أفضل سبع نصائح لتنمية أموالك

قبل 10 سنوات

دكتور / جمال محمد شحات
محاسب قانوني ومستشار مالي
زميل المعهد الامريكى للمستشارين الماليين
زميل المعهد الامريكى للرقابة الداخلية




أفضل سبع نصائح لتنمية أموالك


01 استراتيجية طويلة المدي

-لن تصبح من الأغنياء في حال تداولك في سوق الأسهم فقط لتحقيق مكاسب سريعة.

-لا تبالغ في تحقيق عوائد على المدى القصير فيجب أن تواجه بعض التراجعات والإخفاقات وهذا طبيعيا.

- قم بإعداد إستراتيجية استثمارية طويلة المدى وتمسك بها طوال الوقت.

02 قم بالادخار

-قم بالادخار مهما كانت الأسباب التي تمنعك من الادخا.

-أفضل أوقات الادخار عندما تتراجع الأسواق.

03 ما هي خطتك البديلة؟

-الناجحون هم دائما من يضعون افتراضات مختلفة وخطط بديلة، لا تتضايق إذا لم تنجح خطتك فأنت قد أعددت من قبل خطة بديلة للنجاح.

04 السلحفاة تفوز دائما!!

-نعم يمكنك أن تحقق ثروة بضربة سريعة ولكن يمكنك أيضا أن تفقدها بنفس السرعة.

-تمهل في خطواتك فالنجاح نتيجة عمل شاق متواصل ومتدرج.

-عش حياتك بكل جوانبها ولا تركز على جانب الثروة فقط.

05 احصل على أفضل الناس للعمل معك

-لا تتضايق إن كان العاملون معك أفضل منك بل هذا هو أهم الأهداف.

-لن تكون خبيرا في جميع المجالات، فبالحصول على أفضل الأشخاص للعمل معك ستتخذ ارشد القرارات.

06 تعلم أن تقول "لا"

-لا تقبل كل ما يعرض عليك من فرص وتعلم أن تقول "لا" بدلا من قول "نعم".

-اقبل الفرص التي تناسبك فقط حتى تستطيع أن تجني منها المال.


07 افهم نطاق نجاحاتك

-حاول أن تفهم النطاق الذي تستطيع أن تنجح فيه في أي استثمار.

-يمكنك تحقيق مكاسب ضخمة وانت لا تعرف نطاق استثماراتك لكن بالمقابل يمكنك تحقيق خسائر ضخمة أيضا وانت لا تعرف حدا لخسارتك.

-الاستثمارات ذات العوائد المضمونة ضمن حدودك هي أفضل الاستثمارات دائما.

أفضل سبع نصائح لتنمية أموالك
عندك أي منتج؟
الكل: 7

روسيا ونيجيريا.. ضحيتان جديدتان لأزمة الأسواق الناشئة؟

يوجه المستثمرون أنظارهم إلى روسيا ونيجيريا - حيث يتآكل فائض ميزان المعاملات الجارية والاحتياطيات الأجنبية تدريجيا - باعتبارهما الضحية التالية لأزمة الأسواق الناشئة إلى جانب مجموعة من الاقتصادات لديها عجز مالي مزدوج.

ولا يبدو أن أسواق المال ستكتفي بالنظر إلى مدى اعتماد الدول على رأس المال الخارجي - وهو العامل الذي دفع المستثمرين للنزوح من "الاقتصادات الخمس الهشة" ومن بينها الهند وإندونيسيا العام الماضي - بل من المتوقع أن تصبح الدول المصدرة للسلع الأولية هدفا جديدا.

والسبب في ذلك أن تباطؤ الاقتصاد الصيني يصاحبه انخفاض في الطلب على السلع الأولية وهو ما يؤدي إلى تآكل احتياطيات الدول المصدرة من العملة الصعبة ويضعف ميزان المدفوعات.

وقال لارس كريستنسن مدير أبحاث الأسواق الناشئة لدى دانسك بنك "انتهى القلق بشأن الاقتصادات الخمس الهشة ... تحسن ميزان المعاملات الجارية في الهند وإندونيسيا."

وأضاف "سنركز على مصدري السلع الأولية. ومن هذا المنظور من الطبيعي أن تتعرض روسيا ونيجيريا لضغوط. النمو تباطأ كثيرا ومصلحة البنك المركزي الروسي أن يترك الروبل يهبط أكثر من ذلك."

ومع ضعف التجارة الروسية ونزوح رؤوس الأموال يتعرض ميزان المدفوعات الروسي لضغوط فضلا عن كونه عرضة لضربات خارجية بسبب اعتماد الاقتصاد الشديد على صادرات النفط والغاز.

ويسجل ميزان المدفوعات كل المعاملات الاقتصادية للدولة مع بقية دول العالم من خلال ميزان المعاملات الجارية وميزان المعاملات الرأسمالية.

وخرجت من روسيا العام الماضي تدفقات رأسمالية صافية قدرها 62.7 مليار دولار وتقلص فائض ميزان المعاملات الجارية إلى أقل من النصف ليبلغ 33 مليار دولار تقريبا.

وانخفضت احتياطيات النقد الأجنبي أكثر من سبعة بالمئة مقارنة بمستواها قبل عام لتبلغ 493.4 مليار دولار وينفق البنك المركزي 400 مليون دولار يوميا في أسواق العملة.

ويتوقع البنك المركزي تلاشي فائض ميزان المعاملات الجارية بحلول عام 2016.

وقال نيل شيرينج مدير أبحاث الأسواق الناشئة لدى كابيتال إيكونوميكس "روسيا لديها مشكلات هيكلية عميقة ... ميزان المدفوعات ضعيف ومن الضروري أن يهبط الروبل."

وانخفض الروبل بالفعل إلى أدنى مستوى في خمس سنوات مقابل الدولار وسجل مستويات منخفضة قياسية مقابل اليورو.

وفي نيجيريا المنتجة للنفط أيضا انخفضت الاحتياطيات الأجنبية إلى 40.68 مليار دولار بحلول 24 فبراير شباط أي بنسبة 14 بالمئة تقريبا عما كانت عليه قبل عام بعد تدخل البنك المركزي في السوق لدعم النايرا التي هبطت نحو خمسة بالمئة خلال العام الجاري بعد أن أوقف الرئيس النيجيري محافظ البنك المركزي عن العمل.

ومن المتوقع أن يرتفع عجز ميزانية نيجيريا إلى 1.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من 1.85 بالمئة في 2013 وقد يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تفاقم العجز إذا لم تخفض الدولة الإنفاق وهو أمر صعب قبل انتخابات 2015.

ويكافئ المستثمرون إندونيسيا في الفترة الأخيرة إذ إنها رفعت أسعار الفائدة 175 نقطة أساس منذ يونيو حزيران وكذلك الهند التي رفعت أسعار الفائدة بشكل مفاجئ في يناير كانون الثاني. وقد محت عملة كلتا الدولتين كل خسائر 2014.

وقال مانيك نارين المحلل لدى يو.بي.إس "تبدي الأسواق تفاؤلا بخطوات صناع السياسة النقدية في الاقتصادات الخمس الهشة."

ويدرس بنك مورجان ستانلي أوضاع اقتصادات ناشئة ذات عجز مالي مزدوج - وهو العجز في الميزانية وميزان المعاملات الجارية - هي جنوب أفريقيا والبرازيل وتركيا والهند وإندونيسيا وأوكرانيا.

وقد ساعدت الأموال التي تدفقت من الاقتصادات المتقدمة على تلك الدول بتكلفة رخيصة على نمو الطلب المحلي أكثر من اللازم وأدت إلى زيادات كبيرة في الأجور.

لكن البرازيل والهند وإندونيسيا كانت سباقة في محاولة استعادة التوازن الداخلي والخارجي من خلال رفع أسعار الفائدة العام الماضي لخفض الطلب المحلي وتخفيف الضغوط التضخمية.

ورفعت تركيا أيضا أسعار الفائدة بنسبة كبيرة في يناير كانون الثاني وجاءت في ذيل القائمة جنوب أفريقيا التي رفعت سعر الفائدة 50 نقطة أساس فقط.

وبسبب الانتخابات العامة في تلك الدول من الصعب على الحكومات أن تقوم بخفض الإنفاق لتقليص عجز الميزانية وهو ما يجعل العملة اللاعب الرئيسي في عملية استعادة التوازن.

وكتب يواكيم فلس وفيليب إرفورث الاقتصاديان لدى مورجان ستانلي في مذكرة "في جنوب أفريقيا كما في غيرها من اقتصادات العجز المزودج ستتحمل السياسة النقدية عبئا زائدا لاستعادة التوازن إذا لم تقم الميزانية والطلب الخارجي بدورهما."

وأضاف "من المنتظر أن تتحسن المراكز الخارجية بمرور الوقت مع الانخفاض الكبير لعملات اقتصادات العجز المزدوج."

ننا كبشر تتحكم بنا المشاعر بطبيعتنا وهذا يجعل الاستثمار بالنسبة لنا صعبا نوعاً ما، وخصوصاً لصغار المستثمرين. ويمر المستثمر بعدة مشاعر عندما يبدأ بالاستثمار، سواء في سوق الأسهم أو أي أنواع الأسواق الأخرى المشابهة مثلا العقار، الذهب، والعملات.

ويجب أن يعلم المستثمر ما هي تلك المشاعر قبل أن يقدم على أي استثمار. فبمعرفتها يستطيع المستثمر أن يحدد موقع السوق الحالي وفي أي مرحلة تقريباً وهل المرحلة خطيرة أم لا، مما سيساعده على اتخاذ القرار إما بالاستثمار أوالخروج من السوق، وذلك لتحقيق أرباح أو للحد من الخسارة. ولا شك أن كل من استثمر في سوق الأسهم قبل الفقاعة أو سوق العقار اليوم عاصر جميع المراحل أدناه أو بعض منها.

إن هذه الأسواق هي عبارة عن تجمع لمجموعة من الناس يتصرفون وفق ما تملي عليهم مشاعرهم في وقت ما أو لحظة بعينها، إما بالبيع أو بالشراء، ودائما ما تكون هذه القرارات إما بدافع مشاعر الخوف أو الطمع. ولذلك فإن صعود السوق أو نزوله هو عبارة عن تعبير عن مشاعر العامة، أو القطيع كما يسمى في لغة الاقتصاد. ففي حالة مشاعر الطمع يرتفع السوق، وفي حالة الخوف يخسر السوق. وهذا يذكرنا بالمثل المتداول في منطقة نجد الذي يقول ''جود السوق ولا جود البضاعة''، فجود السوق يعني رغبة الناس في الشراء عند الطمع في تحقيق أرباح وذلك بغض النظر عن جودة البضاعة.

وفي أمريكا وأوروبا حيث يتم التداول بمليارات الدولارات يوميا'' يَعمد صناع السوق إلى الاستفادة من كل مرحلة من مراحل هذه الدورة واستغلالها لمصلحتهم وذلك لجهل عامة المستثمرين بها.

وأول من تطرق إلى العامل النفسي في الاستثمار هو رجل إنجليزي يدعى Charles Mackay وقد كان تشارلي صحافيا وشاعرا، ولد عام 1814 ميلادي. وكان تشارلي مهتما بالعوامل النفسية التي تتحكم في عامة المستثمرين (القطيع) عند اتخاذ القرار الاستثماري. وبعد أن قام بتحليل بعض الفقاعات والطفرات الاقتصادية في وقته، قام بتأليف كتاب في عام 1841 باسم : (Extraordinary Popular Delusion s and the Madness of Crowds) أي التضليل المفرط وجنون القطيع، واعتذر عن دقة الترجمة. ورغم أن الكاتب ليس اقتصاديا ولا طبيبا نفسيا، ورغم أنه ألف الكتاب قبل 170 سنة، إلا أنه اليوم من القواعد الاستثمارية التي يرتكز عليها كثير من الاقتصاديين والمستثمرين في عهدنا الحالي.

وتتلخص دورة هذه العواطف في أربع عشرة عاطفة أو مرحلة، وهي كما يلي: 1- التفاؤل: وفي هذه المرحلة يكون المستثمر في بدايته وتكون طموحاته عالية ويتمنى تحقيق أحلامه في عالم الاستثمار ويحلم بأن يتقاعد مبكرا، كما أنه مسرور لدخوله لهذا العالم المليء بالفرص.

2- الإثارة: يبدأ هنا ارتفاع السوق وقيمة المحفظة الاستثمارية، وتستمر الطموحات العالية، ويبدأ المستثمر بالتفكير في التقاعد المبكر جديا''، وتدخل الفرحة في حياته حيث إن باب النجاح قد فتح له، ويبدأ بالإحساس بأنه مستثمر ناجح.

3- المتعة: وهنا تكون متعة المغامرة، فالسوق قد ازداد بشكل مغر وكبير وكذلك المحفظة الاستثمارية، ولا يصدق المستثمر ما تراه عيناه، وأنه فعلا ''حالفه الحظ ونجح في استثماره.

ويظن في قرارة نفسه أنه من أذكى المستثمرين، ويبدأ برفع سقف الطموحات وربما بدأ بالبذخ في حياته فهو رجل غني ومستثمر ناجح. ويبدأ في إصدار فتاوى عن السوق وعن كيفية التعامل معه، ويقوم البعض ببيع كل ما لديهم من أصول والاقتراض ليستثمر في السوق، والبعض يقوم بجمع أموال من حوله لاستثمارها لهم، ويصبح بعد ذلك مدير محافظ من الطراز الأول. وهنا ربما يستقيل من وظيفته أو يتقاعد مبكرا، فلم لا، وهو المستثمر الفذ.

4- الفرحة: وفي هذه المرحلة يكون السوق في أخطر مراحله فالأسعار مبالغ فيها إلى درجة غير منطقية، ولكنك لا تقتنع بأن هذا أفضل وقت للبيع وأن السوق ما زال أمامه موجات صعود. والأسوأ من ذلك أنك تستمع لأي خبر إيجابي ولو كان غير منطقي، وتتفادى أي خبر سلبي ولو كان بدهيا.

5- القلق: ويكون السوق في هذه المرحلة قد تراجع ولكنك ما زلت على أمل بأنه سيعاود الارتفاع، ولكنك متخوف، وبدأت تقتنع بأنه ليس من السهل الحصول على أرباح سريعة كما حدث في المراحل السابقة. وهنا تبدأ التفكير في مستقبل استثمارك.

6- الإنكار: السوق تراجع إلى مستوى سعري أقل من المرحلة السابقة وأنت لا تصدق ما حدث، ولكنك تقول لنفسك بأنك ما زلت رابحاً وتقنع نفسك بأنك مستثمر طويل الأجل، ولكن في الوقت نفسه تخشى على استثمارك. وبدأت تقتنع بأن الاستثمار ليس سهلاً كما توقعت وأن مستقبل استثمارك في خطر. كما أنه في هذه المرحلة، كل من حالفه الحظ في الخروج في المرحلة السابقة وهم قليل، يعودون للشراء بكامل طاقتهم حيث إن المستويات السعرية الحالية مغرية، وكذلك يقوم البعض ممن اشتروا في الغلاء بمحاولة تعديل السعر بشراء كميات أخرى.

7- الخوف: وهنا يكون السوق قد تراجع بشكل كبير وبدأت تقتنع بأنك في خطر ويبدأ معك مغص البطن المصاحب للخوف وخصوصا من لديهم تسهيلات. ولكن يبقى لديك أمل بأن السوق سيعود وأنه لن يخيب ظنك، فجميع المؤشرات بحسب ظنك، تقول إنه سيعود، وخصوصا عندما يخرج صناع السوق عبر وسائل الإعلام ويقولون ''لا تبيعوا، اشتروا الأسهم سهم سهم .. شركة شركة .... إلى الأمام''، وهم في الحقيقة يبيعون أسهمهم.

8- اليأس: أنت الآن في مرحلة خطرة جدا'' وقد خسرت أرباحك وبدأت الخسارة تأكل من رأس المال، وهنا تبدأ المشاعر بتولي القيادة نيابة عن العقل. ويبدأ المغص بتنغيص حياتك، ولكنك تقول ''يا بها يا بقطع أرقابها''.

9- الهلع أو الذعر: بدأت تلاحظ أن الناس بدأت تبيع من شدة الذعر وبدأت البنوك تبيع لمن لديهم تسهيلات. وتبدأ بمشاركة همومك لمن وقع في الفخ مثلك، وتطالب بأمور غير منطقية، كأن تتدخل الدولة أو كبار رجال الأعمال لإنقاذ السوق. وفي هذه المرحلة يشتد القلق على مدخراتك وتكره اليوم الذي قررت فيه الاستثمار.

10- الاستسلام: في هذه المرحلة وبعد البيع المكثف، وبعد أن انخفضت قيمة التداول بما يقارب 80 في المائة، تقول لنفسك ''لماذا لم أبع مثل غيري'' وتتذكر المثل الذي يقول ''اع

وتتذكر المثل الذي يقول ''اعقل حلالك لو بنصفه

11- الكآبة: هنا اقتنعت بأن الاستثمار ليس بالأمر السهل ولم يكن مجالك وتبدأ بلوم نفسك وتقول ''لو أنني تركت أموالي في البنك دون استثمار لكان أفضل، أو لو اشتريت منزلا أو سيارة لكان أجدى''، ولكن لا ينفع الندم.

12- اليأس: بعد انخفاض الأسعار والتداول إلى مستوى غير منطقي، تفقد الأمل في عودته. وأفضل ما في هذه المرحلة أنك تبدأ بالتخلص من مغص البطن المزمن. وتقول لنفسك ''هذا هو القدر ولا مفر منه، وهناك من هو في وضع أسوأ مني، فالحمد الله'' 13- الأمل: في هذه المرحلة تكون الأسعار قد ارتفعت نوعا ما، وتأمل في أن يستمر التحسن ولكنك لا تثق بالسوق ولا تدري إلى أين سيذهب.

14- الارتياح: بدأ السوق بالتعافي وعاد إليك بعض من أموالك التي خسرتها.

التفاؤل: وهنا تعود الدورة من جديد وهي بداية المراحل الأربع عشرة السابقة.

ويجب العلم بأن هذه المراحل تكون على مدى دورو اقتصادية كاملة من 5 إلى 10 سنوات تقريباً، وفي الرسم البياني المراحل والوقت الخاص بسوق الأسهم الأمريكي، ولكن لا يمكن تطبيق المدة نفسها في أي سوق آخر أو حتى في السوق نفسه مستقبلا وذلك لاختلاف الظروف. كما يجب العلم بأن المستثمرين تضرروا بدرجات مختلفة، فمن استثمر في المرحلة الثانية ليس كمن استثمر في المرحلة الرابعة، ومن استثمر بأمواله ليس كمن استثمر بالتسهيلات.

والأهم في معرفة المراحل أعلاه وعند الاستثمار عموماً، هو تحكيم العقل لا المشاعر وإلا فالخسارة حليفك في معظم الأحيان.

والسؤال المهم هنا، هل يمكن أن نشتري في المرحلة الأولى ونبيع في المرحلة الرابعة، والجواب هو ''لا يمكن بأي حال من الأحوال''. ولكن ما يمكن عمله هو الخروج قبل تدهور السوق بمرحلة أو مرحلتين وخصوصا عند تحقيق ربح، وكذلك الحد من خسارتك بعد انخفاض السوق بمرحلة أو مرحلتين.

والدروس المستفادة من المراحل أعلاه: - لن تستطيع أن توقت للسوق: أي أن تشتري في القاع وتبيع في القمة، ولكن الأفضل أن نبيع ولو استغنينا عن بعض الربح، فهو أفضل من الاستغناء عن الربح بأكمله. وكذلك الخسارة، فلو قبلنا بجزء بسيط أفضل من خسارة المال كاملا.

وضع خطة للاستثمار: متى يكون الدخول ومتى يكون الخروج، سواء الخروج بربح أو بخسارة.

تحكيم العقل والانضباط في اتخاذ القرارات: فعند تحكيم المشاعر لا يمكن أن تضبط نفسك.

الحد من الخسارة: لا ينبغي أن تنشغل بالربح فالربح جيد بجميع أنواعه ومقاساته وأحجامه، ولكن ينبغي أن تهتم بالخسارة ووضع حد لها.

ثماني نصائح لاختيار اسم أفضل لشركتك الناشئة

اسم الشركة الناشئةيعتبر اسم الشركة من أهم أسباب نجاحها فهو الذي يعبر عن هويتها وخدماتها وقيمتها، ولذلك يتوجب على اي صاحب شركة اختيار السم الأفضل لها.

وهنا نستعرض ثماني نصائح لاختيار اسم أفضل لشركتك الناشئة:

1-السهولة والبساطة:

اختر إسماً قصيراً سهل اللفظ والفهم وليكن من مقطعين لفظيين كحدّ أقصى. تجنّب استخدام علامات الوصل أو المحارف الأخرى. ابتعد عن الكلمات والعبارات التي لا تمت للمنطق بصلة. تجنّب التسميات باستخدام الحروف الأولى فهي لا تعني شيئاً للعملاء. سهولة اللّفظ أساسية: لا بد من اختيار إسم يسهل لفظه من قبل العملاء ولا يسبب أي مصاعب عند محاولة إجراء بحث عنه لئلا تصل إلى نقطة لا تتمناها أبداً وهي وصول عملائك إلى شركة أخرى بسبب تشابه الألفاظ أو صعوبة طباعة الإسم.


2-اختيار اسم يروي قصة ذات طابع شخصي:

أول سؤال سيطرح عليك هو السبب الذي جعلك تختار إسماً دون غيره ولا بد من أن يكون هذا السبب نابعاً من قصة وليس ثمرة الصدفة.


3-سهولة التذكر والحفظ:

سهولة التذكر والحفظ هي المعيار التي يساعدك على تحديد صحّة اختيارك. يمكن تقسيم هذا المعيار إلى قسمين. القسم الأول هو سهولة اللفظ والبساطة، أما القسم الثاني هو اختيار إسم مبتكر جديد يلفت الأنظار يحمل العميل على تخيّل شكل الشركة وموظفيها وألوانها وشعارها.


4-اسم يكون مرآة لهوية شركتك:

لا تختر أول إسم يخطر على بالك. لا بد من أن يحمل الإسم في طياته دليلاً على هويّة شركتك من حيث المنتجات والخدمات والقيم. لا تختر إسماً عشوائياً فلا بد من اختيار إسم يذكّر عملاءك بنشاطات شركتك. من خلال إسم شركتك، ركّز على الأفكار الجديدة والمبتكرة والقيم والفوائد عوضا ًعن الاكتفاء بذكر نشاطاتك.


5-التوافر:

أنت حتماً تنوي تصميم موقع إلكتروني لشركتك وطرحها في مختلف الأسواق عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وبالتالي لا تنشر إسماً غير متوفر كإسم مجال أو كإسم مستخدم على التوتير والفايسبوك والانستغرام الخ.


6-شكل اسم الشركة:

عندما تتوصل إلى إسم لشركتك، أمض وقتاً كافياً في تخيّل شكل هذا الإسم كشعار وعلى بطاقة عمل وعناوين الرسائل والصفحات الإلكترونية وهلمّا جرا. لا بد من أن تجرّب شكله إلى جانب روابط أو معلومات أخرى لتصل أخيراً إلى مرحلة الاقتناع القاطع.


7-الاختبار:

توصّل إلى عدد صغير من الاحتمالات واعرضها على عملائك المحتملين وزملائك وشركائك وقيّم الأصداء. ومن ثم اطرح أسئلة عليهم حول الإسم لترى إذا ما كان يؤدي الغرض المطلوب. إن اختلاف الآراء أو توحّدها سيساعدك على اتخاذ قرار بالبقاء على الإسم الذي اخترته أو تغييره من دون أي تردد. لا تعرض الاحتمالات على العائلة والأصدقاء الذين يعلمون كل شيء عن الشركة.


8-الاقتناع الشخصي:

وأخيراً المعيار الأول والأخير هو اقتناعك أنت، مؤسس الشركة، بأنك قد اتخذت القرار المناسب؛ اقتناعك بأنك قد اخترت إسماً يعبّر خير تعبير عن الرسالة التي ترغب بإيصالها، إسماً ترغب في أن يرافقك طيلة مسيرتك المهنية

للتنويه روسيا كلفتها البطوله الشتويه مبلغ تقريبا 190 مليار ريال

خمسة أسواق ناشئة رئيسية ستكون الأسرع نموا عام 2014



بالنظر إلى الأسواق الناشئة الـ 25 الأكبر في العالم وفقا للناتج المحلي الإجمالي، فإن الخمسة الأسرع نموا من بينها هي: الصين، نيجيريا، الفلبين، بنجلاديش والهند، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن "يورو مونيتور".

ويوضح الرسم البياني التالي الأسواق الناشئة الرئيسية الخمسة المُتوقع أن تكون الأسرع نموا عام 2014.




1- الصين

على الرغم من التباطؤ الاقتصادي، من المتوقع أن تكون الصين هي الأسرع نموا من بين كبرى الأسواق الناشئة عام 2014، حيث تشير التوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي عند 7.4%، كما ينبغي زيادة الإنفاق الاستهلاكي بمقدار 8.6% ليتجاوز النمو الاقتصادي ويشير إلى إعادة التوازن في الاقتصاد.

ويعد التحدي الرئيسي بالنسبة للصين هو الحد من الائتمان - مع النمو السريع في التضخم في أسعار العقارات والأراضي- إلى جانب جعل الموارد المالية الحكومية تحت السيطرة.

ويوضح الرسم البياني التالي مؤشر أسعار المنازل في الصين عام 2013 والمتوقع خلال العام الحالي.



2- نيجيريا

من المنتظر أن تكون نيجيريا ثاني أسرع كبرى الأسواق الناشئة نموا هذا العام، حيث يُتوقع نمو الاقتصاد بمقدار 6.6%، ويعد فائض الحساب الجاري الكبير هو أحد المزايا الرئيسية للبلاد، حيث بلغ 11.8 مليار دولار أو 4.0% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2013.

وقد تؤثر الظروف النقدية الأكثر تشددا وحالة عدم التأكد بشأن التدفقات النقدية بشكل عكسي على الإقتصاد النيجيري هذا العام على الرغم من تلقي البلاد تدفقات نقدية كبيرة نسبيا من رأس المال الأجنبي، كما أن الاقتصاد يفرط في الاعتماد على الطاقة، إلى جانب أن الصراع في الشمال يعد مصدرا رئيسيا للقلق.

3- الفلبين

من المأمول نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الفلبين عند 6.5% عام 2014، كما أنه يتوقع الحفاظ على ذلك المعدل في الأجل المتوسط، وسيكون النمو مدعوما بإعادة الإعمار الذي تلا إعصار هايان وإنفاق المستهلك.

وتعد التحديات الرئيسية التي تواجه البلاد خارجية في الأجل القصير – المزيد من التباطؤ في الصين والاقتصاد العالمي بشكل عام – وإثر تقليص الاحتياطي الفيدرالي للتيسير الكمي، وعلى المدى الطويل سيكون التحدي الاقتصادي الأساسي هو معدل البطالة الذي من المتوقع أن يبقى أعلى 7%.

4- بنجلاديش

يُتوقع وصول الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي عند 6.0% عام 2014، حيث استفاد الاقتصاد من التدفقات النقدية من التحويلات للعاملين بالخارج، الأداء القوي لصادرات المنسوجات والإصلاحات الهيكلية الحكومية.


5- الهند

عقب النهاية القوية لعام 2013، جاءت الهند في المرتبة الخامسة كأسرع الأسواق الناشئة نموا حيث يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 5.7% هذا العام، ومن بين الإنجازات الرئيسية للدولة تخفيض عجز الحساب الجاري.

وهل هناك استبداد للناجحين؟

شهوة السلطة يقع فيها البر والفاجر، والعالم والجاهل، والقوي والضعيف، والمثقف والتافه، ولكن كل صنف من هؤلاء يتصرف بشكل مختلف عن الآخر.

هناك أنواع من المستبدين، بينها قواسم مشتركة، وبينها أوجه اختلاف، ومن أهم مشكلاتنا في الوطن العربي أن غالبية حكامنا المستبدين كانوا من المتخلفين دراسيا، من وكانوا غير المثقفين، وكانوا يكرهون العلم والعلماء.

من أسوأ ما فعله هؤلاء أنهم أسسوا لعهود من الجهل، وجعلوا غالبية مناصب الدولة حكرا على الذين يصلون لدرجة النجاح (على الحركرك).

هل تعلم عزيزي القارئ أن الكلية الحربية في تركيا لا يدخلها إلا من يحصل على مجموع كلية الطب عندنا؟

هل تعلم أن غالبية الدول العربية أسست منهجا جديدا مع سبق الإصرار والترصد يعتمد على توريث كافة المناصب الهامة في الدولة لأبناء المسؤولين الفاشلين، وهؤلاء الأبناء يجتازون اختبارا واحدا في حياتهم، هو اختبار "كشف الهيئة"!

سيخرج لك الآن من تحت الأرض كاتب تافه ويقول لك "المجموع ليس دليلا على شيء، والحاصلون على أعلى المجاميع ليسوا أكثر من حفظة، يحفظون المنهج الدراسي (صم)".

ومن الذي أوصل النظام التعليمي إلى هذه الدرجة من عدم الكفاءة؟

إنهم الأشخاص الذين قلنا عنهم، إنهم الفشلة الحاصلون على درجة النجاح بالعافية، أو بالغش، إنهم الذين يصلون لأعلى المناصب لأنهم أبناء فلان وفلانة، أو لأنهم دفعوا مبلغ كذا لفلان أو فلانة، ولم تعترض عليهم الأجهزة الأمنية لأنهم مع السلطان، ولا يمكن أن يعارضوا أي رغبة من رغبات السلطان.
سيخرج عليك سفيه آخر ويقول: "المثقفون لا يفعلون شيئا إلا الكلام، وهؤلاء يعملون في صمت"، ولكن يظل السؤال مطروحا، من الذي استبعد المثقفين والمتعلمين والمتفوقين من كل أماكن العمل، لدرجة أنهم أصبحوا لا يملكون إلا الكلام؟

إنها دولة الجهل والجهلاء، دولة المتخلفين دراسيا، دولة الناجحين بال "برشام"!

ألا توجد كفاءات في الشعب المصري؟ أين عباقرة هذا الشعب؟

تريد أن تعرف؟

أضف رداً جديداً..