1 - الثوب العربي . أفضله عند العرب في عهد الصحابة هو القميص وهو الزي الذي يلبسه الخليجيون والمغاربة والصعايدة والسودانيون وغيرهم مع فروق في التفصيل وهو الزي الرسمي في الإدارات الحكومية المدنية السعودية وفي المدارس ويلبسه معظمُ طلابِ الجامعات هنا .
2 - النوع الثاني الزي التركي يلبسه الأتراك والباكستانيون والأفغان وغيرهم جهة إيران والقوقاز .
3 - الزي الرومي الغربي يلبسه الغرب وهو موجود في مناطق دخلها عسكرهم عنوة أو بسبب الإعجاب بصناعاتهم ونحوها .
---
العرب مسلمهم وكافرهم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يلبسون الثياب العربية مثل ما تعارف عليه العرب في أمور عديدة كلبس عمائم معروفة بينهم لبسها الرسولُ صلى الله عليه وسلم والصحابة ومثل زواج الفتيات اللاتي لم يصلن إلى العاشرة من العمر أمر منتشر بين العرب مسلمهم وكافرهم .
كلمة ( الإعجاز العلمي في القرآن ) هي تعملق عبادٍ ضعفاءَ .
المسلم لا يحتاج ولو بنسبة واحد مِن لا نهاية من الأرقام إلى تأكيد كلام خالقه بمكتشفات بشرية و مخترعات حديثة حتى ولو كانت موافقة موافقة تامة لما جاء في الوحي القرآن والسنةِ .
{ إعصار فيه نار } مثلاً جاء بالقرآن فهو موجود ويجب أن يؤمنَ بهذا الأمر كلُّ مسلمّ في كل عصر ولو لم يسمع بحدوثه طيلة عمره .
هناك إعصار فيه نار لكن يمكن تأكيد المشاهَد بقول الله تعالى إذا كان من رأى الإعصار الذي فيه النار كافر ينكر ما اكتشفه في قارة من القارات البعيدة عن جزيرة العرب إذا رأى في تلك المناطق النائية إعصاراً فيه نار .
ومثل مراحل نمو الإنسان إذا أنكر هذه المراحل طبيب جاهل بما جاء عنها في القرآن فيمكن تأكيد مالم يره بالعين المجردة ؛ بتلاوة الآيات عن هذا الموضوع حتى يصدق أن هذه المراحل قد أخبر بها الذي خلقها فيوقن ويصدق دون حاجة للوسائل الطبية .
( الإعجاز العلمي في القرآن ) وصف هذا الإعجاز بالعلمي نوع من الكذب والتزوير حين جعلوا ما ليس بعلم علماً .
العلم هو ما قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم .
ينبغي إهمال كتب ومواضيع ما يسمونه بالإعجاز العلمي وعدم نشر مواضيعها بين الطلاب وغيرهم .
كيف يكون الإعجاز العلمي في القرآن !
إذا كان القرآن معجز فماذا يُقصد بالإعجاز العلمي وهو أمر آخر .
يمكن يقول قائل معناه هناك أمور مذكورة في القرآن لم تكن موجودة ثم اكتشفت .
فيمكن يجيب شخص من عامة الناس درس في المدارس العامة مثلي بقوله ؛ أنت اكتشفته لكن لا ترفع هذا المكتشف حتى تلصق به العلم فلا علم عند الإطلاق إلا العلم الشرعي
قد تكون مزاحمة العلم الشرعي من مكر وخديعة الأعداء لمحاولة تهوين نسبة يسيرة من مكانة القرآن وكأنهم يقولون أيها المسلم
لا تأخذ ما في الشرع من أخبار حتى تمر من عندنا ، وكذلك لمحاولة رفع شأن هؤلاء المكتشفين ومؤسساتهم حتى يُرفعوا إلى مكانة لا تناسب إلا مكانة الصحابة الذين عن طريقهم وصلنا الإسلام وكلام الله ، وتناسب مكانة العلماء والأخيار المستقيمين .
الخلاصة ينبغي أن ينتبه المسلم من مكر النظريات وخطط اليهود وأتباعهم ولا يُنشر كلُّ شيءٍ
حتى يضاهيَ ما عندنا من علم وعلماء فإن القرآن وأهله هم الأعلون إلى آخر الزمان ، ولله الحمد .
عند الكلام عن الإعجاز العلمي يُرجع لقول عالم كبير في علمه ومقداره أو لطالب علم مسموح له بالإرشاد والتوجيه ومعروف بالورع .
ينبغي أن يمحص المسلم أقوالَ وآراء المجهولين غير المعروفين بالعودة إلى المتخصصين من أهل العلم المعروفين لعامة الناس .
العلم لا يُقصد به حين يُطلق إلا العلم الشرعي .
من الممكن القول أن الثوبَ العربي موجود قبل ألف وأربعمئة عام وليس من المناسب قولُ المسلمِ لكافرٍ مثلاً إن مسألة البرزخ البحري واكتشافه المذكور بالقرآن موجود منذ ألف وأربعمائة عام في القرآن .
القرآن صفة لله الهادي والله هو الأول فليس قبله شيء والآخر فليس بعده شيء .
---
ينبغي أن تُجعل المصاحف في البيت وغيره على رفوف مرتفعة وأماكن عالية يُعاد إليها بعد التلاوة ولا يجعل وسط الكتب أو بين أغراض مستهلكة فانية .
من الممكن القول إن الثوبَ العربي موجود قبل ألف وأربعمئة عام وليس من المناسب قولُ المسلمِ لكافرٍ مثلاً إن مسألة البرزخ البحري واكتشافه المذكور بالقرآن موجود منذ ألف وأربعمائة عام في القرآن .
القرآن صفة لله الهادي والله هو الأول فليس قبله شيء والآخر فليس بعده شيء .
---
ينبغي أن تُجعل المصاحف في البيت وغيره على رفوف مرتفعة وأماكن عالية يُعاد إليها بعد التلاوة ولا يجعل وسط الكتب أو بين أغراض مستهلكة فانية .
قيل إن طبيباً كافراً أسلم عندما تبين له أن في كل امرأة متزوجة بصمة لزوجها بعد أن ينكحها بالفراش وهذه البصمة تزول بعد ثلاثة أشهر إذا لم يجامعها في هذه الأشهر إلا إذا كانت حزينة تبقى أربعة أشهر وعشراً يتأخر اختفاء البصمة بسبب الحزن لذلك من العدة للنساء ثلاثة قروء للحائض أو ثلاثة أشهر للتي لا تحيض الصغيرة واليائس وأربعة أشهر وعشراً لمن توفى عنها زوجها إذا لم تكن حاملاً .
هذا الاكتشاف إذا صح يصلح لأمثال هذا الذي كان كافراً فقد تكون من الآيات التي يريها الكافر في الأنفس كما في الآفاق والكون .
الآيات الكونية ليست في مستوى الآيات المتلوة التي هي كلام الخالق العظيم الذي له الدنيا والآخرة .
نسخت التالي :- ( كثير من الناس ظهر لهم الحق ولكنهم عاندوا وجحدوا ، إما حسداً ، وإما خوفاً على مناصبهم ودنياهم أو لغير ذلك من الأسباب . كما كان أئمة الكفار في مكة كأبي جهل وغيره يقرون للنبي صلى الله عليه وسلم بالصدق والنبوة ، ولكنهم كانوا يظهرون خلاف ذلك بألسنتهم ، قال الله تعالى عنهم : { فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ } .
ومع وضوح هذه الآيات أيضا ، إلا أن هناك من الكافرين من لم تبلغهم دعوة الإسلام ، أو كانوا معذورين ، كفاقد العقل ، أو من مات صغيراً قبل أن يعقل ويكلف ، فهؤلاء هم الذي ورد في الأحاديث أنهم يمتحنون يوم القيامة ) . انتهى المنقول .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : - ( إننا في عصر كثُر فيه المتكلمون بغير علم ولهذا يجب على الإنسان ألا يعتمد على أي فتيا إلا من شخصٍ معروف موثوق ) .
( القِلاص )
الذي أخبر الله به من أمور دنيوية فهو موجود ، وحاصل إذا كان في المستقبل وكذلك ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم .
الحديث الآتي فيه أن العرب في زمن من الأزمان لن تستخدم الإبل للسفر وغيره
وهي تملك الإبل لكن لن تكون هناك قلاص للركوب عليها من أجل السفر والجهاد والأمور الشائعة في حياتهم اليومية فلا يُسعى عليها . فسر تركَ القلاص أحد العلماء القدامى قبل قرون عديدة في شرحه فقال النووي ما معناه إن الحديث ليس على ظاهرة فمن غير المعقول للعاقل أن تُترك القلاص في السفر والجهاد
ثم جاء عصر المركبات والمواصلات الأخرى التي أثبتت أن الحديث على ظاهرة فلم يعد الناس يركبون القلاص .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
{ واللَّهِ، لَيَنْزِلَنَّ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا
عادِلًا، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ، ولَيَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولَيَضَعَنَّ الجِزْيَةَ، ولَتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعَى عليها، ولَتَذْهَبَنَّ الشَّحْناءُ والتَّباغُضُ والتَّحاسُدُ، ولَيَدْعُوَنَّ إلى المالِ فلا يَقْبَلُهُ أحَدٌ. } .