1 - عاهة فكرية عقدية ، كمن يرفع الخلق فوق منزلتهم ويجعل لهم من القدرات والإمكانيات ما لا يستطيعونه أحياءً وأمواتا كما يعتقده بعض الناس في عيسى عليه السلام أو في الحسين وقبر نفيسة و في البقر أو في مخلوقات أخرى كالأصنام والنجوم وآلاف المعبودات . ومن هذا النوع البدع المنحرفة غير المخرجة من الإسلام وتقليد بعض المسلمين الكفارَ في القصات ومشاركتهم الأعياد والمناسبات . 2 - عاهات نفسية ، بحيث يتبع هواها فيما تشتهي من حرام في المال والنساء ويطيع نفسه في بعض العادات الشخصية كالعجز والكسل . 3 - عاهة اقتصادية كمن يقع في القروض والديون دون وزن لمقدار الضرورة . ومن يصرف الأموال في غير محلها دون نظر لمآلات طيشه . والتصرفات الناتجة لضعف العقل أو لسوء التربية تجعل صاحبَها يتهاون بكفر النعمة إلى أن يرى النتائج ؛ منها تشمت الحساد بحاله بعد قيامه بأسباب زوال الخير عنه . أشد صورة من صور هذه العاهة هي الحاجة المُذلة الفقر الذي استعاذ من الرسولُ صلى الله عليه وسلم . الفقر يؤدي إلى العاهة الرابعة التالية 4 - عاهة اجتماعية ، من صورها وجود طبقة كادحة مستحقرة تعمل عند طبقات وطبقة ترى نفسها كأنها شعب الله المختار في بعض البلدان كمن ينتسب كذباً وزوراً لآل البيت من صوفية اليمن وشيعتهم الذين يرون مَن دونهم مِن العوائل والقبائل عبيداً ومصانع للإنتاج . مثلهم إهانة بعض التجار والأغنياء بعضَ السكرتيريات والعاملين في منشآتهم أوعندهم ولهذا النوع صور عديدة يرضخ ذو الحاجة لمطلب الآمِر الذي يعمل عنده وهو ذليل إلا مَن شاء الله . وهذا الظلم قليل في مجتمع أسياد العمل فيه متمسكون بأخلاق الإسلام وآدابه أو لأن الحكم الشرعي مطبق فيه بلا هوادة . 5 - عاهة جسدية وهي أنواع ودرجات ما بين ضعف البصر لو بربع درجة إلى الشلل الرباعي . _________________ الهداية ثم لا أجمل من الحياة الطيبة وهي الرضى بالقضاء والقدر . ذوو الهمم هم المهتدون الراضون بقضاء الله وقدره .