﻧﻔﺎﻝ ﻭﻣﺤﻤﺪ لأﻧﻬﻤﺎ ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳن
ﻓﻨﻈﺮ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ، ﺛﻢ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﺃﻛﻤﻞ ...
ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺃﺳﻤﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻭلاً.
ﻓﻘﺎﻝ :
لا ﻳﺘﺒﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻛﻨﺎ ﺇلا ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍلأﻭﻝ،
ﻭﺃﺩﺭﻙ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍلإﺣﺮﺍﻡ، ﻓﻄﺄﻃﺄﺕ ﺭﺃﺳﻲ؛ لأﻧﻨﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍلإﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻬد ﺍلأﺧﻴﺮ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ
ﺛﻢ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﻗﺎﺋﻼً:
ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻝ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﻌﻨﺎ ﺇلا ﻣﻦ ﻳﺤﻔﻆ
ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ
ﻟﻴﺴﺘﺸﻌﺮ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻳﺒﻴﻊ
ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ .
ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺃﺳﺘﺮﺟﻊ ﻣﺎ ﺃﺣﻔﻆ، ﻓﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺃﺣﻔﻆ
ﺇلا ﺣﺪﻳﺜًﺎ ﺃﻭ ﺣﺪﻳﺜﻴﻦ،
ﺇﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻛﺎﻣﻼً لا ﺃﻇﻨﻨﻲ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺍلآﺧﺮ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ: ﺑﻘﻲ ﺷﺮﻃﺎﻥ ...
لا ﻳﺼﺤﺒﻨﺎ ﺇلا ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ لأﻫﻠﻪ،
لأﻧﻪ لا ﻭﻗﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍلآﻥ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ
ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﻋﻠﻲَّ ﻟﻔﻼﻥ ﺃﻣﻮﺍلاً ﻫﻨﺎ ﻭﻟﻔﻼﻥ
ﺃﻣﻮﺍلاً ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺃﺣﺘﺎﺝ لأﻳﺎﻡٍ لأﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ
ﺍلأﺧﺮﻯ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺃﻗﺴﺎﻁ ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﻭ.. ﻭ..
ﻓﺼﺮﺥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ : ﻗﺎﻃﻌﺎ ﻋﻠﻲَّ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ
ﻭﺷﺘﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﻠﻜﺘﻨﻲ
ﻭﻣﺰﻗﺘﻨﻲ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺃﺧﻴﺮﺍً .. لا ﻳﺼﺤﺒﻨﺎ ﺇلا ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣِﺜْﻞَ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ،
ﻓﻜﻤﺎ ﺳﻬﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﻮﺭﻫﻢ ﻳﺤﺮﺳﻮﻥ،
ﺑﺎﺕ ﻫﻮ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻳُﺼﻠّﻮﻥ،
ﻭﺳﻬﺮ ﻳﻘﻠﺐ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻛﻤﺎ ﺳﻬﺮ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻳﻘﺒﻀﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺩﻗﻬﻢ .
ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﻼ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺷﺮﻃﻪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺴﻠﻠﺖ
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢَّ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﺘﻰ لا
ﻳﻔﺘﻀﺢ ﺃﻣﺮﻱ.
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻠﻔﺖُّ
ﻭﺭﺍﺋﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﺍلآلاﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻱ، ﻛﻠﻬﻢ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺇلا
ﻋﺪﺩًﺍ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ
ﻓﺄﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺒﻀﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺍلآلاﻑ
ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ
ﻋﻦ ﺷﺮﻃﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ؛ ﺣﺘﻰ لا ﺗﺮﺟﻊ ﺧﺎﺋﺒًﺎ ﺑﻼ
ﻋﺪﺩ ﻳﻔﺮﺣﻚ ﺃﻭ ﺟﻴﺶ ﻳﺆﺍﺯﺭﻙ؟
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ: لا ﻳﺎ ﺃﺧﻲ،
ﻓﻤﻌﺎﺭﻛﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﺴﺎﺩٍ
ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋُﺒَّﺎﺩ
ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻠﻮﺏ ﻭﻃﻬﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ
ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻭﺁلاﺕ
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ: (ﻭﻟﻢ لا ﺗﻐﻴﺮ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻚ
ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻨﺎ) ؟
ﻗﻠﺖ : ﻭﻫﻞ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻐﻴَّﺮ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﺮ،
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ،
ﻓﺈﻥْ ﻓﺎﺗﻚ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﺄﺩﺭﻙ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﻐﺪ،
ﻟﻜﻦ ﺣﺬﺍﺭ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺗﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ، ﻭلاﺕَ ﺣﻴﻦ
ﻣﻨﺪﻡِ.
ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻤﻦ ﻣﻌﻪ: ﻫﻴﺎ ﻳﺎ
ﺇﺧﻮﺗﻲ .. ﻓﻠﻤﺜﻠﻜﻢ ﺗﺘﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
ﻭﻋﻦ ﻣﺜﻠﻜﻢ ﻳُﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ
ﺃﻣﺜﺎﻟﻜﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮ...
الدكتور وصفي أبي زيد

ان به جلاء اضرار قلبا فيه اسقاما.


يا ملهمـ الطير بالتسبيح الهمنا بالحمد منك مع الانفاس الهاما
وافتح علينا بالاستغفار ان به جلاء اضرار قلبا فيه اسقاما.
يا غافر الذنب قد جئناك نبتهل فامنن علينا بعفواً منك إنعاما
يا قابل التوب نرجوا منك مغفرة تمحوا الذنوب وتجلوا ذل آثاما

توكلت في رزقي على الله خالقي
وايقنت ان الله لا شك رازقي
وما يكن من رزقي فليس يفوتني
ولو كان في قاع البحار العوامق
سياتي به الله العظيم بفضله
ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي اي شئ تذهب النفس حسرة
وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
(الامام الشافعي)

بوركت أخي الفاضل و جزاك الله خير الجزاء وجعلنا الله من عباده الصالحين القانتين اللهم آمين

هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة المأوى ومنزل ثلة الإيمان و القرآن
فيها الذي و الله لا عين رأت كلا و لاسمعت به الآذنان
أنهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل و الرمان
غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد وقصورها من خالص العقيان
سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات و الإيمان
أكرم بجنات النعيم و أهلها إخوان صدق أيما إخوان
جيران رب العالمين وحزبه أكرم بهم في صفوة الجيران
وإذا بنور ساطع قد أشرقت منه الجنان قصيها والداني
وإذا بربهم تعالى فوقهم قد جاء للتسليم بالإحسان
قال السلام عليكم فيرونه جهرا تعالى الرب ذو السلطان
و الله ما في هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن
هم يسمعون كلامه وسلامه و المقلتان إليه ناظرتان
فاعمل لجنات النعيم وطيبها أنعم بدار الخلد و الرضوان
إن كنت مشتاقاً لها كلف بها شوق الغريب لرؤية الأوطان
كن محسناً فيما بقى فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان

أضف رداً جديداً..